عِشقْ خَافِي
02-16-2012, 03:46 PM
width=1 height=1 t=1
( حَطبٌ يَتفرقَعْ , فيروز بِركُنِها تُدندِن على شِتوية كاحِلةْ , إِمراةٌ هُنالِكَ مُنحنِيةٌ بِجانِبْ صَريرْ نَافِذةٌ خَشبية ..)
- كَأنَّنِي أَتذوقْ سائِلاً مَالحاً مِن خَلفِ خَدي يتسرب .
- كَأنّنِي أتألمْ مِن لظَى حَنينْ مُتَأجِجٌ بِحطبِ جَوفِي .
- كَأنّنِي بِهذا الهَوى المُدلَفِ تِلكَ الغَيمُ الشاهِقةُ المُزدحِمةُ وُدقْ فِي أدلجِ الليلِ ,لآ شيءْ يُنِيره
لآ شَيءْ يَدعُوه , لآ شيءْ يَشتاقُه .. لِتَغتَصِبُه الشَمسْ .
- كَأنّنِي الأُغنِيةُ ذَآتَ الأسئِلةُ الجَمّة أَحبهَا الجَمِيعْ دُون أَن يَحضَوُا بِإِجابَاتِها !
رُبما قرأتُ حكايتِكَ يوماً لا أنساه , بِذي إتكاءَةِ كتف دِيم كنت أحتسِي كَوبَ دفِيءِ , فَأنا أّطعَمُ بِه نَكهةَ سُكُرْ , مِن بعَدْ ذلِكَ دَقّ شُريانْ , وُشيئاً مُختَلفٌ بَدأ بِالتَكاثُر وُالإِسراعْ وُالإِرتِباكْ يَكبُرْ , رُبما قلبِي حبَضَ عِشقآ , وُقوسَ حنكِي إِمتَدَ تَبسُمآ .يَا الله وُنضُوجُكَ الدَهشَةُ بِي , أَيُّ حَيزٍ وُجدتَه بِدَاخِلي لمْ أَعهدهُ استقريتْ بَه , أَلِهَذا يتَسِعُ قلبِي لكَ !يَا كَمْ لَيلةٍ مِن فرحْ أَنجَبتُهَا مِن رِحمْ هَذِه الليلةِ قَد غابتْ عن تارِيخي , وُربُ الخُرآفَةِ لإِنّكَ مُتصَلٌ بِذريَةِ عَصا/حية ! وُكّأنَّ قلبِي أَرضْ هَذِه المسرحية سيدي ! طَق .. طَ.. أُدخُلْ لآ دَاعِي للطَرقْ وُقلبِي هَذا يَخفِقْ فَلا إِحتملتُ إِثنَانْ ! وُ وُهِمتَ بذآتِكَ على إِستِحياءْ وُلمْ تَعلم أَن ظِلكَ القدامِ قَد تَسّربلْ جَوفِي قبل كّل اَلأشياءْ , وُعِينُكَ أَنِي بِهَا لا أَعِي قد بخسَتَ بِهَا إِنحِناءَاتِي .يَا ذَا الَزَيغْ أَين خَجلِي , يَا ذَوآت النزَواتِ غَادِرِينِي , فَذآ الأَرقِ اللذِيذُ سَلبتَ سُباتِي ! تِلكُمْ إِن رحلتَ بَقيتْ وُإِن بَقِيتَ تَكاثَرتْ , أَيةُ دُستُورٍ تُصَلِّي ! وُلأَنَّ لَيلتُكَ الليَالِ تَجبرتْ الأَشياءْ وُأَيقنتْ تُخمآ أَنّكَ الزَمنُ السالفْ الذِي لا يَعودْ مُجددآ . لعُمركَ قد كَتبتُكَ حَديثُ يَطولْ لا يُطوى َلِضخمُ المَعانِي , وُجَهلتُ بِرحِيلكَ تُرجُمانِه بقَيتُ حَائِرةٌ أتصَيّدُ مِن رسائِلِ الهَاوُينَ أَي غِوايةٍ قَد تُتَرجِمُ لي مَعنى أَو كَافْ نمى بداخِلي فجاعَ بِفاجِعةِ يُتمْ ! أخبِرنِي أي هوىً فاسِقٌ قد أنجَبته لم أعلمُ قبلهُ طغى إلا بصَفحةِ 58 - بِكِتابُ خرافَةٍ خَفِّية , يَا تِلكَ المرأةُ من بعدِي , لُغتِي - وُإِنْ عَادَ لِي - لنْ أتمكنُ من قِراءَتِها مُجددآ , لا توقِدِي الضَوءْ قَد قرأتُه بالعُتمةِ مسبقآ , يَبدوُ أنَّ الأشياءْ السوداويَةِ بِالسَوادِ تُضَىءْ , والنورُ بياضٌ يُخزيِها
... توقَفِي مهلآ ! أهذِه رائِحةُ مَطرْ أَو َتبدوُ رائِحةُ هَذا السَفر ْ ! آهٍ مِن الأَوهَامِ بِمعجِزِهَا التي تَنتمِي إِليك ! سَأُغِلقُ فَمْ الحَدِيثْ الأَجدبْ وُأخيِلتِكَ الَسروُبْ مَاعِدتُ أُتقِنْ التَأرجحَ الأَ على حَبليِ سِلوانْ فَسُكونْ , كُفِّي رائِحةُ رمادِ تِلكْ , وٌقد نامتُ الفَيروزْ وُباتَ الحَدِيثُ رماداً أَبيضاً لآ يَعودْ , أَغلقِي دِفءْ عَينِيكِ عليَه خَطيَئَةٌ لِما خَلِفت العُهودْ .. فَيا مَنَامِي
هُطول أَول آل أَبعاد
( حَطبٌ يَتفرقَعْ , فيروز بِركُنِها تُدندِن على شِتوية كاحِلةْ , إِمراةٌ هُنالِكَ مُنحنِيةٌ بِجانِبْ صَريرْ نَافِذةٌ خَشبية ..)
- كَأنَّنِي أَتذوقْ سائِلاً مَالحاً مِن خَلفِ خَدي يتسرب .
- كَأنّنِي أتألمْ مِن لظَى حَنينْ مُتَأجِجٌ بِحطبِ جَوفِي .
- كَأنّنِي بِهذا الهَوى المُدلَفِ تِلكَ الغَيمُ الشاهِقةُ المُزدحِمةُ وُدقْ فِي أدلجِ الليلِ ,لآ شيءْ يُنِيره
لآ شَيءْ يَدعُوه , لآ شيءْ يَشتاقُه .. لِتَغتَصِبُه الشَمسْ .
- كَأنّنِي الأُغنِيةُ ذَآتَ الأسئِلةُ الجَمّة أَحبهَا الجَمِيعْ دُون أَن يَحضَوُا بِإِجابَاتِها !
رُبما قرأتُ حكايتِكَ يوماً لا أنساه , بِذي إتكاءَةِ كتف دِيم كنت أحتسِي كَوبَ دفِيءِ , فَأنا أّطعَمُ بِه نَكهةَ سُكُرْ , مِن بعَدْ ذلِكَ دَقّ شُريانْ , وُشيئاً مُختَلفٌ بَدأ بِالتَكاثُر وُالإِسراعْ وُالإِرتِباكْ يَكبُرْ , رُبما قلبِي حبَضَ عِشقآ , وُقوسَ حنكِي إِمتَدَ تَبسُمآ .يَا الله وُنضُوجُكَ الدَهشَةُ بِي , أَيُّ حَيزٍ وُجدتَه بِدَاخِلي لمْ أَعهدهُ استقريتْ بَه , أَلِهَذا يتَسِعُ قلبِي لكَ !يَا كَمْ لَيلةٍ مِن فرحْ أَنجَبتُهَا مِن رِحمْ هَذِه الليلةِ قَد غابتْ عن تارِيخي , وُربُ الخُرآفَةِ لإِنّكَ مُتصَلٌ بِذريَةِ عَصا/حية ! وُكّأنَّ قلبِي أَرضْ هَذِه المسرحية سيدي ! طَق .. طَ.. أُدخُلْ لآ دَاعِي للطَرقْ وُقلبِي هَذا يَخفِقْ فَلا إِحتملتُ إِثنَانْ ! وُ وُهِمتَ بذآتِكَ على إِستِحياءْ وُلمْ تَعلم أَن ظِلكَ القدامِ قَد تَسّربلْ جَوفِي قبل كّل اَلأشياءْ , وُعِينُكَ أَنِي بِهَا لا أَعِي قد بخسَتَ بِهَا إِنحِناءَاتِي .يَا ذَا الَزَيغْ أَين خَجلِي , يَا ذَوآت النزَواتِ غَادِرِينِي , فَذآ الأَرقِ اللذِيذُ سَلبتَ سُباتِي ! تِلكُمْ إِن رحلتَ بَقيتْ وُإِن بَقِيتَ تَكاثَرتْ , أَيةُ دُستُورٍ تُصَلِّي ! وُلأَنَّ لَيلتُكَ الليَالِ تَجبرتْ الأَشياءْ وُأَيقنتْ تُخمآ أَنّكَ الزَمنُ السالفْ الذِي لا يَعودْ مُجددآ . لعُمركَ قد كَتبتُكَ حَديثُ يَطولْ لا يُطوى َلِضخمُ المَعانِي , وُجَهلتُ بِرحِيلكَ تُرجُمانِه بقَيتُ حَائِرةٌ أتصَيّدُ مِن رسائِلِ الهَاوُينَ أَي غِوايةٍ قَد تُتَرجِمُ لي مَعنى أَو كَافْ نمى بداخِلي فجاعَ بِفاجِعةِ يُتمْ ! أخبِرنِي أي هوىً فاسِقٌ قد أنجَبته لم أعلمُ قبلهُ طغى إلا بصَفحةِ 58 - بِكِتابُ خرافَةٍ خَفِّية , يَا تِلكَ المرأةُ من بعدِي , لُغتِي - وُإِنْ عَادَ لِي - لنْ أتمكنُ من قِراءَتِها مُجددآ , لا توقِدِي الضَوءْ قَد قرأتُه بالعُتمةِ مسبقآ , يَبدوُ أنَّ الأشياءْ السوداويَةِ بِالسَوادِ تُضَىءْ , والنورُ بياضٌ يُخزيِها
... توقَفِي مهلآ ! أهذِه رائِحةُ مَطرْ أَو َتبدوُ رائِحةُ هَذا السَفر ْ ! آهٍ مِن الأَوهَامِ بِمعجِزِهَا التي تَنتمِي إِليك ! سَأُغِلقُ فَمْ الحَدِيثْ الأَجدبْ وُأخيِلتِكَ الَسروُبْ مَاعِدتُ أُتقِنْ التَأرجحَ الأَ على حَبليِ سِلوانْ فَسُكونْ , كُفِّي رائِحةُ رمادِ تِلكْ , وٌقد نامتُ الفَيروزْ وُباتَ الحَدِيثُ رماداً أَبيضاً لآ يَعودْ , أَغلقِي دِفءْ عَينِيكِ عليَه خَطيَئَةٌ لِما خَلِفت العُهودْ .. فَيا مَنَامِي
هُطول أَول آل أَبعاد