بثينة محمد
02-17-2012, 01:45 AM
هذا النص يا أصدقاء.. نص غريب كصاحبته. ولا أعني بالغربة الاختلاف! و هو محبب إليّ جدا.. تأخرت في نشره إذ ظننت بحاجتي لتعديله. شعرت به يشدني و يكلمني و يشعرني بالبرد بشكل لا أعهده إلا في نصوص معينة ذات أثر في نفسي.. لا أعلم، لا أعلم. إنه غريب فقط.. كصاحبته!
سأسميه
ما لم نكتشفه بعد، لكننا ندركه..
أحبه، كما أحب الإنصات للريح
كما تشعر بي و تتوقف جانبي
تحتضنني..
كما أحب وحدتي جدا؛
أشعر بالبقاء يهتز.. إذا ما فقدته
كما يهز الموج أصدافه
يعيدها إلى الشاطئ إذا حاولت الهرب
كما أشعر بحاجتي للهدوء
و النوم على رمال الشاطئ لبرهة
إذا ما كانت السماء معقودة نجومها
أتوق إليه جدا..
أقف أمام شجرة،
و أتتبع أغصانها؛ متعانقة!
و يداي وحيدتان جدا
خاويتان جدا
أحيانا؛
أضعف.. أركض حتى توقفني رئتي فزعة
و أسمح لحنجرتي بإطلاق البكاء
حتى يبتل المساء
و يضمني القمر حانيا
لا أعرف حقا
إلى أي مدى أنا أحبه
أو إذا قد قام حبه بحفر مسافات جديدة
و اكتشاف كهوف في زوايا الروح
و خبأ علمه
لا أستطيع التفكير بتركيز
و كلما سألت قلبي
أجهش بالبكاء كالأطفال
حتى يخنق وعيي بالدموع
و يسلمني الدوار الى الهزال
أحاول أن أعد الكواكب حول الشمس
و أحصي الأقمار
فأراه في الشمس
و في الأقمار
و في سطح كل كوكب
و اسم كل منفى
فهل أهرب؟ هل أعود؟
لا قانون للحل
فبحزن أحتار
كلما لبست خاتما غنته أصابعي
و إذا ارتديت قرطا لحنت ذكراه أذناي
و كلما كان ثوبي أجمل
وجدته في مرآتي متبسما
هانئا بمرآي
قل لي
يا بحر
فقلبي لا يجيبني إلا بالشجن
كيف أنساه؟
و كيف أتتبع طرق السحب إلى دنياه؟
أيما تعرف؛ دلني..
يكاد يجعلني الوجد أسيرة بين الماء و الهواء
لا أموت فيبكي علي
ولا أعيش كما يعيش الناس
فلا قلب لي
و روحي هاجرت فرسا
ربما وجدته في الأنهار
أو الغابات و الأخشاب
لكنها تعتنق الحرية دربا إليه
و منذ سنين، لم تجده و لم تعد
فعلمني..
شيئا سحريا
كالإجابات..
الأحد، 18 – 11 – 1432
سأسميه
ما لم نكتشفه بعد، لكننا ندركه..
أحبه، كما أحب الإنصات للريح
كما تشعر بي و تتوقف جانبي
تحتضنني..
كما أحب وحدتي جدا؛
أشعر بالبقاء يهتز.. إذا ما فقدته
كما يهز الموج أصدافه
يعيدها إلى الشاطئ إذا حاولت الهرب
كما أشعر بحاجتي للهدوء
و النوم على رمال الشاطئ لبرهة
إذا ما كانت السماء معقودة نجومها
أتوق إليه جدا..
أقف أمام شجرة،
و أتتبع أغصانها؛ متعانقة!
و يداي وحيدتان جدا
خاويتان جدا
أحيانا؛
أضعف.. أركض حتى توقفني رئتي فزعة
و أسمح لحنجرتي بإطلاق البكاء
حتى يبتل المساء
و يضمني القمر حانيا
لا أعرف حقا
إلى أي مدى أنا أحبه
أو إذا قد قام حبه بحفر مسافات جديدة
و اكتشاف كهوف في زوايا الروح
و خبأ علمه
لا أستطيع التفكير بتركيز
و كلما سألت قلبي
أجهش بالبكاء كالأطفال
حتى يخنق وعيي بالدموع
و يسلمني الدوار الى الهزال
أحاول أن أعد الكواكب حول الشمس
و أحصي الأقمار
فأراه في الشمس
و في الأقمار
و في سطح كل كوكب
و اسم كل منفى
فهل أهرب؟ هل أعود؟
لا قانون للحل
فبحزن أحتار
كلما لبست خاتما غنته أصابعي
و إذا ارتديت قرطا لحنت ذكراه أذناي
و كلما كان ثوبي أجمل
وجدته في مرآتي متبسما
هانئا بمرآي
قل لي
يا بحر
فقلبي لا يجيبني إلا بالشجن
كيف أنساه؟
و كيف أتتبع طرق السحب إلى دنياه؟
أيما تعرف؛ دلني..
يكاد يجعلني الوجد أسيرة بين الماء و الهواء
لا أموت فيبكي علي
ولا أعيش كما يعيش الناس
فلا قلب لي
و روحي هاجرت فرسا
ربما وجدته في الأنهار
أو الغابات و الأخشاب
لكنها تعتنق الحرية دربا إليه
و منذ سنين، لم تجده و لم تعد
فعلمني..
شيئا سحريا
كالإجابات..
الأحد، 18 – 11 – 1432