تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ... تسابيح الغياب... "بعــــــــد أول"


صالح الحاتمي
02-18-2012, 07:01 AM
تَسَاْبِيْحِ الْغِيَابْ
,,
,,
,,

مِنْ حَنْجَرَةْ
صَمْتِ الأَنِيْنُ وْ مِنْ مِسَاْفَاْتِ الْوَجَعْ,,
ذَاْبَتْ خُيُوْطِ السَّاْلِفَهْ:شُوْقِ وْحَنِيْنُ
وْقَطَّرَتْ
:
:
حِمْضَ التَّعَبْ
فِيْ أَرْوِقَةْ
هَــذِيْ السِّنِيْنِ الْجَاْرِفَهْ..
..جَرْحِيْ سِكَبْ.
فِيْ دَاْخِلِيْ
حِلْمٍ بِكَىْ,
رَتَّلْ جُرُوْحٍ نَاْزِفَهْ
لِلْعَاْبِرِيْنَ
بْحِلْمِ مَنْفِيْ..
مِنْ عَلَىْ زَوْرَقْ حِزِنْ,,
فِيْ دَاْخِلِيْ:
صُوْتِ الضُّمَا
غَنَّىْ وَهَنْ:

عَطْشَىْ تِجَاْوِيْفِ الْعُمُرْ والصِّيْفِ يِزْرَعْنِيْ جَفَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ مَاْ بَلِّ حَلْقِ الذَّاْكِرَهْ يُوْمٍ طَلَىْ وَجْهِيْ ضَجَرْ

ضَاْقِ الضُّمَاْ:غُصْنٍ يِصَلِّيْ لَاجْلِ زَخَّاْتِ النِّفَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ حَتَّىْ نِشَفْ رِيْقِ الصُّرَاْخِ فْجُعْبَةَ اوْرَاْقِ وْزَهَرْ

الْلِيْلِ مِيْلَاْدِ التَّعَبْ يَفْرِشْ نِصَاْلَهْ لِيْ(عِزَاْف)
ــــــــــــــــــــــــــــــ والصُّبْـحِ شِـبَّاْكِ الْجُرُوْحِ السَّاْكِبَه بْفَـمِّـ الْعـُمُرْ

وِيْـنِكْ؟سُؤَاْلٍ دَاْخِـلِيْ يِفـْتَحْ بِأَزْرَاْرِ الْهِـتَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ يِزْأَرْ بِأَنْفَاْسِ السِّنِيْنِ الْوَاْرِفَهْ جَرْحُ وْ سَهَر

وِيْنِكْ؟ تَرَاْ هَذَاْ الشِّتَاْءِ الْلِيْ كِسَرْ دفئي وِطَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ خَلَّفْ تَسَاْبِيْحِ الْغِيَاْبِ الْعــَاْلِقَه فْبَاْبِ الْقَــدَرْ

خَاْنَتْ رِيَاْحِكْ قَاْرِبِيْ وِالْحِزْنِ هَيَّئْ لِيْ ضِفَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــــــ دَاْمَهْ عَلَىْ جِسْرَ الْوِدَاْعِ يْمُوْتِ وَجْهٍ لِلْفَــجُرْ

حَلْمِيْ مِنِ غْصُوْنِ الزِّمَن:يَذْبَلْ..قَبِلْ مَوْعِدْ قِطَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــــ وِالْجَرْحِ مِنْشَاْرِ الْحَنِيْنِ الْلِيْ سِكَبْ لُبِّ الطُّهُرْ

فِيْ غِيْبِتِكْ..أَّجْنِيْ ضَيَاْعِ الْأَمْسِ وِدْرُوْبِيْ عِجَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ فِيْ غِيْبِتِك...حَتَّىْ الْأَمَلْ طَفَّىْ قَنَاْدِيْلِ الصَّبُرْ

يَاْ عَاْبِرَهْ رُوْحِ الضُّمَاْ...شَاْخَتْ بِأَضْلَاعِيْ رِهَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ والصَّمْتِ مَقْبَرْةَ الْكَلَامِ الْيَاْنِعِ بْصَدْرِيْ جَـمُرْ

شَيَّعْتِ جِثْمَاْنِ الْفَـرَحْ فِيْ يُوْمِ أَعْلَنْتِ الـزِّفَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــ مَاْ طَاْحِ مِنْ عِذْقَ الْأَمَاْنِيْ..غِيْرِ عَنْقُوْدِ الْقَهَرْ

مِنْ ذَاْكِرَةْ حِلْمِيْ الْقَدِيْمِ النَّاْبِتِ بْدَرْبِيْ جِفَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــ صَكِّيْتِ أّفْوَاْهِ السِّنِيْنِ الضَّاْمِيَهْ حُــبُّ وْ مَقَــرْ

ذَاْبَتْ زُوَاْيَاْ هَالْحَكِيْ وِالْجَرْحِ يَسْدِلْ إِعْتِرَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــ "مَاْ عَاْدِ يَنْبُوْعِ الْأَمَلْ يَرْوِيْ حُقُوْلٍ تِحْتُضرْ"

,,,
,,,
صالح الحاتمي

منتهى القريش
02-18-2012, 09:01 AM
كنت متيقنة إني راح ألقى شي مختلف هنا ..
شعراء السلطنة لهم أسلوبهم الخاص والمميز في رسم اللوحات الشعرية ..
يرسمونها بكل حرفنة وأناقة وإتقان .. الدهشة والروعة عنوانها ..

لله درك أيها الشاعر ..
بالفعل كنت حاتمي الحضور ..
بعيداً عن الوجع النازف هنا .. بالفعل أدهشتني وأطربتني ..
وسعيدة جداً أن كان لي شرف المصافحة الأولى لهذا النبض الأكثر من رائع ..

ود وورد ..

محمد الغشام
02-18-2012, 09:17 AM
,

هذي القصيدة كفيله لتتبعْ الصور في مكانك
نعشْ الفرح ْ

شكُراً للتذكره المجانيّه في هذا المكان
وعظمْ الله أجر الفرح وأجرك

عاطِر التحَايا
:icon20:

علي الحسني
02-18-2012, 10:30 AM
أهلا وسهلاً ومرحباً وشعراً رحباً

ومرحباً تراحيب المطر بالمطر صالح الحاتمي

وهذا الحضور الحاتمي فعلاً فقد أشبعت ذائقتنا وأرويت عطشنا بعذب غيثك

فشكراً لك وأكثر :icon20:

سعيد الموسى
02-18-2012, 12:59 PM
*
صالح الحاتمي : أرحب بك كثيراً في أبعادك ..
*
هذا الحضور الصاخب لاأعتبره عادياً أبداً .. !
إذ أنه يختصر جسَدْ الكلاَمْ .. تْمَاماً وكمَالاً
ويحكي لنا لون الماء .. وكل تفاصيل المطر المُنهمِرْ من ثغر الشِعرْ !
أنا أعني كل ماأقوله ياصالح رغم الدهشة التي تُربك يدِي في تمَام هذِه اللحظه .
مُذهِل بالفعل مُذهِل

عبدالإله المالك
02-18-2012, 02:07 PM
صالح الحاتمي

وإن كان حاتم الطائي قد أكرم الناس في زمانه بقرى الضيوف ..

فهاأنت تكرمنا بالكرم الحاتمي بعذب القصيد وجمال الشعر ..

لله درّك لا فض فوك .

يَاْ عَاْبِرَهْ رُوْحِ الضُّمَاْ...شَاْخَتْ بِأَضْلَاعِيْ رِهَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ والصَّمْتِ مَقْبَرْةَ الْكَلَامِ الْيَاْنِعِ بْصَدْرِيْ جَـمُرْ

شَيَّعْتِ جِثْمَاْنِ الْفَـرَحْ فِيْ يُوْمِ أَعْلَنْتِ الـزِّفَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــ مَاْ طَاْحِ مِنْ عِذْقَ الْأَمَاْنِيْ..غِيْرِ عَنْقُوْدِ الْقَهَرْ

مِنْ ذَاْكِرَةْ حِلْمِيْ الْقَدِيْمِ النَّاْبِتِ بْدَرْبِيْ جِفَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــ صَكِّيْتِ أّفْوَاْهِ السِّنِيْنِ الضَّاْمِيَهْ حُــبُّ وْ مَقَــرْ

ذَاْبَتْ زُوَاْيَاْ هَالْحَكِيْ وِالْجَرْحِ يَسْدِلْ إِعْتِرَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــ "مَاْ عَاْدِ يَنْبُوْعِ الْأَمَلْ يَرْوِيْ حُقُوْلٍ تِحْتُضرْ"

عبدالناصر السديري
02-18-2012, 03:45 PM
اهلا بك كثيره يا صديقي ..
وها انت تكمل العقد بلا شك

سمعتها منك

والرائع دائما رائع يا صديقي
مبدع

جمال الشقصي
02-18-2012, 04:39 PM
صالح..
يجب أن يكون مقام الشعر دوماً بمقام هذه الفخامة، سأقرأك بعناية، فأنت وعي يسير على هيئة كتابة، وكتابة تتدلى بالشعر عن عناقيد الوعي.
كرم منك أن جئت بكل هذا الزهو، وأبعاد مقام كريم يليق بمن هم في مستواك الإبداعي.

وردة نجد
02-18-2012, 07:12 PM
وِيْـنِكْ؟سُؤَاْلٍ دَاْخِـلِيْ يِفـْتَحْ بِأَزْرَاْرِ الْهِـتَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ يِزْأَرْ بِأَنْفَاْسِ السِّنِيْنِ الْوَاْرِفَهْ جَرْحُ وْ سَهَر



صمت صمت صمت

فالصمت جمال بحضرة الجمال
عذرا ً شاعرناالرائع .. صالح الحاتمي ...
لمروري الخجل أمام هذه الباذه رغم الألم المتفيء أغصانها اليانعه ...
صح السانك ملايين ولا تفيك .

إبراهيم الشتوي
02-18-2012, 10:57 PM
ولا زالت الذائقة عطشى لمثل هذا الرضاب أيها الحاتمي صالح ..

وأنت القادر على أن تغادر بنا نحو ضفاف روحك ومدن بوحك .. شعرا وإبداع وإمتاع ..

حضور أول يشي بتجربة شعرية ناضجة وضاجة بالكثير والأثير من الوعي ..

فمرحبا بك وبالشعر الذي يسكنك..

تقديري .

سالم المناعي
02-19-2012, 12:45 AM
صالح الحاتمي ..

استمتعت كثيراً في الابحار والتعمق بهذا النص ..
ومرحبا بمليون بقلمك الراقي
أعتقد بأن هناك الكثير من المفاجآت سننتظرها منه
سنتابعك بهلفة ..


تحياتي وتقديري
سالم المناعي

صالح الحاتمي
03-02-2012, 09:04 PM
لي عوده من بعد اختفاء الكثير من الردود هنا


الصيانه مسحت مشاركات البعض

ولكن لا زلتم في قلبي جميعا

شقران الزيادي
03-02-2012, 09:19 PM
فِيْ أَرْوِقَةْ
هَــذِيْ السِّنِيْنِ الْجَاْرِفَهْ..

وكم تتوقع لي يا صالح في هذا المتصفح
قرابة الاسبوع وانا اتردد هنا .. بس هنا

تحتاج رد غير عادي
واحتاج ان اتجرد من البروتوكول المتعارف عليه
يا صالح اصلح الله حال الساحة التي لا تنصبك والي لها
وربي مبهر

صبــــا الجهني
03-03-2012, 01:31 AM
الله الله الله ...
اشعلت النور و اضأت الارجاء بهذا الشعر..
لافض فوك شاعرنا المبدع..

صالح الحاتمي
03-03-2012, 10:02 AM
*
صالح الحاتمي : أرحب بك كثيراً في أبعادك ..
*
هذا الحضور الصاخب لاأعتبره عادياً أبداً .. !
إذ أنه يختصر جسَدْ الكلاَمْ .. تْمَاماً وكمَالاً
ويحكي لنا لون الماء .. وكل تفاصيل المطر المُنهمِرْ من ثغر الشِعرْ !
أنا أعني كل ماأقوله ياصالح رغم الدهشة التي تُربك يدِي في تمَام هذِه اللحظه .
مُذهِل بالفعل مُذهِل

سعيد الغالي

لك باقات من الحب والاحترام

وذائقتك هي التي تجبرنا على الحضور

كلمة شكر لا تكفي,,, للتعبير عن رقة هذا الحضور الجميل

لك ارق تحياتي ايها الغالي

سهو الظفيري
03-09-2012, 09:58 AM
صالح الحاتمي

صح لسانك ولاهنت

صالح الحاتمي
04-13-2012, 07:22 PM
صالح الحاتمي

وإن كان حاتم الطائي قد أكرم الناس في زمانه بقرى الضيوف ..

فهاأنت تكرمنا بالكرم الحاتمي بعذب القصيد وجمال الشعر ..

لله درّك لا فض فوك .

يَاْ عَاْبِرَهْ رُوْحِ الضُّمَاْ...شَاْخَتْ بِأَضْلَاعِيْ رِهَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ والصَّمْتِ مَقْبَرْةَ الْكَلَامِ الْيَاْنِعِ بْصَدْرِيْ جَـمُرْ

شَيَّعْتِ جِثْمَاْنِ الْفَـرَحْ فِيْ يُوْمِ أَعْلَنْتِ الـزِّفَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــ مَاْ طَاْحِ مِنْ عِذْقَ الْأَمَاْنِيْ..غِيْرِ عَنْقُوْدِ الْقَهَرْ

مِنْ ذَاْكِرَةْ حِلْمِيْ الْقَدِيْمِ النَّاْبِتِ بْدَرْبِيْ جِفَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــ صَكِّيْتِ أّفْوَاْهِ السِّنِيْنِ الضَّاْمِيَهْ حُــبُّ وْ مَقَــرْ

ذَاْبَتْ زُوَاْيَاْ هَالْحَكِيْ وِالْجَرْحِ يَسْدِلْ إِعْتِرَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــ "مَاْ عَاْدِ يَنْبُوْعِ الْأَمَلْ يَرْوِيْ حُقُوْلٍ تِحْتُضرْ"


عبد الاله المالك:


اشكر وجودك, ,واشكر اثرائك لصفحتي المتواضعه

لك اجمل تحيه ايها الرائع

صالح الحاتمي
04-22-2012, 04:34 PM
اهلا بك كثيره يا صديقي ..
وها انت تكمل العقد بلا شك

سمعتها منك

والرائع دائما رائع يا صديقي
مبدع

وارائع في وجودك الغالي

ويكفي ملامسة قلبك النقي والطاهر

صالح الحاتمي
04-22-2012, 04:37 PM
صالح..
يجب أن يكون مقام الشعر دوماً بمقام هذه الفخامة، سأقرأك بعناية، فأنت وعي يسير على هيئة كتابة، وكتابة تتدلى بالشعر عن عناقيد الوعي.
كرم منك أن جئت بكل هذا الزهو، وأبعاد مقام كريم يليق بمن هم في مستواك الإبداعي.

جمال انت اقرب واقرب ,,, الى النفس والروح,,,

ومرورك بحد ذاته وسام تشريف لي


ولن انسى هذا المرور لك اجليات احترامي

صالح الحاتمي
04-22-2012, 04:40 PM
وِيْـنِكْ؟سُؤَاْلٍ دَاْخِـلِيْ يِفـْتَحْ بِأَزْرَاْرِ الْهِـتَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ يِزْأَرْ بِأَنْفَاْسِ السِّنِيْنِ الْوَاْرِفَهْ جَرْحُ وْ سَهَر



صمت صمت صمت

فالصمت جمال بحضرة الجمال
عذرا ً شاعرناالرائع .. صالح الحاتمي ...
لمروري الخجل أمام هذه الباذه رغم الألم المتفيء أغصانها اليانعه ...
صح السانك ملايين ولا تفيك .


وردة نجد


لك تجليات احترامي على تواجدك في متصفحي

ولك منى كل تقدير

فمثل هذا المرور يعتبر مطر

يروي بقاع الارض

صالح الحاتمي
04-22-2012, 04:44 PM
ولا زالت الذائقة عطشى لمثل هذا الرضاب أيها الحاتمي صالح ..

وأنت القادر على أن تغادر بنا نحو ضفاف روحك ومدن بوحك .. شعرا وإبداع وإمتاع ..

حضور أول يشي بتجربة شعرية ناضجة وضاجة بالكثير والأثير من الوعي ..

فمرحبا بك وبالشعر الذي يسكنك..

تقديري .

صديقي واخي الكريم ابراهيم الشتوي:


لك تجليات احترامي وتقديري على تواجدك هنا في صفحتي اليتيمه..

فأنت مطر بلل ربوع الصيف في متصفحي البسيط

ايها الرائع لك تجليات احترامي

صالح الحاتمي
04-22-2012, 04:47 PM
صالح الحاتمي ..

استمتعت كثيراً في الابحار والتعمق بهذا النص ..
ومرحبا بمليون بقلمك الراقي
أعتقد بأن هناك الكثير من المفاجآت سننتظرها منه
سنتابعك بهلفة ..


تحياتي وتقديري
سالم المناعي

سالم المناعي:



الابحار في تواجدك بحد ذاته مفخره لي...

فشكرا لمثل هذا التواجد... ولك اجليات احترامي وتقديري المبجل..


ارق تحيه واعظم سلام لكم ايها الرائعون

صالح الحاتمي
04-22-2012, 04:53 PM
فِيْ أَرْوِقَةْ


هَــذِيْ السِّنِيْنِ الْجَاْرِفَهْ..

وكم تتوقع لي يا صالح في هذا المتصفح
قرابة الاسبوع وانا اتردد هنا .. بس هنا

تحتاج رد غير عادي
واحتاج ان اتجرد من البروتوكول المتعارف عليه
يا صالح اصلح الله حال الساحة التي لا تنصبك والي لها

وربي مبهر




ايها الرائع

ردك الكريم بحد ذاته وسام

فكلمة الشكر لا تفي,, بحقك الكريم..

شكرا شكرا لمن نفض قلبه هنا

صالح الحاتمي
04-22-2012, 05:11 PM
الله الله الله ...
اشعلت النور و اضأت الارجاء بهذا الشعر..
لافض فوك شاعرنا المبدع..

الات صبا شكراا لقدومك الممطر

ولك ارق تحيه وعرفان

إيمان محمد ديب طهماز
04-23-2012, 12:38 AM
يَاْ عَاْبِرَهْ رُوْحِ الضُّمَاْ...شَاْخَتْ بِأَضْلَاعِيْ رِهَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ والصَّمْتِ مَقْبَرْةَ الْكَلَامِ الْيَاْنِعِ بْصَدْرِيْ جَـمُرْ

شَيَّعْتِ جِثْمَاْنِ الْفَـرَحْ فِيْ يُوْمِ أَعْلَنْتِ الـزِّفَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــ مَاْ طَاْحِ مِنْ عِذْقَ الْأَمَاْنِيْ..غِيْرِ عَنْقُوْدِ الْقَهَرْ

مِنْ ذَاْكِرَةْ حِلْمِيْ الْقَدِيْمِ النَّاْبِتِ بْدَرْبِيْ جِفَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــ صَكِّيْتِ أّفْوَاْهِ السِّنِيْنِ الضَّاْمِيَهْ حُــبُّ وْ مَقَــرْ

ذَاْبَتْ زُوَاْيَاْ هَالْحَكِيْ وِالْجَرْحِ يَسْدِلْ إِعْتِرَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــ "مَاْ عَاْدِ يَنْبُوْعِ الْأَمَلْ يَرْوِيْ حُقُوْلٍ تِحْتُضرْ"

الله الله يا صالح

قصيدة لا يملّ قارئها والله

بالكاد أغادر أبياتها فاعود من جديد لأملأ الجرار عسلا من سلسبيل بوحك

لافض فوك أيها الصالح

رائع وأكثر

حمود الحجري
04-23-2012, 09:22 AM
تَسَاْبِيْحِ الْغِيَابْ
,,
,,
,,

مِنْ حَنْجَرَةْ
صَمْتِ الأَنِيْنُ وْ مِنْ مِسَاْفَاْتِ الْوَجَعْ,,
ذَاْبَتْ خُيُوْطِ السَّاْلِفَهْ:شُوْقِ وْحَنِيْنُ
وْقَطَّرَتْ
:
:
حِمْضَ التَّعَبْ
فِيْ أَرْوِقَةْ
هَــذِيْ السِّنِيْنِ الْجَاْرِفَهْ..
..جَرْحِيْ سِكَبْ.
فِيْ دَاْخِلِيْ
حِلْمٍ بِكَىْ,
رَتَّلْ جُرُوْحٍ نَاْزِفَهْ
لِلْعَاْبِرِيْنَ
بْحِلْمِ مَنْفِيْ..
مِنْ عَلَىْ زَوْرَقْ حِزِنْ,,
فِيْ دَاْخِلِيْ:
صُوْتِ الضُّمَا
غَنَّىْ وَهَنْ:

عَطْشَىْ تِجَاْوِيْفِ الْعُمُرْ والصِّيْفِ يِزْرَعْنِيْ جَفَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ مَاْ بَلِّ حَلْقِ الذَّاْكِرَهْ يُوْمٍ طَلَىْ وَجْهِيْ ضَجَرْ

ضَاْقِ الضُّمَاْ:غُصْنٍ يِصَلِّيْ لَاجْلِ زَخَّاْتِ النِّفَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ حَتَّىْ نِشَفْ رِيْقِ الصُّرَاْخِ فْجُعْبَةَ اوْرَاْقِ وْزَهَرْ

الْلِيْلِ مِيْلَاْدِ التَّعَبْ يَفْرِشْ نِصَاْلَهْ لِيْ(عِزَاْف)
ــــــــــــــــــــــــــــــ والصُّبْـحِ شِـبَّاْكِ الْجُرُوْحِ السَّاْكِبَه بْفَـمِّـ الْعـُمُرْ

وِيْـنِكْ؟سُؤَاْلٍ دَاْخِـلِيْ يِفـْتَحْ بِأَزْرَاْرِ الْهِـتَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ يِزْأَرْ بِأَنْفَاْسِ السِّنِيْنِ الْوَاْرِفَهْ جَرْحُ وْ سَهَر

وِيْنِكْ؟ تَرَاْ هَذَاْ الشِّتَاْءِ الْلِيْ كِسَرْ دفئي وِطَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ خَلَّفْ تَسَاْبِيْحِ الْغِيَاْبِ الْعــَاْلِقَه فْبَاْبِ الْقَــدَرْ

خَاْنَتْ رِيَاْحِكْ قَاْرِبِيْ وِالْحِزْنِ هَيَّئْ لِيْ ضِفَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــــــ دَاْمَهْ عَلَىْ جِسْرَ الْوِدَاْعِ يْمُوْتِ وَجْهٍ لِلْفَــجُرْ

حَلْمِيْ مِنِ غْصُوْنِ الزِّمَن:يَذْبَلْ..قَبِلْ مَوْعِدْ قِطَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــــ وِالْجَرْحِ مِنْشَاْرِ الْحَنِيْنِ الْلِيْ سِكَبْ لُبِّ الطُّهُرْ

فِيْ غِيْبِتِكْ..أَّجْنِيْ ضَيَاْعِ الْأَمْسِ وِدْرُوْبِيْ عِجَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ فِيْ غِيْبِتِك...حَتَّىْ الْأَمَلْ طَفَّىْ قَنَاْدِيْلِ الصَّبُرْ

يَاْ عَاْبِرَهْ رُوْحِ الضُّمَاْ...شَاْخَتْ بِأَضْلَاعِيْ رِهَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ والصَّمْتِ مَقْبَرْةَ الْكَلَامِ الْيَاْنِعِ بْصَدْرِيْ جَـمُرْ

شَيَّعْتِ جِثْمَاْنِ الْفَـرَحْ فِيْ يُوْمِ أَعْلَنْتِ الـزِّفَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــ مَاْ طَاْحِ مِنْ عِذْقَ الْأَمَاْنِيْ..غِيْرِ عَنْقُوْدِ الْقَهَرْ

مِنْ ذَاْكِرَةْ حِلْمِيْ الْقَدِيْمِ النَّاْبِتِ بْدَرْبِيْ جِفَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــ صَكِّيْتِ أّفْوَاْهِ السِّنِيْنِ الضَّاْمِيَهْ حُــبُّ وْ مَقَــرْ

ذَاْبَتْ زُوَاْيَاْ هَالْحَكِيْ وِالْجَرْحِ يَسْدِلْ إِعْتِرَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــ "مَاْ عَاْدِ يَنْبُوْعِ الْأَمَلْ يَرْوِيْ حُقُوْلٍ تِحْتُضرْ"

,,,
,,,
صالح الحاتمي

صالح

إلحاق " تسابيح " المشرقة بـمفردة " الغياب " يرسم في النفس انطباعا بالاستغراق في التأمل ، والسباحة الروحية ، في دهاليز الغياب المظلمة ، واسترجاع هادئ وشفيف لتفاصيل حكاية حلم آل إلى الذبول " قبل موعد قطافـ " ـه ، وإشعال شموع التسابيح في وجه هذا الأسود المتراكم في طبقات الروح ، إثر انطفاء " قناديل الصبر " ، ما يستدعي مفردات وأفعال من قبيل ( رتل ، زورق ، غنى ، يصلي ، ميلاد ، شباك )
بيد أنه في حضرة هذا الانخطاف العشقي ، والتسابيح المبحرة في صلب الحكاية و" تجاويف العمر " نضع أيادينا على آذاننا جراء شوشرة بعض المفردات النشاز التي لا تتساوق مع هذا التدفق الحميم ، مفردات مثل (الصراخ ، يزأر ، منشار )
عطشى تجاويف العمر والصيف يزرعني جفاف
ما بل حلق الذاكرة يوم طلى وجهي ضجر
أي غياب هذا ؟!! ، الذي أخذ معه الغيمات الحبلى وأمتص الماء وترك تجاويف العمر لنار العطش ، لهيب صيف لا يزرع إلا الجفاف ، ولا نجني منه إلا وجوه الضجر المتجهمة ، النابتة بوحشية وعناد!!
بيد أن فعل الماضي " طلى " فعل براني ، فالطلاء طبقة دهان خارجي ، أشبه ما تكون بالمكياج الذي يوضع على وجه الممثل ، ليعكس انطباعا ما ، وحالة إنسانية معينة ، وهو بلا شك لا يفلح في التعبير عن الموار الداخلي وعطش التجاويف .
الليل ميلاد التعب يفرش نصاله لي عزاف
والصبح شباك الجروح الساكبه بفم العمر
الليل ميلاد التعب .. والصبح شباك الجروح
هذا التماثل الزمني يفضي إلى تماثلات في التعب والجروح والمكابدة ، فالليل، في المحصلة ، لا يفضي إلا إلى ليل آخر بالمعنى المجازي ، ليل متعاقب ، ليل من خلفه ليل من خلفه ليل ، رغم هذه الضدية الأزلية بين ( الليل ، الصبح ) وهو ، لعمري ، تضاد خارجي وحسب ، حيث الليل والصبح يتآزران على الشاعر ، ( ميلاد التعب ، شباك الجروح ) ويوجهان نصالهما تجاهه ، ما يستدعي إلى الذاكرة بيت الشاعر الجاهلي " امرئ القيس :
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وما الإصباح عنك بأمثل ِ
النص يحمل تسابيحه ، وانثيالاته ، وحمضه الخاص ، الذي يشي بشاعر يجيد الغناء "على زورق حزنـ"ـه ، لو اشتغل على نصه بشكل متأني ، والتفت إلى تناسل بعض التراكيب في النص بكثرة ما يفقد النص حركيته وتصاعديته ، وارتباك بعضها الآخر على نحو : يفتح بأزار الهتاف : فليست الباء زائدة فحسب ، بل تربك المعنى وتضعضعه .

صالح الحاتمي
04-23-2012, 09:39 AM
يَاْ عَاْبِرَهْ رُوْحِ الضُّمَاْ...شَاْخَتْ بِأَضْلَاعِيْ رِهَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ والصَّمْتِ مَقْبَرْةَ الْكَلَامِ الْيَاْنِعِ بْصَدْرِيْ جَـمُرْ

شَيَّعْتِ جِثْمَاْنِ الْفَـرَحْ فِيْ يُوْمِ أَعْلَنْتِ الـزِّفَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــ مَاْ طَاْحِ مِنْ عِذْقَ الْأَمَاْنِيْ..غِيْرِ عَنْقُوْدِ الْقَهَرْ

مِنْ ذَاْكِرَةْ حِلْمِيْ الْقَدِيْمِ النَّاْبِتِ بْدَرْبِيْ جِفَاْفْ
ــــــــــــــــــــــــــ صَكِّيْتِ أّفْوَاْهِ السِّنِيْنِ الضَّاْمِيَهْ حُــبُّ وْ مَقَــرْ

ذَاْبَتْ زُوَاْيَاْ هَالْحَكِيْ وِالْجَرْحِ يَسْدِلْ إِعْتِرَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــ "مَاْ عَاْدِ يَنْبُوْعِ الْأَمَلْ يَرْوِيْ حُقُوْلٍ تِحْتُضرْ"

الله الله يا صالح

قصيدة لا يملّ قارئها والله

بالكاد أغادر أبياتها فاعود من جديد لأملأ الجرار عسلا من سلسبيل بوحك

لافض فوك أيها الصالح

رائع وأكثر



شكرا لتواجدك العطر في متصفحي البسيط


لك اجليات احترامي وتقديري

صالح الحاتمي
04-23-2012, 09:43 AM
صالح

إلحاق " تسابيح " المشرقة بـمفردة " الغياب " يرسم في النفس انطباعا بالاستغراق في التأمل ، والسباحة الروحية ، في دهاليز الغياب المظلمة ، واسترجاع هادئ وشفيف لتفاصيل حكاية حلم آل إلى الذبول " قبل موعد قطافـ " ـه ، وإشعال شموع التسابيح في وجه هذا الأسود المتراكم في طبقات الروح ، إثر انطفاء " قناديل الصبر " ، ما يستدعي مفردات وأفعال من قبيل ( رتل ، زورق ، غنى ، يصلي ، ميلاد ، شباك )
بيد أنه في حضرة هذا الانخطاف العشقي ، والتسابيح المبحرة في صلب الحكاية و" تجاويف العمر " نضع أيادينا على آذاننا جراء شوشرة بعض المفردات النشاز التي لا تتساوق مع هذا التدفق الحميم ، مفردات مثل (الصراخ ، يزأر ، منشار )
عطشى تجاويف العمر والصيف يزرعني جفاف
ما بل حلق الذاكرة يوم طلى وجهي ضجر
أي غياب هذا ؟!! ، الذي أخذ معه الغيمات الحبلى وأمتص الماء وترك تجاويف العمر لنار العطش ، لهيب صيف لا يزرع إلا الجفاف ، ولا نجني منه إلا وجوه الضجر المتجهمة ، النابتة بوحشية وعناد!!
بيد أن فعل الماضي " طلى " فعل براني ، فالطلاء طبقة دهان خارجي ، أشبه ما تكون بالمكياج الذي يوضع على وجه الممثل ، ليعكس انطباعا ما ، وحالة إنسانية معينة ، وهو بلا شك لا يفلح في التعبير عن الموار الداخلي وعطش التجاويف .
الليل ميلاد التعب يفرش نصاله لي عزاف
والصبح شباك الجروح الساكبه بفم العمر
الليل ميلاد التعب .. والصبح شباك الجروح
هذا التماثل الزمني يفضي إلى تماثلات في التعب والجروح والمكابدة ، فالليل، في المحصلة ، لا يفضي إلا إلى ليل آخر بالمعنى المجازي ، ليل متعاقب ، ليل من خلفه ليل من خلفه ليل ، رغم هذه الضدية الأزلية بين ( الليل ، الصبح ) وهو ، لعمري ، تضاد خارجي وحسب ، حيث الليل والصبح يتآزران على الشاعر ، ( ميلاد التعب ، شباك الجروح ) ويوجهان نصالهما تجاهه ، ما يستدعي إلى الذاكرة بيت الشاعر الجاهلي " امرئ القيس :
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وما الإصباح عنك بأمثل ِ
النص يحمل تسابيحه ، وانثيالاته ، وحمضه الخاص ، الذي يشي بشاعر يجيد الغناء "على زورق حزنـ"ـه ، لو اشتغل على نصه بشكل متأني ، والتفت إلى تناسل بعض التراكيب في النص بكثرة ما يفقد النص حركيته وتصاعديته ، وارتباك بعضها الآخر على نحو : يفتح بأزار الهتاف : فليست الباء زائدة فحسب ، بل تربك المعنى وتضعضعه .



شكرا لك اخي حمود على وجهة النظر هذه

يبقى لكل شخص وجهة نظر توصله الى ضفة تفسير ما قد يكون مخطئا وقد يكون صائبا...

فلك اختيار مسارك التفسيري كما للاخرين الابحار بزوارقهم الى مدائن فهمم

لك شكري وامتناني..اخي ..وتحياتي الكريمه

فرحان الصعب
02-01-2013, 07:02 AM
فِيْ غِيْبِتِكْ..أَّجْنِيْ ضَيَاْعِ الْأَمْسِ وِدْرُوْبِيْ عِجَاْفْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ فِيْ غِيْبِتِك...حَتَّىْ الْأَمَلْ طَفَّىْ قَنَاْدِيْلِ الصَّبُرْ

ابيات رائعة ... صح لسانك أخي صالح
دمت ودام هذا التألق..

صالح الحاتمي
02-03-2013, 05:32 PM
شكرا لك اخي فرحان

تشريف مرورك ما من بعده تشريف

فهد الغبين
01-07-2014, 08:42 AM
الى السماء

الى أن أفيق من الضمى ياصاحبي

صالح الحاتمي
07-12-2016, 12:42 PM
تم الحذف......

صالح الحاتمي
07-12-2016, 12:42 PM
تم الحذف .....

رشا عرابي
07-12-2016, 04:23 PM
يااااااه وياا لله
أي إنصات يليق بهكذا مقام
لملمتني هنا من لحظتي ذائقة تستعير الصمت بكثفاته كي استوفي
نصابا يليق بال " هنا " ...!

بحق والله ..
أبدعت وأمتعت
وأنصفت الشعر بقياس روعته توصيفا

لله درك أيها الصالح

كانت هذه من بواكير ما اقرأ لك
وبها سأمسك دربا؛ يقيني أن خطاه تسوق للإمتاع
حيثك الضوء
فلا تمنعه عنا

لك التحايا من وريد العطر جوري

صالح الحاتمي
07-12-2016, 05:10 PM
شاكرلك استاذه على حضورك .. وشاكرلك على الشهاده العظيمه ... بارك الله فيك.. وسام

عائشة
07-18-2016, 10:33 PM
صح الله لسانك ياصالح ..جميل كعادتك
أسعد الله أيامك🌹

خلف المهيلان
07-22-2016, 07:19 PM
كل العمانيين حروفهم مبللله من مطر صلاله لهم خيال واسع وشاسعين بالعمق والبعد
كل واحد منهم يمثله بعده بعاد وبعد اخر ومدى
نصين مطر :
كل عام وانت والشعر بخير ود ايه النقي والبعادي العذب