المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طيران بأجنحة النهارات! [تحليق أول]


ابنة الظلال
02-25-2012, 05:15 PM
تورية:
محض تحليق!


تفصد الخيبة لي عرقا كل صباح، ويصير الكون هلاما غائم الأبعاد,

في النهار بارد الشمس,

كان الغراب ينبش التراب بمخلب قذر

لعله يواري سوءة البيض المرقط النتن!

وكنت أنا أكفأ دمي المهدور في إناء من رماد,

وأخيط من جراحاتي المتخثرة قلنسوة أداري بها همّا مرتقبا,

أنظر إلى الغراب...

وينظر إليّ الغراب ببلادة غير عابئ بي,

ألبسه قميصا من هزائم الريح, فيبكي...

وينحسر السواد ليصير نورسا شاهقا !


كشف:
للنورس, حبور الطيران!

غنى طارق
02-25-2012, 05:53 PM
رائعَه يا أبنة الظلال:)
دام فيضُ هذا القَلم و سَلم المداد:34:

سعيد الموسى
02-25-2012, 05:59 PM
أرحب بك ِ أجمل ترحيب ياإبنة النور .
.
.
قد لاتشكرين الغراب على هذا المنظر الداخلي والخارجي لبلورة الفكرة ذاتها إلاّ أنني بالفعل أشكره على إهدائُك ِ لنا ..
تماماً مايدور حول النصف من المنتصف الأول لبلادة الشمس , لـ الإبرة التي تحيك مايتم حياكته وإعادته , إلى الإناء
إلى رؤية الغراب وبياض القميص الطاهر ... تماماً الحزن الطاهروغماماً ماخلّفه الشعور من محاولة للكتابة والهروب من وإلى الكتابة .
.
.
شكراً لك ِ .

إبراهيم بن نزّال
02-27-2012, 12:34 AM
النص المتراكم المعنى،
وهو ماينبغي أن يكون عليه مسار المعنى من ناحية الاختزال المتواصل في أشطر البوح،
نصكِ هنا كان كذلك، حوى الاختزال منه شأن الأشطر،
مسار المعنى متواصل، بيد أن بعض التوظيف ذهبت بالمعنى شتاتا، سأظهره فيما بعد، لينجلي المقصود،
في النص قدرة لغوية راقية المستوى، ومايتحتم عليه أمر النصوص القصيرة من كثافة ضرورية للغة.
،
لعله يواري سوءة البيض المرقط النتن!
يحتاج هذا الشطر للايضاح، من بعد نبش الغراب بمخلب قذر.

وينظر إليّ الغراب ببلادة غير عابئ بي,
الغراب، لن يضير إن تم الاستغناء على تكرار ( الغراب )، أو الاتيان بالضمير ( هو )،
فمن المعلوم من شطر البوح السابق أن الغراب هو من سينظر لكِ،

شكرا لكِ،
تحياتي

عبدالإله المالك
02-27-2012, 04:31 AM
يا ابنة الظلال

اسلوب كتابتك أكثر من رائع ..

يذكرني بالشعراء وتخمر الفكرة لحظة كتابة القصيدة وتحديدا مطلعها .. وما يتبعها ..

دمتِ بكل الود

عبدالرحيم فرغلي
02-27-2012, 07:53 AM
لا أدري عدد المرات التي قرأت بها نصك ..
أكرره لأفهم .. ثم لأحتويه .. ثم لأشعر بكل عاطفته ..
ولكن تريدي الحق .. لم أحتويه .. وإن كنت أجزم بروعته ..
بصياغته .. باستهلاله وخاتمته .

ألبسه قميصا من هزائم الريح
هذه العبارة الفارقة في النص .. قرأتها كثيرا ..
وكلما قرأت ما قبلها .. توقفت عندها لأقارن مع ما بعدها ..
هي فاصلة النص .. هزائم الريح هل فعلت كل هذا ..
غيرت السواد إلى البياض وجعلت الغراب يحلق ..
هل يصنع بنا الحزن مثل ذلك .. تجعلنا نحلق للأعلى ..
فيكون فيها حبورا وسرورا .

شكرا لك كثيرا أيتها الفاضلة .. أهديت صباحي نصا رائع

ألف تحية وتقدير

ابنة الظلال
02-27-2012, 01:03 PM
رائعَه يا أبنة الظلال:)
دام فيضُ هذا القَلم و سَلم المداد:34:


أهلا بك يا نقية...

حضورك يبعث اللون في المتصفح...

طيبي نفسا

ابنة الظلال
02-27-2012, 01:06 PM
أرحب بك ِ أجمل ترحيب ياإبنة النور .
.
.
قد لاتشكرين الغراب على هذا المنظر الداخلي والخارجي لبلورة الفكرة ذاتها إلاّ أنني بالفعل أشكره على إهدائُك ِ لنا ..
تماماً مايدور حول النصف من المنتصف الأول لبلادة الشمس , لـ الإبرة التي تحيك مايتم حياكته وإعادته , إلى الإناء
إلى رؤية الغراب وبياض القميص الطاهر ... تماماً الحزن الطاهروغماماً ماخلّفه الشعور من محاولة للكتابة والهروب من وإلى الكتابة .
.
.
شكراً لك ِ .

الأستاذ سعيد موسى...

أشكر لك ترحيبك الجميل... وإطراءك الأجمل...

ربما يكون نصا مدورا كما قلت... والحزن بالنسبة لي هو صنو للذات لا أتنفس دونه..

احترامي

ابنة الظلال
02-27-2012, 01:09 PM
النص المتراكم المعنى،
وهو ماينبغي أن يكون عليه مسار المعنى من ناحية الاختزال المتواصل في أشطر البوح،
نصكِ هنا كان كذلك، حوى الاختزال منه شأن الأشطر،
مسار المعنى متواصل، بيد أن بعض التوظيف ذهبت بالمعنى شتاتا، سأظهره فيما بعد، لينجلي المقصود،
في النص قدرة لغوية راقية المستوى، ومايتحتم عليه أمر النصوص القصيرة من كثافة ضرورية للغة.
،
لعله يواري سوءة البيض المرقط النتن!
يحتاج هذا الشطر للايضاح، من بعد نبش الغراب بمخلب قذر.

وينظر إليّ الغراب ببلادة غير عابئ بي,
الغراب، لن يضير إن تم الاستغناء على تكرار ( الغراب )، أو الاتيان بالضمير ( هو )،
فمن المعلوم من شطر البوح السابق أن الغراب هو من سينظر لكِ،

شكرا لكِ،
تحياتي

أهلا بك سيدي...

وشكرا لقراءتك التي تحيط دوما بالنصوص بإتقان...

الغراب ينبش التراب كأنه يحاول فتح قبر يخفي فيه عار البيضة المرقطة..

أما بالنسبة للغراب فتكرار اللفظة مقصود لداعي تمكين المعنى في النفس والإتيان بالضمير لن يؤدي المعنى المراد بالقوة نفسها...

تحياتي

ابنة الظلال
02-27-2012, 01:12 PM
يا ابنة الظلال

اسلوب كتابتك أكثر من رائع ..

يذكرني بالشعراء وتخمر الفكرة لحظة كتابة القصيدة وتحديدا مطلعها .. وما يتبعها ..

دمتِ بكل الود

الأستاذ عبد الإله المالك...

أشكر لك إطراءك الراقي...

سعيدة بمرورك

احترامي

ابنة الظلال
02-27-2012, 01:19 PM
لا أدري عدد المرات التي قرأت بها نصك ..
أكرره لأفهم .. ثم لأحتويه .. ثم لأشعر بكل عاطفته ..
ولكن تريدي الحق .. لم أحتويه .. وإن كنت أجزم بروعته ..
بصياغته .. باستهلاله وخاتمته .

ألبسه قميصا من هزائم الريح
هذه العبارة الفارقة في النص .. قرأتها كثيرا ..
وكلما قرأت ما قبلها .. توقفت عندها لأقارن مع ما بعدها ..
هي فاصلة النص .. هزائم الريح هل فعلت كل هذا ..
غيرت السواد إلى البياض وجعلت الغراب يحلق ..
هل يصنع بنا الحزن مثل ذلك .. تجعلنا نحلق للأعلى ..
فيكون فيها حبورا وسرورا .

شكرا لك كثيرا أيتها الفاضلة .. أهديت صباحي نصا رائع

ألف تحية وتقدير

الأستاذ عبد الرحيم فرغلي...

أشكر لك حضورك...

وهزائم الريح"الانكسارات "تفعل أكثر من ذلك,

كان الغراب بليدا, ولكن قمصان الانكسار" انكساري" التي ارتداها جعلته يبكي...

إذن هزته من الأعماق, وأخرجته من بلادته الرديئة,

وإن كان استعاد الشعور أو امتلكه فهو أحق بأن يغدو نورسا أبيض بنفاء...

الحزن يفعل أكثر...

مرة أخرى شكرا لقراءتك وحضورك

تحياتي