موضي
02-26-2012, 07:49 PM
( ! )
اكتنز التاريخ في حشية قلبه , أشعل ذبالة الحرف بثقاب البلاغة
واعتكف في كهف اغترابه , مشى قدره حافيا على أوداجه , وآوى حلمه في جحر أفعى !
بلل صمته بالأبجدية , و حفر عقله بيدي الفِكر ليجيء بعدها جفاف المشهد , وبكاء الفجيعة !
ويُحمل على الأعناق في الضُحى كـغرابة حياته !
لم ينتظر الجسد المكدّس دما ورحيل الروح عنه إلا ساعةً تأزها ساعة !
عمرٌ قصير قرأته الدنيا من اليسار إلى اليمين ! وتسرق النهاية من غَيمه حبات المطر
و ...
محادثات هاتفية ( أوقفوا طبع الكتاب ) ! هو الثاني في حياة لم تبلغ ربع قرن
تَوزع نصف تكوينه , وماتت قنانِ الحبر جفافا و مسغبة واصفرّت الأوراق حدادًا وأقفلت المكتبة !
بقيت تلك الحقيبة السوداء في قلبها لا في الرف الأعلى من الخزانة قدر إبتلاع ريق خائف ! , لتشهد النار بعدها كريم محتد رمادها وسار كل شيء نحو العدم !
( , )
تنمق للغربة شتات المأوى
وتتصل بتجاويف السابق , لتربطها بنتوأت الآتِ
تصارع غيابا بلغ الحلقوم , وحضورا إجتاز التراقي
لاتسمح لرحيل أن يُظهر مفاتنه , و يشد وثاق الرقص مع النهاية
تكره أن تخنع لغواياته , ويصبها شللٌ بالثانية ، هي تعقب البداية وتكفر بالخلاص , هي الفاصلة .
( ؟ )
يحكون عن معقل التيه في رأسي ؟
وعن ضيفي الدائم الاستفهام , يحكون عن جرحي الغائر في عنق الجواب وعن بقايا آمان صادرهُ سؤال غاصب !
يحكون أني أفهم نُسك المنفى و سر تهجد السلوى غسق الخلود
إنهم يحكون و ماعلموا أن جحافل السؤال الغاصبة هذه والتي تطلق دوائرها قذائف موبوءة بجدري الإجابة , هي الترياق لي وان بجمجمتي طاحونة تسحق الفكرة تلوى الفكرة
تذّر الطِحن فوق الوباء , يخمد قليلا , ويختفي التشوه أكثر لابتسم وخرائط النصر شكلت جزءًا من تضاريس حياتي .
إني لأستأنس قهر السؤال بالإجابة! ومرغ أنف التلقين أديم البحث عكس مايظن ذلك الأرعن
المحدودب ظهره من طول الركوع و البحث عن ضحية !
( - )
اشعر باندثار الصمت وأنه سِلعة قديمة !
عمره لحظي يموت من برد ونار ؛ يبيت خارج الحياة كطريد
ويشاطر أشباح المُنى ، برجوازي الطباع و فقير المعنى
نعم هو كذلك أوصرت أراه كذلك , واشعر بغثيان شديد من أشلائه المتناثرة عند قبره غير المطمي !
ولم أجد من إرثه إلا الظنون
وقبلة باردة على جبين السنين المتغضن والمترف شيخوخة !
فلا حاجة لي بإرثه و ضئيل حكمته !
كرهته وسئمت تكاليف منطقه أعطيته ظهري واعتنقت تكلم حتى أراك*
وعليها أنا سأعترض .
اكتنز التاريخ في حشية قلبه , أشعل ذبالة الحرف بثقاب البلاغة
واعتكف في كهف اغترابه , مشى قدره حافيا على أوداجه , وآوى حلمه في جحر أفعى !
بلل صمته بالأبجدية , و حفر عقله بيدي الفِكر ليجيء بعدها جفاف المشهد , وبكاء الفجيعة !
ويُحمل على الأعناق في الضُحى كـغرابة حياته !
لم ينتظر الجسد المكدّس دما ورحيل الروح عنه إلا ساعةً تأزها ساعة !
عمرٌ قصير قرأته الدنيا من اليسار إلى اليمين ! وتسرق النهاية من غَيمه حبات المطر
و ...
محادثات هاتفية ( أوقفوا طبع الكتاب ) ! هو الثاني في حياة لم تبلغ ربع قرن
تَوزع نصف تكوينه , وماتت قنانِ الحبر جفافا و مسغبة واصفرّت الأوراق حدادًا وأقفلت المكتبة !
بقيت تلك الحقيبة السوداء في قلبها لا في الرف الأعلى من الخزانة قدر إبتلاع ريق خائف ! , لتشهد النار بعدها كريم محتد رمادها وسار كل شيء نحو العدم !
( , )
تنمق للغربة شتات المأوى
وتتصل بتجاويف السابق , لتربطها بنتوأت الآتِ
تصارع غيابا بلغ الحلقوم , وحضورا إجتاز التراقي
لاتسمح لرحيل أن يُظهر مفاتنه , و يشد وثاق الرقص مع النهاية
تكره أن تخنع لغواياته , ويصبها شللٌ بالثانية ، هي تعقب البداية وتكفر بالخلاص , هي الفاصلة .
( ؟ )
يحكون عن معقل التيه في رأسي ؟
وعن ضيفي الدائم الاستفهام , يحكون عن جرحي الغائر في عنق الجواب وعن بقايا آمان صادرهُ سؤال غاصب !
يحكون أني أفهم نُسك المنفى و سر تهجد السلوى غسق الخلود
إنهم يحكون و ماعلموا أن جحافل السؤال الغاصبة هذه والتي تطلق دوائرها قذائف موبوءة بجدري الإجابة , هي الترياق لي وان بجمجمتي طاحونة تسحق الفكرة تلوى الفكرة
تذّر الطِحن فوق الوباء , يخمد قليلا , ويختفي التشوه أكثر لابتسم وخرائط النصر شكلت جزءًا من تضاريس حياتي .
إني لأستأنس قهر السؤال بالإجابة! ومرغ أنف التلقين أديم البحث عكس مايظن ذلك الأرعن
المحدودب ظهره من طول الركوع و البحث عن ضحية !
( - )
اشعر باندثار الصمت وأنه سِلعة قديمة !
عمره لحظي يموت من برد ونار ؛ يبيت خارج الحياة كطريد
ويشاطر أشباح المُنى ، برجوازي الطباع و فقير المعنى
نعم هو كذلك أوصرت أراه كذلك , واشعر بغثيان شديد من أشلائه المتناثرة عند قبره غير المطمي !
ولم أجد من إرثه إلا الظنون
وقبلة باردة على جبين السنين المتغضن والمترف شيخوخة !
فلا حاجة لي بإرثه و ضئيل حكمته !
كرهته وسئمت تكاليف منطقه أعطيته ظهري واعتنقت تكلم حتى أراك*
وعليها أنا سأعترض .