علي أحمد المعشني
02-28-2012, 07:39 AM
(( العقيمة ))
عَجيبةٌ أنْتِ
تَعْشَقينَ ألفاً
وُتحبينَ ألفاً
وَتكْذبينَ ألفين!
وبين هذا الحُبِّ والعِشْقِ
تَطولُ الأسئلةُ
وتَحْتَرقُ الأزْمِنةُ
وَتنْتَحِبُ المسافةُ
فتَكونينَ مُلْهِمَةَ العَاشقِ الأخير
وأُحْجيةً
ولُغْزاً
وتغْوينَ أضراسَ السنين وأحْداقَ الزمن
عَقيمةٌ أنتِ
كَنَخيلِ جِوزِ الهِند في الشوارعِ الدمشقية
وحيدةٌ رغمَ هذا الضجيج
تَدّعينَ الحُبَّ حين تَبْتَعِدينَ
عن السماء وتَكْفرين بالآلِهه
وَتْنفَردين بشياطين الأرضِ
تُغْرَمينَ بِفَلسَفَةِ النِفَاقِ، وتُبْغضين الحقيقة
وَتكْبُرينَ
وَتكْبُرينَ
وَتكْبُرينَ
فَتُصْدَمين حَين يَرتَدُ الخيالُ
وَتَتمزقُ البراقعُ
وتُرَفْرِفُ بيارقُ الصِدقِ
وتُغني الفراشاتُ أناشيدَ الفَجْرِ الجديد
رهيبةٌ أنتِ
تُتْقِنينَ فَنَََّ المراوغةِ والخِداع
تُحْسنينَ ببراعةِ الفُرْسانِ
الكَرَّ
و
الفَرَّ
و
المُباغتة
تَتشَكَلينَ بألوانِ قوسِ قُزح
ذاتيةٌ أنتِ كالتينةِ الحَمْقاء
تَتلذذينَ بِحَرقِ المشاعر واختلاجِ القلوبِ
ضعيفةٌ كتمثالِ الجليد
كالريشةِ ساعةَ الريح ِ
كَعصفورٍ بين مخالب الحياة
حزينةٌ كالغروب
بريئةٌ كالذئب مِن دَمِ الغيرةِ
من
سكاكينِ المائدةِ
و
ثَرْثَرة نِونِ النِسوة
تَعْبُدينَ الأحْلامَ
تُرَتِلينَ الآياتِ المُهْمَلَةَ مِن عَهْدِ سجاحٍ ومُسيلمة
تَسْجُدينَ في مِحْرابِ الإرتيابِ
تَمْتَطينَ صهوةَ العَذابِ وأجنحةَ الهُروب
تَنْتَعلينَ مساحاتِ الرياء
تُغْلقِينَ عيونَ الضياء
تَفْتَحينَ أفواهَ الرياح
تَذوبينَ بين زُقاقاتِ الغي وشرايينَ المعصية
تَدُقِينَ نواميسَ الرحيل
ودُفوفَ الفُراقِ الأبدي
تَقْتَربينَ منَ بَتّرِ شَعْرةِ معاوية
تَسْتَنْفَدين عُمْرَ أيوبَ
فَتَقْتُلينَ الجنينَ البرئ
وَحنينَ الغيمِ إِلى وَجْهِ التُرابِ
فَتُقتلين.
عَجيبةٌ أنْتِ
تَعْشَقينَ ألفاً
وُتحبينَ ألفاً
وَتكْذبينَ ألفين!
وبين هذا الحُبِّ والعِشْقِ
تَطولُ الأسئلةُ
وتَحْتَرقُ الأزْمِنةُ
وَتنْتَحِبُ المسافةُ
فتَكونينَ مُلْهِمَةَ العَاشقِ الأخير
وأُحْجيةً
ولُغْزاً
وتغْوينَ أضراسَ السنين وأحْداقَ الزمن
عَقيمةٌ أنتِ
كَنَخيلِ جِوزِ الهِند في الشوارعِ الدمشقية
وحيدةٌ رغمَ هذا الضجيج
تَدّعينَ الحُبَّ حين تَبْتَعِدينَ
عن السماء وتَكْفرين بالآلِهه
وَتْنفَردين بشياطين الأرضِ
تُغْرَمينَ بِفَلسَفَةِ النِفَاقِ، وتُبْغضين الحقيقة
وَتكْبُرينَ
وَتكْبُرينَ
وَتكْبُرينَ
فَتُصْدَمين حَين يَرتَدُ الخيالُ
وَتَتمزقُ البراقعُ
وتُرَفْرِفُ بيارقُ الصِدقِ
وتُغني الفراشاتُ أناشيدَ الفَجْرِ الجديد
رهيبةٌ أنتِ
تُتْقِنينَ فَنَََّ المراوغةِ والخِداع
تُحْسنينَ ببراعةِ الفُرْسانِ
الكَرَّ
و
الفَرَّ
و
المُباغتة
تَتشَكَلينَ بألوانِ قوسِ قُزح
ذاتيةٌ أنتِ كالتينةِ الحَمْقاء
تَتلذذينَ بِحَرقِ المشاعر واختلاجِ القلوبِ
ضعيفةٌ كتمثالِ الجليد
كالريشةِ ساعةَ الريح ِ
كَعصفورٍ بين مخالب الحياة
حزينةٌ كالغروب
بريئةٌ كالذئب مِن دَمِ الغيرةِ
من
سكاكينِ المائدةِ
و
ثَرْثَرة نِونِ النِسوة
تَعْبُدينَ الأحْلامَ
تُرَتِلينَ الآياتِ المُهْمَلَةَ مِن عَهْدِ سجاحٍ ومُسيلمة
تَسْجُدينَ في مِحْرابِ الإرتيابِ
تَمْتَطينَ صهوةَ العَذابِ وأجنحةَ الهُروب
تَنْتَعلينَ مساحاتِ الرياء
تُغْلقِينَ عيونَ الضياء
تَفْتَحينَ أفواهَ الرياح
تَذوبينَ بين زُقاقاتِ الغي وشرايينَ المعصية
تَدُقِينَ نواميسَ الرحيل
ودُفوفَ الفُراقِ الأبدي
تَقْتَربينَ منَ بَتّرِ شَعْرةِ معاوية
تَسْتَنْفَدين عُمْرَ أيوبَ
فَتَقْتُلينَ الجنينَ البرئ
وَحنينَ الغيمِ إِلى وَجْهِ التُرابِ
فَتُقتلين.