خنساء العرب
03-02-2012, 03:06 PM
حُزْنٌ يَفُوْرُ وعَبْرَةٌ تَتَدَفَّقُ=والنَّارُ مِنْ كَمدٍ تَثُورُ وتَخفقُ
والروحُ تسعرُ باللهيبِ فيالها=من غصةٍ تذرُ الفؤادَ وتسحقُ
والكونُ ضاقَ بوسعهِ وتبعثرتْ=كلماتُ شعري ماتقولُ وتنطقُ
فبها من الحزنِ العظيمِ كآبة=رانتْ فباتتْ في الفؤادِ تمزّقُ
صورٌ تهزُ كيانَ شعري حينما=سكبتْ حروفًا بالدموعِ توثقُ
جرمٌ وأيُّ جريمةٍ تلكَ التي=يروي حكايتها بذِيْءٌ أحمقُ
وضعتْ يداهُ الجرم رسمًا سيئًا=وأهانَ كلَّ العالمينَ فصفَّقوا
مابالهمْ يرضونَ بالذلِّ الذي=جعلَ البرية للهوانِ تُسَابِقُ
ورموا بدينِ اللهِ خلفَ ظهورهم=ضاقتْ بهمْ هذي الحياة وأخفقوا
باعوا حبيبَ اللهِ بخسًا ويلهمْ=من حرِّ نارٍ في القيامةِ تحرقُ
ظنوا بأنَّ العيشَ لهواً وارتموا=في بحرهِ حسبوا النجاةَ فأغرقوا
ياليتَ شعري كيفَ ترضى أمةٌ=هَدْمَ الكرامةِ والعيونُ تحدّقُ
عفوًا رسولَ اللهِ إنكَ مُكرمٌ=واللهُ يشهدُ ما أقولُ وأنطقُ
عفوًا رسولَ اللهِ ماطلعَ الصَّبا=ح وأنتَ نورٌ في البريةِ يُشرقُ
سَنَردُ كيدَ الخائنينَ فإننا=في حبّكم نيل العُلا سَنحقّقُ
ياسيديْ كَمْ أرجو مِنكَ شفاعةً=يوم الحسابِ ويوم حشرٍ مُحْدِقُ
ياسيدي غيث المحبةِ إنْ هَمَا=مِنْ خَافقي فلكمْ هُيَامِي يُغْدِقُ
ياسيدي بينَ الضلوعِ صبابة=بالحبِّ تنطقُ والهوى يترقرقُ
أنظرْ لحاليْ كيْ ترقُّ فإنني=في حُبِّ أحْمَدَ هائمٌ مُتَعلقُ
عفوًا رسولي كلَّما هَبَّ الهوى=وحَللتَ قلباً باتَ فيكمْ يَخْفقُ
والروحُ تسعرُ باللهيبِ فيالها=من غصةٍ تذرُ الفؤادَ وتسحقُ
والكونُ ضاقَ بوسعهِ وتبعثرتْ=كلماتُ شعري ماتقولُ وتنطقُ
فبها من الحزنِ العظيمِ كآبة=رانتْ فباتتْ في الفؤادِ تمزّقُ
صورٌ تهزُ كيانَ شعري حينما=سكبتْ حروفًا بالدموعِ توثقُ
جرمٌ وأيُّ جريمةٍ تلكَ التي=يروي حكايتها بذِيْءٌ أحمقُ
وضعتْ يداهُ الجرم رسمًا سيئًا=وأهانَ كلَّ العالمينَ فصفَّقوا
مابالهمْ يرضونَ بالذلِّ الذي=جعلَ البرية للهوانِ تُسَابِقُ
ورموا بدينِ اللهِ خلفَ ظهورهم=ضاقتْ بهمْ هذي الحياة وأخفقوا
باعوا حبيبَ اللهِ بخسًا ويلهمْ=من حرِّ نارٍ في القيامةِ تحرقُ
ظنوا بأنَّ العيشَ لهواً وارتموا=في بحرهِ حسبوا النجاةَ فأغرقوا
ياليتَ شعري كيفَ ترضى أمةٌ=هَدْمَ الكرامةِ والعيونُ تحدّقُ
عفوًا رسولَ اللهِ إنكَ مُكرمٌ=واللهُ يشهدُ ما أقولُ وأنطقُ
عفوًا رسولَ اللهِ ماطلعَ الصَّبا=ح وأنتَ نورٌ في البريةِ يُشرقُ
سَنَردُ كيدَ الخائنينَ فإننا=في حبّكم نيل العُلا سَنحقّقُ
ياسيديْ كَمْ أرجو مِنكَ شفاعةً=يوم الحسابِ ويوم حشرٍ مُحْدِقُ
ياسيدي غيث المحبةِ إنْ هَمَا=مِنْ خَافقي فلكمْ هُيَامِي يُغْدِقُ
ياسيدي بينَ الضلوعِ صبابة=بالحبِّ تنطقُ والهوى يترقرقُ
أنظرْ لحاليْ كيْ ترقُّ فإنني=في حُبِّ أحْمَدَ هائمٌ مُتَعلقُ
عفوًا رسولي كلَّما هَبَّ الهوى=وحَللتَ قلباً باتَ فيكمْ يَخْفقُ