تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فضفضة مِن نوع آخر ..!!


فَجرْ العسَكرْ
03-03-2012, 04:21 PM
http://im29.gulfup.com/2012-03-03/1330768253271.jpg (http://www.gulfup.com/show/Xcd10fgpljla)



اختباءْ مزيف .. !! 1

دائمًا كنتُ أقول لنفسي لِما تكبرُ الأشياءْ بسرعة بديهية تجعلني أرى تحدياتي تتلاشى وبسهولة أراها ذهبتُ سُدا قدّ أكون مخطئة لو قُلت بأنيّ امرأة لا تكبرُ إلا بسخط أكمام الأرق الجالس فوق ظهر فكري البسيط فرأيت بأن الحياة حلوة في شقاوتنا وتارة لا أراني ولا أرى الطوابق السفلية والعالية كُلما حاولت الابتعاد عن السماء المنبعثة إلى شيخوخة مُهلكة وقدرٍ محتوم يطرق بابها بعكاز ندم يُقلقها حاولتُ الصفحَ عن ما يتجول نحوا غرفة رأسي الصغيرة خوفًا أن تتبخر مهمتي في اقناعي بأني جيدة على ممارسة شغفً يواظب على نزعي مِن مدُن الفراغ ، طموحي لم يتأخر ولكنهُ يصنعُ لنفسه قاوم سليم وسيرى النور قريباً لا تجرأ تفاصيلي التسليط على زاوية واحدة دون الالتفات يُمناً ويسارًا ورسم فمي بُحمرة حمراءْ موردة فتبتهج ُكحلة الأيام الآتية لا أريدُ حشوه مدسوسةٌ بجوفي وأبلعُها بصمّت المُناهضين لأيقونة السعادة المدروسة بفكر عظيم ،، أحتاج أن أتعلم الكثير كي أبدأ بمزاولة مهنة تسرقُني لعالمٍ بعيد عن أُمةً تمارس شهوة " سابحة في جهل عُذرية قلب يؤكد سلامته وبأني لا أملكُ أردافً ترقص فوق رؤوس أسود مُقنعة فتجنب أن يُسيل لُعابك وتقذفك رياحي الحازمة فلستُ طوعاً إلا بأمر مِن يكسر جداري ويرسمني في حائطه هكذا أنا أبدأ في تكوين القدرة على النهوض وتقليم ظفر الحياة وإن كان ثمة حزن يصاحبهُ فرح ، الانتصار مرهون في عقلي وتدبير الغفور في انعاش روحي للمواصلة تِلك لِباس ومنها خرجت ..!!


بصمة ضّوءْ :- 2

لستُ مِن اللواتي يغرقن في بحر الكلمات لكني حذرة وجدًا قبل أن أُترجم إحساسي أحتاج أن أنفض غبرة الأوهام الصادرة مِن عقول مِن امتحنتُهم الأقدار في الحُب لذا لم أتمردُ يومًا عدا في اعترافاتي التي بدأتُ أعزفُها لشابٍ أبلغنْي في هدوءْ الليل وشتاءْ صاخب بأنهُ يروقُ لهُ أن يُشاركني زرقة أنفاسي وعشبه منفوخةٌ بقبلة الفجر تكبرُ براحة يديه باعدني عن كشف عورة الخذلان وأنهاني في قبضة معصمه أولدُ مِن جديد حينما وعدني بلقائه كلُّ ما رسمتهُ في مُخيلتي أصبحَ ظاهراً بعدما أعلن َ الصفح عن ما مضى مِن ماضيه وتقدم بخطوته ناحيتي كنت أعزم بأنهُ كانَ نبراسً يصفعُ خدّي كُل صباح وكأنهُ يُبشرُني بأن سيأخذ حيزًا في منظومة حياتي أسعفتُ أنفاسي وتجرأتُ فمضينا بعهدة البقاء الطويل خفتُ كثيرًا لساق الغياب أن يؤرق ذلك الحُب وكما يقال " البعيد عن العين بعيد عن القلب " وكان يرددها أنا " بقلبك " ومن كثرة ما كان يسكبها في جوفي أحياناً أظنهُ يشتُم لحظة غربته ويُخبرها أسرعي بلقائي علّها يُجفف خوفها مررّتُ معهُ في دوامة تغتصبُ افراحنا وعين المُتلصصين المتعمدين في زراعة شعرة الشك ولأنني لا أُجيد تتبعُ لُعاب أفواههم تساقطت أقنعتُهم وتلاشت لتعلم يا أنت بأن قحط أمنياتي الخاملة أنت أشعلتها بنار جُنونك وكلما أستجمع تاريخنا المُزخرف بيومياته ، أغبطُ مفتاح حُجرتك ، ولاعتكَ التي تُلامس يديكَ دوني ونفخة دُخانكَ في الأروقة ، أدركُ بأني ملهمة فُتنة عقلك الذي يزوره التعب ، الأرق / الخوف البكاء ، الشجُون ، الغضب ، السراب ، الحضور ، الهدوء / البقاء ، جميعُها تجمُعني بك أنت ، لكنك لم تُجرّب الوقُوع فيّ عيني وتراني كما أنا في ساعة فقدك وتمايل أعذارك أحرقنْي ظرفك المُتصلب لو أنَّك عزلتُني فقط أبَلغتْك أيا رجُلاً بأني أتصحرُ وأفقدُ شهيتي جدًا عندما تبدأ بتمرير اسفارك والابتعاد ولأنني تماديتُ بالعفو عنّ خطوةْ زلاتهِ تُحاصر عُذرية قلب ممتلئ بكسوة طيبة مفخخة أُدينُ له باعتراف يطفو فوق رئتاي وحدكَ منْ غضَّ بصرهُ عن هفواتي طفولتي في استفهام معنى العذر المخزوُنْ الذي لطالما تُمارسه أعذرني على تمرد ابتسامتي المزيفة التي أرسمُها فقط كي نتخطى هذا اليومْ المتشربْ بدماءْ الوجع ولكنكَ تناسيت يا سيدي أنْ تعلنها حينما تجيد مطارحة فجري بأنكَ تُحبني بجُنون ورقبة مشاعرك اتجاهي تستفزني لأجاهد كي أصلك أيني كي أحتضن وريدك أيني مِنْ رحيق ربيعك المتساقط لا تزال ولا زلت قطعة حلوى أهضمُها ببطء شديد أُخبئ أنفاسك بلذة فكونك لا زلت
السارق المسروق / الماضي والحاضر / العاشق والنازح
الداء والدواءْ / الجُنون العاصي
المُتحضر الفوضوي
طفلي المُدلل وأحضنهُ بقلب الأُمهات بعد ولادتُهم بمخاضٍ حافل وسهر المناضلين للحرية هكذا أنا أخافُ عليكَ مني وعليك مُنهم فأختار من بينُهم ما يُلزمك ..!!

ـــــــــــــــــــ

همسة مسبقة : تذكرها
أنيَّ
وهبتُكَ لُغة تشدّ لك حِبال التمرير
لِذا تَلمِذ بِتجاهل قد قلَّ حضُورك .. !
/
:
الخُلاصة :
أقرؤوني كما تودون ما أنا سوا عُقلة أصبع تحاول أن تكبر في زحمة الحياة وتكرهني بعمق حينما أحاول الوصول فأبدأ مِن جديد دون تزيف ..!!


ف / ع
3: 3 : 2012 م رسمت في تمام الثانية ظهرًا مساء ونزفت الآن ( حصري )

خالد الروقي
03-03-2012, 09:40 PM
لغتك ِ لها من اسمك نصيب .. يافجر
كأنتِ دوماً ... حاملة غيمة بوح وقلمك هطول ..!
بحق مذهلة ياقديرة
حفظكِ الله

هدب
03-04-2012, 12:04 AM
فضفضة مِن نوع آخر ..!!
فجر العسكر
رائعة الطرح وجميلة الاسلوب..
دمتِ راقية الحرف

الأميره النائمه
03-04-2012, 02:37 AM
فجر ..
حينما قآدني النهم إلى هنا..
عقدت لساني الدهشه وخشيت أن أخدش جمآل هذا الأوكتاف !
فقررت أن ألوذ بالصمت فالصمت في حرم الجمآل جمال ..
ممتنة لهذا السحر .

إبراهيم الشتوي
03-04-2012, 09:26 AM
فجر العسكر ..
ومشهد سردي من نوع آخرفاخر ..
متمكنة من أدواتها الفنية وملمة بمعجم لغوي زاخر ..
تتبع التفاصيل لتنبع المحاصيل في كف الرؤيا ..
بحق مذهلة بتلك الانزياحات البلاغية والحسية و النفسية االتي جعلتنا نحلق في فضاء السرد ..

القديرة ... فجر العسكر
حضوركِ حبور وحرفكِ نور ..
مزيدا من الحضورأيتها الباسقة الوارفة .

فَجرْ العسَكرْ
03-04-2012, 07:04 PM
لغتك ِ لها من اسمك نصيب .. يافجر
كأنتِ دوماً ... حاملة غيمة بوح وقلمك هطول ..!
بحق مذهلة ياقديرة
حفظكِ الله
مساء زاخر وسلام لشخصك الكريم .. /
أهلاً بك فاضلي الروقي / .. ومرحباً بك سعيدة بتواجدك
شكرًا لقراءتك الوافية لمحبرتي وثناءك لطالما أسعدنا
كن بخير دومًا وحفظك الباري العزيز ✿

علي الحسني
03-04-2012, 07:36 PM
فضفة
بصياغة من ذهب فما أحسن الحديث وما أبلغ اكلام

فجر العسكر

شكراً على الإمتاع

دمت بألق:icon20:

فَجرْ العسَكرْ
03-05-2012, 07:03 PM
فضفضة مِن نوع آخر ..!!


فجر العسكر
رائعة الطرح وجميلة الاسلوب..
دمتِ راقية الحرف

امتنان عظيم .. آنستي حنين أشكركِ على ثناءكِ
دامت روحكِ ممبتسمة دومًا ✿

صالح الحريري
03-05-2012, 07:13 PM
لكِ لونك الخاص في الكتابة يــ فجر ....!
يشبه الصباح وزغاريد الطيور على شرفات الاحلام المستيقظة ...!
يشبه لحن المطر على أوتار العطش لأوراقك بليلة مضاءة بضوء الثبات والاتزان ..!


لغتك أنتِ ...
فجرٌ أنبثق في عتمة الفضفضة ...!

عثمان الحاج
03-05-2012, 09:49 PM
هذا الشوق المتماسك,
يعيد ترتيب أوراق التوت لتبدو ناضرة..
مبدأ الوفاء للحب يؤطر مسار النص,
ومسام اللغة..
فائق التقدير

إيمان محمد ديب طهماز
03-06-2012, 06:46 PM
فجر أيتها العطرة :

نفتقد للغة تنزاح نحو الجمال المترف كلغتك

قرأت سردك فتمنيت أني في الصفحة الأولى لرواية تطول مئات الصفحات

حقا مميزة

تقديري

موزه عوض
03-06-2012, 08:17 PM
الغالية فجر ..

الغيمة الماطرة انتِ ..تهطلين بعد جفاف الأماني وحضورها تبتهج وتغرد فضفضة الروح بصدق ..


رائعة دوما قلبي

شقران الزيادي
03-07-2012, 08:44 AM
أدركُ بأني ملهمة فُتنة عقلك الذي يزوره التعب ، الأرق / الخوف البكاء ، الشجُون ، الغضب ، السراب ، الحضور ، الهدوء / البقاء ، جميعُها تجمُعني بك أنت ، لكنك لم تُجرّب الوقُوع فيّ عيني وتراني كما أنا في ساعة فقدك وتمايل أعذارك أحرقنْي ظرفك المُتصلب لو أنَّك عزلتُني فقط أبَلغتْك أيا رجُلاً بأني أتصحرُ وأفقدُ شهيتي جدًا عندما تبدأ بتمرير اسفارك.

من المخيف أن تموت الأمنيات [ واقفة ] وكأنها نصب تذكاري يخلد آلامنا ويمنحها ديمومة الألم
فجر ما بين السطور كنتِ أنثى محبة حد المغفرة والصبر
نحاول عبثاً تحقيق أمنياتنا المستحيلة ونتناسى أن هذه الأمنيات لا تتحقق إلا بإرادة شخصين!

الفجر / لغة / مخزون / سرد / وقدرة على إضاءة شمعة وعي لا تنطفي
رائعة بحق


همسة:
الفجر صباحاتك غير

فَجرْ العسَكرْ
03-07-2012, 04:48 PM
فجر ..
حينما قآدني النهم إلى هنا..
عقدت لساني الدهشه وخشيت أن أخدش جمآل هذا الأوكتاف !
فقررت أن ألوذ بالصمت فالصمت في حرم الجمآل جمال ..
ممتنة لهذا السحر .

قلت ذات يوم كل الأشياء تتشابه والمشاهد مغتربة .. / ــ
الأميرة النائمة ../ أبتسمت الفجر لرؤيتك هنا و حضوركِ المبتسم بعطر الزهر
شكرًا كونكِ هنا وقرأتيني ، امتنانٌ عظيم ✿

فَجرْ العسَكرْ
03-20-2012, 08:35 AM
فجر العسكر ..
ومشهد سردي من نوع آخرفاخر ..
متمكنة من أدواتها الفنية وملمة بمعجم لغوي زاخر ..
تتبع التفاصيل لتنبع المحاصيل في كف الرؤيا ..
بحق مذهلة بتلك الانزياحات البلاغية والحسية و النفسية االتي جعلتنا نحلق في فضاء السرد ..

القديرة ... فجر العسكر
حضوركِ حبور وحرفكِ نور ..
مزيدا من الحضور أيتها الباسقة الوارفة .




ــ أولاً صباحك مكتظ بِ نسيمِ الزهور
حاولت أن أبتعد عن المألوف وأتنفس جيدًا حينما أكتب تلك الحروف
أ / ابراهيم الشتوي .. / ولي من اشادتك بساتين
رؤيتك هنا لها كل التقدير أشكرك لثناءك .. لنا لقاء آخر
وعزف جديد تبتسم لها الأحداق وبصمة ضوءْ في حضورك / رعاكَ المولى

بدرية البدري
03-20-2012, 09:17 AM
فجر ..
لا زلنا صغاراً نشتهي أحضان أمهاتنا
ولا ندفأ بعيداً عنها

هكذا نحن ..
لا نكبر وإن كبرنا

ود

د. السيد عبد الله سالم
03-20-2012, 03:21 PM
كلمات رقيقة ومعبرة
وجدان حساس ونبضات شاعرة
وما بين الحروف تنطق المعاني النبيلة
تقبل مروري
وتقبل تحياتي
د. السيد عبد الله سالم