تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مُقْتَطَفاتُ آذَارُ !


مريم السيابية
03-04-2012, 02:13 PM
مَساؤُcom يُشْبِهُ شَفيفَ آذَار !

:


لِأنني أغيبُ مَع غُروبِ قَلمِ الرَصاصِ
آثرتُ أنْ أعودَ بِهَاتهْ :





غَداً ..
سَأتشَظّى إلى خَريفيَّ الــ 25 بَعدَ مَائَةٍ وَخمسونَ
جُرحاً أنْكّى ..!
سَأولدُ أُنْثى تَغزِلُ ضَفَائِرَ الصَبْرِ مِن مِعْصَمها
كَـ القِيقبِ , مُنكهَةً بِحبْلَى الحَكايا المُوجِعةِ
أنْهَالُ فِرْدَوساً شَائِكاً بِالإنْتِظارِ آيسَ مِنهُ
مُؤمِنٌ , قبّل جَبينَ السَماءِ , وَنَذرَ
كَفهُ بِـ الدَعواتِ , وَلمْ تُثْمِر !


.,.


غَداً ..
ألوكُ زَمناً تَركَ نَهرَ الأُمنياتِ مَصلوبَاً
عَلى صَدري ..!
كَاشِفاً عَوْرةَ غِيابِكَ , وَأنَا أرْمَلةٌ
كَفرتْ بِكُلِّ الألوانِ , وَتزوجَتْ إسْوِدَادُكَ !

,.,


غَداً ..
يَا رَاحِلاً عَلى ظَهرِ المَسافَةِ
سَأنْتَعِلُكَ ..
أجيءُ مُغْموسَةً بِرَائِحةِ سُلَالتِكَ
بَائِعةٌ ضلّتْ بُورصَةَ المَشاعِرِ
فَخسِرَتْ حُبَّكَ!



يُتبّع*

مريم السيابية
03-04-2012, 02:16 PM
فِي آذَار /
كُنتُ أُحجيّةَ المَنافِي فِي
صَمْتِ الغُربَاءِ , أُترجِمُ
حَنينَ رَسَائِلِهُمْ لِأوطَانِهِمْ
وَأبيعُ الصَبرَ بِرطلٍ مِن الأُمنياتِ الجَميلةِ !

...

فِي آذَار /
غَسلتُ وَجْهكَ بِمائِي لِأتبَاركَ
بِنبوءةِ حُضورِكَ فَما زِدتَني سِوى
غِيابك !

...

فِي آذَار /
كنتُ وَرقَةً خَريفيَّةَ تَتساقطُ
عَلى مَحطاتِ حَياتِكَ مَنّاً وَسلوى
وَأنتَ سَفرٌ لَا يَهدأُ مِنَ الغِيابِ !

...


يُتبّع*

مريم السيابية
03-04-2012, 02:21 PM
1-
عَلّمني الغيمُ أنْ أرضى
بِضبَابيّةِ حُضوركَ ..
أنْ أقْطِفَ السُنبلةَ مِن فَمِ
الرَصيفِ الجَائِعِ , وَهو يَتوسلُ
حَنيناً أنْ أُبقيني عَلى حَافتهِ
عَابرَةٌ , تُلّونَ الغِيابَ إلى قَوس قُزحٍ
مِن حُضوركَ !
أنْ أنَامَ , وَفي فَمي دَعوةٌ يَتيمةٌ أنْ
تَأتِي إليّ , وَفي كَفِّكَ قَلبي .. قَلبي
الذي أوْدعتُكَ إياهُ ذَاتَ جُنونٍ !
أنْ أفيْقَ عَلى إزميلِ رؤَآكَ البِكرِ
فِي صَهيلِ الفجْرِ الأزرقِ , وَهو
أنْبلاجٌ آخرَ لِقصةٍ , حَكتها جَدّةُ
الحَي , وَآمنَ بِها صِبيّةُ الدَارِ !


رُبَما / يُتبّع*

هدب
03-04-2012, 03:20 PM
مريم السيابية

متابعه للبوح الرائع
شكرا لكِ

إيمان محمد ديب طهماز
03-04-2012, 08:12 PM
آه من آذار يامريم :

لوتعلمين كم حمل لي آذار في حقيبته من مواجع

لكنّه الآن بك وبذكرى ميلادك يعود ربيعا من جديد

أتابع بوحك وكلي شوق للسطر الذي لم أقرأه بعد

مبدعة يامريم

تابعي

عبدالناصر السديري
03-05-2012, 10:02 PM
مريم لسحر قلمك حكاية ولبدايات الدهشه حكاية أخرى

لي نبوءه لا تخيب بأذن الخالق
قلمك يمتطي الوعي ويعدوا الجمال
مجازف بشاعريه تجمع الكثير في قالبها العميق

أن النص اعلاة من النصوص التي تعتمد على شكلها الكتابي وهذه شيمة أجدها في النصوص الحديث التي تبحر بنا لروح النص بموسيقاه الداخليه تذوب القافية والوزن
ويبقى الشعر حاضر بهيبته وعذوبته وبهائه
وهنا يكمن سر أبداعك وثقتي في نصوصك النثرية
عَلّمني الغيمُ أنْ أرضى
بِضبَابيّةِ حُضوركَ ..
أنْ أقْطِفَ السُنبلةَ مِن فَمِ
الرَصيفِ الجَائِعِ , وَهو يَتوسلُ
حَنيناً أنْ أُبقيني عَلى حَافتهِ
عَابرَةٌ , تُلّونَ الغِيابَ إلى قَوس قُزحٍ
مِن حُضوركَ !
أنْ أنَامَ , وَفي فَمي دَعوةٌ يَتيمةٌ أنْ
تَأتِي إليّ , وَفي كَفِّكَ قَلبي .. قَلبي
الذي أوْدعتُكَ إياهُ ذَاتَ جُنونٍ !
أنْ أفيْقَ عَلى إزميلِ رؤَآكَ البِكرِ
فِي صَهيلِ الفجْرِ الأزرقِ , وَهو
أنْبلاجٌ آخرَ لِقصةٍ , حَكتها جَدّةُ
الحَي , وَآمنَ بِها صِبيّةُ الدَارِ !


الله الله كم يعجبني الابحار في نشاز الكلمة الموحي
الدال المقصود الذي لا ياتي عبثا
كم يعجبني النص الذي يمزج المشهدية والسردية في تداخل دقيق تكاد ان تميزه
كم يعجبني مستوى اللغه الجميل الراقي
كم تعجبني القصيدة الحكاية ..

كنت هنا اراهن على هذا الادب النتي الجديد القديم

مريم السيابية
03-06-2012, 07:29 PM
2-

عَلمَني الغِيّابُ أنْ اصْطَادَ عَينيكَ
مِن نَهرِ الذِكرياتِ , أنْ أقفَ
سَاعَاتِ طِوالَ , وَأنَا أُغني لِسماءِ
مُشبعَةٌ بِأُكسجينِكَ , بِأنْ دَعيهِ
يَهطلُ , نِعمةَ الأرْضِ !
أنْ أُمسِكُ بَالونَةَ الأُمنياتِ
وَقدْ مَددتُها بِأنْفَاسِ رؤآكَ , ورَائِحةِ
المَطرِ الذي يُولدُ مِنْ اِصصْ حُضوركَ
نَكهةٌ لَا تَأفلُ أبداً ....
أنْ أُدمنَ أزِقةَ المِهجرِ
وَأدقَ أبوَابَ المُغتَرِبِ , أسْرقُ
مِنهُ تَعويذَةَ الصَبْرِ !

حياه
03-06-2012, 09:59 PM
..


ستبقين يا مريم متسولة لذاك لآذار ..
ستبقين متسولة الحنين الفاني .. حنينك أجده وهمي
صنعته أناملك حقيقة مفزعة
صبر يتلوه صبر .. و يأس لا خلاص له ..

جعلتي روحي تتمعن حديثك وكل ما تبع فيتبع بالألم

أعانك المولى وجزاك صبرا يا مريم
أحب هذا الحديث مؤرق . ذو شجن

جميلة بقدر هذا الحزن :icon20:

مريم السيابية
03-07-2012, 10:55 AM
3-

عَلمَتني المُدنُ فَنَّ الوِشايةِ
أنْ أُغلِقَ شَواطِئِها عَلى رَاحَتي
وَأفْتَحَ مَرَافِئِها عَلى الوُعودِ !
أنْ أُكيّفَ السَماءَ لِمطرٍ حَباتهُ
تَحتالُ فِي مَوسمٍ أخْضرٍ , لَا يَنكَفيءُ
عَنِ الرَبيعِ ..
أنْ تَغيبَ أعْشَابُها عَن مُزاوجةِ الأرْضِ
بِضعِ لَيالٍ , حتّى تَثور عَلى بَني فَصيلَتها
وَتكسبَ مَعركةَ الإخْضِرارِ ..
أنْ تَبوحَ لوائِحُ الشَوارعِ , بِصبرِ أعْمِدتها
وَضوءِ الإنَارةِ , وَهو مَصلوبٌ يَتيمٌ
بِلا فَراشَاتٍ تُغازِلُ لَونهُ الأصْفرُ
وَتُسلي وِحدتهُ !
أنْ أشمَّ الغُربةَ مِن أنفِ المَنفى
وأرْمي بِجسدي فِي وجهِ غيابِكَ
حتّى تُبصرَ ورقَ الذِكرياتِ اللائي
وَرثتهُن مِنكَ , وأنا لسْتُ أرملةً بعد !

مريم السيابية
03-07-2012, 01:19 PM
4-


عَلمنِي آذَار أنْ لَا أرْمِي
بِنردِ قَلِبي لِرجُل الغِيابِ ..
أنْ لَا أحُثَّ عَلى نَهرِ الذِكرياتِ
زُهورَ الفقَدِ ..
أنْ أُصلّي بِلا أنْفاسٍ
كَـ مَلاكٍ فَقد صَراطهُ ..
فِي رِحلةِ البَحثِ عَن شَجرةِ
مُنتاهَهُ !
أنْ أبيْعَ 20 رَبيعاً مِني لِموسمٍ
يَهبُني حُضوركَ .. فِي شِتاءِاتِ الوِحدةِ !
أنْ أغرِفَ مِن السَماءِ طَهارةَ
المَطرِ , لِأغتَسلَ مِن أدْرانِ الإنْتِظارِ
أنْ أمْنحَ سَوادَ غِيابِكَ طَعمَ الوَفاءِ
لِكُلِّ زَاويةٍ بَصَمَت عَلى وُجودِنا مَعاً !

ابنة الظلال
03-07-2012, 10:54 PM
لا أعلم إن كان يحق لنا الحديث أم ننتظر حتى نهاية هذا الجدول الرقراق... ولعله لا ينضب

كل آذار وأنت بخير...

بهذه الكلمات أيضا يكون آذار مسرى لربيع جديد....

كوني دوما بخير...

أتابع بترقب!

مريم السيابية
03-08-2012, 03:21 PM
5-

عَلمَتني الكِتابَةُ فِي آذار أنْ أقِفَ عَلى حِيادِ الورقِ
أنْ أبْنِي الحُروفَ مِنْ وِشْوَشةِ الحِبرِ
وَهِي تُزْهِقُ رُوحَها قُربَناً لِصَهيلِ الكَلمِ
أنْ أضَعَ بَصمَةَ دَمْعي عَلى أثيرِ رَائِحةِ الحَكاياتِ
الطَافِحةِ هُنا , وهُناكَ ..
أنْ أخْلِقَ كَائِناً يَمتَزجُ وَنَميمَةِ
كاتبٍ يَدسُّ أُنثى فَيْروزيّةٍ فِي أحْد جيوبِهِ !
أنْ أنْبَلجَ مَع هَسْهسةِ الفَضاءِ الأبيضِ
وَأمْنحَ الحَياةَ لِلفَواصِلِ ..
وَأنْ أهْجُر مُفْتَرقَ النِقاطِ لِقدرٍ يُحَمِلني
ألْفَ سَبَبٍ مِن الفَواصِل المَنقوطةِ !
وَأنْ أُقلّب حَظَّ الإسْتِفهَامِ مِن شُؤْمِ
الغَرَابةِ, لِأجوبةٍ مُضيئَةٍ ..
وَأنْ تَكونَ أنْتَ سيّدُ الدَهشاتِ الطَافيّةِ
فِي مُحيطِ الورقِ !

مريم السيابية
03-09-2012, 03:04 PM
http://im9.gulfup.com/2012-03-09/1331297291461.jpg


نَكهةُ أُنْثى مُحرّمة ...


رِوايّةُ تَلعَبُ عَلى حَبِلِ أُنوثَتي المَوصولِ بِكَ !
أقرؤُها .. وَأنْتَ تَقفِزُ مِن بِينَ صَفَحاتِها رَجُلاً
مُكتَملَ الدَهشةِ , تُقلّمَ شَوْقِي كُلّما تَمنيتُ
أُمنيّةً يَتَناسبُ وَحَوافِ الزَمنِ الذيْ أوْدعكَ
فيَّ !
أُرِيدُني كَـ وَسنْ ..
وَأريدُكَ كَـ هُو !
غَارِقٌ فِي دَربِ تبَانَتي !
مَدَراتُكَ أنَا ..
اصِطِدامُكَ الكَونِيُّ أنَا ..
فَضاؤُكَ المُدَجَجُ بِـ حُروبِ الكَواكِبِ أنَا ..
عَينيّ جِهاتُكَ الأرْبَعُ .. وَخامِسها قِبْلتي !


*.*


مَا طَعمُ الأْنثى المَسروقةُ مِن الجنّةِ ..؟
تُشْبِهُني
كَثييييييييراً .. إقْتَرِب فَقَطْ !

بدرية البدري
03-10-2012, 07:26 AM
مريم ..
تسجيل حضور
ومتابعة

وفقكِ الله

فرحَة النجدي
03-10-2012, 02:27 PM
إنا يوم أن نكِرنا ميلادنا القديم و ربطنا الشهقة الأولى بهم ،
فقدنا ملكوت الفرح و استشرفنا الحزن بصدر رحيب !


يا مريم ،
غيومكِ حُبلى بالمطر المطعم حزناً و أشياء أُخر !
أمطريني رحمةً بعد كُل هذا يا صديقتي ،
فلا أظنهُ يفعل بنا خريف العُمر !

ما أجملك :34: .

مريم السيابية
03-11-2012, 07:31 PM
مريم السيابية


متابعه للبوح الرائع
شكرا لكِ


حَنين حُضوركِ سَفرجلٌ وريْحانْ
أشكركِ :icon20:

عثمان الحاج
03-11-2012, 09:19 PM
في مشهد الوقت
تسطيل الحكايا كأنها تتعاقب باذار..
وبحرفك تكتسي كل الأيام رونق الحضور الجميل..
كل عام وأنت بخير يا مريم

مريم السيابية
03-14-2012, 10:28 AM
آه من آذار يامريم :

لوتعلمين كم حمل لي آذار في حقيبته من مواجع

لكنّه الآن بك وبذكرى ميلادك يعود ربيعا من جديد

أتابع بوحك وكلي شوق للسطر الذي لم أقرأه بعد

مبدعة يامريم

تابعي

كُلَّ مَواسِم البَهجةِ أنْتِ
فَلتَزفيني لِعُرسِ حُضوركِ كُلَّ مرّةٍ
يَا جَميلةْ :34: