خديجة إبراهيم
03-09-2012, 09:01 AM
أول محاولة لي لكتابة القصة القصيرة
تهمني آرائكم وتوجيهاتكم
.
.
في الساعة العاشرة من منتصف العمر كان الطريق المؤدي لقاعة الحفل يهمس لي ويتمتم
ترى هل سيكون هناك ضمن الحاضرين..؟!!
بدأ قلبي يخفق بشدة وكلما اقتربت المسافة ازداد احتراق الثواني في دمي..!!
الشوارع التي أعبرها يومياً تنادي طيفك
والدقائق التي تهرول في دمي أصبحت متوقفة عن الدوران
عند باب المدخل لم أشعر أني قد وصلت وكان صوت السائق وهو يقول تفضلي سيدتي كمن أيقظني من حلم بت اخشاه
وقفت بالباب ونسمة هواء باردة جعلت أطرافي ترتعد أكثر فشددت الفراء على جسدي ودخلت..
بداخل القاعة بدا الحاضرون وكأنهم خلية نحل بجانب الموسيقى الصاخبة
التي تلاشيت عندها مع اصواتهم بمجرد أن لمحت عيناه وهو ينظر إليّ
سحبت أقرب كرسي وجلست
وقف هناك ينظر كمن يكون غير مصدق انه رآني
ترك طاولته وسار بـ اتجاهي
وقف أمامي وهو يبتسم وعيناه كأنهما البحر الذي أوشك أن أغرق فيه..!!
فجأة أيقظني صوت ارتطام عنيف وكان السائق يزمجر ويقول: رفيق إنت في مجنون..؟!!
تهمني آرائكم وتوجيهاتكم
.
.
في الساعة العاشرة من منتصف العمر كان الطريق المؤدي لقاعة الحفل يهمس لي ويتمتم
ترى هل سيكون هناك ضمن الحاضرين..؟!!
بدأ قلبي يخفق بشدة وكلما اقتربت المسافة ازداد احتراق الثواني في دمي..!!
الشوارع التي أعبرها يومياً تنادي طيفك
والدقائق التي تهرول في دمي أصبحت متوقفة عن الدوران
عند باب المدخل لم أشعر أني قد وصلت وكان صوت السائق وهو يقول تفضلي سيدتي كمن أيقظني من حلم بت اخشاه
وقفت بالباب ونسمة هواء باردة جعلت أطرافي ترتعد أكثر فشددت الفراء على جسدي ودخلت..
بداخل القاعة بدا الحاضرون وكأنهم خلية نحل بجانب الموسيقى الصاخبة
التي تلاشيت عندها مع اصواتهم بمجرد أن لمحت عيناه وهو ينظر إليّ
سحبت أقرب كرسي وجلست
وقف هناك ينظر كمن يكون غير مصدق انه رآني
ترك طاولته وسار بـ اتجاهي
وقف أمامي وهو يبتسم وعيناه كأنهما البحر الذي أوشك أن أغرق فيه..!!
فجأة أيقظني صوت ارتطام عنيف وكان السائق يزمجر ويقول: رفيق إنت في مجنون..؟!!