يوسف احسنة
03-11-2012, 09:44 PM
- 1 -
وحيداً . . وحيداً . . . ولو بعد حينْ
يداعبُ صمتي مسائي الحزينْ
ومنذُ سنينْ . . .
أدقُّ على بابِ أحزانِكُمْ
كتشرين قريتنا . . .
كريحٍ تداعبُ أوجاعَها
نوافذُ ملَّتْ جراحَ الحنينْ
ودوماً ترافقُ ظلَّ الأغاني
بيادرُ جُرْحٍ . . .
وكبوةُ حُلْمٍ . . .
ونورٌ بعتمةِ قلبي تعثَّرْ
كذا ينثرُ الشوقُ روحي
وأبقى جريحاً
كريحٍ بنَايْ . . .
- 2 -
كئيباً . . . تساقطَ سعفُ النخيلْ
وأثمرَ جُرحي عذاباً عميقَ النُبوّة . . عَذْبَ الصهيلْ
جميعُ الدروبِ بخطوي تضيقْ
وكلُّ المآقي التي ودَّعتْنا
تعشش فيها طيورُ الرحيل
وتلكَ البيوتُ حديثُ المرايا
حديثُ الشوارعِ . . .
بوحُ الدوارسِ . . .
دمعُ الطلولْ . . .
مآذنُ عشقٍ تعتَّقَ فيها الأذانْ . . .
وأمَّا سحابي نفاهُ المحيط
وأبقى سمائي بدونِ هطولْ . . .
. . .
. . .
وحيداً . . وحيداً . . . ولو بعد حينْ
يداعبُ صمتي مسائي الحزينْ
ومنذُ سنينْ . . .
أدقُّ على بابِ أحزانِكُمْ
كتشرين قريتنا . . .
كريحٍ تداعبُ أوجاعَها
نوافذُ ملَّتْ جراحَ الحنينْ
ودوماً ترافقُ ظلَّ الأغاني
بيادرُ جُرْحٍ . . .
وكبوةُ حُلْمٍ . . .
ونورٌ بعتمةِ قلبي تعثَّرْ
كذا ينثرُ الشوقُ روحي
وأبقى جريحاً
كريحٍ بنَايْ . . .
- 2 -
كئيباً . . . تساقطَ سعفُ النخيلْ
وأثمرَ جُرحي عذاباً عميقَ النُبوّة . . عَذْبَ الصهيلْ
جميعُ الدروبِ بخطوي تضيقْ
وكلُّ المآقي التي ودَّعتْنا
تعشش فيها طيورُ الرحيل
وتلكَ البيوتُ حديثُ المرايا
حديثُ الشوارعِ . . .
بوحُ الدوارسِ . . .
دمعُ الطلولْ . . .
مآذنُ عشقٍ تعتَّقَ فيها الأذانْ . . .
وأمَّا سحابي نفاهُ المحيط
وأبقى سمائي بدونِ هطولْ . . .
. . .
. . .