على خطى الرمل

[عبدالرحيم فرغلي]

أين تمضي ؟ الطريق لا من هنا ولا من هناك .. والخمسون عاماً لا تبشر بجواب ، الناس يحثون الخطى .. لعلهم يعرفون الطريق .. أو لعلهم لا يبالون .. أما أنت فلا أحد يشبهك ، حتى متى والريح تسرق قدمك .. وتدس الرمل في دمك .. تطعن جبين الشمس وتسقيك صهيلها .. حتى متى وأنت تلملم حكايات المقاهي وتنصب نفسك شرطياً لها ، تعبت .. كلما أبصرت درباً .. مددت يدك .. لتنتبه لها بعد ساعة وهي تسند رأسك .

وجهك مفقود .. ألا تهتم ؟ من سنين وهو يجالس الطيور الغافلة .. يصب المساء في كؤوس من حرير .. يسرق قلوب المسافرين ويمارس هوايته في اللقاء والتوديع .. مدلل كنخلة .. كطرقات الرؤساء والسياح .. كشعر قطة ثمينة .. أتظنه يعود ؟ بذات العينين البكر .. بذات الروح المسكونة بعطر الماء .. بذات الأذنين المزهرة بصوت العشب .. ولكن كيف ؟ وحدها التماثيل من تغيب ولا تشوهها الغربة .

أخيراً .. انتبهت للسوس المشبوه في قلبك .. نخر ساعاتك فأعطبها .. صيرك رائداً في السب والشتم .. تشتم الضوء المشنوق عند فسحة الباب .. تشتم سلمى المعربدة في رواشين الذاكرة .. الوظيفة المسكوبة في فم الصباح .. والمرأة المغروسة في جدران بيتك .. تشتم السيارات التي تعبرك ولا تلقي تحية الصباح .. والنوم الذي يسرقك ويلقيك متسولاً على أربطة الوقت .. وبعدها .. تتعثر برجل في داخلك .. تفوح منه رائحة البكاء .

فيم الانتظار ؟ الحياة لن تمنحك أكثر .. تعال وأنظر .. هنا تحت النافذة .. شبابك مفتت بين التراب .. لن يصحو وإن سقاه المطر .. وإن وصمت سنين هذا الزمان بسرعة لا تُطاق .. وإن أوليت غترتك العناية الفائقة .. وتأنقت كطبق من الفواكه الطازجة .. الخميس الماضي .. آلمك ضعف ذاكرتك .. ضياع العناوين والأسماء .. كوب الماء الذي نسيته فانسكب على السجاد ، كل الأشياء تكبر وتذبل .. الشمس والقمر والزهور .. وحدها الأشجار من يزداد رونقها حين تشيخ .

كل صباح تجلس عند حافة رأسك .. تسكب له الأعمال العظيمة في كوب الشاي .. توبخه على تقصيره بالأمس .. تخاف أن يُحبط .. فتعده بفسحة قصيرة مع الأصدقاء .. تدس في جيبه رائحة الفجر وروح النمل وأنفاس البحر .. تفتح له أدراج الوقت لينتقي منها اللون الذي يحب .. توهمه بنجاح قادم .. وحين تلتقيه عند وسادة نومك .. يطأطئ عينه ويترقب التوبيخ .

لِمَ الآن تؤلمك الفوضى ؟ أنت قضيت عمرك فيها .. لم تبالي وأنت تقطع رأس القمر وتلقمه جشع النهار .. تتقي قطرات المطر بمظلة مثقوبة .. تنسى قلبك عند امرأة جميلة وتمضي سحابة يومك تبحث عنه .. تضرب مواعيداً متناثرة .. لتتركها لا تدري كيف تدبر حالها .. تصلب الساعة على جدارٍ أخرس وتجعل وقتها يسيل على زخارف السجاد .. على ثرثرة القنوات .. على صور الذكريات المنسابة كحيات يلسعك فحيحها .. أنت قلت كثيراً .. الفوضى حياة وجمال وضحك والنظام ملل ورتابة وقبر .

يا الله .. امنحني النور .. امنحني اشراقة الصلاة في كل الأحوال .. لذة السجود في القيام والقعود .. اجعلني في قلب طائر أدمن معه جمال التسبيح .. اسكب الشكر في صدري لترى عيني جمال المعبود .. امنحني الحمد ليتمدد قلبي بالحب والشوق .. يتمدد بالحرية الملتفة في جلال الخضوع .. يا الله .. امنحني النور .. حتى أرى الطريق وأمضىي .

[إيمان محمد ديب طهماز]

عبد الرحيم :

أن أقف للمرة الأولى في الصف الأول لمتصفح به ولادة نص جديد لك
شرف لي والله

أتذوق نصوصك بنكهة الغيم العاطر في شفة الخيال
لازال ينسكب على عجاف الرؤى فيمطرها خيالا و روعة
سلمت للإبداع ثروة يا طيب

كان ختام بوحك مسك الإبتهال
لازال قلبي خافقا يردد ... يالله
تقديري

[هدب]

يا الله .. امنحني النور .. امنحني اشراقة الصلاة في كل الأحوال .. لذة السجود في القيام والقعود .. اجعلني في قلب طائر أدمن معه جمال التسبيح .. اسكب الشكر في صدري لترى عيني جمال المعبود .. امنحني الحمد ليتمدد قلبي بالحب والشوق .. يتمدد بالحرية الملتفة في جلال الخضوع .. يا الله .. امنحني النور .. حتى أرى الطريق وأمضي.

أستاذ الفكر والحرف الراقي .. عبدالرحيم فرغلي
سلم نبضك .. وفكرك .. وقلمك
أبدعتـ .. أبدعتـ
دمتـ بكل خير

[سلمى الغانمي]

لا أدري ماذا أكتب أو أقول
صدقاً .. لا أدري
أعرف مدادك حينما تكتب وهذا الليل الذي أعيشه الآن أراه هُنا
يا عبدالرحيم لوحدك أنت
خرجت وأنا أحمل في يدي هذه العالقة فيّ

"تصلب الساعة على جدارٍ أخرس وتجعل وقتها يسيل على زخارف السجاد"

[نايف العمر]

تشتم الضوء المشنوق عند فسحة الباب
( في هذا الشطر الصغير كُل جمَالٍ لم يُكن ) !


لله أنت !!

[مياسين]

كل صباح تجلس عند حافة رأسك .. تسكب له الأعمال العظيمة في كوب الشاي .. توبخه على تقصيره بالأمس .. تخاف أن يُحبط .. فتعده بفسحة قصيرة مع الأصدقاء .. تدس في جيبه رائحة الفجر وروح النمل وأنفاس البحر .. تفتح له أدراج الوقت لينتقي منها اللون الذي يحب .. توهمه بنجاح قادم .. وحين تلتقيه عند وسادة نومك .. يطأطئ عينه ويترقب التوبيخ .

وأنا أقرأ هنا أشعر أن اللغة عريضة
أشعر أن الأحرف مصابيح مضيئة
والكتابة منك تألقت كحكاية جميلة ،،
عبدالرحيم
سيضيء الطريق وتمرّ منه
لا بُد وأن يُطفئ النور دائرة العتمة ..

إنّك للأبجديات قلم فاخر ..:34:

[موزه عوض]

انها خطواتنا التي اندلق وميضها تحت سرداب الصمت
لم نغفل ولكن تستشري تفاصيلنا الموهنة وحولها هالاات من الخوف المتسرطن خلايا الذاكرة

حلمنا ان لا نتوقف ونعدو حين تبقى ثمار النخيل عالية ونبض له الإيمان نجاة ..

عبدالرحيم فرغلي

قراءة ساكنة عمق النفس

[حياه]

..


أي روح سقت نبضك هكذا
و أي كلمات تلقنها أرواح الأشياء المتعبة فتحيا بين يديك يا فرغلي

كيف تسقط النجوم بين يديك حتى تشكلها كهذا النص الباذخ جدا
بل أي حزن أوصلك شفافا جميلا ، ملونٌ ألمك كفراشات

كبير يا فرغلي كبير
تحياتي لشخصك الكريم أيها الباهر:34:

[ابنة الظلال]

عذرا على حضوري متأخرة...

ما زلت في كل نص أقف مذهولة...

البداية بوح فيه من الغضب المشبع بانكسارات الخيبة و"تفوح منه رائحة البكاء"

وتتعالى هذه النبرة في الهرم, ثم , وكأنك أفرغت الهزائم ودحرتها لتستعيد استكانة النفس في الجزء الأخير...

سكينة حطت على روحك في الابتهال والتضرع....

الأستاذ عبد الرحيم فرغلي...

نص فاخر وهذا أبسط ما يمكن قوله...

احترامي

[سعد المغري]

..

فاتحة من سور الـ فوضوية وشرحة الـ صدر للحياة .
من هذه الـ خطى توضأ الـ قلب وتطّهر .
على حد غيمة يمتد جسر حرفك ياعبدالرحيم .

[إيمان محمد ديب طهماز]

ما بالك يا عبد الرحيم :

تركت هذا الجمال على خطى الرمل يسير حتى جفّت موارده


فيم الانتظار ؟ الحياة لن تمنحك أكثر .. تعال وأنظر .. هنا تحت النافذة .. شبابك مفتت بين التراب .. لن يصحو وإن سقاه المطر .. وإن وصمت سنين هذا الزمان بسرعة لا تُطاق .. وإن أوليت غترتك العناية الفائقة .. وتأنقت كطبق من الفواكه الطازجة .. الخميس الماضي .. آلمك ضعف ذاكرتك .. ضياع العناوين والأسماء .. كوب الماء الذي نسيته فانسكب على السجاد ، كل الأشياء تكبر وتذبل .. الشمس والقمر والزهور .. وحدها الأشجار من يزداد رونقها حين تشيخ .

وجمال اسلوبك ان يكبر لا يشيخ ولا يهرم

عاتب هذا النص عليك يا طيب

فهو أروع من أن يوضع على رمل الزمان يبعثره النسيان الى ما نجهل

لجمال هذا المتصفح كررت المرور وأمل أني لم أخدش هدوء وحدته وصفاء تأملات العمر من شرفاته

تقديري

[وردة نجد]

كل صباح تجلس عند حافة رأسك .. تسكب له الأعمال العظيمة في كوب الشاي .. توبخه على تقصيره بالأمس .. تخاف أن يُحبط .. فتعده بفسحة قصيرة مع الأصدقاء .. تدس في جيبه رائحة الفجر وروح النمل وأنفاس البحر .. تفتح له أدراج الوقت لينتقي منها اللون الذي يحب .. توهمه بنجاح قادم .. وحين تلتقيه عند وسادة نومك .. يطأطئ عينه ويترقب التوبيخ .

عبدالرحيم .. عذرا ً سأكتفي هنا بالصمت !!
فقد قيل : الصمت في حرم الجمال جمالا .

يا الله .. امنحني النور .. امنحني اشراقة الصلاة في كل الأحوال .. لذة السجود في القيام والقعود .. اجعلني في قلب طائر أدمن معه جمال التسبيح .. اسكب الشكر في صدري لترى عيني جمال المعبود .. امنحني الحمد ليتمدد قلبي بالحب والشوق .. يتمدد بالحرية الملتفة في جلال الخضوع .. يا الله .. امنحني النور .. حتى أرى الطريق وأمضىي .

آمين
رفعتها كفي ّ ولساني مؤمنا ً لـ إبتهالتك العظيمه ...

كاتبنا العذب .. عبدالرحيم فرغلي ...

تحية إجلال لهذا النص باذخ النبض .

[صالح الحريري]

أبكيتنا نثراً على سجاد الوجع يــ عبد الرحيم ...!

[زكيّة سلمان]

وجهك مفقود .. ألا تهتم ؟ من سنين وهو يجالس الطيور الغافلة .. يصب المساء في كؤوس من حرير .. يسرق قلوب المسافرين ويمارس هوايته في اللقاء والتوديع .. مدلل كنخلة .. كطرقات الرؤساء والسياح .. كشعر قطة ثمينة .. أتظنه يعود ؟ بذات العينين البكر .. بذات الروح المسكونة بعطر الماء .. بذات الأذنين المزهرة بصوت العشب .. ولكن كيف ؟ وحدها التماثيل من تغيب ولا تشوهها الغربة .


لوحةٌ تحكي وجهُ الغُرباء حين تُجردها الحياة من الأُنس إلى حيث الزِحام والطُرقات الملونه..!
عبدالرحيم فرغلي
شامخ هذا النص / شامخٌ جداً
ما أروعك..

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة إيمان ..
لا نترك روحنا التي نكتبها .. ولا نترك كتابتنا وهي بعض روحنا ..
ولكن أحيانا تجهدنا كتابتها .. معاناتها .. ألمها ونلهث ونحن نؤصل كل ما فيها ..
بعد كل هذا الجري والركض .. نحتاج لفترة راحة .. من أرواحنا ومن نصوص أرواحنا .
كريمة أنت معي .. حين يأتي التعليق الأول منك .. فيحق لي أن اطمأن على أن نصي
يستحق أن يقرأ .. وأن تقع عليه عينين مبدعتين في قراءتها مثلك .. دمت بكل الخير والتقدير

لا حرمت اطلالتك

[بدرية البدري]

عبدالرحيم ..
كتاباتك تدعوني للهلوسة مع ذاتي

مجرمٌ أنت حين تجبرني أن أتلصص عليك وأنت تُخبئ قلبك

أودُّ لو أطلع على كل ما تكتب لأتعلم كيف أكتب


يا إلهي ..
أكرم هذا القلب بعظيم فضلك وأهده رضاك وجنتك

[أرْجُـوانْ]

أستاذي فرغلي
أتعرف ما الذّي أحَببته في كُل خُشُوع سَطرٍ خَافتْ الحَزنْ
أنكَ تُرتل مِنْ مدائنْ الحَرف ابتهَالاتٍ تُبللها بـِ آلاء النّور
عَند المُنحى الأخير مِنْ نَبضْ النّص حتى ارتفع سَامقْ الرجّاءْ
بِكثيفْ اليقيّنْ الطَاهر

لـِ يمنحكَ الإله تَرياقْ الإجابة نوراً ورضاءْ
شكراً لمحَراب هذا النص الوضّاء

[عبدالرحيم فرغلي]

المشرفة حنين ..
يقولون الجمال في عيون الناظر .. وأقول الجمال في عيون القارئ
.. وأنت كريمة .. الجمال في نظرتك للنص .. وليس في النص نفسه ..
وما الإبداع إلا في قراءتك له .. بنفس أدبية راقية .. فلك كل شكري وتقديري
ولا حرمت اطلالتك ..

[خالد الداودي]

أين تمضي ؟ الطريق لا من هنا ولا من هناك .. والخمسون عاماً لا تبشر بجواب ، الناس يحثون الخطى .. لعلهم يعرفون الطريق .. أو لعلهم لا يبالون .. أما أنت فلا أحد يشبهك ، حتى متى والريح تسرق قدمك .. وتدس الرمل في دمك .. تطعن جبين الشمس وتسقيك صهيلها .. حتى متى وأنت تلملم حكايات المقاهي وتنصب نفسك شرطياً لها ، تعبت .. كلما أبصرت درباً .. مددت يدك .. لتنتبه لها بعد ساعة وهي تسند رأسك .

وجهك مفقود .. ألا تهتم ؟ من سنين وهو يجالس الطيور الغافلة .. يصب المساء في كؤوس من حرير .. يسرق قلوب المسافرين ويمارس هوايته في اللقاء والتوديع .. مدلل كنخلة .. كطرقات الرؤساء والسياح .. كشعر قطة ثمينة .. أتظنه يعود ؟ بذات العينين البكر .. بذات الروح المسكونة بعطر الماء .. بذات الأذنين المزهرة بصوت العشب .. ولكن كيف ؟ وحدها التماثيل من تغيب ولا تشوهها الغربة .

أخيراً .. انتبهت للسوس المشبوه في قلبك .. نخر ساعاتك فأعطبها .. صيرك رائداً في السب والشتم .. تشتم الضوء المشنوق عند فسحة الباب .. تشتم سلمى المعربدة في رواشين الذاكرة .. الوظيفة المسكوبة في فم الصباح .. والمرأة المغروسة في جدران بيتك .. تشتم السيارات التي تعبرك ولا تلقي تحية الصباح .. والنوم الذي يسرقك ويلقيك متسولاً على أربطة الوقت .. وبعدها .. تتعثر برجل في داخلك .. تفوح منه رائحة البكاء .

فيم الانتظار ؟ الحياة لن تمنحك أكثر .. تعال وأنظر .. هنا تحت النافذة .. شبابك مفتت بين التراب .. لن يصحو وإن سقاه المطر .. وإن وصمت سنين هذا الزمان بسرعة لا تُطاق .. وإن أوليت غترتك العناية الفائقة .. وتأنقت كطبق من الفواكه الطازجة .. الخميس الماضي .. آلمك ضعف ذاكرتك .. ضياع العناوين والأسماء .. كوب الماء الذي نسيته فانسكب على السجاد ، كل الأشياء تكبر وتذبل .. الشمس والقمر والزهور .. وحدها الأشجار من يزداد رونقها حين تشيخ .

كل صباح تجلس عند حافة رأسك .. تسكب له الأعمال العظيمة في كوب الشاي .. توبخه على تقصيره بالأمس .. تخاف أن يُحبط .. فتعده بفسحة قصيرة مع الأصدقاء .. تدس في جيبه رائحة الفجر وروح النمل وأنفاس البحر .. تفتح له أدراج الوقت لينتقي منها اللون الذي يحب .. توهمه بنجاح قادم .. وحين تلتقيه عند وسادة نومك .. يطأطئ عينه ويترقب التوبيخ .

لِمَ الآن تؤلمك الفوضى ؟ أنت قضيت عمرك فيها .. لم تبالي وأنت تقطع رأس القمر وتلقمه جشع النهار .. تتقي قطرات المطر بمظلة مثقوبة .. تنسى قلبك عند امرأة جميلة وتمضي سحابة يومك تبحث عنه .. تضرب مواعيداً متناثرة .. لتتركها لا تدري كيف تدبر حالها .. تصلب الساعة على جدارٍ أخرس وتجعل وقتها يسيل على زخارف السجاد .. على ثرثرة القنوات .. على صور الذكريات المنسابة كحيات يلسعك فحيحها .. أنت قلت كثيراً .. الفوضى حياة وجمال وضحك والنظام ملل ورتابة وقبر .

يا الله .. امنحني النور .. امنحني اشراقة الصلاة في كل الأحوال .. لذة السجود في القيام والقعود .. اجعلني في قلب طائر أدمن معه جمال التسبيح .. اسكب الشكر في صدري لترى عيني جمال المعبود .. امنحني الحمد ليتمدد قلبي بالحب والشوق .. يتمدد بالحرية الملتفة في جلال الخضوع .. يا الله .. امنحني النور .. حتى أرى الطريق وأمضىي .

ياصديقي .. قرأتك .. قرأتك .. قرأتك
كما ينبغي ان تقرأ

ووقفت عن مفردة تعبت في السياق ادناه
أين تمضي ؟ الطريق لا من هنا ولا من هناك .. والخمسون عاماً لا تبشر بجواب ، الناس يحثون الخطى .. لعلهم يعرفون الطريق .. أو لعلهم لا يبالون .. أما أنت فلا أحد يشبهك ، حتى متى والريح تسرق قدمك .. وتدس الرمل في دمك .. تطعن جبين الشمس وتسقيك صهيلها .. حتى متى وأنت تلملم حكايات المقاهي وتنصب نفسك شرطياً لها ، تعبت .. كلما أبصرت درباً .. مددت يدك .. لتنتبه لها بعد ساعة وهي تسند رأسك . [/color][/font]

لأقول لقارئيك .. ان عبدالرحيم فرغلي .. وهو يصف لنا عبدالرحيم فرغلي في حالة من التقمص ارادها له .. اتى بصرخة داخلية تؤلمه فقال تعبت ..
كيف للواصف ان يتعب من وصف الموصوف ..اذ ان الوصف لا يكلف شيئا سوى تتبع حالات الموصوف .. ولو قلنا ان اختلاف حالات الموصوف ارهقت الواصف لن يجدي ذلك شيئا ...

هذه المفرده .. اتت لتفصل وتربط ثم تفصّل حديث الروح للجسد/ عن الجسد ..

عبدالرحيم فرغلي ..

اهي .. صرخة اتت منن الداخل بفعل السياق
ام تعب يصرخ في داخله سياق آخر ،،،


ممتن لصحبتك ..

تلميذك .. خالد الداؤدي

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة سلمى الغانمي
تغرقيني دوما بكرمك .. فلا أستطيع أن أتنفس بكلمات
تنقذني من الغرق .. سوى أن أشكرك من كل القلب في
صباح بهي مثلك .. وبمثل جمال كلماتك ..
شكرا من القلب لا تنتهي .. وألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الشاعر نايف العمر
ولا أقول شاعر .. لأني رأيت الكلمة تحت اسمك
.. لأنك اخترت هذه العبارة وأقتنصتها من بين ثرثرة
النثر وسطور البوح .. ما أجملك يا شاعر وأنت تتواضع
وتأتي لتقرأ نص نثري بهذا القدر البسيط ، فلك كل التحايا والتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة مياسين
المقطع الذي اقتبسته هنا .. أخذت قرابة الأسبوع
وأنا أعالج صياغته وأفكاره ، أرهقني ولكن حين
تروق لأديبة مثلك .. فكل التعب يمضى وتبقى
متعة إرضاء رفيعي الأدب مثلك .. وهذه الكلمات
التي تأتي كلبسم من كريمة ورفيعة الخلق ..
لا أوفيك شكرا أيتها الفاضلة .. ولا أوفيك
امتنانا على كل هذا الحضور الباذخ
تحية لك وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة موزة عوض
حضورك كريم وقلمي يتباهي بتوقيعك
على نص متواضع لي .. فشكرا لك من القلب
شكرا ممتدة بمثل نسائم الصباح وإشراقة الكرام
ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة حياه
لا أدري ما أقول أمام كلمات الكرم والثناء
التي منحتني إياها هنا .. فجعلت أصابعي
لا تلتوي على حرف .. ولا ترتاح لمعنى
.. فلا شئ يليق بكل هذا الحضور .. سوى
الدعاء أن يمنحك الله كل السعادة في الدنيا والآخرة ..
حماك الله من كل شر ..
ألف تحية وتقدير

[ظافرالقحطاني]

بسم الله
/
/
انت قلم اهاب الرد عليه
لانه نقي
وطاهر
وقوي
انت مذهل جدا

مااااااننحرم

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة شيخة إبراهيم
قرااءة مبدعة .. حين ترين النفس وهي تترع في همومهاا
بداية ... ولا تجد غير خالقها تناجيه أن ينقذها من براثن
الحيرة والتيه ..
أيتها الفاضلة أغرقتني ثناء حتى لا أجد من يوفيك ..
شكرا لك من القلب .. وكلي رضى أن راق لك النص
ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

مشرفنا الفاضل سعد المغري
كل الغيم بين يديك أستاذنا .. فيهطل منه
مطر كلماتك .. لينبت العشب ويزهر الربيع ..
شكرا لك كثيرا .. وأنت تمنحني كرمك كلما تجرأت
ووضعت نصا هنا ..
فألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة إيمان ..
أنت حين تمرين على نص لي .. فأنت تكسبيه رونقا ليس له
وجمالا وكل بضاعته ثرثرة قلب متعب .
حين يكتمل نص وأنشره .. أشعر أن عبئا ثقيلا قد فارقته وأنتهيت منه
لذا .. وبدون قصد مني .. أتركه وأراني كأن أمره لا يهمني ..
فمن يحب أن يعود لذاكرة الأعباء الثقيلة .. هو عيب فيّ وكثيرا
ما أشعر بالخجل من تأخري في الرد على الكرام هنا .. ولكن
بإذنه تعالى أحاول ترك هذه العادة المقيتة .
أنت تنثرين الورد أينما حللت .. فلك شكر لا ينتهي
وإمتنان برائحة الصباح وسكون المساء
ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة وردة نجد
ليس لنا غير إيماننا نلجأ إليه حين تمتد بنا الحيرة في دروب
الحياة .. وحين يسكننا الطمأنينة نسعد ، ويأتي كرمك ليزيد
من طمأنينتي لأن نص متواضع مثل هذا قد لاقى إعجابك ..
فألف تحية وتقدير أيتها الفاضلة

[عبدالرحيم فرغلي]

الأستاذ صالح الحريري
ما أجملك يا صديقي وأنت تزرع الجمال في نصوصي
بحضورك .. لك غاية شكري وإمتناني .
ألف تحية لك وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة زكية سلمان
بل هو شامخ حضورك .. حين ياتي مثل
العطر ليسكب رائحة في قطعة قماش بالية
فيجعل منها ذا قيمة .. ويكسبها بعض الرواء
ألف تحية وتقدير لقلبك الكريم وعطاءك المزهر بحروفك

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة بدرية البدري
يا سيدتي كلنا هواة .. نتعلم من بعض ..
وبدوري أتعلم منك كثيرا .. من إلحاق المعنى بالمعنى ..
وتراصف الجمل لتدب فيها الحياة والعشب والزهور ..
آمين .. ويبلغك جناته ورضوانه ..
ألف تحية وتقدير

[نفع القطوف]

تشتم السيارات التي تعبرك ولا تلقي تحية الصباح .


صباح الخير /عبدالرحيم

هي تحية عبور .. لصباح مختلف
ينقصه محاكاة نصك

حتماً سأعود
فهنا بوح برائحة نعناع المدينة

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة أرجوان
آمين يا رب .. ويمنحك مثل ذلك ..
وربي يكرمك كما أكرمتني هنا بحضورك وكلماتك
التي تشحذ القلم وتجعل فيه مثل أنفاس الماء فيجري بالكلمات
.. يكرمك ووالديك بالجنة ..
ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

أستاذي خالد الداودي
يا لك من قارئ مبدع .. التقاطة جميلة وإن كنت لا أملك جوابها ..
تقول :ـ
لأقول لقارئيك .. ان عبدالرحيم فرغلي .. وهو يصف لنا عبدالرحيم فرغلي في حالة من التقمص ارادها له .. اتى بصرخة داخلية تؤلمه فقال تعبت ..
كيف للواصف ان يتعب من وصف الموصوف ..اذ ان الوصف لا يكلف شيئا سوى تتبع حالات الموصوف .. ولو قلنا ان اختلاف حالات الموصوف ارهقت الواصف لن يجدي ذلك شيئا ...

بالطبع لم أرهق من الوصف .. ولكن ما تقول في رجل أخذ يشتكي من إبنه العاق .. وأنه فعل وفعل وفعل وفي آخر حديثه زفر زفرة قوية قائلا .. خلاص أنا تعبت .. ، لعل هذا المثل يصف لك حالتي .. أما تفسيرها فلا أدري حقا ..
كم أنت رائع يا خالد .. وكثيرا ما بقيت على عتبات نصي أنتظرك .. وأعرف أنك ستجعل الفرح يرقص في صدري بوجودك ..
دمت أخا وفيا وصديقا ودودا
ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة نفع القطوف
هلا والله .. مرحبا بك ونصي يتلقى تحية صباح عزيزة
أنتظر المطر أن يهطل هنا .. ويبلل الأرض لينبض فيها العشب
ألف تحية وتقدير

[فاتن حسين]

يـ الله..
أزلف الجنة لقلبه..
فقد منحنا عزف منفرد تعرج في ممرات القلب بلا عائق..

عبدالرحيم..
حرفك حكاية إبداع..!

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة فاتن حسين ..
يجعل صباحك وكل صباح خير وبركة ويجيب الله دعوتك
ويرزقك الرضى والجنان ..
حضرت فأنرت المكان .. ونثرت فكان عيدا لقلبي وبهجة
ألف تحية وتقدير

[همسات]

تساؤلاتك .. تعيد ترتيب الانسان من الداخل احببتها رغم قسوتها :icon20:
تلك السطور مسحت الضوضاء حولي .. وأغرقتني في تأمل الحياة
رائعه هذه الوقفه لمحاسبة الذات بالرغم من قسوتها
دمت بألق استاذي القدير :icon20:

[موزه عوض]

لا اعلم لماذا حين اقرأ لك اشعر بالحياة المتسعة حولنا وكثيرا من توازن وقيم وراحة تكتنز بعقل ..

استاذي ...كتابة أخرى لها رؤية واقعية وبها تترنح الخطى نحو المستقيم من الأشياء
النور ..الحياة ..القلب ..الله ..وتفاصيل الهداية نحو سنوات افضل ..

قيمة أدبية دوما احتفظ بها لي ..هي ذاكرتك وحرفك الكثير الأكثر ..

أحترامي وودي

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة همسات
ربنا يعطيك العمر المديد والسعيد وكل عام وأنت بخير
.. سامحيني لهذا التأخير .. ولو كان تأخير بسيطا لوجدت له في نفسي تبرير ..
أما وقد طال .. فأسند عذري إلى سعة صدرك ورحابة قلبك ..

كلما مرت السنون .. نجد أنفسنا نقف ونتأمل .. فقط لنتألم .. فقد مرت بنا الحياة دون شعور منا ..
كل تقديري لك .. وشكرى على هذه الكلمات التي تعطر بها متصفحي ..

ألف تحية لك

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة موزة عوض ..
كل رمضان وأنت بكل الخير .. ورزقك الأجر والثواب فيه ..
ليس فيما كتبت قيمة أدبية إلا تشريفك له .. وعطرك الذي سكبته على عوجه ..
ألف تحية وتقدير

[علي آل علي]

قالب شهي فيه من الإبداع ما يروي العطشان ..
وتأنقت كطبق من الفواكه الطازجة
وهنا صورة بلاغية في غاية النضوج

القدير / عبد الرحيم فرغلي
كتبت إبداعا لا ينتهي

[عبدالرحيم فرغلي]

الاستاذ علي ..
تشريفك لمتصفحي .. ابداع أجعله تاجا وأيد بيضاء هي وسام ..
وليس للقلم من حرف إلا حين يأتي أمثالك للإطلاع عليه
ألف تحية وتقدير