تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [دعوة للنقاش -1- ].. (الإنترنت والقصيدة )


إبراهيم الشتوي
03-12-2012, 10:48 AM
منذ أن تفجرت الثورة التكنولوجية في مطلع القرن الحادي والعشرين ، والتي أثرت على جميع نواحي الحياة الاجتماعية والفكرية والمعرفية ،والأدب عموما بدأ يأخذ مسارا مختصرا نحو التقارب والتجاذب ، ومن هنا ، كانت هذه الأسئلة التي تحتاج لمداخلاتكم وإسقاطاتكم ..

" الإنترنت والقصيدة "
- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!

- ما هي أبرز السلبيات ولإيجابيات للقصيدة التي أفرزتها الشبكة العنكبوتية..؟

- هل الاستعجال بالنشر من أهم أسباب ضعف القصيدة الإنترنتية وترهلها فنيا ..؟

- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟

- وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟

- هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟

-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء

بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟

- هل بدأت المواقع الأدبية تجني ثمارها المادية بعد تراجع المطبوعات الشعرية ..؟


*لا يشترط مناقشة جميع الفقرات .

* صاغ فقرات هذه الورشة " مشرفي أبعاد.

أمجاد محمد
03-12-2012, 11:44 AM
أهلا بكٍ عزيزي
موضوع متشعب ومتعدد الافكـآر
الشبكة العنكبوتية أحدثت فارقاً في مسيرة الشعر
السبب الحقيقي وراء لجوء بعض الشعراء للشبكة العنكبوتية
هو تجاهل الإعلام
سواء كـآن مرئي او مقروء او مطبوع
كل هذه الوسائل هدفها أولا وأخيرا مادي لذلك تبحث عن الشاعر صاحبة القاعدة الجماهيرية الأكثر
ولن أتحدث عن المسابقات التي تقوم بها تلك الوسائل فهي كفقاعة صابون يظهر فيها الشاعر ويختفي سريعاً
فالشبكة العنكبوتية خدمة الكثير من الشعراء واغلب الشعراء برزوا عن طريقها وهذا يعتبر من ايجابيات الشبكة العنكبوتية
من سلبياتها المجاملات لهؤلاء الشعراء من قبل القاري وهناك بعض المنتديات غير متخصصة في الأدب
أعتقد أن ضعف القصيدة يرجع لقدرة الشاعر و امكانياتة أو ربما بحثه عن الشهرة
لو كان هناك هيئة لحفظ حقوق الشاعر/هـ لما تواجدت السرقات الأدبية رغم أن لكل شخص بصمة خاصة فيه حتى لو باع أو سرقت تلك القصيدة
ندرك من هو صاحبها

إبراهيم الشتوي شكراً لك كثيراً :34:

محمد فرج
03-12-2012, 12:32 PM
هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!

- ما هي أبرز السلبيات ولإيجابيات للقصيدة التي أفرزتها الشبكة العنكبوتية..؟

- هل الاستعجال بالنشر من أهم أسباب ضعف القصيدة الإنترنتية وترهلها فنيا ..؟

- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟

- وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟

- هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟

-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء

بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟

- هل بدأت المواقع الأدبية تجني ثمارها المادية بعد تراجع المطبوعات الشعرية ..؟


شكرا لك استاذ ابراهيم الشتوي
موضوع ثري غني بالمحاور المحفزة على النقاش
لا أستطيع الجزم أن القصيدة النتية سحبت البساط من تحت المطبوعة الورقية
لأنه ببساطه
التعامل مع النت تعامل مع فضاء
والتعامل مع الورق / الكتاب تعامل مع محسوس
ونحن نعرف الفرق بينهما

الإبداع النتي بصفة عامة غير مغربل لذا تجد فيه الغث والسمين جنبا إلى جنب
وتسيطر عليه ردود المجاملات والتدبيج بودن تمحيص

ليس هناك على حد علمي مواقع أدبية أنتجت أدبا خاصا بها
مثلا دوواين شعر أو قصص ..الخ
أي قامت بتجميع نتاج كتابها وطبعته في ديوان
او جمعت روائع ومختارات مما نشر فيها وأبرزته !
على خلفية نقدية ومعايير أدبية صارمة .
النشر بالنت خدم المرأة كما خدم الرجل
وقدمهما للقراء بتجل ووضوح دون اللجوء للواسطة للنشر في الصحف
كما كان يحصل سابقا
أما اليوم فإن الصحف والمجلات أصبحت تعتمد على النت في أخذ مادتها .
وهذا من أجمل الخدمات التي قدمها النت للنشر الورقي .

شكرا مجددا .

نادية المرزوقي
03-12-2012, 01:49 PM
تحية طيبة للفاضل ابراهيم الشتوي على محور نقاشي مبدع كأنت ،، اخي الكريم

المرأة و النت : قضية مجتمع فكرا و نفسية و رجالات من الصعب أن تتغير بين عشية و ضحاها أو تغير منهجها أن للرجال كل شي يجوز و المرأة لا ، و للأسف منهم المثقفون و اصحاب القلم و الشهرة ،و التحدث في هذا له تشعبات كثيرة لا تكفيها الصفحات،

أما
المحسوبية التي كانت موجودة لتعرقل الكثير عبر الوسائل المرئية و الكتابية كالمجلات و الصحف لم تعد لتعيق رواد النت
بل على العكس الشبكة أنتجت شعراء و شاعرات كانوا لولاها الآن في عداد المغمورين ، فسهولة الوصول للنت و فضاءه و القراءة للآلاف دعمت
القراءات الكثيرة تطويرا للكاتب و لا أعتقد النت حين يكون الشعراء جادون يشوش على نتاجاتهم بل على العكس ضعفهم أساسا و هزال موهبتهم هو السبب سواء في النت أو في اي مصدر آخر.

و بما أن الثقافة سمعيه و بصرية: فإن الشبكة تغني كلا الرافدين و تجعله في متناول الجميع سواء بالأمسيات المسموعة التي ظهرت حديثا على ساحة النت و يتولاها أصحاب الثقة و الثقافة من اسماء معروفة، و سواء عبر اليوتيوب التي يتابع كل جديد على الساحة أولا بأول، مما يجعلك على احتكاك و قرب من أي مكان و يوفر عليك السعي الى أماكن اقامة الأماسي أو ظهور الشعراء و اجتماعهم،
سرعة وصولك لكل تلك الخدمات و جودتها أمر ايجابي جدا لصقل الموهبة و الاستزادة فيها ..

جميل أنك قلت التواصل الايجابي : هنا لفتة ذكية ، نعم التواصل الايجابي يتم عبر القراءة لهم في المنتديات و المواقع التي فعلا تكرس جهودها لتضم نخبة من النقاد الواعيين من يكرسون النقد الصحيح سلاحا لتوجيه أنفسهم و الكتاب في مختلف الأدب ، بمعنى حين يكون منهج المنتدى يؤيد هذا التواصل الايجابي و يسعى إليه فإنه فعلا يتم و يستمر، والا حين تكون جهود فردية فإنها تبوء بالفشل و بما لا يحمد عقباه من ضياع الوقت و الجهود و الانتهاء بمشاكل لا حصر لها من خلافات و هضم حقوق و اندثار أقلام، حيث يتوجه الشاعر بخبرته القليلة إلى من يراهم أهل للنقدو التوجيه فيصدم بهم أنهم غير جديرين بأي نقد أو توجيه او مساعدة إلا من ندر، و لا يوفق الكثيرون في لقاء من هم أهل للأدب و حاملا لأمانة القلم في مسيرته الجادة.

الجميل الآن أن المنتديات الرائدة تتسابق في ضم الأقلام التي تكتب بأسماء معروفة و تجعلها مسؤولة عن نتاجاتها و تناولها الأدب و تواجدها
و هذا المنحى أصبح يصب كله في مصلحة القلم و هواة فنونه، كما أن الدعم الحاصل لربط النت بالواقع ساعد الكثير للظهور و صقل موهبته، وكلما كبرت تلك المواقع كلما سقطت عن منهجها المحسوبيات و الواسطات التي تفسد الأدب و المتأدب بالحرف لتتم غربلة الجميع و تدفع بالمائزين إلى الأمام لبروز النخبة في النهاية.

التكنولوجيا ساعدت كثيرا و أخرجت رواد شعر و أدب في كل المجالات لتجعل منهم رموز يتصدرون الآن المجلات و المسابقات الضخمة و يكونون سفراء قلم و أدب كما أرادوا يوما ..

كلي تحية و تقدير لك
اخي ابراهيم

رعاك الله

نوف سعود
03-13-2012, 08:04 AM
- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!

بالطبع القصيدة الإنترنتية سحبت ثلث البساط من كافة وسائل الإعلام حيث كانت لهم قيود في النشر بعكس الطلاقة والتحرر في الشبكة العنكبوتية ..

- ما هي أبرز السلبيات ولإيجابيات للقصيدة التي أفرزتها الشبكة العنكبوتية..؟

من سلبيات النشر في الشبكة نشر القصيدة بكسورها وركاكتها الصياغية ، كذلك انعدام المصداقية لدى البعض في سرقة بعض القصائد وبكل اريحية وإنفصام شخصية يعرض مسروقاته ويجد من يرحب بها ..!!

الإيجابيات كثيرة ووفيرة منها إيصال القصيدة لعدد كبير من القراء بلا عناء أو تكلف وفي وقت قليل جداً بعكس الوسائل الأخرى تتأخر في النشر وربما تخطي في طباعتها ..!؟

- هل الاستعجال بالنشر من أهم أسباب ضعف القصيدة الإنترنتية وترهلها فنيا ..؟

لا أعتقد ذلك حيث إن جودة القصيدة مرتبطة بالشاعر إن أستعجل بنشرها او لم يستعجل فما له أي مسبب تأخير القصيدة وهي كاملة ، ربما تجد من يتروى في النشر وهي مكسّره ولا ينتبه لها بعكس المتمكن والحاذق يعرف كيف يطهوا طعامة .. :) ؟

- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟
بـــ ( المواجهة ) ..
لا شك إن هُناك شعراء وأدباء يعرفون البصمات لدى الأشاعرة فلكل منهم بصمته فحينما يُعرف بسرقتهم يتم مواجهتهم بسرقتهم وإقامة الحجة عليهم بالأدلة ..
"يقول الدكتور / فواز اللعبون لكل شاعر بصمة يُعرف بها من حيث صياغته للقصيدة .."
لو تمعنا جيداً في قصائد الشعراء هنا لوجدنا لكلٍ بصمه يختص بها ..
لكنهم - السارقون - وجدوا من يصفق لهم بحراره وكيلاً من المجاملات الغبية ..!؟
فلو كُل من سرق هُجر لما وجدنا ذلك ..!!

- وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟

رُبما وذلك لأن المرأة السعودية لا تستطيع الوصول للإعلام بشكل مباشر والإنترنت فتحت لها آفاقاً واسعة لايصال صوتها عبر الشبكة من بيتها بكل يسر وسهولة ..

- هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟

قليلاً .. والنقّاد هم قلة ايضاً .. والجريئيون أقلُ من قليل ..
وبات بعض الشعراء لا يظن نفسة سوى ( المرقش الأكبر ) لا يحتاج الى صقل أو تفكير بعقل ..!؟!

-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟

على ما أعتقده التواصل بين الشعراء فيما بينهم جيد ..!!
لكن التواصل بين الشعراء والنقّاد شبه معدوم خوفاً من طعن قصائدهم بخنجر النقد في نظرهم ولسان حالهم يردد إبّعد تسلم وفي المقابل يعلقها الشاعر بنشرها وهي مشوهه لا الذي جملها وأظهرها ولا الذي سترها بعيوبها ..!!!
وبالنسبة للمدارس الشعرية ضئيلة لم يكن هناك توسع بالشكل المطلوب للأسف وأعني الفصيح ..!

-هل بدأت المواقع الأدبية تجني ثمارها المادية بعد تراجع المطبوعات الشعرية ..؟

مادية ..!! لا أبداً ..؟

/

كل الشكر لك الأخ القدير / إبراهيم الشتوي ..
بورك مسعاك والإمتنان ..
تقديري وتحية ..

إبراهيم الشتوي
03-13-2012, 08:19 AM
أهلا بكٍ عزيزي
موضوع متشعب ومتعدد الافكـآر
الشبكة العنكبوتية أحدثت فارقاً في مسيرة الشعر
السبب الحقيقي وراء لجوء بعض الشعراء للشبكة العنكبوتية
هو تجاهل الإعلام
سواء كـآن مرئي او مقروء او مطبوع
كل هذه الوسائل هدفها أولا وأخيرا مادي لذلك تبحث عن الشاعر صاحبة القاعدة الجماهيرية الأكثر
ولن أتحدث عن المسابقات التي تقوم بها تلك الوسائل فهي كفقاعة صابون يظهر فيها الشاعر ويختفي سريعاً
فالشبكة العنكبوتية خدمة الكثير من الشعراء واغلب الشعراء برزوا عن طريقها وهذا يعتبر من ايجابيات الشبكة العنكبوتية
من سلبياتها المجاملات لهؤلاء الشعراء من قبل القاري وهناك بعض المنتديات غير متخصصة في الأدب
أعتقد أن ضعف القصيدة يرجع لقدرة الشاعر و امكانياتة أو ربما بحثه عن الشهرة
لو كان هناك هيئة لحفظ حقوق الشاعر/هـ لما تواجدت السرقات الأدبية رغم أن لكل شخص بصمة خاصة فيه حتى لو باع أو سرقت تلك القصيدة
ندرك من هو صاحبها

إبراهيم الشتوي شكراً لك كثيراً :34:
القديرة ... أمجاد
مرحبا بك ِوبالوعي الذي يسكنكِ ..
أتفق معكِ كثيرا في مداخلتكِ الضوء ..
وبالفعل تركيز الإعلام على الشاعر المشهور هو أحد أهم أسباب لجوء الشعراء المغمورين للإنترنت ، ونلاحظ في الآونة الأخيرة أن المجلات الشعرية هي من تبحث عن الشاعر المتميز في المواقع الشعرية وتسعى لاستقطابه للنشر عندها ، كما أن موضوع السرقات أو نقل النص دون ذكر اسم صاحبه يعد هاجس يقلل كثيرا من الشعراء / الشاعرات ..
شاكرا لكِ تواجدكِ المشرق المغدق ..
دمتِ باسقة وارفة .

إبراهيم الشتوي
03-13-2012, 08:42 AM
هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!

- ما هي أبرز السلبيات ولإيجابيات للقصيدة التي أفرزتها الشبكة العنكبوتية..؟

- هل الاستعجال بالنشر من أهم أسباب ضعف القصيدة الإنترنتية وترهلها فنيا ..؟

- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟

- وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟

- هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟

-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء

بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟

- هل بدأت المواقع الأدبية تجني ثمارها المادية بعد تراجع المطبوعات الشعرية ..؟


شكرا لك استاذ ابراهيم الشتوي
موضوع ثري غني بالمحاور المحفزة على النقاش
لا أستطيع الجزم أن القصيدة النتية سحبت البساط من تحت المطبوعة الورقية
لأنه ببساطه
التعامل مع النت تعامل مع فضاء
والتعامل مع الورق / الكتاب تعامل مع محسوس
ونحن نعرف الفرق بينهما

الإبداع النتي بصفة عامة غير مغربل لذا تجد فيه الغث والسمين جنبا إلى جنب
وتسيطر عليه ردود المجاملات والتدبيج بودن تمحيص

ليس هناك على حد علمي مواقع أدبية أنتجت أدبا خاصا بها
مثلا دوواين شعر أو قصص ..الخ
أي قامت بتجميع نتاج كتابها وطبعته في ديوان
او جمعت روائع ومختارات مما نشر فيها وأبرزته !
على خلفية نقدية ومعايير أدبية صارمة .
النشر بالنت خدم المرأة كما خدم الرجل
وقدمهما للقراء بتجل ووضوح دون اللجوء للواسطة للنشر في الصحف
كما كان يحصل سابقا
أما اليوم فإن الصحف والمجلات أصبحت تعتمد على النت في أخذ مادتها .
وهذا من أجمل الخدمات التي قدمها النت للنشر الورقي .

شكرا مجددا .

أهلا وسهلا بك أخي محمد ...
الشكر لك ولتواجدك المثري المثمر ..
تقول أخي الكريم :
" لا أستطيع الجزم أن القصيدة النتية سحبت البساط من تحت المطبوعة الورقية
لأنه ببساطه
التعامل مع النت تعامل مع فضاء
والتعامل مع الورق / الكتاب تعامل مع محسوس
ونحن نعرف الفرق بينهما "
بالفعل كل له خصوصيته ومميزاته وفروقاته ، ولكن كواقع شاعر مجرب أين تجد نفسك من خلال سرعة التفاعل وعدد القراء وتلقي الأنطباعات الأولية عن النص بالإيجابية والسلبية ، ولاتنس أن ذلك شامل ( تويتر والفيس بك ) .. أنتظر هطولك يامطر .

علي الحسني
03-13-2012, 09:15 AM
- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!

هي فعلاً سحبت قدراً كبيراً من البساط إلى درجة أن الكثير من الشعراء تشكلت لديه قناعة أن هذا المكان الإفتراضي هو الأنسب لطرح نتاجه الشعري فهو الأسهل وصولاً للمتلقي والأريح من الوقوف في طابور الإنتظار
وكيلا يسحب البساط كاملاً يجب على تلك الوسائل الإعلامية بختلف اتجاهاتها أن تغيرمن النمط السائد المستنسخ الذي لانكاد معه التفريق بين وسيلة وأخرى .
نحتاج إلى ولادة وسائل جديدة من جينات مختلفة منتقاه سليمة من الأدواء الوراثية .
هذا مجرد حلم في واقع أحلامه كوابيس .

شكراً ياصديقي
سأعود بإذن الله إن وجدت ما أقول فيما بقي :icon20:

نايف العمر
03-13-2012, 11:34 AM
- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!
بالتأكيد، فلم يعد أحد يتابع الشعر عبر التلفاز ولا الإذاعات الا [ كبار السن ] !



- ما هي أبرز السلبيات ولإيجابيات للقصيدة التي أفرزتها الشبكة العنكبوتية..؟
إيجابيتها: صنعت تنافس في العذوبة بين الشعراء حتى أصبح القارئ يحتار من أي خمر ٍ يشرب.

سلبياتها: المُجاملات، التطبيل، الحزبيات، الخخ !

- هل الاستعجال بالنشر من أهم أسباب ضعف القصيدة الإنترنتية وترهلها فنيا ..؟
هو ليس ذنب الشبكة العنكبوتية، بل هو ذنب الشاعر نفسه يا صديقي

- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟
اللصوص متواجدون داخل الشبكة العنكبوتية وخارجها، لذلك الحل أن نؤمن بأنه ليس هُناك حل !

- وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟
بصراحه وبذمة وضمير، القلم النسائي الذي يكتب بشكل جميل قليل جِداً، ولكن لأنها أمرأه فقط ساهم جُنسها فقط على مساعدتها عن طريق [ المُطبلون ] !


- هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟
نعم والدليل ظهور اسماً جديدأ وجميلاً بين الحين والآخر.



-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟
بشكل نادر جداً، والغالب يمشي على المثل الذي يقول: [ شد لي، وأقطع لك ] !


- هل بدأت المواقع الأدبية تجني ثمارها المادية بعد تراجع المطبوعات الشعرية ..؟
دع هذا السؤال يجيبه سعد سيف [ مالك منتدى أبعاد ] فهو أعلم وأولى بهذا السؤال !





فالنهاية: أنا تحدثت بما لامسته ولكن إن أصبت هو توفيق من الله عز وجل
وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان

عبدالله العويمر
03-13-2012, 11:16 PM
مرحبا ً ياصديقي

خليني أتكلم بشكل عام :

الانترنت ياابراهيم طوّر من القصيده ، وجعلها أفضل بكثير جدا ً من القصيدة التي كانت تُنشر أيام ماكان المحرر يعرف له شلة تخصه ويفرضهم على الساحة وينتشر شعرهم كانتشار النار بالهشيم بسبب ماتفرضه تلك الفترة على المتابع والباحث عن القصيدة !! ، وأعفت القصيدة الانترنتيه الجمهور من تحمل قصيدة الأمير والشاعر صاحب المال الذي ينشر قصيدة مقابل مبلغ معيّن يتم دفعه للمحرر أو المجله!

الانترنت ياإبراهيم عرّف الناس بالقصيدة الجميلة ، وعرفهم أيضا ً بشعراء لم ولن يخرجوا للنور لو لم يُقدّر الله لهم وجود الانترنت!
وعرّفت المجتمعات بقصيدة ومستوى كل بلد شعريا ً ، فنحن في السعودية مثلا ً لم ولن نعرف القصيدة العمانية الشاهقه لو لم تكن الشبكة العنكبوتيه بكل صدق!!
بل كانت القصيدة ايام المختلف وفواصل محصورة بين الكويت والسعودية وياليت يوم نشتري المجله نلاقي ربع عدد صفحاتها قصائد تستحق!
الانترنت أوجد َ رأيا ً صريحا ً ونقدا ً يخدم القصيدة ولعل غياب اغلب شعراء مطبوعات الشعر التي سبقت الانترنت عن المنتديات مرجعه خوفهم من النقد المُسقِط لهالتهم التي كسبوها من محرر ٍ صديق ، وخوفهم أيضا ً من خروجهم من المنافسه عبر قراءات قليلة وردود أقل!


ولذا أقول بأن القصيدة الانترنتية سحبت البساط من المجلات ، ولعل الدليل على ذلك سعي المجلات لكسب أي قصيدة من الشعراء لم تُنشر في الانترنت وبتسوّل المجله ومع هذا لاتجد المجلة تجاوبا ً من الشعراءإلا ماندر!!

ولعل من عيوب الانترنت الشللية والتطبيل الخاضع للقبيلة ، والماسنجر وإلقاء الصنارة لصيد السمك :) وبعض المبزرة -ومااكثرهم-

وبالنسبة لضعف القصيدة فباعتقادي ياإبراهيم أن الجمهور أصبح واعيا ً ولاينظر للقصيدة الضعيفة وإن حظيت بردود الشلة!

أما العنصر النسائي ، فمن ينظر للنص سيقيّم النص ولن يقيّم "الجنس"!! ، ولاشك اننا نشاهد نصوصا ً رائعه جدا ً لأسماء نسائيه عبر الشبكة.

وأمّا الكسب المادي فهذا الشيء واضح للعيان عبر إعلان صغير أو علاقات يستفيد منها صاحب الموقع -وتختلف العلاقات باختلاف النوايا والمقاصد:)-


وكل الشكر ياصديقي

علي الحسني
03-13-2012, 11:40 PM
نايف العمر

أعجبني رأيك ولو ني أختلف معك في جزء منه .
----
فالنهاية: أنا تحدثت بما لامسته ولكن إن أصبت هو توفيق من الله عز وجل
وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان

ماشاء الله عليك قلبتها خطبة جمعة :)

علي الحسني
03-13-2012, 11:42 PM
عبد الله العويمر

أصبت كبد الحقيقة ياعزيزي

إيمان محمد ديب طهماز
03-14-2012, 08:11 AM
" الإنترنت والقصيدة "
- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!

بإعتقادي أجل الى حد كبير لسهولة الوصول إليها و سهولة متابعتها و القدرة على الإحتفاظ بمايتناسب مع الذائقة بدون تكاليف مادية و عشوائية بالمتابعات للوصول لما تتطلبه النفس من جانب ما في الأدب وكذلك لثقة القارئ أنه يختار ما يراه هو مناسبا لا ماتروّج له الوسائل الإعلامية بقصد تسليط الضوء على مايخدم غاياتها ومتطلبات الواقع المزيف


- ما هي أبرز السلبيات ولإيجابيات للقصيدة التي أفرزتها الشبكة العنكبوتية..؟


الإيجابيات كثيرة فالنت قد فتح الآفاق لشعراء لم يمنحهم الإعلام ولا الظروف فرصة الظهور وهناك مواهب كبيرة وجميلة لم تُعرف لولا النت ولم يُسمع عنها من قبل وقد تكون أجل وأجمل من المواهب التي كان لها الحظ بالوصول لأضواء الاعلام
أما سلبيات الانترنت فتكمن بالسرقات الأدبية فلم يتمكن النت من تأمين الحماية لشعراء منحوه أجمل ما في سطور حياتهم ولو وُجدت قوانين نتية تمنح حقوق نشر أو تمنح الحماية للشاعر لكان عالم النت أوسع وأجمل ولقرأنا من التحف المدفونة مالا يخطر ببال


- هل الاستعجال بالنشر من أهم أسباب ضعف القصيدة الإنترنتية وترهلها فنيا ..؟


ليس فقط الإستعجال إنما هي كتابة المتمكن وغير المتمكن بدون مراعاة للأخطاء فالكثير من الهواة ينشرون بوحهم بما فيه من خلل عروضي أو إعرابي أو املائي وليس هناك من مدقق أو متابع



- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟


هي المشكلة التي لم تُحلّ بعد والأفضل للشاعر أن يوّثق قصائده بحقوق نشر في كتاب ومن ثم ينشرها

هي المشكلة التي أعاني منها فكل قصائدي التي أحبها لم أنشرها بالمنتديات بعد طالما أني لم أنشرها في كتاب يحفظ لي حقوق النشر




- وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟



هو أوصل صوت المرأة والرجل
ولكن خدم المرأة بشكل أكبر فأتاح لبعض النساء فرص الظهور و قد برز من خلال النت مواهب نسائية رائعة ربما كانت ستموت تحت غبار النسيان و أسوار المجتمع بتقاليده التي تمنع المرأة وخاصة الموهوبة فقط ( كالتي لم تدرس الأدب أو لم تتمكن من متابعة الدراسة )
من النشاط الخارجي لتُظهر مواهبها



- هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟


باعتقادي أجل وبشكل كبير جدا


-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء
بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟


لابد أن يحصل هذا الإحتكاك والفائدة حتى ولو بشكل غير مباشر حيث أن القراءة لبعض الشعراء والنقاد بحد ذاتها أكادمية مجانية ومتوفرة لك وأنت في بيتك أو سريرك وماكنت لتصل إليهم أو لتنال جرعة علم من أحواضهم لولا التعارف النتي


مشكو اخي ابراهيم موضوع يستحقّ النقاش

إبراهيم الشتوي
03-14-2012, 08:43 AM
تحية طيبة للفاضل ابراهيم الشتوي على محور نقاشي مبدع كأنت ،، اخي الكريم

المرأة و النت : قضية مجتمع فكرا و نفسية و رجالات من الصعب أن تتغير بين عشية و ضحاها أو تغير منهجها أن للرجال كل شي يجوز و المرأة لا ، و للأسف منهم المثقفون و اصحاب القلم و الشهرة ،و التحدث في هذا له تشعبات كثيرة لا تكفيها الصفحات،

أما
المحسوبية التي كانت موجودة لتعرقل الكثير عبر الوسائل المرئية و الكتابية كالمجلات و الصحف لم تعد لتعيق رواد النت
بل على العكس الشبكة أنتجت شعراء و شاعرات كانوا لولاها الآن في عداد المغمورين ، فسهولة الوصول للنت و فضاءه و القراءة للآلاف دعمت
القراءات الكثيرة تطويرا للكاتب و لا أعتقد النت حين يكون الشعراء جادون يشوش على نتاجاتهم بل على العكس ضعفهم أساسا و هزال موهبتهم هو السبب سواء في النت أو في اي مصدر آخر.

و بما أن الثقافة سمعيه و بصرية: فإن الشبكة تغني كلا الرافدين و تجعله في متناول الجميع سواء بالأمسيات المسموعة التي ظهرت حديثا على ساحة النت و يتولاها أصحاب الثقة و الثقافة من اسماء معروفة، و سواء عبر اليوتيوب التي يتابع كل جديد على الساحة أولا بأول، مما يجعلك على احتكاك و قرب من أي مكان و يوفر عليك السعي الى أماكن اقامة الأماسي أو ظهور الشعراء و اجتماعهم،
سرعة وصولك لكل تلك الخدمات و جودتها أمر ايجابي جدا لصقل الموهبة و الاستزادة فيها ..

جميل أنك قلت التواصل الايجابي : هنا لفتة ذكية ، نعم التواصل الايجابي يتم عبر القراءة لهم في المنتديات و المواقع التي فعلا تكرس جهودها لتضم نخبة من النقاد الواعيين من يكرسون النقد الصحيح سلاحا لتوجيه أنفسهم و الكتاب في مختلف الأدب ، بمعنى حين يكون منهج المنتدى يؤيد هذا التواصل الايجابي و يسعى إليه فإنه فعلا يتم و يستمر، والا حين تكون جهود فردية فإنها تبوء بالفشل و بما لا يحمد عقباه من ضياع الوقت و الجهود و الانتهاء بمشاكل لا حصر لها من خلافات و هضم حقوق و اندثار أقلام، حيث يتوجه الشاعر بخبرته القليلة إلى من يراهم أهل للنقدو التوجيه فيصدم بهم أنهم غير جديرين بأي نقد أو توجيه او مساعدة إلا من ندر، و لا يوفق الكثيرون في لقاء من هم أهل للأدب و حاملا لأمانة القلم في مسيرته الجادة.

الجميل الآن أن المنتديات الرائدة تتسابق في ضم الأقلام التي تكتب بأسماء معروفة و تجعلها مسؤولة عن نتاجاتها و تناولها الأدب و تواجدها
و هذا المنحى أصبح يصب كله في مصلحة القلم و هواة فنونه، كما أن الدعم الحاصل لربط النت بالواقع ساعد الكثير للظهور و صقل موهبته، وكلما كبرت تلك المواقع كلما سقطت عن منهجها المحسوبيات و الواسطات التي تفسد الأدب و المتأدب بالحرف لتتم غربلة الجميع و تدفع بالمائزين إلى الأمام لبروز النخبة في النهاية.

التكنولوجيا ساعدت كثيرا و أخرجت رواد شعر و أدب في كل المجالات لتجعل منهم رموز يتصدرون الآن المجلات و المسابقات الضخمة و يكونون سفراء قلم و أدب كما أرادوا يوما ..

كلي تحية و تقدير لك
اخي ابراهيم

رعاك الله

القديرة ... نادية

ولمداخلتكِ الضوء مدارات ضياء ومنارات وعي ..

كان لتلك الحزم المضيئة إشراقة ملمة وباقة مفعمة بالرؤى الجميلة ..

ألا ترين أن الإنترنت قضى على وصاية الرجل أيا كان دوره وتواجده للأدبية /الشاعرة /.. ؟! بل في جميع الفنون

والاتجهات العلمية والمعرفية ، فكان لتلك السلطوية هاجس وجس يقلل الأنثى في حراكها الأدبي خصوصا ..

شا كرا لكِ حضوركِ وحبوركِ الذي تركتيه لنا هنا ..

دمتِ مشرقة مغدقة .

إبراهيم الشتوي
03-14-2012, 08:56 AM
- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!

بالطبع القصيدة الإنترنتية سحبت ثلث البساط من كافة وسائل الإعلام حيث كانت لهم قيود في النشر بعكس الطلاقة والتحرر في الشبكة العنكبوتية ..

- ما هي أبرز السلبيات ولإيجابيات للقصيدة التي أفرزتها الشبكة العنكبوتية..؟

من سلبيات النشر في الشبكة نشر القصيدة بكسورها وركاكتها الصياغية ، كذلك انعدام المصداقية لدى البعض في سرقة بعض القصائد وبكل اريحية وإنفصام شخصية يعرض مسروقاته ويجد من يرحب بها ..!!

الإيجابيات كثيرة ووفيرة منها إيصال القصيدة لعدد كبير من القراء بلا عناء أو تكلف وفي وقت قليل جداً بعكس الوسائل الأخرى تتأخر في النشر وربما تخطي في طباعتها ..!؟

- هل الاستعجال بالنشر من أهم أسباب ضعف القصيدة الإنترنتية وترهلها فنيا ..؟

لا أعتقد ذلك حيث إن جودة القصيدة مرتبطة بالشاعر إن أستعجل بنشرها او لم يستعجل فما له أي مسبب تأخير القصيدة وهي كاملة ، ربما تجد من يتروى في النشر وهي مكسّره ولا ينتبه لها بعكس المتمكن والحاذق يعرف كيف يطهوا طعامة .. :) ؟

- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟
بـــ ( المواجهة ) ..
لا شك إن هُناك شعراء وأدباء يعرفون البصمات لدى الأشاعرة فلكل منهم بصمته فحينما يُعرف بسرقتهم يتم مواجهتهم بسرقتهم وإقامة الحجة عليهم بالأدلة ..
"يقول الدكتور / فواز اللعبون لكل شاعر بصمة يُعرف بها من حيث صياغته للقصيدة .."
لو تمعنا جيداً في قصائد الشعراء هنا لوجدنا لكلٍ بصمه يختص بها ..
لكنهم - السارقون - وجدوا من يصفق لهم بحراره وكيلاً من المجاملات الغبية ..!؟
فلو كُل من سرق هُجر لما وجدنا ذلك ..!!

- وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟

رُبما وذلك لأن المرأة السعودية لا تستطيع الوصول للإعلام بشكل مباشر والإنترنت فتحت لها آفاقاً واسعة لايصال صوتها عبر الشبكة من بيتها بكل يسر وسهولة ..

- هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟

قليلاً .. والنقّاد هم قلة ايضاً .. والجريئيون أقلُ من قليل ..
وبات بعض الشعراء لا يظن نفسة سوى ( المرقش الأكبر ) لا يحتاج الى صقل أو تفكير بعقل ..!؟!

-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟

على ما أعتقده التواصل بين الشعراء فيما بينهم جيد ..!!
لكن التواصل بين الشعراء والنقّاد شبه معدوم خوفاً من طعن قصائدهم بخنجر النقد في نظرهم ولسان حالهم يردد إبّعد تسلم وفي المقابل يعلقها الشاعر بنشرها وهي مشوهه لا الذي جملها وأظهرها ولا الذي سترها بعيوبها ..!!!
وبالنسبة للمدارس الشعرية ضئيلة لم يكن هناك توسع بالشكل المطلوب للأسف وأعني الفصيح ..!

-هل بدأت المواقع الأدبية تجني ثمارها المادية بعد تراجع المطبوعات الشعرية ..؟

مادية ..!! لا أبداً ..؟

/

كل الشكر لك الأخ القدير / إبراهيم الشتوي ..
بورك مسعاك والإمتنان ..
تقديري وتحية ..

القديرة ... نوف
شكرا لكِ وللوعي الذي يسكنكِ ..

أتت مداخلتكِ لتروي ضمأ سنابل الأسئالة ، ونجني معكِ محاصيلها وتفاصيلها ..

ومن تلك الإسقاطات :


" انعدام المصداقية لدى البعض في سرقة بعض القصائد وبكل اريحية وإنفصام شخصية يعرض مسروقاته ويجد من يرحب بها ..! "

" رُبما وذلك لأن المرأة السعودية لا تستطيع الوصول للإعلام بشكل مباشر والإنترنت فتحت لها آفاقاً واسعة لايصال صوتها عبر الشبكة من بيتها بكل يسر وسهولة .. "


"وبات بعض الشعراء لا يظن نفسة سوى ( المرقش الأكبر ) لا يحتاج الى صقل أو تفكير بعقل ..!؟! "



ممتن كثيرا لتواجدكِ الرائع البارع ..

تقديري .

سِرْبَالُ الشّمْس
03-14-2012, 10:12 AM
- هل الاستعجال بالنشر من أهم أسباب ضعف القصيدة الإنترنتية وترهلها فنيا ..؟
بالتأكيد فالتأني في النشر , له أثر كبير في جزالة الشعر , وفي صياغة النثر , و يعرف هذا من جربه . ورأى كيف صار لحرفه جمال أكثر حين انتظر وتأمل , فأفاق الفكر تفتح عن أمس . فترى التقديم والتأخير والحذف والأستبدال والتغير فتلعب على الكلمات أفضل من لعبها بالأمس حتى تصل لمستوى ما يرضيها .
لكن من أين يقيم الكاتب والشاعر المبتدأ نصه غير في الشبكة العنكبوتية ؟!
لذا لا أعاتبه على ما نشر من شعرٍ فيه كسرً أو نثرٍ فيه ركاكة , لأنه قليل الخبر والمعرفة , فبنشرها ستيعرف على خطأه من معلمين نقاد , فيحصل له تعلم
لذا ربما أجمل ما تفعله المنتديات , تخصيص قسم للمبتدئين في عالم الكلمات

- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟
حلان هم ربما يحفظ لنا حروفنا من السرقات , أن تنشر أولا في كتاب أو مجلة . الثاني أول تاريخ لنشر النص, فهو الفيصل
أنا لا أعلم هؤلاء ما الشعور الذي يأتيهم يدعوهم لسرقة , إذا إن الشعور الجميل الذي يأتي للكاتب حين يبني نص من ألفاظه وأفكاره ينقص إذا عدل عليه النقاد بكلمة منها . فيود لو هو يصححه بشيء منه بعدما عرف موطن الخطأ ليستنشق كل ذلك الشعور
- وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟
ساعد لكن يبقى الكثير منهن من من يحملن الشعر الجميل البناء تحت أمرٍ من العادات والتقاليد , فيرفضون الوصول لساحة الإعلامية , ويبقون على دائرة الشبكة العنكبوتية .

هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟
بالتأكيد . بل البعض لم يأتي لهذه الشبكة لكتابة الشعر أو النثر , لكن هذه الشبكة جعلت منه يسلك طريق ما , أدى به لاكتشاف موهبته , أو أدت به للاكتساب حرفة القلم

-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟
حين يكون في نقاد كُثُر و منتجين , سأجيب على هذا السؤال
لأن الأولى من فتح مدارس شعرية جديدة , أن نهتم أولا بنقد الشعراء والكتاب اللذين سلكوا مسالك المدارس الأدبية القديمة
ولكن هذا يدل على أنه لا يوجد نقاد منتجين , فلا يمكن للمبتدأ أن يعرض نصه لنقد , ولا يمكن للأدب أن يسعد ببناء مدرسة أدبية جديدة .

- هل بدأت المواقع الأدبية تجني ثمارها المادية بعد تراجع المطبوعات الشعرية ..؟
لا أظن .
لكن يمكن أن أقول أن هناك موقع قد حصل له ذلك .
وهو منتدى فواصل , الذي جمع عدد من نثر وشعر رواده , وجعله في كتاب عنوانه ( محبرة السمار )
وقد نزل في معرض الكتاب وهو جهود رواد منتدى بأكمله وفكرة الأخ وليد المحيميد , و قد كنت من اللجنة الأدبية , لأني ألفت عنوان الكتاب .
وتم النشر عنه في جريدة عكاظ و الجزيرة و الصحيفة الاقتصادية . و في برنامج المنتصف وبرنامج صباح السعودية عمل لقاء مع صاحب الفكرة وصاحب المنتدى
فجميل أن يتلاحم أعضاء منتدى لعمل كتاب خاص بهم

الأخ ابراهيم , شكرا لهذا النشر الجميل
وشكرا لمن صاغ الأسئلة

ابنة الظلال
03-14-2012, 09:45 PM
أستاذ إبراهيم
حقا إنها وجبة دسمة وتثير شهية الإجابة
سيكون لي عودة لاحقا

تحياتي

عثمان الحاج
03-16-2012, 10:38 PM
منذ أن تفجرت الثورة التكنولوجية في مطلع القرن الحادي والعشرين ، والتي أثرت على جميع نواحي الحياة الاجتماعية والفكرية والمعرفية ،والأدب عموما بدأ يأخذ مسارا مختصرا نحو التقارب والتجاذب ، ومن هنا ، كانت هذه الأسئلة التي تحتاج لمداخلاتكم وإسقاطاتكم ..

" الإنترنت والقصيدة "
- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!
بل اختزلت كل وسائل الإعلام في ماعون واحد.

- ما هي أبرز السلبيات ولإيجابيات للقصيدة التي أفرزتها الشبكة العنكبوتية..؟
في تقديري أن القصيدة علي الشبكة العنكوبية تمثل الأدب الواقعي بكل تفاصيله, غثَه وسمينه,إلا أن سهولة الوصول والاطلاع والكتابة علي ما ينشر عبر الإنترنت لا يقلل من شأنه ترهات المتساهلين,أو قل الذين يكتبون علي عجل تمليه ظروف بعينها أو تواصل لحظي بين مجموعة أو أشخاص,وهذا بدوره ما يقودنا للتمييز بين إستخدام هذا الوسيط التفاعلي الثر, مثلا (الفيس بك) إذا اردنا المساجلة عبره لكنَا بحاجة إلي ارتجال نصوص تتناسب وشروط القصيدة,واضعين في الإعتبار من تحده هذه الشروط ومن لا,وقد تملي صيغة التواصل عبره ضرورة الرد الذي لا تسعفه المواقيت للتحقق من شروط النشر إذا لم يعد مسبقا.ولكن المواقع الأدبية كواجهة مختلفة ترفدنا بتجربة الكاتب أجاد أو لم يفعل فذاك ما توفر له من حس وصياغة للقصيدة التي نطالعها, ولو كان زماننا هو ذات الزمان الذي أنجب صاحب اليتيمة (دوقلة المنبجي) لتفاعلنا معه حتي رفد ساحة الأدب بقصائد غيرها.

- هل الاستعجال بالنشر من أهم أسباب ضعف القصيدة الإنترنتية وترهلها فنيا ..؟
لا أري هناك من يستعجل النشر,بل القصائد المترهلة علي الإنترنت هي تلك القصائد التي ما كان لنا الاطلاع عليها لولا الإنترنت,وبذلك فالذين يملكون مبررات النشر علي الورق وعلي واجهات الإعلام الإخري كالإذاعة والتلفاز,تشدهنا قصائدهم جمالا وروعة علي الإنترنت,وبذلك تنتفي مبررات السرعة لهؤلاء.

- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟
بسن قانون دولي يحمي الملكية الفكرية لاصحاب هذه القصائد علي الإنترنت,وتعميمه والتقيَد به.

- وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟
الأدب عاطفة وفكرة ومفردة يتقاسمها الرجل والمرأة علي حد سواء,وربما لدواعي إجتماعية لا شأن للأدب بها يبقي صوت المرأة خافتا ما قبل ظهور الإنترنت,وبظهوره ظهرت المرأة بتواصل جيَد علي الإنترنت,وأصبحت تكتسب يوما بعد يوم الثقة فيما تقدم من أدب هي جديرة به.

- هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟
نعم ساهمت مساهمة فاعلة ,ورفدت ساحة الأدب بشعراء وأدباء كثُر.

-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟
وما هذه المساحة سوي دراسة أدبية نقدية تنشد قوامة الأدب والارتقاء به عبر تواصل تفاعلي بأداة تمكن من التفاعل عبر ملتقيات ما كانت لتتاح لهذا الحضور الجميل.

- هل بدأت المواقع الأدبية تجني ثمارها المادية بعد تراجع المطبوعات الشعرية ..؟
طالما لم يتم _حتي الأن علي الأقل_ التقَيد بشروط الملكية الفكرية للأديب,لا يمكن أن تجني المواقع ثمارها المادية,ولكن علي إمتداد تأريخ الأدب كانت الماديات بمفهومها الراهن إحدي سمات صناعته,فالقصائد كالمنظمات الطوعية تهب العزاء بلا مقابل وإن كان بأثمان باهظة.
وي

*لا يشترط مناقشة جميع الفقرات .

* صاغ فقرات هذه الورشة " مشرفي أبعاد.
دمت بالخير وعلي الخير
أستاذي إبراهيم الشتوي.

ابنة الظلال
03-17-2012, 12:00 AM
صباحكم شعر

- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!

أظن الأمر لا يتعلق بالقصيدة وحدها, بل ينسحب ذاك على كل منتج الأدبي, الآن بسبب الإنترنت "يستسهل" الناس البحث والاطلاع بدلا من البحث في الورقيات, ثم إن ذاك قد يعود لتوافرها الدائم إذ يمكن الرجوع إليها كلما دعت الحاجة على العكس من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والتي تتحدد بوقت معين فقط

- ما هي أبرز السلبيات ولإيجابيات للقصيدة التي أفرزتها الشبكة العنكبوتية..؟

الإيجابيات: سهولة الانتشار, سهولة النشر...
السلبيات: ظهور الغث والسمين واختلاط الحابل بالنابل...

- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟
هذا سؤال ما زلت أطرحه وما زلت أبحث عن إجابة له, أظن المسألة صعبة إن لم تكن مستحيلة إلا إن تحلى أصحاب النفوس الضعيفة بصحة الضمير!

- هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟
لا أظنها تسهم أو لا تسهم بل الأمر يعود أولا وأخيرا إلى حيازة الملكة.

-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء

بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟

لا يمكن التعميم, ما زال هناك خلط في مسألة النقد والانتقاد, وأي نص يطرح للنقد إن أظهرت سلبياته جوبه الناقد بسيل من الاتهامات لا يطيق لها ردا.


الأستاذ إبراهيم الشتوي, وكوكبة المشرفين لكم كل الشكر لهذا المجهود...

احترامي

إبراهيم الشتوي
03-17-2012, 08:39 AM
- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!

هي فعلاً سحبت قدراً كبيراً من البساط إلى درجة أن الكثير من الشعراء تشكلت لديه قناعة أن هذا المكان الإفتراضي هو الأنسب لطرح نتاجه الشعري فهو الأسهل وصولاً للمتلقي والأريح من الوقوف في طابور الإنتظار
وكيلا يسحب البساط كاملاً يجب على تلك الوسائل الإعلامية بختلف اتجاهاتها أن تغيرمن النمط السائد المستنسخ الذي لانكاد معه التفريق بين وسيلة وأخرى .
نحتاج إلى ولادة وسائل جديدة من جينات مختلفة منتقاه سليمة من الأدواء الوراثية .
هذا مجرد حلم في واقع أحلامه كوابيس .

شكراً ياصديقي
سأعود بإذن الله إن وجدت ما أقول فيما بقي :icon20:

مرحبا بك أيها الصديق الأنيق ..علي

وكيلا يسحب البساط كاملاً يجب على تلك الوسائل الإعلامية بختلف اتجاهاتها أن تغيرمن النمط السائد المستنسخ الذي لانكاد معه التفريق بين وسيلة وأخرى .
نحتاج إلى ولادة وسائل جديدة من جينات مختلفة منتقاه سليمة من الأدواء الوراثية .

حتما سيصبح الحلم حقيقة وواقع يرتقي بالأدب عموما ومنه الذائقة تستقي ..
شاكرا لك حضورك وحبورك الذي تركته لي هنا ..
تقديري يالغالي .

عبدالله العويمر
03-17-2012, 01:03 PM
عبد الله العويمر

أصبت كبد الحقيقة ياعزيزي
إمتِناني يالـ طيّب

إبراهيم الشتوي
03-18-2012, 09:47 AM
- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!
بالتأكيد، فلم يعد أحد يتابع الشعر عبر التلفاز ولا الإذاعات الا [ كبار السن ] !



- ما هي أبرز السلبيات ولإيجابيات للقصيدة التي أفرزتها الشبكة العنكبوتية..؟
إيجابيتها: صنعت تنافس في العذوبة بين الشعراء حتى أصبح القارئ يحتار من أي خمر ٍ يشرب.

سلبياتها: المُجاملات، التطبيل، الحزبيات، الخخ !

- هل الاستعجال بالنشر من أهم أسباب ضعف القصيدة الإنترنتية وترهلها فنيا ..؟
هو ليس ذنب الشبكة العنكبوتية، بل هو ذنب الشاعر نفسه يا صديقي

- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟
اللصوص متواجدون داخل الشبكة العنكبوتية وخارجها، لذلك الحل أن نؤمن بأنه ليس هُناك حل !

- وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟
بصراحه وبذمة وضمير، القلم النسائي الذي يكتب بشكل جميل قليل جِداً، ولكن لأنها أمرأه فقط ساهم جُنسها فقط على مساعدتها عن طريق [ المُطبلون ] !


- هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟
نعم والدليل ظهور اسماً جديدأ وجميلاً بين الحين والآخر.



-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟
بشكل نادر جداً، والغالب يمشي على المثل الذي يقول: [ شد لي، وأقطع لك ] !


- هل بدأت المواقع الأدبية تجني ثمارها المادية بعد تراجع المطبوعات الشعرية ..؟
دع هذا السؤال يجيبه سعد سيف [ مالك منتدى أبعاد ] فهو أعلم وأولى بهذا السؤال !





فالنهاية: أنا تحدثت بما لامسته ولكن إن أصبت هو توفيق من الله عز وجل
وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان


الضوء ... نايف العمر

مرحبا بك وبالعطاء الذي يسكنك..

أشكرك كثيرا لهذه المداخلة الجميلة ..

ولدي استفسار بسيط حول قولك :
- وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟

بصراحه وبذمة وضمير، القلم النسائي الذي يكتب بشكل جميل قليل جِداً، ولكن لأنها أمرأه
ساهم جُنسها فقط على مساعدتها عن طريق [ المُطبلون ] !

هل تقصد أن المرأة الشاعرة / الأديبة لم تصل إلا للتطبيل من بنات جنسها فقط ، أم أن المتلقي لم يعد بذلك الساذج الذي يمرر عليه النص دون أن يعي قيمته الفنية والإبداعية أيا كان الجنس " عزل النص عن صاحبه " ..؟

شاكرا لك حضورك وضوء فكرك الذي تركته لنا هنا .

عبدالإله المالك
03-18-2012, 09:10 PM
الزميل الناقد الحاذق/ إبراهيم الشتوي..
وكل الأبعاديين
مساء الجمال الشعري الممتد من الفكرة إلى الورقة إلى وسيلة الإعلام والشبكة العنكبوتية!

فضاء الشبكة العنكبوتية لم يسحب البساط تماماً من الوسائل الإعلامية التقليدية حتى الآن ., ولكنه فتح فضاء أشمل وأفقًا أرحب منها .. وأتاح لكل إنسان الفرصة للكتابة والتعبير دون تذاكر مرور الممسكين بزمام الأمور بأنيابهم ..

من ايجابيات القصيدة المنشورة عبر فضاء الشبكة أنها لم تمر عبر عباءة مقص الرقيب ولا محاكم التفتيش الصورية غير المجيزة لما يخالف الطريق الذي تنتهجه .. وأنها لا تستجدي الناشر ولا الصحفي!
ومن سلبياتها .. عدم الفرز والانتقاء وأحيانًا التمحيص وربما تمتعها بالحالة المرضية أو الإنهاك العام!
قالت العرب: "في العجلة الندامة وفي التأني السلامة". إن استعجل الشاعر في كتابة وطرح قصيدته فعلى نفسها جنت بُرَاقِش!
السرقة وفضاء الشبكة.. ثق تمامًا أن لا يسرق إلا المنتج الجميل، فإن سرقت فاعلم أنك قد ابدعت!. وعلينا أن نعترف ونقول أن فلانَ قد سرق انتاج فلان .. صراحةً. متى ما حصل وثبت.
صوت المرأة يصل شعرا ونثرا عبر الشبكة بصورة ميسرة لها.. وهناك من يتلمس إنتاجها الإبداعي ويطرب له ليس لها، وهناك من يقتفي سماع صوت خلخالها ..ولو حُلُمَاً. "(وكلٌّ في فلكٍ يسبحون)". والابداع موجود إن خرج من لدن الرجل أو المرأة على حد السواء. وما يسعدني انتشار ظاهرة استخدام المرأة لاسمها الصريح دون استعارة فهذا دلالة على الوعي والالتزام بالكلمة والحرف والتركيز الشامل على افراز المنتج الجيد.
نعم ساهمت الشبكة في تلاقح الأفكار وتبادل الآراء بصورة إيجابية بناءة والرفع من كفاءة الكتاب والشعراء من خلال تبادل قراءة القصائدة الشعرية والتداخل بين الردود والمشاركات ناهيك عن التواصل الأدبي الرفيع من خلال الفرصة المتاحة السهلة وهي التواصل عبر الرسائل الخاصة بين الكتاب فيما بينهم البعض إن أصحاب الخبرات والتجارب الماضية أو بين الناشئة وأصحاب التجربة. أو من خلال البحث فيما كتب وطرح مسبقًا في العديد من المواقع في وقت لم يكن ذالك متاحا قبل ظهور الشبكة الإلكترونية. وإن كان الكثير من الإكاديمين يأخذه الدرس والتلاميذ في القاعات والتصحيح الورقي عن البذل والعطاء عن الشبكة لأنها قد يعتبر الجهد من خلالها هباءً منثورًا!.
التواصل بين الشعراء والشعراء/ والنقاد في الشبكة له شجون. إن ابرزت نصًّا يستحق الإبراز والظهور وتقديمه بالصورة اللائقة لربما قيل أنك مطبل وإن أبنت عيوبه لكي تستفيد وتفيد كسبت حنق صاحب النص وربما كتاب آخرين معه! فهذه معادلة صعبة الحل في الدالة العنكبوتية. ولكن علينا أن نعلم أن القراءة لشاعر أو لشاعرة ما والرد والمداخلة لما تم تقديم من نص أدبي هو تواصل فكري وتبادل أدبي بناء. النقد والعالم العربي: في ظل هذه المرحلة واللحظة النقد والنقاد أصبحوا مثل خبر العنقاء والخل الوفي! فأينهم في عالمنا الورقي أو الفضائي أو في أي وسيلة إعلامية.. هم قلة وندرة وأن كان الكتاب أنفسهم يأكلون الحصرم فالنقاد يضرسون!.
المادة والشبكة العنكبوتية: لدي قناعة -حيث أن المال عصب الحياة- أن المواقع وغيرها يجب أن تدرّ عائدا ماديا يغطي تكاليف تشغيلها وتكون مربحة لمشغليها. ولكن المواقع في العالم العربي حالة ترف لا كما هي عند الغرب حالة علمٍ صِرْف! فلا أعتقد ذلك. واعجبتني إحالة الزميل نايف العمر لسؤال سعد سيف!.

دمتم جميعًا على خير وشكرًا مرة أخرى الزميل الفاضل إبراهيم الشتوي.

إبراهيم الشتوي
03-19-2012, 08:43 AM
مرحبا ً ياصديقي

خليني أتكلم بشكل عام :

الانترنت ياابراهيم طوّر من القصيده ، وجعلها أفضل بكثير جدا ً من القصيدة التي كانت تُنشر أيام ماكان المحرر يعرف له شلة تخصه ويفرضهم على الساحة وينتشر شعرهم كانتشار النار بالهشيم بسبب ماتفرضه تلك الفترة على المتابع والباحث عن القصيدة !! ، وأعفت القصيدة الانترنتيه الجمهور من تحمل قصيدة الأمير والشاعر صاحب المال الذي ينشر قصيدة مقابل مبلغ معيّن يتم دفعه للمحرر أو المجله!

الانترنت ياإبراهيم عرّف الناس بالقصيدة الجميلة ، وعرفهم أيضا ً بشعراء لم ولن يخرجوا للنور لو لم يُقدّر الله لهم وجود الانترنت!
وعرّفت المجتمعات بقصيدة ومستوى كل بلد شعريا ً ، فنحن في السعودية مثلا ً لم ولن نعرف القصيدة العمانية الشاهقه لو لم تكن الشبكة العنكبوتيه بكل صدق!!
بل كانت القصيدة ايام المختلف وفواصل محصورة بين الكويت والسعودية وياليت يوم نشتري المجله نلاقي ربع عدد صفحاتها قصائد تستحق!
الانترنت أوجد َ رأيا ً صريحا ً ونقدا ً يخدم القصيدة ولعل غياب اغلب شعراء مطبوعات الشعر التي سبقت الانترنت عن المنتديات مرجعه خوفهم من النقد المُسقِط لهالتهم التي كسبوها من محرر ٍ صديق ، وخوفهم أيضا ً من خروجهم من المنافسه عبر قراءات قليلة وردود أقل!


ولذا أقول بأن القصيدة الانترنتية سحبت البساط من المجلات ، ولعل الدليل على ذلك سعي المجلات لكسب أي قصيدة من الشعراء لم تُنشر في الانترنت وبتسوّل المجله ومع هذا لاتجد المجلة تجاوبا ً من الشعراءإلا ماندر!!

ولعل من عيوب الانترنت الشللية والتطبيل الخاضع للقبيلة ، والماسنجر وإلقاء الصنارة لصيد السمك :) وبعض المبزرة -ومااكثرهم-

وبالنسبة لضعف القصيدة فباعتقادي ياإبراهيم أن الجمهور أصبح واعيا ً ولاينظر للقصيدة الضعيفة وإن حظيت بردود الشلة!

أما العنصر النسائي ، فمن ينظر للنص سيقيّم النص ولن يقيّم "الجنس"!! ، ولاشك اننا نشاهد نصوصا ً رائعه جدا ً لأسماء نسائيه عبر الشبكة.

وأمّا الكسب المادي فهذا الشيء واضح للعيان عبر إعلان صغير أو علاقات يستفيد منها صاحب الموقع -وتختلف العلاقات باختلاف النوايا والمقاصد:)-


وكل الشكر ياصديقي

" الانترنت ياابراهيم طوّر من القصيده ، وجعلها أفضل بكثير جدا ً من القصيدة التي كانت تُنشر أيام ماكان المحرر يعرف له شلة تخصه ويفرضهم على الساحة وينتشر شعرهم كانتشار النار بالهشيم بسبب ماتفرضه تلك الفترة على المتابع والباحث عن القصيدة !! "



" الانترنت ياإبراهيم عرّف الناس بالقصيدة الجميلة ، وعرفهم أيضا ً بشعراء لم ولن يخرجوا للنور لو لم يُقدّر الله لهم وجود الانترنت! "


" وعرّفت المجتمعات بقصيدة ومستوى كل بلد شعريا ً ، فنحن في السعودية مثلا ً لم ولن نعرف القصيدة العمانية الشاهقه لو لم تكن الشبكة العنكبوتيه بكل صدق!! "

" الانترنت أوجد َ رأيا ً صريحا ً ونقدا ً يخدم القصيدة "

" ولعل من عيوب الانترنت الشللية والتطبيل الخاضع للقبيلة "


" أما العنصر النسائي ، فمن ينظر للنص سيقيّم النص ولن يقيّم "الجنس"!! "

الساكن بالقلب أخي ... عبدالله

مثري حضورك مثمر حرفك في حقول وعيك ..

ممتن لك كثيرا على هذه الرؤية الصادقة الناطقة بواقع ملموس ..

شكرا لك وللعطاء الذي يسكنك ..

تقديري .

إبراهيم الشتوي
03-20-2012, 08:18 AM
" الإنترنت والقصيدة "
- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!

بإعتقادي أجل الى حد كبير لسهولة الوصول إليها و سهولة متابعتها و القدرة على الإحتفاظ بمايتناسب مع الذائقة بدون تكاليف مادية و عشوائية بالمتابعات للوصول لما تتطلبه النفس من جانب ما في الأدب وكذلك لثقة القارئ أنه يختار ما يراه هو مناسبا لا ماتروّج له الوسائل الإعلامية بقصد تسليط الضوء على مايخدم غاياتها ومتطلبات الواقع المزيف


- ما هي أبرز السلبيات ولإيجابيات للقصيدة التي أفرزتها الشبكة العنكبوتية..؟


الإيجابيات كثيرة فالنت قد فتح الآفاق لشعراء لم يمنحهم الإعلام ولا الظروف فرصة الظهور وهناك مواهب كبيرة وجميلة لم تُعرف لولا النت ولم يُسمع عنها من قبل وقد تكون أجل وأجمل من المواهب التي كان لها الحظ بالوصول لأضواء الاعلام
أما سلبيات الانترنت فتكمن بالسرقات الأدبية فلم يتمكن النت من تأمين الحماية لشعراء منحوه أجمل ما في سطور حياتهم ولو وُجدت قوانين نتية تمنح حقوق نشر أو تمنح الحماية للشاعر لكان عالم النت أوسع وأجمل ولقرأنا من التحف المدفونة مالا يخطر ببال


- هل الاستعجال بالنشر من أهم أسباب ضعف القصيدة الإنترنتية وترهلها فنيا ..؟


ليس فقط الإستعجال إنما هي كتابة المتمكن وغير المتمكن بدون مراعاة للأخطاء فالكثير من الهواة ينشرون بوحهم بما فيه من خلل عروضي أو إعرابي أو املائي وليس هناك من مدقق أو متابع



- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟


هي المشكلة التي لم تُحلّ بعد والأفضل للشاعر أن يوّثق قصائده بحقوق نشر في كتاب ومن ثم ينشرها

هي المشكلة التي أعاني منها فكل قصائدي التي أحبها لم أنشرها بالمنتديات بعد طالما أني لم أنشرها في كتاب يحفظ لي حقوق النشر




- وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟



هو أوصل صوت المرأة والرجل
ولكن خدم المرأة بشكل أكبر فأتاح لبعض النساء فرص الظهور و قد برز من خلال النت مواهب نسائية رائعة ربما كانت ستموت تحت غبار النسيان و أسوار المجتمع بتقاليده التي تمنع المرأة وخاصة الموهوبة فقط ( كالتي لم تدرس الأدب أو لم تتمكن من متابعة الدراسة )
من النشاط الخارجي لتُظهر مواهبها



- هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟


باعتقادي أجل وبشكل كبير جدا


-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء
بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟


لابد أن يحصل هذا الإحتكاك والفائدة حتى ولو بشكل غير مباشر حيث أن القراءة لبعض الشعراء والنقاد بحد ذاتها أكادمية مجانية ومتوفرة لك وأنت في بيتك أو سريرك وماكنت لتصل إليهم أو لتنال جرعة علم من أحواضهم لولا التعارف النتي


مشكو اخي ابراهيم موضوع يستحقّ النقاش




المشرفة المشرقة فكرا وحرفا ... إيمان

من سماء الوعي يندلق نور رؤيتك العميقة الدقيقة ..

ممتن لمداخلتكِ المفيدة وتواجدك الرئع ..

وأعجبتني هذه الرؤى :


" وكذلك لثقة القارئ أنه يختار ما يراه هو مناسبا لا ماتروّج له الوسائل الإعلامية بقصد تسليط الضوء على مايخدم غاياتها ومتطلبات الواقع المزيف "


" وهناك مواهب كبيرة وجميلة لم تُعرف لولا النت ولم يُسمع عنها من قبل وقد تكون أجل وأجمل من المواهب التي كان لها الحظ بالوصول لأضواء الاعلام "

" الأفضل للشاعر أن يوّثق قصائده بحقوق نشر في كتاب ومن ثم ينشرها "


" ولكن خدم المرأة بشكل أكبر فأتاح لبعض النساء فرص الظهور و قد برز من خلال النت مواهب نسائية رائعة ربما كانت ستموت تحت غبار النسيان و أسوار المجتمع بتقاليده التي تمنع المرأة وخاصة الموهوبة "

نايف العمر
03-21-2012, 09:50 AM
نايف العمر

أعجبني رأيك ولو ني أختلف معك في جزء منه .
----
فالنهاية: أنا تحدثت بما لامسته ولكن إن أصبت هو توفيق من الله عز وجل
وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان

ماشاء الله عليك قلبتها خطبة جمعة :)

من منا لا يُخطئ في رأيه يا صديقي علي !

من الخطأ أن لا يُخطئ الشخص لأن الخطأ أول خطوه إلى الصواب

نايف العمر
03-21-2012, 10:05 AM
الضوء ... نايف العمر

مرحبا بك وبالعطاء الذي يسكنك..

أشكرك كثيرا لهذه المداخلة الجميلة ..

ولدي استفسار بسيط حول قولك :
- وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟

بصراحه وبذمة وضمير، القلم النسائي الذي يكتب بشكل جميل قليل جِداً، ولكن لأنها أمرأه
ساهم جُنسها فقط على مساعدتها عن طريق [ المُطبلون ] !

هل تقصد أن المرأة الشاعرة / الأديبة لم تصل إلا للتطبيل من بنات جنسها فقط ، أم أن المتلقي لم يعد بذلك الساذج الذي يمرر عليه النص دون أن يعي قيمته الفنية والإبداعية أيا كان الجنس " عزل النص عن صاحبه " ..؟

شاكرا لك حضورك وضوء فكرك الذي تركته لنا هنا .

صديقي ابراهيم، ليس هُناك عجبا ً إن طبّلت إمرأه لـ ِ إمرأه أخُرى، ولكن العجب أن يُطبل لها شعراء لهم مكانتهم في الساحة مستعطفون لأنها أمرأه فقط!


أنا لا أنكر أن هُناك أقلام نسائية جميلة، بل أن جمالها يغلب على جمال الاقلام الذكورية، ولكني منزعج جِداً من ثورة التطبيل، وفي الحقيقة تجد المُطبلون يميلون للأنثى استعطافا ً أكثر من الرجُل !

والسبب في إنزعاجي ان التطبيل لهؤلاء ظلم الكثير من الاسماء الجميله، ولأنه يساوى بين المبدع والغير مبدع.

هذا ما كان في جُعبتي يا جميل.

شهيق ورده
03-22-2012, 07:52 AM
صباحكمْ ورْد ,
الحديث عن المحاور المذكورة أُشْبِعَ - في اعتقادي- بخبراتِ المشْكُورين أعلاه ,

وما حدانِي للرّد تحوّل المسار نحْوَ مُداخلة الأنيق شعراً نايف العمر ,

فكما هو واضح انزعاجهُ منْ تضخُّم أنثى شعرياً بتأييد ذوي الهيبة الشعرية أينما وُجدوا في المنتديات ..

يا نايف .. قد تجدها مبالغة أن يشيدَ اسم شعري معروف مثلاً بشاعرة ناشئة , لكن لمَ لا نبحث في شعرها ما خّولّها استحقاق تلك الإشادة !
لمَ نسترق السَّمعَ للرَّدِ فقط حينهُ فُلان الفُلاني -كـقامة شعرية- وهي "وحدة" ما تُقارن بشعر فلان الفلاني-كـ جودة شعرية- فليش تُمَجّد ؟!

تهئية المرأة للدخول الى عالم الشعر - في النت أو المطبوع- " إجادةً" وصولاً لمرحلة " الجودة" أمرٌ يحتاج لينَ الجانب من أهل الساحة المعروف استحواذ النَفَسْ الرّجولي عليها , ولينَ الجانب لا يعني أن يُجامِلُها أحد " بالتطبيل" , إنّما بالنقد المُحفِّز على استمرارية المحاولة حتّى تُتقن ما تملكه من موهبة شعرية ,

صدّقني يا نايف , التطبيل لا يسمع صداهُ أبعد من الغاية السطحية وراء قشرته , فمن يُلَمَّعْ يبْهَت لأن بريقه لم ينبع من داخله , بعكس من يلمَع ويُرغِمنا على التحديق والتأمل والتصديق على شرعيّته بشاعريّته ..سواءً كان شاعراً أم شاعرة .. وسواءً كان المتأمل قامة شعرية أم مُتأبط شعراً ..

وفعلاً , قد رأيتُ من أثر الانترنت أن حفَّزني على الإجادة وملامسة مواطن الجودة خاصةً عندما يواكبهُ تعليقٌ ممّن أكنُّ لهمُّ هيبة شعريّة أتتلمذُ على آثارهم الطيّبة والصادقة والمُنصِفة لما أكتب ,

تحيّتي لكَ نايف , وللأستاذ ابراهيم وآل النقد :34:

إبراهيم الشتوي
03-31-2012, 08:13 AM
- هل الاستعجال بالنشر من أهم أسباب ضعف القصيدة الإنترنتية وترهلها فنيا ..؟
بالتأكيد فالتأني في النشر , له أثر كبير في جزالة الشعر , وفي صياغة النثر , و يعرف هذا من جربه . ورأى كيف صار لحرفه جمال أكثر حين انتظر وتأمل , فأفاق الفكر تفتح عن أمس . فترى التقديم والتأخير والحذف والأستبدال والتغير فتلعب على الكلمات أفضل من لعبها بالأمس حتى تصل لمستوى ما يرضيها .
لكن من أين يقيم الكاتب والشاعر المبتدأ نصه غير في الشبكة العنكبوتية ؟!
لذا لا أعاتبه على ما نشر من شعرٍ فيه كسرً أو نثرٍ فيه ركاكة , لأنه قليل الخبر والمعرفة , فبنشرها ستيعرف على خطأه من معلمين نقاد , فيحصل له تعلم
لذا ربما أجمل ما تفعله المنتديات , تخصيص قسم للمبتدئين في عالم الكلمات

- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟
حلان هم ربما يحفظ لنا حروفنا من السرقات , أن تنشر أولا في كتاب أو مجلة . الثاني أول تاريخ لنشر النص, فهو الفيصل
أنا لا أعلم هؤلاء ما الشعور الذي يأتيهم يدعوهم لسرقة , إذا إن الشعور الجميل الذي يأتي للكاتب حين يبني نص من ألفاظه وأفكاره ينقص إذا عدل عليه النقاد بكلمة منها . فيود لو هو يصححه بشيء منه بعدما عرف موطن الخطأ ليستنشق كل ذلك الشعور
- وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟
ساعد لكن يبقى الكثير منهن من من يحملن الشعر الجميل البناء تحت أمرٍ من العادات والتقاليد , فيرفضون الوصول لساحة الإعلامية , ويبقون على دائرة الشبكة العنكبوتية .

هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟
بالتأكيد . بل البعض لم يأتي لهذه الشبكة لكتابة الشعر أو النثر , لكن هذه الشبكة جعلت منه يسلك طريق ما , أدى به لاكتشاف موهبته , أو أدت به للاكتساب حرفة القلم

-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟
حين يكون في نقاد كُثُر و منتجين , سأجيب على هذا السؤال
لأن الأولى من فتح مدارس شعرية جديدة , أن نهتم أولا بنقد الشعراء والكتاب اللذين سلكوا مسالك المدارس الأدبية القديمة
ولكن هذا يدل على أنه لا يوجد نقاد منتجين , فلا يمكن للمبتدأ أن يعرض نصه لنقد , ولا يمكن للأدب أن يسعد ببناء مدرسة أدبية جديدة .

- هل بدأت المواقع الأدبية تجني ثمارها المادية بعد تراجع المطبوعات الشعرية ..؟
لا أظن .
لكن يمكن أن أقول أن هناك موقع قد حصل له ذلك .
وهو منتدى فواصل , الذي جمع عدد من نثر وشعر رواده , وجعله في كتاب عنوانه ( محبرة السمار )
وقد نزل في معرض الكتاب وهو جهود رواد منتدى بأكمله وفكرة الأخ وليد المحيميد , و قد كنت من اللجنة الأدبية , لأني ألفت عنوان الكتاب .
وتم النشر عنه في جريدة عكاظ و الجزيرة و الصحيفة الاقتصادية . و في برنامج المنتصف وبرنامج صباح السعودية عمل لقاء مع صاحب الفكرة وصاحب المنتدى
فجميل أن يتلاحم أعضاء منتدى لعمل كتاب خاص بهم

الأخ ابراهيم , شكرا لهذا النشر الجميل
وشكرا لمن صاغ الأسئلة



القديرة ... سِرْبَالُ الشّمْس
ولحضوركِ المشمس مدارات ضوء ومنارات إبداع ..
ممتن لمداخلتكِ التي أسبغت بنورها وبلورها على حقول المتصفح ..
دمتِ مشرقة مغدقة .

**
لكن من أين يقيم الكاتب والشاعر المبتدأ نصه غير في الشبكة العنكبوتية ؟!
**
حلان هم ربما يحفظ لنا حروفنا من السرقات , أن تنشر أولا في كتاب أو مجلة . الثاني أول تاريخ لنشر النص, فهو الفيصل

**
ساعد لكن يبقى الكثير منهن من من يحملن الشعر الجميل البناء تحت أمرٍ من العادات والتقاليد , فيرفضون الوصول لساحة الإعلامية , ويبقون على دائرة الشبكة العنكبوتية .
***

إبراهيم الشتوي
04-01-2012, 07:39 AM
الودق صاحب الفكرالمتقد ...عثمان الحاج
ممتن لمداخلتك الضوء التي أشرقت بمزيدا من الرؤى والإسقاطات المكتنزة وعيا وفكرا ..
شكرا لك أيها المطر ..

" في تقديري أن القصيدة علي الشبكة العنكوبية تمثل الأدب الواقعي بكل تفاصيله, غثَه وسمينه,إلا أن سهولة الوصول والاطلاع والكتابة علي ما ينشر عبر الإنترنت لا يقلل من شأنه ترهات المتساهلين,أو قل الذين يكتبون علي عجل تمليه ظروف بعينها أو تواصل لحظي بين مجموعة أو أشخاص "



" بسن قانون دولي يحمي الملكية الفكرية لاصحاب هذه القصائد علي الإنترنت,وتعميمه والتقيَد به."


" الأدب عاطفة وفكرة ومفردة يتقاسمها الرجل والمرأة علي حد سواء,وربما لدواعي إجتماعية لا شأن للأدب بها يبقي صوت المرأة خافتا ما قبل ظهور الإنترنت,وبظهوره ظهرت المرأة بتواصل جيَد علي الإنترنت,وأصبحت تكتسب يوما بعد يوم الثقة فيما تقدم من أدب هي جديرة به. "


" نعم ساهمت مساهمة فاعلة ,ورفدت ساحة الأدب بشعراء وأدباء كثُر."

"وما هذه المساحة سوي دراسة أدبية نقدية تنشد قوامة الأدب والارتقاء به عبر تواصل تفاعلي بأداة تمكن من التفاعل عبر ملتقيات ما كانت لتتاح لهذا الحضور الجميل."

إبراهيم الشتوي
04-02-2012, 09:24 AM
صباحكم شعر

- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!

أظن الأمر لا يتعلق بالقصيدة وحدها, بل ينسحب ذاك على كل منتج الأدبي, الآن بسبب الإنترنت "يستسهل" الناس البحث والاطلاع بدلا من البحث في الورقيات, ثم إن ذاك قد يعود لتوافرها الدائم إذ يمكن الرجوع إليها كلما دعت الحاجة على العكس من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والتي تتحدد بوقت معين فقط

- ما هي أبرز السلبيات ولإيجابيات للقصيدة التي أفرزتها الشبكة العنكبوتية..؟

الإيجابيات: سهولة الانتشار, سهولة النشر...
السلبيات: ظهور الغث والسمين واختلاط الحابل بالنابل...

- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟
هذا سؤال ما زلت أطرحه وما زلت أبحث عن إجابة له, أظن المسألة صعبة إن لم تكن مستحيلة إلا إن تحلى أصحاب النفوس الضعيفة بصحة الضمير!

- هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟
لا أظنها تسهم أو لا تسهم بل الأمر يعود أولا وأخيرا إلى حيازة الملكة.

-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء

بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟

لا يمكن التعميم, ما زال هناك خلط في مسألة النقد والانتقاد, وأي نص يطرح للنقد إن أظهرت سلبياته جوبه الناقد بسيل من الاتهامات لا يطيق لها ردا.


الأستاذ إبراهيم الشتوي, وكوكبة المشرفين لكم كل الشكر لهذا المجهود...

احترامي

من حقول الوعي وبساتين الإبداع والنعناع تأتي حروفكِ محملة برؤى تسر القارئين ..
ممتن كثيرا لتواجدكِ المشرق المغدق ، وشكرا لهذه الإسقاطات الباقات التي تركتيها لنا هنا ..


" أظن الأمر لا يتعلق بالقصيدة وحدها, بل ينسحب ذاك على كل منتج الأدبي, الآن بسبب الإنترنت "يستسهل" الناس البحث والاطلاع بدلا من البحث في الورقيات, ثم إن ذاك قد يعود لتوافرها الدائم إذ يمكن الرجوع إليها كلما دعت الحاجة على العكس من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والتي تتحدد بوقت معين فقط "






" الإيجابيات: سهولة الانتشار, سهولة النشر...
السلبيات: ظهور الغث والسمين واختلاط الحابل بالنابل "






"لا أظنها تسهم أو لا تسهم بل الأمر يعود أولا وأخيرا إلى حيازة الملكة."


" لا يمكن التعميم, ما زال هناك خلط في مسألة النقد والانتقاد, وأي نص يطرح للنقد إن أظهرت سلبياته جوبه الناقد بسيل من الاتهامات لا يطيق لها ردا. "

إبراهيم الشتوي
04-03-2012, 09:10 AM
الزميل الناقد الحاذق/ إبراهيم الشتوي..
وكل الأبعاديين
مساء الجمال الشعري الممتد من الفكرة إلى الورقة إلى وسيلة الإعلام والشبكة العنكبوتية!

فضاء الشبكة العنكبوتية لم يسحب البساط تماماً من الوسائل الإعلامية التقليدية حتى الآن ., ولكنه فتح فضاء أشمل وأفقًا أرحب منها .. وأتاح لكل إنسان الفرصة للكتابة والتعبير دون تذاكر مرور الممسكين بزمام الأمور بأنيابهم ..

من ايجابيات القصيدة المنشورة عبر فضاء الشبكة أنها لم تمر عبر عباءة مقص الرقيب ولا محاكم التفتيش الصورية غير المجيزة لما يخالف الطريق الذي تنتهجه .. وأنها لا تستجدي الناشر ولا الصحفي!
ومن سلبياتها .. عدم الفرز والانتقاء وأحيانًا التمحيص وربما تمتعها بالحالة المرضية أو الإنهاك العام!
قالت العرب: "في العجلة الندامة وفي التأني السلامة". إن استعجل الشاعر في كتابة وطرح قصيدته فعلى نفسها جنت بُرَاقِش!
السرقة وفضاء الشبكة.. ثق تمامًا أن لا يسرق إلا المنتج الجميل، فإن سرقت فاعلم أنك قد ابدعت!. وعلينا أن نعترف ونقول أن فلانَ قد سرق انتاج فلان .. صراحةً. متى ما حصل وثبت.
صوت المرأة يصل شعرا ونثرا عبر الشبكة بصورة ميسرة لها.. وهناك من يتلمس إنتاجها الإبداعي ويطرب له ليس لها، وهناك من يقتفي سماع صوت خلخالها ..ولو حُلُمَاً. "(وكلٌّ في فلكٍ يسبحون)". والابداع موجود إن خرج من لدن الرجل أو المرأة على حد السواء. وما يسعدني انتشار ظاهرة استخدام المرأة لاسمها الصريح دون استعارة فهذا دلالة على الوعي والالتزام بالكلمة والحرف والتركيز الشامل على افراز المنتج الجيد.
نعم ساهمت الشبكة في تلاقح الأفكار وتبادل الآراء بصورة إيجابية بناءة والرفع من كفاءة الكتاب والشعراء من خلال تبادل قراءة القصائدة الشعرية والتداخل بين الردود والمشاركات ناهيك عن التواصل الأدبي الرفيع من خلال الفرصة المتاحة السهلة وهي التواصل عبر الرسائل الخاصة بين الكتاب فيما بينهم البعض إن أصحاب الخبرات والتجارب الماضية أو بين الناشئة وأصحاب التجربة. أو من خلال البحث فيما كتب وطرح مسبقًا في العديد من المواقع في وقت لم يكن ذالك متاحا قبل ظهور الشبكة الإلكترونية. وإن كان الكثير من الإكاديمين يأخذه الدرس والتلاميذ في القاعات والتصحيح الورقي عن البذل والعطاء عن الشبكة لأنها قد يعتبر الجهد من خلالها هباءً منثورًا!.
التواصل بين الشعراء والشعراء/ والنقاد في الشبكة له شجون. إن ابرزت نصًّا يستحق الإبراز والظهور وتقديمه بالصورة اللائقة لربما قيل أنك مطبل وإن أبنت عيوبه لكي تستفيد وتفيد كسبت حنق صاحب النص وربما كتاب آخرين معه! فهذه معادلة صعبة الحل في الدالة العنكبوتية. ولكن علينا أن نعلم أن القراءة لشاعر أو لشاعرة ما والرد والمداخلة لما تم تقديم من نص أدبي هو تواصل فكري وتبادل أدبي بناء. النقد والعالم العربي: في ظل هذه المرحلة واللحظة النقد والنقاد أصبحوا مثل خبر العنقاء والخل الوفي! فأينهم في عالمنا الورقي أو الفضائي أو في أي وسيلة إعلامية.. هم قلة وندرة وأن كان الكتاب أنفسهم يأكلون الحصرم فالنقاد يضرسون!.
المادة والشبكة العنكبوتية: لدي قناعة -حيث أن المال عصب الحياة- أن المواقع وغيرها يجب أن تدرّ عائدا ماديا يغطي تكاليف تشغيلها وتكون مربحة لمشغليها. ولكن المواقع في العالم العربي حالة ترف لا كما هي عند الغرب حالة علمٍ صِرْف! فلا أعتقد ذلك. واعجبتني إحالة الزميل نايف العمر لسؤال سعد سيف!.

دمتم جميعًا على خير وشكرًا مرة أخرى الزميل الفاضل إبراهيم الشتوي.



الأديب الأريب والصديق الأنيق ... عبدالإله المالك

مرحبا بك وبالعطاء الذي يسكنك..

أتيت مشرقا بنور فكرك ومداد إبداعك فتجلى الوعي بكل ألقه وضياءه ..

حقيقة رؤيتك في غاية العمق والدقة والمنطقية ..

شاكرا لك تواجدك الرائع البارع .


***

من ايجابيات القصيدة المنشورة عبر فضاء الشبكة أنها لم تمر عبر عباءة مقص الرقيب ولا محاكم التفتيش الصورية غير المجيزة لما يخالف الطريق الذي تنتهجه .. وأنها لا تستجدي الناشر ولا الصحفي!

ومن سلبياتها .. عدم الفرز والانتقاء وأحيانًا التمحيص وربما تمتعها بالحالة المرضية أو الإنهاك العام!
قالت العرب: "في العجلة الندامة وفي التأني السلامة". إن استعجل الشاعر في كتابة وطرح قصيدته فعلى نفسها جنت بُرَاقِش!

السرقة وفضاء الشبكة.. ثق تمامًا أن لا يسرق إلا المنتج الجميل، فإن سرقت فاعلم أنك قد ابدعت!. وعلينا أن نعترف ونقول أن فلانَ قد سرق انتاج فلان .. صراحةً. متى ما حصل وثبت.

***
وما يسعدني انتشار ظاهرة استخدام المرأة لاسمها الصريح دون استعارة فهذا دلالة على الوعي والالتزام بالكلمة والحرف والتركيز الشامل على افراز المنتج الجيد.

***
نعم ساهمت الشبكة في تلاقح الأفكار وتبادل الآراء بصورة إيجابية بناءة والرفع من كفاءة الكتاب والشعراء من خلال تبادل قراءة القصائدة الشعرية والتداخل بين الردود والمشاركات ناهيك عن التواصل الأدبي الرفيع من خلال الفرصة المتاحة السهلة وهي التواصل عبر الرسائل الخاصة بين الكتاب فيما بينهم البعض إن أصحاب الخبرات والتجارب الماضية أو بين الناشئة وأصحاب التجربة. أو من خلال البحث فيما كتب وطرح مسبقًا في العديد من المواقع في وقت لم يكن ذالك متاحا قبل ظهور الشبكة الإلكترونية. وإن كان الكثير من الإكاديمين يأخذه الدرس والتلاميذ في القاعات والتصحيح الورقي عن البذل والعطاء عن الشبكة لأنها قد يعتبر الجهد من خلالها هباءً منثورًا!.

***
التواصل بين الشعراء والشعراء/ والنقاد في الشبكة له شجون. إن ابرزت نصًّا يستحق الإبراز والظهور وتقديمه بالصورة اللائقة لربما قيل أنك مطبل وإن أبنت عيوبه لكي تستفيد وتفيد كسبت حنق صاحب النص وربما كتاب آخرين معه! فهذه النقد والعالم العربي: في ظل هذه المرحلة واللحظة النقد والنقاد أصبحوا مثل خبر العنقاء والخل الوفي! فأينهم في عالمنا الورقي أو الفضائي أو في أي وسيلة إعلامية.. هم قلة وندرة وأن كان الكتاب أنفسهم يأكلون الحصرم فالنقاد يضرسون!.

***
المادة والشبكة العنكبوتية: لدي قناعة -حيث أن المال عصب الحياة- أن المواقع وغيرها يجب أن تدرّ عائدا ماديا يغطي تكاليف تشغيلها وتكون مربحة لمشغليها. ولكن المواقع في العالم العربي حالة ترف لا كما هي عند الغرب حالة علمٍ صِرْف! فلا أعتقد ذلك. واعجبتني إحالة الزميل نايف العمر لسؤال سعد سيف!.

إبراهيم الشتوي
04-07-2012, 11:55 AM
صديقي ابراهيم، ليس هُناك عجبا ً إن طبّلت إمرأه لـ ِ إمرأه أخُرى، ولكن العجب أن يُطبل لها شعراء لهم مكانتهم في الساحة مستعطفون لأنها أمرأه فقط!


أنا لا أنكر أن هُناك أقلام نسائية جميلة، بل أن جمالها يغلب على جمال الاقلام الذكورية، ولكني منزعج جِداً من ثورة التطبيل، وفي الحقيقة تجد المُطبلون يميلون للأنثى استعطافا ً أكثر من الرجُل !

والسبب في إنزعاجي ان التطبيل لهؤلاء ظلم الكثير من الاسماء الجميله، ولأنه يساوى بين المبدع والغير مبدع.

هذا ما كان في جُعبتي يا جميل.
الرائع ... نايف
مرحبا بك وبعودتك المشرقة ..
أشكرك على تفاصيلك ومحاصيلك التي تركتها لي هنا ..
كما أحب أن أضيف أن صاحب الرد سواء النص لرجل أم لأنثى مردود عليه ومدى ثقافته ووعيه في تعامله مع جماليات النص أو سلبياته ، فالرد يظهر مدى أحترام الكاتب لقلمه وأمانته ..
تقديري يالغالي .

إبراهيم الشتوي
04-07-2012, 12:05 PM
صباحكمْ ورْد ,
الحديث عن المحاور المذكورة أُشْبِعَ - في اعتقادي- بخبراتِ المشْكُورين أعلاه ,

وما حدانِي للرّد تحوّل المسار نحْوَ مُداخلة الأنيق شعراً نايف العمر ,

فكما هو واضح انزعاجهُ منْ تضخُّم أنثى شعرياً بتأييد ذوي الهيبة الشعرية أينما وُجدوا في المنتديات ..

يا نايف .. قد تجدها مبالغة أن يشيدَ اسم شعري معروف مثلاً بشاعرة ناشئة , لكن لمَ لا نبحث في شعرها ما خّولّها استحقاق تلك الإشادة !
لمَ نسترق السَّمعَ للرَّدِ فقط حينهُ فُلان الفُلاني -كـقامة شعرية- وهي "وحدة" ما تُقارن بشعر فلان الفلاني-كـ جودة شعرية- فليش تُمَجّد ؟!

تهئية المرأة للدخول الى عالم الشعر - في النت أو المطبوع- " إجادةً" وصولاً لمرحلة " الجودة" أمرٌ يحتاج لينَ الجانب من أهل الساحة المعروف استحواذ النَفَسْ الرّجولي عليها , ولينَ الجانب لا يعني أن يُجامِلُها أحد " بالتطبيل" , إنّما بالنقد المُحفِّز على استمرارية المحاولة حتّى تُتقن ما تملكه من موهبة شعرية ,

صدّقني يا نايف , التطبيل لا يسمع صداهُ أبعد من الغاية السطحية وراء قشرته , فمن يُلَمَّعْ يبْهَت لأن بريقه لم ينبع من داخله , بعكس من يلمَع ويُرغِمنا على التحديق والتأمل والتصديق على شرعيّته بشاعريّته ..سواءً كان شاعراً أم شاعرة .. وسواءً كان المتأمل قامة شعرية أم مُتأبط شعراً ..

وفعلاً , قد رأيتُ من أثر الانترنت أن حفَّزني على الإجادة وملامسة مواطن الجودة خاصةً عندما يواكبهُ تعليقٌ ممّن أكنُّ لهمُّ هيبة شعريّة أتتلمذُ على آثارهم الطيّبة والصادقة والمُنصِفة لما أكتب ,

تحيّتي لكَ نايف , وللأستاذ ابراهيم وآل النقد :34:


القديرة ... شهيق ورده

مرحبا بكِ وبالوعي الذي يسكنكِ..
أنا معكِ فيما ذهبتِِ إليه في هذه المداخلة التي أثرت الموضوع ونورت الرؤية ..
فلم يعد المتلقي بذلك الساذج التي تمرر عليه أنواع التلميع والتفخيم والتعظيم ..
فهو شريك رئيس ومنتج آخر للنص ، كما أن الأسم الذي يستحق الإشادة سيمكث في فضاء الحراك الأدبي وستتناقل نصوصه وأبياته شفاه الذائقة أينما كانت وحلت ، لذى لا نخشى على المبدع بقدر ما نخشى على الذي يمرر لمن لا يستحق بالسقوط من أعلى القمة ليكون لقمة ونقمة على نفسه وعلى الساحة الأدبية عموما ..
شكرا لحضوركِ وحبوركِ الذي تركتيه لنا هنا .