تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الوالي .. وحذاء لاعب الشطرنج


سالم عايش
04-03-2012, 05:47 PM
الوالي .. وحذاء لاعب الشطرنج


من قصص ونوادر العرب يروى: أن أحد الولاة مولع بلعبة الشطرنج وبارعاً فيها

لا يستطيع أن يهزمه أحد.

وبعد فترة أحس هذا الوالي بالملل من هزيمة كل من يقابله فأعلن إعلانا وزع على

عموم سكان القرية وهو: أن الوالي يقدم مكافئة لمن يستطيع أن يهزمه في الشطرنج

تتمثل بتزويجه أبنته وإعطاءه ولاية العهد، ومن لا يستطيع هزيمته تكون عقوبته القتل.

وتقدم مجموعة من الشباب لمباراة الوالي وهزمهم الوالي جميعاً وقتلوا.

وبعد فترة من الزمن تقدم شاب لمباراة الوالي وعندما علم الوالي بإصرار هذا

الشاب على مباراته سمح له وقبل البداية نزع الشاب الحذاء ووضعه على الكرسي

وجلس فوق الحذاء وبدأت المباراة كان الوالي يراقب حذاء الشاب والشاب يراقب أخطاء

الوالي في الشطرنج حتى تمكن من هزيمته.

قال الوالي: أيها الشاب هزمتني وأنا لا أهزم وستنال المكافئة كاملة ولكن سؤالي:

لماذا وضعت الحذاء فوق الكرسي وجلست فوقه؟ فرد الشاب: يا سيدي الوالي كل من

يلاعبك الشطرنج ينبهر بالقصر والتاج الذي تضعه على راسك أما أنا فوضعت حذائي

فوق الكرسي كي أسرق تفكيرك عن اللعبة وأوجهه نحو الحذاء ونجحت في ذلك

وهزمتك.

هذه القصة لم أوردها كوني حكواتي لأنني أكره الحكواتي سواء بأجر أو بدون أجر.

ولكنني تذكرتها عندما رأيت انشغال المجتمع بصراع التيارات المزعومة المكذوبة

التي شغلتهم عن حياتهم والتفكير بما هو صالح لهم وأتعبتهم بالركض خلفها فهذا

مؤيد لهذا التيار وهذا رافض لذلك التيار وهذا محارب لمن يؤمن بهذا التيار والعجب

العجاب.

والواقع يقول : أن هذه التيارات شبيهة بقتال إخواننا الفلسطينيين عندما توهموا

بوجود دولة واقتتلوا على رئاستها، كما أنها لم ترتقي لتكون تيارات حقيقية أو إلى

أن تقود إلى فكر أو تأسس فكر كما أنها عاجزة عن إصلاح نفسها فكيف يؤمل منها

أن تصلح حال أمة.

وإنني والله لا أراها إلا عوامل تأخير وإشغال أوجدها من أوجدها بهدف يشبه الهدف

من حذاء لاعب الشطرنج تماماً.

ختاماً: كل التيارات توافه إن جردت

ابنة الظلال
04-03-2012, 06:01 PM
هذه حال البشر حين ينشغلون بالتوافه والقشور وينسون ما هو جوهري وأساسي...

واللبيب من يفهم تلك الإشارات..

الأستاذ سالم عايش..
التقاطة ذكية وإسقاطة مناسبة في مقتل...

احترامي

نوف سعود
04-03-2012, 06:38 PM
الفطنة والحكمة دائماً تأخذ نصيبها الأثمن في تتويج الأمور ..!
فذكاء لاعب الشطرنج في بُعد نظره من القاصره إلى نظرة شاملة محكمة ..!؟
لكن كُن على يقين أن ما ينجرف من التيارات سِوى الحشائش وإلا الجبال تبقى راسية ..!!
الاخ القدير / سالم عايش ..
بورك قلمك وطاب مسعاك ..
شكري وتقديري ..

سهير السميري
04-03-2012, 07:26 PM
تحية واحترام للاخ سالم عايش ..

اسقاط غير موفق على قضية بحجم فلسطين ,

كما انني افضل تسميتها فصائل فلسطينية وليست تيارات , ومن الطبيعي أن تعاني من نزاعات
في ظِل العَمالة الداخلية والتآمر الخارجي , النزاع بين طرفي نقيض , احدهما حماس وكتائب القسام
والاخر فتح ممثلة بابو مازن .

طرف يمتهن التخلي عن ثوابت القضية ويصافح العدو ويتنازل , والطرف الاخر مُحاصر اقتصاديا
وسياسيا ومعنويا ويدافع بأسلحة بدائية ومحلية الصنع ولعل محرقة غزة وموقف حماس البطولي اكبر دليل .

تقول : توهموا بوجود دولة واقتتلوا على رئاستها !!!!!!! فلسطين دولة , ليس رأيا شخصياً بل بالاجماع ,
ومصيبة اذا كنت لا تراها كذلك ,, الاقتتال على رئاستها حق مشروع لمن عنده ثوابت ومطالب ,
إن ترك الامر لطرف واحد كـ عباس لن يجرنا الا الى اوسلو جديد بمعنى اخر خيبة جديدة .
الحقيقة ان مقالك محبط ومؤذي لمن يرى فلسطين قضية استثنائية
_____________

( بعد هذا الغزل السري في أوسلو , خرجنا عاقرين , وهبونا وطنا أصغر من حبة

قمح وطنا نبلعه من غير ماء , كحبوب الأسبرين! )

سهير السميري
04-03-2012, 07:45 PM
ارجو من الكاتب ايضاح المقصود بقوله : توهموا بوجود دولة !!!!!!!!!!!

عبدالعزيز الجبره
04-03-2012, 09:47 PM
أتفق مع الأخت الفاضلة سهير ، في رأيها حول اسقاط الكاتب الغير موفق بكل تأكيد ، ففلسطين دولة وستظل دولة مهما أختلف أبناؤها على من يمسك دفة القيادة بها ، نعم هناك عملاء وخونة بين أطياف الشعب الفلسطيني البطل ، لكنهم قلة وإن تولوا قيادة الحكومة ، وأعني تحديداً عباس وزمرته الفاسدة فقط .

تحياتي ،،،

عبدالعزيزالجبره ،،،

ابنة الظلال
04-03-2012, 11:06 PM
عذرا لإيضاح موقف فقط...

أنا اتفقت مع ما ذهب إليه من وجهة نظر عامة دون تخصيص ذلك بقضية معينة...

الحق أن البشر دوما يتعلقون غالبا بالقشور إلا من رحم ربي...

ومع كامل الاحترام للقضية الفلسطينية وللأخت سهير السميري...

أرجو عدم اعتبار ردي السابق استهانة بتلك الأمور البدهية...

اقتضى التنويه فعذرا للإطالة

سالم عايش
04-04-2012, 05:30 PM
يشرفني أن أرد على المداخلات جميعها وبالترتيب وسيحصل بإذن الله

ولكن للتوضيح حول الجملة التي أستعصت على البعض رغم بساطتها :



والواقع يقول : أن هذه التيارات شبيهة بقتال إخواننا الفلسطينيين عندما توهموا

بوجود دولة واقتتلوا على رئاستها،



المقصود هنا : القتال الذي دار بين فتح وحماس قبل سنوات قريبة على الرئاسة وحصل

فيه أشياء لاتشرف القضية الفلسطينية الطاهرة الشريفة سلفاً.

ولكن عندما ضاق الأفق بين الإخوان والأشقاء حصل الإقتتال وإشعلت الفتنة وإنشغلوا عن

الهدف الأسمى وهو مقاتلة ومقاومة العدو الأبدي وهو الكيان الصهيوني المغتصب لأرضنا

الفلسطينية.

أما كلمة توهموا بوجود دولة هي لفظ توبيخي للقتال على السلطة قبل التحرير لأن من يطالب

بالرئاسة وهو لم يمنح إلا ربع حقه فهو مكتفياً بهذا الربع.

إنتهى الإيضاح وأتشرف بكل أخ وأخت يوجهني في حالة الخطأ لأن أبن آدم خطاء.

ولكنني توقعت أنني لا أحتاج لهذا الشرح، لأن إحتياجي لهذا الشرح قد ينحرف بالمقال

قليلاً عن هدفه الأصلي.

سهير السميري
04-04-2012, 06:43 PM
السلام عليكم
اكرر ان الاسقاط ابعد ما يكون بين المقدمة والفكرة , وحاشى أن تكون قضيتنا فكرة .

الخلاصة انك تريد القول : أن الاقتتال يعمل على تشتيت الفصائل عن هدفها الرئيسي وهو مقاومة العدو !

كن على يقين أن الاقتتال بدأ منذ اتفاقية كامب ديفيد , وهو الاقتتال بين الشر والخير
بين الابيض والاسود , كان لابد ان يكون ولا مهرب منه , الاحداث التاريخية تُشير الى
ان فتح فقدت شرعيتها عندما تخلت عن المقاومة وعن الفكر النضالي , و القائمين عليها
سرقوا أموال الشعب الفلسطيني, نهجوا للاستسلام وبيع الارض ومصافحة القرارات
الاسرائيلية والبصم عليها , سرقوا المشاريع الوطنية وحولوها الى مشاريع عائليه وتحولت
البندقية الى معادلة ربح وخسارة مالية فقط .

على الصعيد الاخر تم انتخاب حماس كممثل شرعي عن الشعب في انتخابات نزيهه ,
نتائج الانتخابات صدمت اسرائيل وفتح وامريكا . لذا قرروا عِقاب حماس والشعب بالحِصار .
كتائب عز الدين القسام والجهاد الاسلامي كانت صدورهم في مواجهة قنابل وميركافا اسرائيلية ,
أرأيت ان الاقتتال واجب في ظِل خيانة الارض !

لا انتمي لحماس ولا يُشرفني منهج فتح , لكن طفلاً فلسطينياً من اطفال الحجارة اهم عندي
من صاحب قرار لا يُجيد الا التطبيع والتنازل .

اكرر فلسطين دولة حتى ولو اختصروا حدودها الى امتار هي دولة وعاصمتها القدس .
لا يحق لأي كائن على وجه الارض التقليل من أهمية دولتنا وشرعيتها ,
وطالما هناك فيتو , ودول الاعتدال العربي , ومعبر رفح الاستفزازي ,
وايادي فلسطينية في الضفة تُعانق القرارات الاسرائيلية سيظل هناك اقتتال ,
ولاحظ أن الاقتتال على الشيء لا يُنفي وجوده .

لا انسى في النهاية أن اشكر صاحب المقال , فأنا اتعارض مع اراء وليس مع اشخاص
_____________________
إلَى فلسْطِينَ طَرِيقٌ وَاحَدٌ
يَمُرُّ منْ فَوْهَةِ بُنْدُقَيَّهْ

فاطمه الغامدي
04-05-2012, 03:41 PM
لسهير أولا :قدر فلسطين أن تكون راية الإيمان المرفوعة حتى قيام الساعة ،
قدرها أن تكون رمزا خالدا في وجه الشر والطغيان والخيانة
وأن تكون آخردلالات فساد بني اسرائيل الذين حذرنا الله جل شأنه في مواضع كثيره ،وقدر أهلها أن يكونوا في جهاد حتى قيام الساعة وذاك فخر لهم لأن الجهاد يصرف الإنسان عن لهو الدنيا ونعيمها
ففقد الأنفس والأموال في سبيل الدين والكرامة تجارة رابحة ....
لعل فتح وحماس لاتلتقيان ، ولعلهما يعكسان المخطط ويلتقيان من أجل دولة واحدة ..
وللأستاذ سالم :
التاريخ يشهد بالمتناقضات والتي صنعها اليهود للسيطرة على العالم
فالرأسمالية والشيوعية من صنعهم ليشغلواالعالم بأسره تنافسا واقتتالا وتمويلا وكلها تصب في مصب واحد
الفكر الماركسي والشيوعي واليساري والديمقراطي كلها متضادة ،يقتتل الجميع لأجلها ومؤسسها واحد
حتى في مجال البضائع والمؤسسات وشركات الاتصال والأندية الرياضية والليبرالية والعلمانية وغيرها ....
إنها صناعة يهودية
لذلك على الأضداد عدم الاشتغال بالحذاء ولا التاج ووضع الأكف في الأكف والمضي قدما ...

سهير السميري
04-05-2012, 10:00 PM
مداخلة واعية يا فاطمة الغامدي , وحس قومي اشكرك عليه

سالم عايش
04-11-2012, 05:10 PM
هذه حال البشر حين ينشغلون بالتوافه والقشور وينسون ما هو جوهري وأساسي...

واللبيب من يفهم تلك الإشارات..

الأستاذ سالم عايش..
التقاطة ذكية وإسقاطة مناسبة في مقتل...

احترامي

أبنة الظلال

اللبيبة أنت واللبيب تصبح له الإشارات واضحة جلية كوضح النهار.

ممتن لحضورك المبهج

سالم عايش
04-11-2012, 05:15 PM
الفطنة والحكمة دائماً تأخذ نصيبها الأثمن في تتويج الأمور ..!
فذكاء لاعب الشطرنج في بُعد نظره من القاصره إلى نظرة شاملة محكمة ..!؟
لكن كُن على يقين أن ما ينجرف من التيارات سِوى الحشائش وإلا الجبال تبقى راسية ..!!
الاخ القدير / سالم عايش ..
بورك قلمك وطاب مسعاك ..
شكري وتقديري ..

القديرة نوف المطيري

رأي ورؤية احترمها جداً، والمشكلة يا نوف لم تقتصر على الحشائش بل الحشائش أسهل

ما طار وإلا فالكثير للأسف أنجرف حتى أصبحت اللغة الأدبية متشنجة والشارع متشنج.

المباركة لي بمرور قلمك

سالم عايش
05-01-2012, 09:10 AM
تحية واحترام للاخ سالم عايش ..

اسقاط غير موفق على قضية بحجم فلسطين ,

كما انني افضل تسميتها فصائل فلسطينية وليست تيارات , ومن الطبيعي أن تعاني من نزاعات
في ظِل العَمالة الداخلية والتآمر الخارجي , النزاع بين طرفي نقيض , احدهما حماس وكتائب القسام
والاخر فتح ممثلة بابو مازن .

طرف يمتهن التخلي عن ثوابت القضية ويصافح العدو ويتنازل , والطرف الاخر مُحاصر اقتصاديا
وسياسيا ومعنويا ويدافع بأسلحة بدائية ومحلية الصنع ولعل محرقة غزة وموقف حماس البطولي اكبر دليل .

تقول : توهموا بوجود دولة واقتتلوا على رئاستها !!!!!!! فلسطين دولة , ليس رأيا شخصياً بل بالاجماع ,
ومصيبة اذا كنت لا تراها كذلك ,, الاقتتال على رئاستها حق مشروع لمن عنده ثوابت ومطالب ,
إن ترك الامر لطرف واحد كـ عباس لن يجرنا الا الى اوسلو جديد بمعنى اخر خيبة جديدة .
الحقيقة ان مقالك محبط ومؤذي لمن يرى فلسطين قضية استثنائية
_____________

( بعد هذا الغزل السري في أوسلو , خرجنا عاقرين , وهبونا وطنا أصغر من حبة


قمح وطنا نبلعه من غير ماء , كحبوب الأسبرين! )


سهير السميري

أهلا بك ومعلوماتك قيمة جداً

سالم عايش
05-01-2012, 09:13 AM
أتفق مع الأخت الفاضلة سهير ، في رأيها حول اسقاط الكاتب الغير موفق بكل تأكيد ، ففلسطين دولة وستظل دولة مهما أختلف أبناؤها على من يمسك دفة القيادة بها ، نعم هناك عملاء وخونة بين أطياف الشعب الفلسطيني البطل ، لكنهم قلة وإن تولوا قيادة الحكومة ، وأعني تحديداً عباس وزمرته الفاسدة فقط .

تحياتي ،،،



عبدالعزيزالجبره ،،،

عبدالعزيز الجبرة

أهلابك تمنيت لو داخلت الموضوع الأصلي وتركت ما ذهبت إليه اختنا الفاضلة سهير

وهو لا علاقة له بموضوعي نهائياً.

أتشرف بك يا عبدالعزيز

سالم عايش
05-01-2012, 09:17 AM
عذرا لإيضاح موقف فقط...

أنا اتفقت مع ما ذهب إليه من وجهة نظر عامة دون تخصيص ذلك بقضية معينة...

الحق أن البشر دوما يتعلقون غالبا بالقشور إلا من رحم ربي...

ومع كامل الاحترام للقضية الفلسطينية وللأخت سهير السميري...

أرجو عدم اعتبار ردي السابق استهانة بتلك الأمور البدهية...

اقتضى التنويه فعذرا للإطالة

أهلا بك

تمنيت لو لم توضحي لأنه لم يستهين أحد بفلسطين ولن يفعل أحد

ومن يستهين بفلسطين كم يتهم أمه بالرذيله، كما أن ردود الكاتبين الجميلين

كانت خارج الموضوع.

أهلا بك

سالم عايش
05-01-2012, 09:25 AM
السلام عليكم
اكرر ان الاسقاط ابعد ما يكون بين المقدمة والفكرة , وحاشى أن تكون قضيتنا فكرة .

الخلاصة انك تريد القول : أن الاقتتال يعمل على تشتيت الفصائل عن هدفها الرئيسي وهو مقاومة العدو !

كن على يقين أن الاقتتال بدأ منذ اتفاقية كامب ديفيد , وهو الاقتتال بين الشر والخير
بين الابيض والاسود , كان لابد ان يكون ولا مهرب منه , الاحداث التاريخية تُشير الى
ان فتح فقدت شرعيتها عندما تخلت عن المقاومة وعن الفكر النضالي , و القائمين عليها
سرقوا أموال الشعب الفلسطيني, نهجوا للاستسلام وبيع الارض ومصافحة القرارات
الاسرائيلية والبصم عليها , سرقوا المشاريع الوطنية وحولوها الى مشاريع عائليه وتحولت
البندقية الى معادلة ربح وخسارة مالية فقط .

على الصعيد الاخر تم انتخاب حماس كممثل شرعي عن الشعب في انتخابات نزيهه ,
نتائج الانتخابات صدمت اسرائيل وفتح وامريكا . لذا قرروا عِقاب حماس والشعب بالحِصار .
كتائب عز الدين القسام والجهاد الاسلامي كانت صدورهم في مواجهة قنابل وميركافا اسرائيلية ,
أرأيت ان الاقتتال واجب في ظِل خيانة الارض !

لا انتمي لحماس ولا يُشرفني منهج فتح , لكن طفلاً فلسطينياً من اطفال الحجارة اهم عندي
من صاحب قرار لا يُجيد الا التطبيع والتنازل .

اكرر فلسطين دولة حتى ولو اختصروا حدودها الى امتار هي دولة وعاصمتها القدس .
لا يحق لأي كائن على وجه الارض التقليل من أهمية دولتنا وشرعيتها ,
وطالما هناك فيتو , ودول الاعتدال العربي , ومعبر رفح الاستفزازي ,
وايادي فلسطينية في الضفة تُعانق القرارات الاسرائيلية سيظل هناك اقتتال ,
ولاحظ أن الاقتتال على الشيء لا يُنفي وجوده .

لا انسى في النهاية أن اشكر صاحب المقال , فأنا اتعارض مع اراء وليس مع اشخاص
_____________________
إلَى فلسْطِينَ طَرِيقٌ وَاحَدٌ

يَمُرُّ منْ فَوْهَةِ بُنْدُقَيَّهْ


الكاتبة سهير السميري

أهلا بك وأسعد بك

أبتعدت كثيراً وحرفت الموضوع إلى حيث أردت لا إلى حيث ما كتبه الكاتب

رغم الإيضاح والإستجداء أن لا ينحرف الموضوع عن مساره الأصلي.

لكنني وبلا شك أتشرف بحضورك

سالم عايش
05-01-2012, 09:32 AM
وللأستاذ سالم :
التاريخ يشهد بالمتناقضات والتي صنعها اليهود للسيطرة على العالم
فالرأسمالية والشيوعية من صنعهم ليشغلواالعالم بأسره تنافسا واقتتالا وتمويلا وكلها تصب في مصب واحد
الفكر الماركسي والشيوعي واليساري والديمقراطي كلها متضادة ،يقتتل الجميع لأجلها ومؤسسها واحد
حتى في مجال البضائع والمؤسسات وشركات الاتصال والأندية الرياضية والليبرالية والعلمانية وغيرها ....
إنها صناعة يهودية
لذلك على الأضداد عدم الاشتغال بالحذاء ولا التاج ووضع الأكف في الأكف والمضي قدما ...

فاطمة الغامدي

أنرتي المقال بمرورك الواعي

ويرضي غرور أي كاتب مداخة تحمل وعي كوعي فاطمة الغامدي.

سيدتي هذا ما كتب المقال من أجله عدم الإنشغال بالحذاء والتاج والنظر فيما يفرقنا

بل النظر إلى ما يجمعنا لبناء مجتمع واعي يتكاتف أبناؤه.

ما فرق الأمم إلا تقسمها إلى أحزاب وفرق.

وعي غير مستغرب.