صُبـــح
12-17-2006, 06:53 PM
إليك هذه الرسالة ... حبيبي!!
إلى الإنسان الوحيد الذي أحببت ملامحه من بين كل الأقنعة
والوجوه المعتمرة داخلي 00000
حبيبي : لو فكرت يوماً كيف أسبح في عينيك
لأصابتك صدمة مذهلة !!
ولو نقبت في الآفاق عن سر الكون لوجدتني أعود إلى
النقطة التي بدأت منها 00 أعود إليك
ولو أدخلت غرامي في جنة لملأها أنهاراً من الخمر الصافي !
أنا أشد المتطرفين في الحب 00
لم أتطرف في شيء في حياتي مثل تطرفي في حبك !
وإن كان منشأ حساسية معظم الناس الغبار ، فإن منشأ
حساسيتي قلبك !!!!!!!
أنا يا حبيبي بدونك مثل الوردة التي لا تتفتح فتدوسها
قدم البستاني لأنها ماتت !!
والقلب الذي يحب بدون حساسية وردة ميتة 00
لا تقلق يا حبيبي : فالأرض المزروعة ألف مرة
والمحصودة ألف مرة لابد أن تنبت من جديد !!
أنا لست أرضاً بكراً تجرى عليها التجربة
ثم يصدر القرار بأحقية زراعتها من عدم ذلك !!
فأنا بلا فخر سيدة إغراءات الشقاء 00
فلقد عبئوا ذات يوم كيساً بالقلق والهم والغم والحسرة
ثم اكتشفوا أن الكيس ليس إلا أنا !!!!!!!
حبيبي ..
في حياتي وقفتان ، الأولى تلك التي عرفت فيها خيبة نفسي
والثانية فهي التي عرفت فيها ظلم الناس 00
ومابين الوقفتين طريق طويل من التأمل
وتقليب دفاتر الحسابات التي كانت بدون رصيد !!
مرة واحدة لم أخطئ في حساباتي ، تلك هي اللحظة
التي التقت فيها أعيننا في ميعادنا الأول ، يوم أحببتك
واشتهيت أن أصرخ في الناس 00 أنا أحب إذاً أنا إنسانة !!
من تلك اللحظة وأنا لا أخطئ ، كل شيء يسيره قلبي بالتفاهم
المتحضر مع عقلي ، فقلبي وعقلي انسجما بعد طول نزاع يشبه نزاع
طلبة مع أستاذ يكذب عليهم في درس التاريخ !!!!!
حبيبي ..
أنت كنت حقيقة ولكنها غائبة عني ، كانت قريبه مني
ولكن حرس حدود قلبك منعوني من دخول
حصونك التي تسكنها 000
وكم كتبت إلى رئيس الحرس استعطفه السماح
بالدخول إليك ، ولكن كان رده دوما مقتضبا ومهينا !
اتركه وارحل في كل مره يائسة وازرع دمعتي على خدي
مثل طفل هندي زرع قلبه على احد أرصفة
( بومباي ) ليمارس هوائية البكاء !!
وبعد أن عرفتك اكتشفت بعد يأس بأنني
لست أرضاً قاحلة وإنما أرضاً تنبت ورداً أحمر !!
حبيبي : الحياة في نظري ماهي إلا مركب ضال
في عرض محيط هائل وأنا على ذلك المركب
مجرد هامش كتبته يد غافلة تمام الغفلة عن النص الأصلي !
رواية فيها الكاتب مات والقارئ أيضاً مات ولم يبقى
سوى الهامش الذي هو أنا !!!!!!!!
أحياناً أتصور بأن التيه من سنن الحياة والروح التي
أبحث عنها داخلك تائهة ومن المحتمل أن تكون ميتة !!
والباحث عن التائه معرض للتيه والباحث عن الميت
مصيره الجنون !!!!!!
أنا يا حبيبي ممن أصيبوا بخيبة أمل فيحاولون تعويضه
بشعور آخر 00 مثل أب يقرع ابنه بضربه على يده ضرباً مبرحاً
خوفاً عليه من التمادي في الكذب الذي هو بالأصل وراثي !!
أنا ياحبيبي لست متعالية ولا متسلقة ولا متشعلقة ولا عاشقة
بدون عشيق !
أنا مجرد زائرة بالليل ونائمة بالنهار 00
ولست ممن تتلمذوا على أيدي مشايخ المذهب المحرم !
أحياناً يستحوذني سؤال بمنتهى الغباء :
لماذا يغطي بعض الناس علب سجائرهم في جيوبهم بالمناديل
وبعضهم يشهر علبة سجائره في جيب صدره ؟؟؟
هل الفرق هنا البلادة من الخوف أو الاستسلام للخوف !!
لماذا يا حبيبي يكون الثمن لحياتنا باهظاً ومكلفاً ؟؟
أشبه نفسي بالبحار الذي ضل طريق الشاطئ
وغرق في أعماق البحر 00 ثم حدثت معجزة وجد البحار نفسه
على الشاطئ وحده مع الجنة !!
سأل نفسه أين أنا ؟؟
هل يكون للغرق ثمن هو الجنة ؟؟
لم يعد للبحار خيار غير أن يعيش الجنة التي تحيا معه
وليس بوسعه أن يفرد شراعه من جديد للبحث عن اليابسة
لابد أن يبحر مع أحد أنهار الجنة ، وهذه الأنهار
لا تصب إلا في بعضها !!!!!
البحار حين أدرك لغز الجنة بعد كارثة الغرق ،
ملك قلبه للجنة وملكته قلبها 00 قرأ في عينيها وقرأت
في عينيه هنا المعنى 00 هنا الحياة !!
حبيبي أنت كالجنة ولكن هل يدخل الجنة كافر !!
انتظر رحمة ربي بعد أن كفرت بالحب وجدت حبك
وجدت جنتك 00
رحماك ربي لا اطلب إلا الجنة !!
بقلم :
صُبــح
إلى الإنسان الوحيد الذي أحببت ملامحه من بين كل الأقنعة
والوجوه المعتمرة داخلي 00000
حبيبي : لو فكرت يوماً كيف أسبح في عينيك
لأصابتك صدمة مذهلة !!
ولو نقبت في الآفاق عن سر الكون لوجدتني أعود إلى
النقطة التي بدأت منها 00 أعود إليك
ولو أدخلت غرامي في جنة لملأها أنهاراً من الخمر الصافي !
أنا أشد المتطرفين في الحب 00
لم أتطرف في شيء في حياتي مثل تطرفي في حبك !
وإن كان منشأ حساسية معظم الناس الغبار ، فإن منشأ
حساسيتي قلبك !!!!!!!
أنا يا حبيبي بدونك مثل الوردة التي لا تتفتح فتدوسها
قدم البستاني لأنها ماتت !!
والقلب الذي يحب بدون حساسية وردة ميتة 00
لا تقلق يا حبيبي : فالأرض المزروعة ألف مرة
والمحصودة ألف مرة لابد أن تنبت من جديد !!
أنا لست أرضاً بكراً تجرى عليها التجربة
ثم يصدر القرار بأحقية زراعتها من عدم ذلك !!
فأنا بلا فخر سيدة إغراءات الشقاء 00
فلقد عبئوا ذات يوم كيساً بالقلق والهم والغم والحسرة
ثم اكتشفوا أن الكيس ليس إلا أنا !!!!!!!
حبيبي ..
في حياتي وقفتان ، الأولى تلك التي عرفت فيها خيبة نفسي
والثانية فهي التي عرفت فيها ظلم الناس 00
ومابين الوقفتين طريق طويل من التأمل
وتقليب دفاتر الحسابات التي كانت بدون رصيد !!
مرة واحدة لم أخطئ في حساباتي ، تلك هي اللحظة
التي التقت فيها أعيننا في ميعادنا الأول ، يوم أحببتك
واشتهيت أن أصرخ في الناس 00 أنا أحب إذاً أنا إنسانة !!
من تلك اللحظة وأنا لا أخطئ ، كل شيء يسيره قلبي بالتفاهم
المتحضر مع عقلي ، فقلبي وعقلي انسجما بعد طول نزاع يشبه نزاع
طلبة مع أستاذ يكذب عليهم في درس التاريخ !!!!!
حبيبي ..
أنت كنت حقيقة ولكنها غائبة عني ، كانت قريبه مني
ولكن حرس حدود قلبك منعوني من دخول
حصونك التي تسكنها 000
وكم كتبت إلى رئيس الحرس استعطفه السماح
بالدخول إليك ، ولكن كان رده دوما مقتضبا ومهينا !
اتركه وارحل في كل مره يائسة وازرع دمعتي على خدي
مثل طفل هندي زرع قلبه على احد أرصفة
( بومباي ) ليمارس هوائية البكاء !!
وبعد أن عرفتك اكتشفت بعد يأس بأنني
لست أرضاً قاحلة وإنما أرضاً تنبت ورداً أحمر !!
حبيبي : الحياة في نظري ماهي إلا مركب ضال
في عرض محيط هائل وأنا على ذلك المركب
مجرد هامش كتبته يد غافلة تمام الغفلة عن النص الأصلي !
رواية فيها الكاتب مات والقارئ أيضاً مات ولم يبقى
سوى الهامش الذي هو أنا !!!!!!!!
أحياناً أتصور بأن التيه من سنن الحياة والروح التي
أبحث عنها داخلك تائهة ومن المحتمل أن تكون ميتة !!
والباحث عن التائه معرض للتيه والباحث عن الميت
مصيره الجنون !!!!!!
أنا يا حبيبي ممن أصيبوا بخيبة أمل فيحاولون تعويضه
بشعور آخر 00 مثل أب يقرع ابنه بضربه على يده ضرباً مبرحاً
خوفاً عليه من التمادي في الكذب الذي هو بالأصل وراثي !!
أنا ياحبيبي لست متعالية ولا متسلقة ولا متشعلقة ولا عاشقة
بدون عشيق !
أنا مجرد زائرة بالليل ونائمة بالنهار 00
ولست ممن تتلمذوا على أيدي مشايخ المذهب المحرم !
أحياناً يستحوذني سؤال بمنتهى الغباء :
لماذا يغطي بعض الناس علب سجائرهم في جيوبهم بالمناديل
وبعضهم يشهر علبة سجائره في جيب صدره ؟؟؟
هل الفرق هنا البلادة من الخوف أو الاستسلام للخوف !!
لماذا يا حبيبي يكون الثمن لحياتنا باهظاً ومكلفاً ؟؟
أشبه نفسي بالبحار الذي ضل طريق الشاطئ
وغرق في أعماق البحر 00 ثم حدثت معجزة وجد البحار نفسه
على الشاطئ وحده مع الجنة !!
سأل نفسه أين أنا ؟؟
هل يكون للغرق ثمن هو الجنة ؟؟
لم يعد للبحار خيار غير أن يعيش الجنة التي تحيا معه
وليس بوسعه أن يفرد شراعه من جديد للبحث عن اليابسة
لابد أن يبحر مع أحد أنهار الجنة ، وهذه الأنهار
لا تصب إلا في بعضها !!!!!
البحار حين أدرك لغز الجنة بعد كارثة الغرق ،
ملك قلبه للجنة وملكته قلبها 00 قرأ في عينيها وقرأت
في عينيه هنا المعنى 00 هنا الحياة !!
حبيبي أنت كالجنة ولكن هل يدخل الجنة كافر !!
انتظر رحمة ربي بعد أن كفرت بالحب وجدت حبك
وجدت جنتك 00
رحماك ربي لا اطلب إلا الجنة !!
بقلم :
صُبــح