مَنَالْ أحْمَد
04-12-2012, 12:16 AM
:
مرَّني؛
في تلك اللحظة التي لا تخرج الكلمات من بين أصابعي؛
اللحظة التي تتفرعُ في جفاف حنجرتي وتتسعُ في ترهلات الوقت كـ همس شاحب.!
غنِـ / ـني؛
كـ بحةٍِ باردة
ولحنٌ تزفرُ به النايات اليتيمة وتشهقُ بهِ راهبة عارية إلا من صوتها,!
وخذني ؛
من يدي المكبلة خلف ظهر الشمس؛
مغلولة النبض..أسيرة الرئة.!
خذني نحو الإتجاه المعاكس للوجع ..دعني أغزل ظل الفجر بين أصابعي,
وأصنعُ وشاحاً يقيني تلك اليد التي تزورني في الليل ,
تسرقَ الأحلام من دفاتري..وتمررُ أظافرها الطويلة فوق عروق عنقي..
لتنثر على صدري فجيعة الحزن وشظايا الإحتضار.!
تاهت ملامح يدي بينما كنتُ أمسكَ ذاك الجذع المفتت بين جدار أخرس
أحتاجُ أن أركل ذاك الرمل الذائب في في خطوطها؛
أن أحررها من ملامح تلك الشجرة الصوفية الشمطاء..
وأكتبُ بعدها قصة الريح وصرير الباب المكسور.!
قاسمتني الشموع صفة الإنتهاء؛
والإستلقاء راحلة تحت أحذية الظلام .!
وبقت القناديل البخيلة الصماء تطرق النظر بانكساراتها الوقحة أمام ظلال الصبح؛
ترسلَ إليه الإبتسامات البلهاء وهو يلوي عنقها آتياً.. ليشيّع جسد الرماد لمثواه الأول تحت وقع تراتيل بدت كـ غصص منتحرة في غيبوبة الغناء!
لم تخلصني فوضاهم من حاجتي للوحدة؛
ذاك الشريان الذي تمدد في دمي وجعل روحي مسافرة في عالم مكنون؛
تحرقُ جمر الآهات وتتبخر في مدفئة الشتاء كـ ورقة أخيرة خُطت بين سطورها تعويذة الهرب.!
ولم تشفعُ لي حكايا الحبر
في تخليص ذاكرتي من الأشياء المتراكمة كـ أكوام الجليد في تفاصيلي؛
وبدوتُ كمن تتضرع للحرف وتنتهكُ حرمة الورق لتذيّل نهاياتها بنصوص عرجاء
متوكأة على على كاهل نبض مختنق.!
مرَّني الآن ؛
كـ الفرح الذي يزور الصغار في العيد
يهديهم الحلوى والسكاكر والبسمات.!
كـ أول المطر الذي يجلبَ السقيا ويغري أقدامي المزينة بالحناء للرقص في بقع الماء المنتشرة على
الأراضي الصلبة.!
مرَّني الآن ؛
كـ بشرى مولودٌ جديد
تتعالى بكاءاته الفرِحة في أصداء الحزن
فيحني قامته خجلاً صامتاً راغباً بالفِرار.!
مرَّني الآن؛
كالماء الذي يحتوي العطش وينفخ في روحه الحياة
فيزهر كـ ربيع صنعته أيدي الأحلام ولونت تفاصيله الاماني .!
مرَّني الآن؛
قبلَ أن أسكبَ حلمي في ورقة أخيرة
أهديها للنعش الذي يمرُ من هنا في القريب.!
مرَّني؛
في تلك اللحظة التي لا تخرج الكلمات من بين أصابعي؛
اللحظة التي تتفرعُ في جفاف حنجرتي وتتسعُ في ترهلات الوقت كـ همس شاحب.!
غنِـ / ـني؛
كـ بحةٍِ باردة
ولحنٌ تزفرُ به النايات اليتيمة وتشهقُ بهِ راهبة عارية إلا من صوتها,!
وخذني ؛
من يدي المكبلة خلف ظهر الشمس؛
مغلولة النبض..أسيرة الرئة.!
خذني نحو الإتجاه المعاكس للوجع ..دعني أغزل ظل الفجر بين أصابعي,
وأصنعُ وشاحاً يقيني تلك اليد التي تزورني في الليل ,
تسرقَ الأحلام من دفاتري..وتمررُ أظافرها الطويلة فوق عروق عنقي..
لتنثر على صدري فجيعة الحزن وشظايا الإحتضار.!
تاهت ملامح يدي بينما كنتُ أمسكَ ذاك الجذع المفتت بين جدار أخرس
أحتاجُ أن أركل ذاك الرمل الذائب في في خطوطها؛
أن أحررها من ملامح تلك الشجرة الصوفية الشمطاء..
وأكتبُ بعدها قصة الريح وصرير الباب المكسور.!
قاسمتني الشموع صفة الإنتهاء؛
والإستلقاء راحلة تحت أحذية الظلام .!
وبقت القناديل البخيلة الصماء تطرق النظر بانكساراتها الوقحة أمام ظلال الصبح؛
ترسلَ إليه الإبتسامات البلهاء وهو يلوي عنقها آتياً.. ليشيّع جسد الرماد لمثواه الأول تحت وقع تراتيل بدت كـ غصص منتحرة في غيبوبة الغناء!
لم تخلصني فوضاهم من حاجتي للوحدة؛
ذاك الشريان الذي تمدد في دمي وجعل روحي مسافرة في عالم مكنون؛
تحرقُ جمر الآهات وتتبخر في مدفئة الشتاء كـ ورقة أخيرة خُطت بين سطورها تعويذة الهرب.!
ولم تشفعُ لي حكايا الحبر
في تخليص ذاكرتي من الأشياء المتراكمة كـ أكوام الجليد في تفاصيلي؛
وبدوتُ كمن تتضرع للحرف وتنتهكُ حرمة الورق لتذيّل نهاياتها بنصوص عرجاء
متوكأة على على كاهل نبض مختنق.!
مرَّني الآن ؛
كـ الفرح الذي يزور الصغار في العيد
يهديهم الحلوى والسكاكر والبسمات.!
كـ أول المطر الذي يجلبَ السقيا ويغري أقدامي المزينة بالحناء للرقص في بقع الماء المنتشرة على
الأراضي الصلبة.!
مرَّني الآن ؛
كـ بشرى مولودٌ جديد
تتعالى بكاءاته الفرِحة في أصداء الحزن
فيحني قامته خجلاً صامتاً راغباً بالفِرار.!
مرَّني الآن؛
كالماء الذي يحتوي العطش وينفخ في روحه الحياة
فيزهر كـ ربيع صنعته أيدي الأحلام ولونت تفاصيله الاماني .!
مرَّني الآن؛
قبلَ أن أسكبَ حلمي في ورقة أخيرة
أهديها للنعش الذي يمرُ من هنا في القريب.!