زينب آل ياسين
04-14-2012, 04:56 PM
-إليكم بعد غياب ..
-
أندسست بين أطباق تلك الحياة .. التي تعصرني بتقلباتها
لاأعلم الى أين أسير .. والى متى سأبقى أخطو هكذا خطوات تدق قلبي
ياكتابي الهزيل البائس المُمزق
كم مرة فتحت لي أوراقك وقرأت نفسك على أسماع أذني
أذني تلك .. التي تزهو بصوته .. وصوته فقط !
بعيداً عن ضجيج حياتي التي يملئُها الضجر !!
كم من مرة أردت أن أُحرّف فهرسك الذي حينما أنظر الى آخره
أراه مُعتماً مُموهاً.. يمنعني ان أسرق النظر وكأن به يقول .. كفاكِ كفاكِ كفاكِ
أفتح الورقة الـ 21 من عُمري لأرى أسمه قد وسِم عنواناً ضخماً لهذه الصفحة
هي صفحة مُختلفة عن البقية .. كُل شي بها له لون وطعم آخر
حتى إطارها وكأنما زُخرِف بِماء الذهب المخلوط بِعشقه
ولو أنني دخلت الجنة لقلت بإن هذه الورقة من أوراقها
سيّان بين تلك الأوراق السابقة وهذه !
انها عُمر لوحده .. عُمر مزهر .. عمر يقودني مرة أخرى لأعيش به طيشي وجنوني وصخبي
رغبتي وجموحي ..
حُبي وعشقي وشوقي ولهفتي وغيرتي الباذخة وعطائي وأخذي كل شي منك بقوة الهيام
لاأنفك عن مُناداتك " بابا " لاأعي سبباً لذلك
فأجدني أنساق لنطقها .. وكأنني وجدت نفسي مولودة بين يدييك
إنّه أمر عصي عليّ إنكاره ! .. أو تعلم ؟؟ حتى لو تسنّى لي ذلك .. لن أُريد ..
فقد تدفقتَ في كتابي كَحبر ثابت .. لايستطيع أن يمحوه شيء او يغطيه
ستبقى خالداً فيه كخلودك الآن في كُل تفاصيل يومي
هكذآ أصبحتُ مُكتنزة بك حد الفتون
لم أراني يوماً بهذه الفتنة إلا حينما التقيتك ..
تشبثك/إصرارك المُثير على أن لاأنثى على هذه البسيطة تشبهني كفيل بجعلي أتباهى بين نساء الكون
وصفك الدقيق لعمق انوثتي .. بِخصر دقيق نحيل ومنحوت و و و
بشهقة حينما تلمس شفتاك أذني ثائراً بجنووون : أحبك ِ جميلتي
ثورانك حينما أشاغبك ..
تفاصيل كثيرة يارَجُلي .. تجعلني ألهج بأسمك كثيراً
وكأنني أسبّح به وأبتهل
لايُشبهك شي .. سوى تلك الملامح التي رسمتها معالم رجولتك في داخلي
ملامح قلبك النابض بي ..
ملامح لمستك الحانية على شعري حينما تُربّت على ظهري .. لاتخافي ياطفلتي انا أبوك ِ الذي لن يخذلك
إبتسامتك التي تجعلني أسعد من خُلق على هذه الأرض
إهتمامك المُغالي الذي جعلني مُدللة مُترفة ولو أن جرحاً أصابني هلعت إليك أبكي
إدارة ظهرك لي حينما أغيب دقائق وتقلق خوفاً علي
نبضاتك تلك التي تجعلني أحيى وأموت
كم وكم أعشق ان أكون بك حيّة
فلا أُريد أن أكون "يتيمة"
ز.يْ
5:2 ص
-
أندسست بين أطباق تلك الحياة .. التي تعصرني بتقلباتها
لاأعلم الى أين أسير .. والى متى سأبقى أخطو هكذا خطوات تدق قلبي
ياكتابي الهزيل البائس المُمزق
كم مرة فتحت لي أوراقك وقرأت نفسك على أسماع أذني
أذني تلك .. التي تزهو بصوته .. وصوته فقط !
بعيداً عن ضجيج حياتي التي يملئُها الضجر !!
كم من مرة أردت أن أُحرّف فهرسك الذي حينما أنظر الى آخره
أراه مُعتماً مُموهاً.. يمنعني ان أسرق النظر وكأن به يقول .. كفاكِ كفاكِ كفاكِ
أفتح الورقة الـ 21 من عُمري لأرى أسمه قد وسِم عنواناً ضخماً لهذه الصفحة
هي صفحة مُختلفة عن البقية .. كُل شي بها له لون وطعم آخر
حتى إطارها وكأنما زُخرِف بِماء الذهب المخلوط بِعشقه
ولو أنني دخلت الجنة لقلت بإن هذه الورقة من أوراقها
سيّان بين تلك الأوراق السابقة وهذه !
انها عُمر لوحده .. عُمر مزهر .. عمر يقودني مرة أخرى لأعيش به طيشي وجنوني وصخبي
رغبتي وجموحي ..
حُبي وعشقي وشوقي ولهفتي وغيرتي الباذخة وعطائي وأخذي كل شي منك بقوة الهيام
لاأنفك عن مُناداتك " بابا " لاأعي سبباً لذلك
فأجدني أنساق لنطقها .. وكأنني وجدت نفسي مولودة بين يدييك
إنّه أمر عصي عليّ إنكاره ! .. أو تعلم ؟؟ حتى لو تسنّى لي ذلك .. لن أُريد ..
فقد تدفقتَ في كتابي كَحبر ثابت .. لايستطيع أن يمحوه شيء او يغطيه
ستبقى خالداً فيه كخلودك الآن في كُل تفاصيل يومي
هكذآ أصبحتُ مُكتنزة بك حد الفتون
لم أراني يوماً بهذه الفتنة إلا حينما التقيتك ..
تشبثك/إصرارك المُثير على أن لاأنثى على هذه البسيطة تشبهني كفيل بجعلي أتباهى بين نساء الكون
وصفك الدقيق لعمق انوثتي .. بِخصر دقيق نحيل ومنحوت و و و
بشهقة حينما تلمس شفتاك أذني ثائراً بجنووون : أحبك ِ جميلتي
ثورانك حينما أشاغبك ..
تفاصيل كثيرة يارَجُلي .. تجعلني ألهج بأسمك كثيراً
وكأنني أسبّح به وأبتهل
لايُشبهك شي .. سوى تلك الملامح التي رسمتها معالم رجولتك في داخلي
ملامح قلبك النابض بي ..
ملامح لمستك الحانية على شعري حينما تُربّت على ظهري .. لاتخافي ياطفلتي انا أبوك ِ الذي لن يخذلك
إبتسامتك التي تجعلني أسعد من خُلق على هذه الأرض
إهتمامك المُغالي الذي جعلني مُدللة مُترفة ولو أن جرحاً أصابني هلعت إليك أبكي
إدارة ظهرك لي حينما أغيب دقائق وتقلق خوفاً علي
نبضاتك تلك التي تجعلني أحيى وأموت
كم وكم أعشق ان أكون بك حيّة
فلا أُريد أن أكون "يتيمة"
ز.يْ
5:2 ص