دلال بنتُ ناصر
04-15-2012, 06:51 PM
.. [ 1 ] ..
مطلقة :
قادتها عنجيهة أهلها إلى الزواج المُبكر ..!
مرآتها لم تكن قادرة على رسم طفولتها وفساتينها المزكرشة كَ زوجة أو أم ، وصلابة المرآة قيدتها حتى عن تحطيمها !
حاولت الثبات رُغم ضيق ممرات حياتها الجديدة ، ف ..
تعثرت
.......... وتعثرت
....................... وتعثرت
..................................... حتى دُفنت مُطلقة ؟!!
ف رغم أنهم هم من كفنوا طفولتها ب ثوب زفاف أبيض ، وشيعوا جنازتها بلا آيات من ذكر :
أدموا لحظاتها ب تلك الإبرة التي نسجوا ب خيوطها ستائر من ظلام ، وجُمدت عقارب ساعات مُستقبلها على تلك العثرة ، وكأنها هي من أذنبت !!
كُلما أرادت أن تخطوا خطوة خارج أسوارهم قُيدت ، ' ف بالرغم من عفافها وكمال خُلقها لازالت مُجرد مُذنبه تعبث بها بشاعة ألسنتهم !!
وعظيمةٌ أخرى ، أطفالها براويزٌ لا تُقبل أرواحها إلا في صباح عيدٍ ، أو في دهاليز محكمة !
.. [ 2 ] ..
مُراهقة :
فُتحت أمامها جُل الأبواب بلا أن يُغرس في فكرها أغصانٌ للنور مثمرة ، و رُفع عن ستارة أبصارها جُل ماسُدل
وأُمرت أن تقف مكانها ، وكأنها تؤمر ب العصيان !
وجهت خطواتها إلى حيثُ شاءت ..
........................................... إلى حيث الهلاك !!
.. [ 3 ] ..
طفلة :
تمازج الشيخوخة في أعماقها يُنهكها ، إندمجت روحها مع ثورة أرواح والديها دون أن تنسجم !!
سارا : تمضي لحظاتها مابين غضب أبيها وعجز أمها عنها !
لجين : تُقذف بين أقدام مُنجبيها !
أسيل : تُسلب ماتملك ، وكأنها تدفع ثمناً لإمتاعه ، بل رُبما لضياعه !
المها : لم تعد طفلةً ، بلا أن تختار هُزمَت!
إبتهال : لا يُعلم بعد ، ألشارع إبتلعها ؟! أم أن قلباً ما إبتاع إنسانيته !
.. [ 4 ] ..
مُعاقة :
ملّت جوارحها السكون ، تستشعر إجتياح الجمود عند كُل محاولة للتحليق بل للحبو حتى !
تقرأ تمتمات نظراتهم وأفواههم وكأنها تقرأ دستوراً مُقدس !
حتى باتت مرآتها تُجيد غض أبصارها عن جُل ماهيتها إلا عن عجلات كرسي متحرك بات في رؤيتها يُجسدها !!
.. [ 5 ] ..
مُسنه :
شيخوخة الأم في أعماقها لم تعد تُقدر !
تجاعيد ملامحها لم تعد تفاصيل مزعجة لمرآتها وحسب !
إنحناء ظهرها وتثاقل خطواتها محل غض البصر دائما ،
ف لا بأس أن تُنهك جوارحها : قدماها بالمسير ، وكفاها ب التوسد على الجُدُران , وكأنه لم يحدث يوماً أن مُضغةٌ ما توسدت أحشائها ف إبتسمت !!
روحها المنهَكة باتت منهِكة ، لذا فهي مُهملةٌ في أقصى المكان بعيدةٌ عن محل إهتمامهم !
ف لا بأس أن تُخرس / أن تجوع / أن تمرض / أن تلفظ الـ آه / أن تموت ، رغم أن الأخيرة ( الموت ) ستهزم سمو أرواحهم ف 3 أيام تمضي من عمرهم لـ قضاء واجبٌ إجتماعي ليس إلا !!!
فهم سَ يبكون قليلاً ، ويضحكون كثيراً
فهم سَ يضحكون قليلا ، ويَبكون كثييييراً
يُتبع ، ويَ وجع الروح !
مطلقة :
قادتها عنجيهة أهلها إلى الزواج المُبكر ..!
مرآتها لم تكن قادرة على رسم طفولتها وفساتينها المزكرشة كَ زوجة أو أم ، وصلابة المرآة قيدتها حتى عن تحطيمها !
حاولت الثبات رُغم ضيق ممرات حياتها الجديدة ، ف ..
تعثرت
.......... وتعثرت
....................... وتعثرت
..................................... حتى دُفنت مُطلقة ؟!!
ف رغم أنهم هم من كفنوا طفولتها ب ثوب زفاف أبيض ، وشيعوا جنازتها بلا آيات من ذكر :
أدموا لحظاتها ب تلك الإبرة التي نسجوا ب خيوطها ستائر من ظلام ، وجُمدت عقارب ساعات مُستقبلها على تلك العثرة ، وكأنها هي من أذنبت !!
كُلما أرادت أن تخطوا خطوة خارج أسوارهم قُيدت ، ' ف بالرغم من عفافها وكمال خُلقها لازالت مُجرد مُذنبه تعبث بها بشاعة ألسنتهم !!
وعظيمةٌ أخرى ، أطفالها براويزٌ لا تُقبل أرواحها إلا في صباح عيدٍ ، أو في دهاليز محكمة !
.. [ 2 ] ..
مُراهقة :
فُتحت أمامها جُل الأبواب بلا أن يُغرس في فكرها أغصانٌ للنور مثمرة ، و رُفع عن ستارة أبصارها جُل ماسُدل
وأُمرت أن تقف مكانها ، وكأنها تؤمر ب العصيان !
وجهت خطواتها إلى حيثُ شاءت ..
........................................... إلى حيث الهلاك !!
.. [ 3 ] ..
طفلة :
تمازج الشيخوخة في أعماقها يُنهكها ، إندمجت روحها مع ثورة أرواح والديها دون أن تنسجم !!
سارا : تمضي لحظاتها مابين غضب أبيها وعجز أمها عنها !
لجين : تُقذف بين أقدام مُنجبيها !
أسيل : تُسلب ماتملك ، وكأنها تدفع ثمناً لإمتاعه ، بل رُبما لضياعه !
المها : لم تعد طفلةً ، بلا أن تختار هُزمَت!
إبتهال : لا يُعلم بعد ، ألشارع إبتلعها ؟! أم أن قلباً ما إبتاع إنسانيته !
.. [ 4 ] ..
مُعاقة :
ملّت جوارحها السكون ، تستشعر إجتياح الجمود عند كُل محاولة للتحليق بل للحبو حتى !
تقرأ تمتمات نظراتهم وأفواههم وكأنها تقرأ دستوراً مُقدس !
حتى باتت مرآتها تُجيد غض أبصارها عن جُل ماهيتها إلا عن عجلات كرسي متحرك بات في رؤيتها يُجسدها !!
.. [ 5 ] ..
مُسنه :
شيخوخة الأم في أعماقها لم تعد تُقدر !
تجاعيد ملامحها لم تعد تفاصيل مزعجة لمرآتها وحسب !
إنحناء ظهرها وتثاقل خطواتها محل غض البصر دائما ،
ف لا بأس أن تُنهك جوارحها : قدماها بالمسير ، وكفاها ب التوسد على الجُدُران , وكأنه لم يحدث يوماً أن مُضغةٌ ما توسدت أحشائها ف إبتسمت !!
روحها المنهَكة باتت منهِكة ، لذا فهي مُهملةٌ في أقصى المكان بعيدةٌ عن محل إهتمامهم !
ف لا بأس أن تُخرس / أن تجوع / أن تمرض / أن تلفظ الـ آه / أن تموت ، رغم أن الأخيرة ( الموت ) ستهزم سمو أرواحهم ف 3 أيام تمضي من عمرهم لـ قضاء واجبٌ إجتماعي ليس إلا !!!
فهم سَ يبكون قليلاً ، ويضحكون كثيراً
فهم سَ يضحكون قليلا ، ويَبكون كثييييراً
يُتبع ، ويَ وجع الروح !