هُناكَ مَنْ يُشْبـهـُني

[حسن شهاب الدين]

رأيتـُه..
كانَ حُزْنُ الأرض ِ
يتبعُه..
والليلُ ينقشُه
في حائطِ المطرِ
عيناه أفقا حنين ٍ
صوتـُه شجرٌ مِنَ الدموع ِ
خطاهُ حكمة ُالحجرِِ
يمشي..
وسِرْبُ مصابيح ٍيبايعُه
على الرحيل ِ
لوعدٍ..غيرِ مُنتظـَرِ
يُضِيءُ
في شرفةِ النسيانِ..
أغنية
بيضاءَ
فارغة
إلاّ مِنَ الضجرِ
سألتـُه..
عَنْ مرايا دون أجنحةٍ
أطلُّ منها..
على غَيْبي..
على قدَري
وعَنْ وجوهٍ شبيهاتي
نبتـْنَ بها
وعَنْ ظلالٍ عديداتٍ
لها صُوَري
وعَنْ دُمَىً تتراءَى
خلفَ أقنعتي
وعَنْ ثيابٍ..عَرَايا
ترتدي سفري
وعَنْ حديقةِ صَمْتٍ
فيَّ مُوحشةٍ
وساحلٍ مُوغلٍ
في الشكِّ والحَذرِ
وغابةٍ..
مِنْ نِصَال ِالغيْمِ
في جسدي سجينةٍ
تشعلُ النيرانَ..
في شجري
...
سألتـُه..
كانَ حُزْنُ الأرض ِ
يتبعُنا
والليلُ ينقشُنا..
في حائطِ المطرِ
عَنْ غُرْبةٍ
تكتبُ اسْمِي
في خرائطِها
وللمسافاتِ ترميني..
بلا أثرِ
تـُعيدُني..
لاسْتعاراتِ الندَى
لِيَِدِي..ذاتِ القصيدِ
لصوتي..ذي المدَى العَطِرِ
لوحدةٍ..
مِنْ رنين ِالشمْس ِ
لامْرأةٍ..
مِنَ العبيرِ
وأطفالٍ..
مِنَ الزهَرِ
لأوَّلي..
حينَ لاسْمِي
طعْمُ قافيةٍ
مِنَ النهارِ
لناي ٍفيَّ..
مُنهمِرِ
وخطوتي..
مِنْ تفاعيلٍ مُلوَّنةٍ
في آخرِ الظلِّ
أو في أوَّل ِالوترِ
لكلِّ بَحْرٍ..
له في ظلِّ قافيتي
شُطآنُ ذاكرةٍ
مُخضرَّة الجُزُرِ
لكلِّ أفـْق ٍدعاني
كيْ أشكـِّلَ
مِنْ زُجاجهِ..
نُصُبًا للشمس ِوالقمرِ
لكلِّ نـَبْتِ حياةٍ
مدَّ مِنْ لغتي
جسْرًا مِنَ الشِّعْرِ
بين النورِ..
والبشرِ
...
رأيتـُه..
كانَ حُزْنُ الأرض ِ
يتبعُني
وبيننا..
حائطُ المِرْآةِ..
والمطرِ.

[شقران الزيادي]

يمشي..
وسِرْبُ مصابيح ٍيبايعُه
على الرحيل ِ
لوعدٍ..غيرِ مُنتظـَرِ
يُضِيءُ
في شرفةِ النسيانِ..
أغنية
بيضاءَ
فارغة
إلاّ مِنَ الضجرِ

------------------------------

هذا التجسيد عالي الدقة
مسرحة النص بهذه الطريقة الاحترافية
يعكس وبوضوح حجم شاعرية / وتمكن : شهاب اسمه حسن

هذا النص حرضني على كتابة اسمي تحته كي انال شرف المثول أمامه
شكراً كبيرة يا حسن شهاب الدين
هذا الشعر عطر الذائقة

اعطر التحايا
شقران الزيادي

[عبدالإله المالك]

قطعة فنية وتحفة كتبت على لوحة المطر ..

وبمداد من ماء التبر ..

نص فارع القامة .. وباسق الظلال الوارفة ..

صورٌ شعرية وأخيلة متفردة التكوين ..

أهلاً بهذا الشعر يا حسن شهاب الدين

[أمجد الدبكشي]

أستاذ حسن شهاب الدين
قصيدتك
كذبة شعرية رائعة
لا أصدقها ولا أصدقك
فليس
هناك
من يشبهك
,,,,,,,,,,,,,,,,
تحياتى بقدر هذه العبقرية
التى
سكنت ملامح شعرك

[حسن شهاب الدين]

يمشي..
وسِرْبُ مصابيح ٍيبايعُه
على الرحيل ِ
لوعدٍ..غيرِ مُنتظـَرِ
يُضِيءُ
في شرفةِ النسيانِ..
أغنية
بيضاءَ
فارغة
إلاّ مِنَ الضجرِ

------------------------------

هذا التجسيد عالي الدقة
مسرحة النص بهذه الطريقة الاحترافية
يعكس وبوضوح حجم شاعرية / وتمكن : شهاب اسمه حسن

هذا النص حرضني على كتابة اسمي تحته كي انال شرف المثول أمامه
شكراً كبيرة يا حسن شهاب الدين
هذا الشعر عطر الذائقة

اعطر التحايا
شقران الزيادي


...................
شقران الزيادي..
ها أنذا أبدأ باسمك الجميل كما ختمت أنت به
لأضيء في سمائه العاطرة شكري وتقديري لمرورك العذب
كل كلمات الشكر أقل مما أشعر به
فلك كل تحاياي

[حسن شهاب الدين]

قطعة فنية وتحفة كتبت على لوحة المطر ..

وبمداد من ماء التبر ..

نص فارع القامة .. وباسق الظلال الوارفة ..

صورٌ شعرية وأخيلة متفردة التكوين ..

أهلاً بهذا الشعر يا حسن شهاب الدين

.........
العزيز عبدالإله المالك
مرورك يعني الكثير والكثير لصاحب هذا النص
رؤيتك الشاعرة تغمره
وكلماتك الدالة تضيئه
فكل حبي وتقديري

[حسن شهاب الدين]

أستاذ حسن شهاب الدين
قصيدتك
كذبة شعرية رائعة
لا أصدقها ولا أصدقك
فليس
هناك
من يشبهك
,,,,,,,,,,,,,,,,
تحياتى بقدر هذه العبقرية
التى
سكنت ملامح شعرك

..............
أستاذ أمجد الرائع
لا أحب الحديث عن نفسي
ولكنني مضطر أن أخبرك أن العديد والعديد من النقاد تحدثوا عني وعن تجربتي الشعرية
وأذكر ذلك لأعترف لك
أن كلماتك التي تجلت فيها روحك المحبة النقية
أفضل عندي من تلال الأوراق النقدية رغم احترامي بالطبع لأصحابها ورؤاهم النقدية
أشعر يا عزيزي أن كلماتك ستظل طويلا تعانق ذاكرتي
تقبل حبي وصداقتي

[إيمان محمد ديب طهماز]

حسن : ويكأنك تبسط للأفق جناحي روحك فلاترجع إلا بما لا تدركه العقول

خطفت شهب الخيال من سماوات الإعجاز فجاءت قصيدة بلون المحال

تقديري

[فيصل الرحيّل]

.

.

.

.

.




الأنيق .. // حسن شهاب الدين .. !
هُناكَ مَنْ يُشبهك .. أيها الجميل .. لكن لا يهم ..
ما دمت لا تشبه أحداً .. إلاك .. !





نصٌ شاهقٌ أيها الأنيق .. وعلى درجة عالية من السلاسة والانسيابية ..
أعجبتني كثيراً .. تلك الكثافة في توظيف واستخدام حروف الجر والعطف ..
بكثرة لافتة للنظر والتي عملت على لفت انتباه القارئ للهرولة وراء المعنى المراد ..

ربما أن الهدف من هذا الزخم جعل القارئ يشعر بأنه تائه في تلك الكثافة ..
التي ينطوي عليها المعنى المراد في النص .. إلا أن ذلك ساهم وبشكل فعال ..
في تكوين علاقة مشيمية بين النص والمتلقي نظراً لكون القارئ المستقبل
الأول والمستهلك للنص ..





حسن شهاب الدين ..
شُكراً لك .. شُكراً لا تفي .. !
:icon20:

[فاتن حسين]

حسن شهاب الدين...

نبض إستوطن الخافق..
لروحك أكاليل ورد..!

[حسن شهاب الدين]

حسن : ويكأنك تبسط للأفق جناحي روحك فلاترجع إلا بما لا تدركه العقول

خطفت شهب الخيال من سماوات الإعجاز فجاءت قصيدة بلون المحال

تقديري

..
الراقية إيمان..
شكرا للون البهجة التي أضفته لأبياتي
مرورك عطر وضوء

[شموخ الأحمد]

مفرداتك وصورك
رائعة و أكثر...لاتشبه أحد
أيها الكاتب المتفرد جمالاولغة

[د. السيد عبد الله سالم]

جميل ما خطه بنانك
تسلم على هذا الابداع
وانتظر جديدك دوما

تحياتى لك
د. السيد عبد الله سالم

[حسن شهاب الدين]

.

.

.

.

.




الأنيق .. // حسن شهاب الدين .. !
هُناكَ مَنْ يُشبهك .. أيها الجميل .. لكن لا يهم ..
ما دمت لا تشبه أحداً .. إلاك .. !





نصٌ شاهقٌ أيها الأنيق .. وعلى درجة عالية من السلاسة والانسيابية ..
أعجبتني كثيراً .. تلك الكثافة في توظيف واستخدام حروف الجر والعطف ..
بكثرة لافتة للنظر والتي عملت على لفت انتباه القارئ للهرولة وراء المعنى المراد ..

ربما أن الهدف من هذا الزخم جعل القارئ يشعر بأنه تائه في تلك الكثافة ..
التي ينطوي عليها المعنى المراد في النص .. إلا أن ذلك ساهم وبشكل فعال ..
في تكوين علاقة مشيمية بين النص والمتلقي نظراً لكون القارئ المستقبل
الأول والمستهلك للنص ..





حسن شهاب الدين ..
شُكراً لك .. شُكراً لا تفي .. !
:icon20:







...........
الراقي فيصل الرحيّل
شكرا لكلماتك التي توجتني بها
قراءتك اكتنزت الدهشة
وفتحت السبل أمام قراءات أخرى تنهل منها
تقبل كل تحاياي

[محمد فرج]

جميل هذا النص حد الارتواء
شكرا لصباح يورق شعرا ،
شكرا حسن .

[حسن شهاب الدين]

حسن شهاب الدين...

نبض إستوطن الخافق..
لروحك أكاليل ورد..!

....
الراقية فاتن حسين
كل الشكر لأثر مرورك العاطر
تحياتي

[أمجاد محمد]

جميل هذه المعزوفه
استمتعت به كثير
شكرآ لك
:icon20: