تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العذابات الشَّهية.


عبد الرزاق دخين
04-30-2012, 02:28 PM
هِيَ العذابات الشَّهية يا حبيبة :
عَينَاكِ /
جُنُونُ المَوجِ،
وأشرعتي المَشدُودة بحبالِ الذِّكريات /
الأمنيات :
حدائقُ الزَّهرِ تلك المعلقة في وجنتيكِ /
بوحُ العِطْرْ /
أنفاسُ المَسَاءْ :
ريحُ السَّمائمِ في العَرَاءْ.

شَهيةٌ هي،
ككأسٍ زؤامٍ،
كلَّمَا أمسى الحَتفُ صَبَابةً،
وباتَ الكرى مأتما.

شَهيةٌ هي،
كالغرقِ في متاهاتِ الظَّلامْ،
كلَّمَا تراءى خدكِ في سُكونِ الكَونِ
بَدْرَ الأمسياتْ،
وكلَّمَا تدانتْ الأنواءُ خيالاً
من نواحِ الأمنياتْ.

شَهيةٌ هي،
كالأسطورةِ،
والخُرَافةِ،
كلَّمَا هبَّتْ الذِّكريات لثغركِ
لشفتيكِ
لإبتسامتكِ الثِّملة في دمي
لصدى صوتكِ الرَّخيم
الَّذي......
ما زال يقهقه على صَمتِ الجدار.

لا شيء يا حبيبة تغير في حياتي /
رسائلي إليكِ.......
المبعثرة في زوايا غرفتي
ما زالتْ تكتبُ فضاءات غيابكِ،
ومساءاتي اليتيمة......
ما زالت في حلكةِ اللَّيلِ الطَّويلِ
ترسمُكِ
طفلةَ المَطَرْ.

سعد المغري
04-30-2012, 03:20 PM
..

هي طفلة الـ مطر وعورة الـ غيم .
تكوّننَت من هجيرها .. عتّمت كل وضاء بريئ في غيابها ..
فـ ففتحت كل ماهو معتم في أروحانا لكتابتك لها .
كانت جميلة بالنسبة لي حتى بعذابها لك ياعبدالرزاق .
فـ شكراً لمَ فعلته بك :>
.

أحمد آل زاهر
04-30-2012, 07:19 PM
.
..

يا لحسنها اليوم بين حروفك ..
والحروف كما نحن .. تشتاق كما نشتاق وتلهف كما نلهف ..
أنا اليوم معلق بين السطر والسطر ..
فقط أنتظر المزيد ..
فشكرا لك

..

زكيّة سلمان
04-30-2012, 08:51 PM
هززت خصر الأبجديّة فتساقط النثر شعراً شهياً
ثمة أحساس كالنغم في النص متناسق جداً ،


رائع حرفك:icon20:

مياسين
05-01-2012, 03:08 AM
ما أجمل الحديث هنا
يصعد سلّم الشّعور
يصطاد للعين فراشة
فتكون القراءة مشبّعة بالجمال ..

حرفك أكثر من رائع :34:

بدرية البدري
05-01-2012, 09:53 AM
عبدالرزاق ..
عذوبة العشق وشفافيته كانتا حاضرتين هنا
حيث الوفاء

لقلبك الأقحوان

عبد الرزاق دخين
05-01-2012, 10:43 AM
..

هي طفلة الـ مطر وعورة الـ غيم .
تكوّننَت من هجيرها .. عتّمت كل وضاء بريئ في غيابها ..
فـ ففتحت كل ماهو معتم في أروحانا لكتابتك لها .
كانت جميلة بالنسبة لي حتى بعذابها لك ياعبدالرزاق .
فـ شكراً لمَ فعلته بك :>
.

الكريم / أحمد الزَّواهرة.

وشكراً لمَ فعلتَ،
إذ منعت، وجمعت،
كالسِّحر إن منع،
والشِّعر إن جمع :

جمعت ما! بزلالِ ماء،
ومنعت السِّمو عن السَّماء.

مبدع يا صديقي، كأنت.

كل الود.

عبد الرزاق دخين
05-01-2012, 10:45 AM
.
..

يا لحسنها اليوم بين حروفك ..
والحروف كما نحن .. تشتاق كما نشتاق وتلهف كما نلهف ..
أنا اليوم معلق بين السطر والسطر ..
فقط أنتظر المزيد ..
فشكرا لك

..


سعد المغري /

قد نرى المرء عالقاً بينَ السِّطور،
وقد لا نراه خلفَ عُتمة الحبر.

ودٌّ يليق.

عبد الرزاق دخين
05-01-2012, 10:54 AM
هززت خصر الأبجديّة فتساقط النثر شعراً شهياً
ثمة أحساس كالنغم في النص متناسق جداً ،


رائع حرفك:icon20:



ربَّة الجمال يا زكيَّة /

سامقة يا سماء
تمسكين بالمطر،
وترسمين الخميلة،
والجداول،
والغدير.

ها هو الجمال يقول أنَّه زكيَّة.

كوني بالقرب عِطراً، ومطر.

ودٌّ يطيب.

عبد الرزاق دخين
05-02-2012, 12:53 AM
ما أجمل الحديث هنا
يصعد سلّم الشّعور
يصطاد للعين فراشة
فتكون القراءة مشبّعة بالجمال ..

حرفك أكثر من رائع :34:


مياسين يا جميلة /

كُنْهُ جمالكِ......
هو من رسمَ في ناظريكِ
فراشاتٍ
جئنَ من حدائقِ المياسين،
والياسمين.

لناظريكِ الجمال.

ودٌّ يليق.

عبد الرزاق دخين
05-02-2012, 12:55 AM
عبدالرزاق ..
عذوبة العشق وشفافيته كانتا حاضرتين هنا
حيث الوفاء

لقلبك الأقحوان



بدرية يا جميلة /

جاءَ البَدرُ لحلكة اللَّيلِ هذا،
فأحالَ السّدوفَ ليلةَ صيفٍ مقمرة.

لناظريكِ الجمال.

ودٌّ يليق.

شموخ الأحمد
05-02-2012, 10:48 AM
طفلة المطر لا أتوقع أنها ستكون
بهذا الجمال لولم تكون أنت من
كتبتها ...
هنيئا لطفلة المطر بكاتب مثلك

عبدالرحيم فرغلي
05-02-2012, 10:51 AM
كم يغرينا المطر .. بالركض .. فقطراته ترسم طريقنا ..
قطرات المطر هي الإنعتقاق من قيود الأرصفة لبحر الفرحة

أجدت تشبيهها بالمطر .. هي وهبتك مطر الحروف لتغقرقنا في معانيها

ألف تحية وتقدير

نادرة عبدالحي
05-03-2012, 09:29 PM
هي العذابات الشهية ....
الرسائل المبعثرة في زوايا الغرفة او في حجيرات القلب والذاكرة
لا تهرم ولا تعتلي وجهها تجاعيد الأيام الغابرة
نص سبقني إلى البئر ليرتوي وأنا بقيتُ العطشة

عبد الرزاق دخين
05-03-2012, 11:48 PM
شموخ الأحمد /

شكراً لجميل الإطراء،
ولو لم تقرأها أنتَ يا صديقي لما كانت بذاك الجمال :)

كل الود.

عبد الرزاق دخين
05-03-2012, 11:48 PM
عبد الرَّحيم فرغلي /

المطر يا صديقي هو من يرسم الرَّوض،
فيجعلنا نستشعر الجمال.

كل الود.

عبد الرزاق دخين
05-03-2012, 11:49 PM
الرَّائعة النَّادرة /

ربما كان النَّصُ مباشراً،
غير أنَّ المطرَ يروي جدبَ الثَّرى.

ودُّ يليق.

عائشة العريمي
06-29-2012, 12:03 AM
عبدالرزاق
جميل بوحك هنا
ولكن ..........
لم اكتفى به ذه الكلمات
هل من مزيد .،؟
لك مني كل التحايا

عبد الرزاق دخين
07-01-2012, 12:37 PM
ها أنا بعد عذابات الإنتظار،
وبعد ولهٍ،
ولَمَمٍ،
ولظى شوقٍ أشعل جمره بين الجوانح..
لبرهةٍ خلتُ شفتيكِ أنشودةَ المطر
( لكنها........... )
لم تطفئ جذوة الأشواق،
إلَّا أنها كانت بمثابةِ مُزْنٍ بيضاء
هطلتْ على مواقدٍ من جمرٍ،
ورَندٍ،
وطيب..
أنتِ من أشعلها،
وأوقد جمرها لدفءِ هذي اللَّيلة الباردة
الَّتي استحالت لظىً
من الأشواق تحت الضِّلوع.

//

أيها القَطْرُ /

صاحبكِ ما دُعِيَّ إلَّا،
ولبَّى!.

كوني فياء لهجير الحرف.

ودٌّ لا يموت.

عائشة العريمي
07-01-2012, 02:47 PM
جميل ايضا بوحك
ولكني لم استطع ان اجاريك في حرفك .
فحرفك استودعني في وطن كلماتك.
فشكرا لك .