نهى الأحمدي
05-08-2012, 05:07 AM
.
.
هَمسةٌ وفاءٍ لنداءِ أبعاد المُتواصل ..
ها أنا أُلبيِّهِ بخَجلْ ..
.
.
أنتَ الآنَ في مُفترقِ طُرق ..
بينَ جانبينِ قابلين للضَّغطِ أو الإنفجَار ..
لسَّتَ مُؤهلاً للرُّجوعِ ولسَّتَ قوياً لتُكمِل ..
حولكَ الكَثيرُ من الأطيَافِ أو رُبما مالا تَعيِّهِ من الصُّور ..
وَجهُكَ القاتم لا يُعبِّر إلا عن الخَّوف وعينُكَ الغَّائرة لها أن تسَّرد مَوقعكَ في الحيَاة ..
الحيَاةُ التي أنصفَتكَ أو التي لم تُنصِفك هي ذاتها على كل حال لذَا لا تبتئس من مَعنى الرِّضا
أو تُحاكيه بقَلبكَ الخَّشنْ ..
هُنا رائحةٌ غَريبة و زَمنٌ لم يتلَّون بعد وقلبٌ واحد يحتَاجٌ للهَواء وللكَّونِ أيضاً ..
مُذبذبٌ تنزَّعُكَ رغبةُ العِّناق وتُعانق بلا رغبةٍ في التَّملص ..
تمشي بخُطوةٍ واهنة ،
يُؤنبكَ حُلمُكَ أن جئتَ بلا مَوعد ،
ويُخبرِّكَ الوَاقع أنكَ تستحقُ الإحترامَ إذْ احترمتَ ضميرك القَابع في الأسفل..
أنتَ هُنا بوجلٍ مُفرَّد وأصابعَ مُقشَّرة وبهيئةٍ لا تُعادل الحياة التي كُنتَ تصفُها لي ..
أنتَ أمامي بسحنةٍ مُريبة لها من الحُرقة ألف اسمٍ يُشبه مُحتواها لكنَّكَ فضلَّتَ الصَّمتَ ولجئتَ للمَّشي كعادتكَ لتنسَّى ..!
ها أنتَ بين قلبكَ وعقلك ، لا أحدَ يسمعُكَ من البَّشر ..
لا أحدَ يرفعُ اصبع اللَّوم في وَجهِك أو يُقاضي فؤادكَ بتُهمَّة ..
أنتَ عارياً بلا حَواس وبلا وَطن ولا رَائحة أيضاً ..!
أنتَ بَاهت ، يغلبُكَ النَّعاس ويغشَاكَ المَوت وتَبكي بعينٍ رمَادية ..
اخلَعْ نعليك ثمَّة خُطوة أخيرة لن أُخبرَ بها أحد ..
ما تمشي عليه الآن ليسَ قبراً لتتَّوجس وليسَ ٍسحراً لتفزَّع وليسَ هلاكاً لتنتِّكس ..
أنتَ بينَ مُفترقِ طُرق بلا لَون ، بلا وَرق ، بلا رَائحة ..
وبلا هوية تُنبئكَ عن معنى صَوتكَ في وطنِ الصدَّى ..!
.
.
.
حصريٌ لأبعاد ، مع التقدير : )
.
هَمسةٌ وفاءٍ لنداءِ أبعاد المُتواصل ..
ها أنا أُلبيِّهِ بخَجلْ ..
.
.
أنتَ الآنَ في مُفترقِ طُرق ..
بينَ جانبينِ قابلين للضَّغطِ أو الإنفجَار ..
لسَّتَ مُؤهلاً للرُّجوعِ ولسَّتَ قوياً لتُكمِل ..
حولكَ الكَثيرُ من الأطيَافِ أو رُبما مالا تَعيِّهِ من الصُّور ..
وَجهُكَ القاتم لا يُعبِّر إلا عن الخَّوف وعينُكَ الغَّائرة لها أن تسَّرد مَوقعكَ في الحيَاة ..
الحيَاةُ التي أنصفَتكَ أو التي لم تُنصِفك هي ذاتها على كل حال لذَا لا تبتئس من مَعنى الرِّضا
أو تُحاكيه بقَلبكَ الخَّشنْ ..
هُنا رائحةٌ غَريبة و زَمنٌ لم يتلَّون بعد وقلبٌ واحد يحتَاجٌ للهَواء وللكَّونِ أيضاً ..
مُذبذبٌ تنزَّعُكَ رغبةُ العِّناق وتُعانق بلا رغبةٍ في التَّملص ..
تمشي بخُطوةٍ واهنة ،
يُؤنبكَ حُلمُكَ أن جئتَ بلا مَوعد ،
ويُخبرِّكَ الوَاقع أنكَ تستحقُ الإحترامَ إذْ احترمتَ ضميرك القَابع في الأسفل..
أنتَ هُنا بوجلٍ مُفرَّد وأصابعَ مُقشَّرة وبهيئةٍ لا تُعادل الحياة التي كُنتَ تصفُها لي ..
أنتَ أمامي بسحنةٍ مُريبة لها من الحُرقة ألف اسمٍ يُشبه مُحتواها لكنَّكَ فضلَّتَ الصَّمتَ ولجئتَ للمَّشي كعادتكَ لتنسَّى ..!
ها أنتَ بين قلبكَ وعقلك ، لا أحدَ يسمعُكَ من البَّشر ..
لا أحدَ يرفعُ اصبع اللَّوم في وَجهِك أو يُقاضي فؤادكَ بتُهمَّة ..
أنتَ عارياً بلا حَواس وبلا وَطن ولا رَائحة أيضاً ..!
أنتَ بَاهت ، يغلبُكَ النَّعاس ويغشَاكَ المَوت وتَبكي بعينٍ رمَادية ..
اخلَعْ نعليك ثمَّة خُطوة أخيرة لن أُخبرَ بها أحد ..
ما تمشي عليه الآن ليسَ قبراً لتتَّوجس وليسَ ٍسحراً لتفزَّع وليسَ هلاكاً لتنتِّكس ..
أنتَ بينَ مُفترقِ طُرق بلا لَون ، بلا وَرق ، بلا رَائحة ..
وبلا هوية تُنبئكَ عن معنى صَوتكَ في وطنِ الصدَّى ..!
.
.
.
حصريٌ لأبعاد ، مع التقدير : )