فيصل بن فهد
05-10-2012, 03:06 AM
http://www.youtube.com/watch?v=lZzOplgtsN8&feature=related
أَعْتَقْتُ وَجْهَكِ مِنْ بَرَآءَةِ طِفْلِةٍ
إِلى حُدُودِ النَهْدِّ فِي صَدْرِ النِسَاء
لَمَّا لَمَسْتُ الحُبَّ فِي بَردِ الشِفَاه
كَانتْ لكِ إِرْعَاشَة ٌ
أَسْمَيتُها
كَفَنِ الحياة
كَانتْ لكِ إِشْرَاقَةٌ
أَبْقَيْتُها
مَا بَينَ أَمسٍ ذَاهبٍ
وغَدٍ تُنَادِيهِ الحياة
مَاذَا جَرى ؟
كَيْ تَغْضَبِ
مِنْ عَاشِقٍ مُتَلَهِف
يَرسُوا خَيالُهُ في المَدِينَةِ هَاهُنا
تُبقِيهِ ذِكْراكِ حَبيساَ لِلزَمن
مَاذا جرى؟
كَيْ تَصْنـعِـ
مِن جَرحِهِ المُتَأَلِمِـ
صَرخاتُ نَارٍ فِي الحُطَامِ تُجَلْجِلِ
تكسُوهُ ثَوباَ اسمه
ثَوبُ الحُزنْ
أَمَا عَلِمتِ كَمْ أُناجِيكِ أَنا
كَمْ حَدَثَتْنِي سَاعةُ الشَوقِ
وَمَا
أَسكَتُها أَبداً
ومَا
كَانتْ لِوَجْدِي مُغْنِيَه
كَمْ سَافَرت عَينَايَ فِي ضوء المَدى
كَمْ عَانَقتْ أَهْدَابُها صُورِ التِلال
عُمق البِحار
رُوح الحُدود
كَمْ أَنْهَكَتني أُمنِياتِي في الوِصَال
لكِنْ !
أُريدُك يا حَبيبتي هَاهُنا
في نَبضِ قَلبِي صُورَة
لَكِ بَاقِية
عُنوَانُها
لا لِلنسَاء
إِطَارُها
وَجْهُ السَماء
أَلوَانُها أَنتِ
حَتى إذا مَا جَاءَ يَومٌ بَينَنَا
وفَتَحْتُ قَلْبِي كَيْ تَرينَ حَقِيقَتي
وَوَجَدتِ وَجْهَكِ شَامِخٌ فِيهَا
فَلا
أُرِيدُ مِنكِ أَنْ تَغَارِي حَبِيبَتِي
ألكَافِية
هِي حُبُ قَلبِي حِينَ كُنتُ مُوادِعٌ
وَطَرِيقَتِي مَا أَصْلُهَا ؟
هِيَ ذَاتُها
الكَافِيَة !!
أَعْتَقْتُ وَجْهَكِ مِنْ بَرَآءَةِ طِفْلِةٍ
إِلى حُدُودِ النَهْدِّ فِي صَدْرِ النِسَاء
لَمَّا لَمَسْتُ الحُبَّ فِي بَردِ الشِفَاه
كَانتْ لكِ إِرْعَاشَة ٌ
أَسْمَيتُها
كَفَنِ الحياة
كَانتْ لكِ إِشْرَاقَةٌ
أَبْقَيْتُها
مَا بَينَ أَمسٍ ذَاهبٍ
وغَدٍ تُنَادِيهِ الحياة
مَاذَا جَرى ؟
كَيْ تَغْضَبِ
مِنْ عَاشِقٍ مُتَلَهِف
يَرسُوا خَيالُهُ في المَدِينَةِ هَاهُنا
تُبقِيهِ ذِكْراكِ حَبيساَ لِلزَمن
مَاذا جرى؟
كَيْ تَصْنـعِـ
مِن جَرحِهِ المُتَأَلِمِـ
صَرخاتُ نَارٍ فِي الحُطَامِ تُجَلْجِلِ
تكسُوهُ ثَوباَ اسمه
ثَوبُ الحُزنْ
أَمَا عَلِمتِ كَمْ أُناجِيكِ أَنا
كَمْ حَدَثَتْنِي سَاعةُ الشَوقِ
وَمَا
أَسكَتُها أَبداً
ومَا
كَانتْ لِوَجْدِي مُغْنِيَه
كَمْ سَافَرت عَينَايَ فِي ضوء المَدى
كَمْ عَانَقتْ أَهْدَابُها صُورِ التِلال
عُمق البِحار
رُوح الحُدود
كَمْ أَنْهَكَتني أُمنِياتِي في الوِصَال
لكِنْ !
أُريدُك يا حَبيبتي هَاهُنا
في نَبضِ قَلبِي صُورَة
لَكِ بَاقِية
عُنوَانُها
لا لِلنسَاء
إِطَارُها
وَجْهُ السَماء
أَلوَانُها أَنتِ
حَتى إذا مَا جَاءَ يَومٌ بَينَنَا
وفَتَحْتُ قَلْبِي كَيْ تَرينَ حَقِيقَتي
وَوَجَدتِ وَجْهَكِ شَامِخٌ فِيهَا
فَلا
أُرِيدُ مِنكِ أَنْ تَغَارِي حَبِيبَتِي
ألكَافِية
هِي حُبُ قَلبِي حِينَ كُنتُ مُوادِعٌ
وَطَرِيقَتِي مَا أَصْلُهَا ؟
هِيَ ذَاتُها
الكَافِيَة !!