نادرة عبدالحي
05-18-2012, 12:35 PM
الأرجيلة : أتلوى بيْنَ أصابعهُ الخمس كأني ألةُ عزف إغريقية
ويعزفُ حزنٌ يُشارككِ حبهُ وفي اللحنِ الخامسِ يعزفُ فَرحااا لمْ يَذقُ منهُ إلا القليل.
هي : يَسْري صوْتَهُ بِدمي يُجددُ الحياة وأسري في دمهِ خلايا تبْني لهُ ما يحتاجُ
الأرجيلة : يُدللني بنظراتهِ حين يُداعبُ بعض الجمرات الياقوتية فيزيدها توهجا
ويزيدها غرورا مأخوذا بسحرِ عينيهِ الناعسةِ .
هي :أميرةُ قلبهُ المقدسة يُصلي مَنْ أجلِ فرحي ويناجي خالق جوى بِفؤادهِ أن
لا يتحررُ مَنْ عبوديةِ حبي .
الأرجيلة : يرشفني كأني دواءُ علتهُ بجوفهِ جوهرة رمادية ينفثني فأتراقص من حولهِ
بخصر رشيق لين يبهرهُ فيعود ويلتقطني بكفِ يدهِ وَيَضُمَني فَأفلتُ هاربة لِيشتاق
أن يلْمسني بِشوقٍ أجم
هي : أتلو عليهِ من صفحاتٍ كُتبت به ولأجله فتُكشفُ أسرار المحيطات في عينيهِ .
الأرجيلة : وكم قبلني برفقٍ ولم أنهاهُ . عشرات من قُبَلِهِ تجعلني كائن حي
هي شفاه أملكها وأنتِ عاجزةٌ عن بلوغِ طرفها .
هي : يا لكِ من ميتةٍ بغير حضورهُ لا تتنفسينَ ولا نبض فقير تُصارعينَ مَنْ أجلهِ سُرعان ما يَملُكِ ويلقيك ِ
جثة هامدة لا تقوى على الحراكِ .
الأرجيلة :يكفي أني أملئ ُجسدهُ ملابسهُ بعطري وأختلطُ بعرقهُ فنؤلف معزوفة لا تخبو .
اُلازمهُ أينما حلّ لا أتركهُ ولا يتخلصُ مني حتى لو سَكَبَ قارورة عطْرَهُ .
هي : يا قاتلة لكِ سمٌ ذعاف خَجِلتْ الثّعابين على حملهِ .
الأرجيلة : هههههه أسري بدمهِ وَلا يَتَذمرُ ويَقولُ هلْ مَنْ مزيدٍ فإن كانت الصلاوات خمس
يلبي ندائي بأكثر من ستةٍ .
هي :بل ينفثك كالأفكار الخبيثة .
الأرجيلة : أبقى بقربهِ يُداعبني حبا حتى يغلبهُ الكرى
فَينامُ وأنا بينَ يديهِ لا يخْمدُ جَمَراتي لا أوقدها بل تشْتَعلُ مَنْ تلْقاءِ نفْسُها .
هي : بل يهوى النوم على صوتٍ بشري. يحْنو وَيُداوي وجعُ ألمَ بهِ .
الأرجيلة : وأسفاه على من تدعي أنها حبيبتهُ وليتكِ تعلقتي بأفكارهِ الهاربةِ
إلى قلب المحيط وأورِدتَه .
هي : أُنثى أحبها من قلبهُ ولم يهديها إليهِ لا سلطان ولا رفيق .
الأرجيله : يا ابنةُ أدم كفاكِ تكبرا وغرورا فهو يشتهيني بحضوركِ وعندما تلتقيان .
هي : لو كنتِ تملكينَ الرشد لما أوقعتهِ في متاهاتِ رفقتكِ .
لو كنتِ تملكينَ الرشد لَما أحرقتِ أصابعهُ العازفةُ على قصائدي .
وَيعْتَلي العرش قلْبَها حين تَسمعُ خُطُواتِهِ
بدون أن يطْرقُ البابَ يدخلُ يَضمها بِعنف يلْصقها إلى صدرهِ يُسمِعَها نَبَضاتِهُ المُتَسارِعَةُ
وَالمشتاقهِ إليها ويلتفتُ مَنْ حولهِ يُهرولُ مُسرعا يُحاولُ
إحياءَ جمْرة كانت في نِزاعِها الأخيرِ ويرشفها لتحيا ,
......
.....
....
....
ويعزفُ حزنٌ يُشارككِ حبهُ وفي اللحنِ الخامسِ يعزفُ فَرحااا لمْ يَذقُ منهُ إلا القليل.
هي : يَسْري صوْتَهُ بِدمي يُجددُ الحياة وأسري في دمهِ خلايا تبْني لهُ ما يحتاجُ
الأرجيلة : يُدللني بنظراتهِ حين يُداعبُ بعض الجمرات الياقوتية فيزيدها توهجا
ويزيدها غرورا مأخوذا بسحرِ عينيهِ الناعسةِ .
هي :أميرةُ قلبهُ المقدسة يُصلي مَنْ أجلِ فرحي ويناجي خالق جوى بِفؤادهِ أن
لا يتحررُ مَنْ عبوديةِ حبي .
الأرجيلة : يرشفني كأني دواءُ علتهُ بجوفهِ جوهرة رمادية ينفثني فأتراقص من حولهِ
بخصر رشيق لين يبهرهُ فيعود ويلتقطني بكفِ يدهِ وَيَضُمَني فَأفلتُ هاربة لِيشتاق
أن يلْمسني بِشوقٍ أجم
هي : أتلو عليهِ من صفحاتٍ كُتبت به ولأجله فتُكشفُ أسرار المحيطات في عينيهِ .
الأرجيلة : وكم قبلني برفقٍ ولم أنهاهُ . عشرات من قُبَلِهِ تجعلني كائن حي
هي شفاه أملكها وأنتِ عاجزةٌ عن بلوغِ طرفها .
هي : يا لكِ من ميتةٍ بغير حضورهُ لا تتنفسينَ ولا نبض فقير تُصارعينَ مَنْ أجلهِ سُرعان ما يَملُكِ ويلقيك ِ
جثة هامدة لا تقوى على الحراكِ .
الأرجيلة :يكفي أني أملئ ُجسدهُ ملابسهُ بعطري وأختلطُ بعرقهُ فنؤلف معزوفة لا تخبو .
اُلازمهُ أينما حلّ لا أتركهُ ولا يتخلصُ مني حتى لو سَكَبَ قارورة عطْرَهُ .
هي : يا قاتلة لكِ سمٌ ذعاف خَجِلتْ الثّعابين على حملهِ .
الأرجيلة : هههههه أسري بدمهِ وَلا يَتَذمرُ ويَقولُ هلْ مَنْ مزيدٍ فإن كانت الصلاوات خمس
يلبي ندائي بأكثر من ستةٍ .
هي :بل ينفثك كالأفكار الخبيثة .
الأرجيلة : أبقى بقربهِ يُداعبني حبا حتى يغلبهُ الكرى
فَينامُ وأنا بينَ يديهِ لا يخْمدُ جَمَراتي لا أوقدها بل تشْتَعلُ مَنْ تلْقاءِ نفْسُها .
هي : بل يهوى النوم على صوتٍ بشري. يحْنو وَيُداوي وجعُ ألمَ بهِ .
الأرجيلة : وأسفاه على من تدعي أنها حبيبتهُ وليتكِ تعلقتي بأفكارهِ الهاربةِ
إلى قلب المحيط وأورِدتَه .
هي : أُنثى أحبها من قلبهُ ولم يهديها إليهِ لا سلطان ولا رفيق .
الأرجيله : يا ابنةُ أدم كفاكِ تكبرا وغرورا فهو يشتهيني بحضوركِ وعندما تلتقيان .
هي : لو كنتِ تملكينَ الرشد لما أوقعتهِ في متاهاتِ رفقتكِ .
لو كنتِ تملكينَ الرشد لَما أحرقتِ أصابعهُ العازفةُ على قصائدي .
وَيعْتَلي العرش قلْبَها حين تَسمعُ خُطُواتِهِ
بدون أن يطْرقُ البابَ يدخلُ يَضمها بِعنف يلْصقها إلى صدرهِ يُسمِعَها نَبَضاتِهُ المُتَسارِعَةُ
وَالمشتاقهِ إليها ويلتفتُ مَنْ حولهِ يُهرولُ مُسرعا يُحاولُ
إحياءَ جمْرة كانت في نِزاعِها الأخيرِ ويرشفها لتحيا ,
......
.....
....
....