فيصل بن فهد
05-24-2012, 08:56 PM
http://www.youtube.com/watch?v=4Gi9nUC4Mk4
http://up.graaam.com/img/313fd24c8e8b1db8a9e8a1e646f1fd12.jpg
سأُخبرُكـ قصتي ..
في الحياة
وبين قديمٍ ..
مع الذكـرياتْ
لعلِّي أُخفِّفُ ..
من بؤسِ حالي
وأُحيي حنيناً ..
من الشوقِ ماتْ
نعم ..
كنتُ أعشقُ كلَّ النساءِ
وأعشقُ جمعاً ..
من المومساتِ
وكنتُ أُمزِّقُ ..
ثوبَ العذارى
وأُلصـِقُ عاري ..
ببعضِ البناتِ
تعلَّمتُ ..
مُذْ أن بلغتُ الفطامَ
حديثَ الرجالِ ..
بأرقى اللغاتِ
وأشبعتُ جسمَ ..
النساءِ حديثاً
وألقيتُ مائي ..
برحمِ الحياةِ
حتى بلغتُ ..
من المجدِ مجداً
سيعجَزُ عنه ..
جميعُ البُغاةِ !
ولمَّا سمعتْ جهنَّمُ ..
قالت :
إليَّ بجسدِ ..
رسولِ العُصاةِ
خرجتِ بنورِك ..
تستلطفيني
بدعوةِ قلبي ..
لك والنجاةِ
فقبَّلتُ وجهي ..
لك مُستجيراً
كسيرَ الفؤادِ ..
من الماضياتِ
أُجاهِدُ نفسي ..
لكِ في صلاتي
وفي خلوتي ..
أُرسلُ الأمنياتِ
وأعلمُ أنِّي غدوتُ ..
غريباً
فلا توبةٌ ..
تمنعُ المُلهياتِ
وقيدُ الجروحِ ..
بلا معصمٍ
وصوتٌ يُنادي ..
بكلِّ الجهاتِ
يُناديني فيكِ ..
صراخُ الهوى
ألا فارحميني ..
قتَلْني الشَّتات
سأَحلُمُ دوماً ..
برهْنِ رضاكِ
ورقصةِ جسدٍ ..
مع الماجناتِ
وإنِّي على وعدِ نفسي ..
سأبقى
حبيسَ اليدينِ ..
بلا رغباتٍ
إلا إذا أنتِ ..
قلتِ تعالَ
كسرتُ قيوداً ..
هي المانعات
سأنشدُ فيكِ ..
عناقَ الدماءِ
وأخلقُ قُبُلاً ..
كما الماجداتِ
وأحيا ..
كما كنتُ أحيا قديماً
أُمزِّقُ جسداً ..
عظيمَ الآهاتِ
أُراقصُ فيه ..
من الآهِ صوتاً
يُترجمُ غاياتِنا ..
المؤْلماتِ
كأنَّ العناقَ ..
الذي بيننا
هجومُ وحوشٍ !!
من الضارياتِ
فلا الليلُ ..
يهنأُ في مرقدٍ
ولا زانَ للصبحِ ..
طعمُ السُّباتِ
فلا عُدتُ أسمعُ ..
صوتَ الضميرِ
إذا قضَّني ..
عارضُ الذكرياتِ
'
'
'
http://up.graaam.com/img/313fd24c8e8b1db8a9e8a1e646f1fd12.jpg
سأُخبرُكـ قصتي ..
في الحياة
وبين قديمٍ ..
مع الذكـرياتْ
لعلِّي أُخفِّفُ ..
من بؤسِ حالي
وأُحيي حنيناً ..
من الشوقِ ماتْ
نعم ..
كنتُ أعشقُ كلَّ النساءِ
وأعشقُ جمعاً ..
من المومساتِ
وكنتُ أُمزِّقُ ..
ثوبَ العذارى
وأُلصـِقُ عاري ..
ببعضِ البناتِ
تعلَّمتُ ..
مُذْ أن بلغتُ الفطامَ
حديثَ الرجالِ ..
بأرقى اللغاتِ
وأشبعتُ جسمَ ..
النساءِ حديثاً
وألقيتُ مائي ..
برحمِ الحياةِ
حتى بلغتُ ..
من المجدِ مجداً
سيعجَزُ عنه ..
جميعُ البُغاةِ !
ولمَّا سمعتْ جهنَّمُ ..
قالت :
إليَّ بجسدِ ..
رسولِ العُصاةِ
خرجتِ بنورِك ..
تستلطفيني
بدعوةِ قلبي ..
لك والنجاةِ
فقبَّلتُ وجهي ..
لك مُستجيراً
كسيرَ الفؤادِ ..
من الماضياتِ
أُجاهِدُ نفسي ..
لكِ في صلاتي
وفي خلوتي ..
أُرسلُ الأمنياتِ
وأعلمُ أنِّي غدوتُ ..
غريباً
فلا توبةٌ ..
تمنعُ المُلهياتِ
وقيدُ الجروحِ ..
بلا معصمٍ
وصوتٌ يُنادي ..
بكلِّ الجهاتِ
يُناديني فيكِ ..
صراخُ الهوى
ألا فارحميني ..
قتَلْني الشَّتات
سأَحلُمُ دوماً ..
برهْنِ رضاكِ
ورقصةِ جسدٍ ..
مع الماجناتِ
وإنِّي على وعدِ نفسي ..
سأبقى
حبيسَ اليدينِ ..
بلا رغباتٍ
إلا إذا أنتِ ..
قلتِ تعالَ
كسرتُ قيوداً ..
هي المانعات
سأنشدُ فيكِ ..
عناقَ الدماءِ
وأخلقُ قُبُلاً ..
كما الماجداتِ
وأحيا ..
كما كنتُ أحيا قديماً
أُمزِّقُ جسداً ..
عظيمَ الآهاتِ
أُراقصُ فيه ..
من الآهِ صوتاً
يُترجمُ غاياتِنا ..
المؤْلماتِ
كأنَّ العناقَ ..
الذي بيننا
هجومُ وحوشٍ !!
من الضارياتِ
فلا الليلُ ..
يهنأُ في مرقدٍ
ولا زانَ للصبحِ ..
طعمُ السُّباتِ
فلا عُدتُ أسمعُ ..
صوتَ الضميرِ
إذا قضَّني ..
عارضُ الذكرياتِ
'
'
'