تناهيد
06-06-2012, 06:14 AM
أرأيتك إن استدعيتك لبعض كدر..؟
فإن قبلت فامكث... وإلا فلك أن ترحل
ليس من صفاء هنا سوى مابين الأسطر وعينيك.."
إن وفدت يَبَابي فأقرئني السلام
قبل أن تتعثر بغور عنائها و مجة شقائها
وانتعل من وعثها لا مبالاة ثم امضِّ بلا اكتراث ..؛
مُهجةٌ مسكوبة بِ أوردةٍ مثقوبة تريقُ قيحَ الزمن حيثُ لا يفتأ الوجعُ نهشاً في دماملها ..؛
ضلعٌ أعوج .. بحوافٍ مشظاة ..‘
غُرس في سَحنَةِ روحٍ رهلة لتقضي نحباً تلو نحب ,
يتمطى الألم على فراسخ جسدها الهزيل , يقفز بين مقتلٍ ومقتل , بأصابعَ جَشةٍ تُهتك شفيفَ الجراح فتتهاطل نزعاً .
ويمرغ فتات الجلد في غصة انكسار’ ليهرب وهم البرء من عقب نبض يثعب صبراً ....!
؛
؛
شيخ وجع .., وشيب صمت ..., وعقم أمل..., وعقر أماني ...., وتضاريس ألم باهتة ..,
فسيفساء للوحةٍ مائلةٍ مسمرة بحرفي الصدئ .. تسيل منها كِلامُ الأنين بصمت ..||
.................................................. ............................................. فهدير الضنك لا يهزُّ طبلة مترف!
.................................................. .............................................ومثال ب البؤس لا تفضُّ سوى قلباً انتفض بها !
أخبئ لوحتي عن أعين السعداء.. ومقل البؤساء.
كيلا تَدمع الأولى .. ولا تدميها الأخيرة !
؛
؛
أنا وأنة وآن وهن..‘
وفؤادٌ يتسربل الهَون .. يتجرع الألم في كأس الأنفاس ويغص بفضلةِ اصطبار!
بيداؤه المقفرة أرملة ُ فصلٍ وطليقة ثلاثة ..؛
لا تتوسدها سوى جثث أحلام .. كانت يوماً عرائسَ غَوان لهوىً فاتن ؛
اغسل عينيك من لوثي
سبقتنا مقاديرنا في الوجود..،
ووجدنا والقدر سابق .
اليقين بالله ورحمته يجعل من نزْر السّعة باحة
و من الرجاء واحة .
فإن ضاقت هنا .. فهناك ستتسع
فقط لمن يدرك ويؤمن.
والمغبون من خسر الحياتين .., وباء بِ وبالين
فإن قبلت فامكث... وإلا فلك أن ترحل
ليس من صفاء هنا سوى مابين الأسطر وعينيك.."
إن وفدت يَبَابي فأقرئني السلام
قبل أن تتعثر بغور عنائها و مجة شقائها
وانتعل من وعثها لا مبالاة ثم امضِّ بلا اكتراث ..؛
مُهجةٌ مسكوبة بِ أوردةٍ مثقوبة تريقُ قيحَ الزمن حيثُ لا يفتأ الوجعُ نهشاً في دماملها ..؛
ضلعٌ أعوج .. بحوافٍ مشظاة ..‘
غُرس في سَحنَةِ روحٍ رهلة لتقضي نحباً تلو نحب ,
يتمطى الألم على فراسخ جسدها الهزيل , يقفز بين مقتلٍ ومقتل , بأصابعَ جَشةٍ تُهتك شفيفَ الجراح فتتهاطل نزعاً .
ويمرغ فتات الجلد في غصة انكسار’ ليهرب وهم البرء من عقب نبض يثعب صبراً ....!
؛
؛
شيخ وجع .., وشيب صمت ..., وعقم أمل..., وعقر أماني ...., وتضاريس ألم باهتة ..,
فسيفساء للوحةٍ مائلةٍ مسمرة بحرفي الصدئ .. تسيل منها كِلامُ الأنين بصمت ..||
.................................................. ............................................. فهدير الضنك لا يهزُّ طبلة مترف!
.................................................. .............................................ومثال ب البؤس لا تفضُّ سوى قلباً انتفض بها !
أخبئ لوحتي عن أعين السعداء.. ومقل البؤساء.
كيلا تَدمع الأولى .. ولا تدميها الأخيرة !
؛
؛
أنا وأنة وآن وهن..‘
وفؤادٌ يتسربل الهَون .. يتجرع الألم في كأس الأنفاس ويغص بفضلةِ اصطبار!
بيداؤه المقفرة أرملة ُ فصلٍ وطليقة ثلاثة ..؛
لا تتوسدها سوى جثث أحلام .. كانت يوماً عرائسَ غَوان لهوىً فاتن ؛
اغسل عينيك من لوثي
سبقتنا مقاديرنا في الوجود..،
ووجدنا والقدر سابق .
اليقين بالله ورحمته يجعل من نزْر السّعة باحة
و من الرجاء واحة .
فإن ضاقت هنا .. فهناك ستتسع
فقط لمن يدرك ويؤمن.
والمغبون من خسر الحياتين .., وباء بِ وبالين