عبدالإله المالك
06-16-2012, 08:21 PM
إنَّ مُصَابَنَا في نائب خادم الحرمين الشريفين
الأمير نايف مصاب ٌجللٌ
ولا نَقولُ إلاَّ مَا يُرضي ربنا سبحانه وتعالي:
إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ رَاجعونَ
رحمهُ الله رحمة ً واسعةً
وجعلَ الفردوس الأعلى مستقرًا لهُ
ولعلَّ في هذه الأبيات ما هو رثاء لفقيد الأمة:
أدِرْ كَأسَ الْوَدَاعِ على الْمَعَانِي=وَعُلَّ حُشَاشَتِيْ مِمَّا شَجَانِي
وَطَرِّزْ لِلْجَزِيْرَةِ ثَوْبَ صَبْرٍ=فَإنَّ حِدَادَهَا فَوْقَ الْبَيَانِ
تَرَجَّلَ "نَايْفُ" المِقْدَامُ عَنْهَا=فَأمْسَتْ في ضَنِيْنَاتِ الْحَنَانِ
إذَا كَانَ ارْتِشَافُ الصَّابِ مُرًّا=فَكَمْ في الصَّبْرِ مِنْ حُلْوِ الْجِنَانِ
أثَابَ اللهُ فِيْكَ ذَوِيْ خِصَالٍ=تَسَامَتْ في الدَّقَائِقِ وَالثَّوَانِي
بَنِيْ عَبْدِالْعَزِيْزِ الْغُرِّ طُرًّا=حُمَاةَ الدِّيْنِ أقْمَارَ الزَّمَانِ
وَشَعْبًا ذا شُمُوْخٍ وَاعْتِدَادٍ=تَجَاوَزَ في الْمَكَارِمِ والأمَاني
فَيَا وَطَنَ الْمَحَامِدِ وَالْمَعَالِيْ=وَيَا مَجْدًا تَرَاءَى لِلْعَيَانِ
أقِمْ صَلَوَاتِكَ الْمُثْلَى مَنَارًا=وَرَتِّلْ مِنْ كِتَابِكَ وَالْمَثَانِي
قَرَائِحَ لَمْ تَزَلْ في الكَوْنِ تَتْرَى=مُنَزَّلَةً على هَذَا الْمَكَانِ
بُيُوْتُ اللهِ في الآفَاقِ جَذْلَى=وَتَصْدَحُ بالإقَامَةِ وَالآذَانِ
هُنَا التَّوْحِيْدُ رَايَتُهُ تَسَامَتْ=فَغَنِّ لَهَا بِقَلْبِكَ وَاللِّسَانِ
شِعر: عبدالإله المالك
الأمير نايف مصاب ٌجللٌ
ولا نَقولُ إلاَّ مَا يُرضي ربنا سبحانه وتعالي:
إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ رَاجعونَ
رحمهُ الله رحمة ً واسعةً
وجعلَ الفردوس الأعلى مستقرًا لهُ
ولعلَّ في هذه الأبيات ما هو رثاء لفقيد الأمة:
أدِرْ كَأسَ الْوَدَاعِ على الْمَعَانِي=وَعُلَّ حُشَاشَتِيْ مِمَّا شَجَانِي
وَطَرِّزْ لِلْجَزِيْرَةِ ثَوْبَ صَبْرٍ=فَإنَّ حِدَادَهَا فَوْقَ الْبَيَانِ
تَرَجَّلَ "نَايْفُ" المِقْدَامُ عَنْهَا=فَأمْسَتْ في ضَنِيْنَاتِ الْحَنَانِ
إذَا كَانَ ارْتِشَافُ الصَّابِ مُرًّا=فَكَمْ في الصَّبْرِ مِنْ حُلْوِ الْجِنَانِ
أثَابَ اللهُ فِيْكَ ذَوِيْ خِصَالٍ=تَسَامَتْ في الدَّقَائِقِ وَالثَّوَانِي
بَنِيْ عَبْدِالْعَزِيْزِ الْغُرِّ طُرًّا=حُمَاةَ الدِّيْنِ أقْمَارَ الزَّمَانِ
وَشَعْبًا ذا شُمُوْخٍ وَاعْتِدَادٍ=تَجَاوَزَ في الْمَكَارِمِ والأمَاني
فَيَا وَطَنَ الْمَحَامِدِ وَالْمَعَالِيْ=وَيَا مَجْدًا تَرَاءَى لِلْعَيَانِ
أقِمْ صَلَوَاتِكَ الْمُثْلَى مَنَارًا=وَرَتِّلْ مِنْ كِتَابِكَ وَالْمَثَانِي
قَرَائِحَ لَمْ تَزَلْ في الكَوْنِ تَتْرَى=مُنَزَّلَةً على هَذَا الْمَكَانِ
بُيُوْتُ اللهِ في الآفَاقِ جَذْلَى=وَتَصْدَحُ بالإقَامَةِ وَالآذَانِ
هُنَا التَّوْحِيْدُ رَايَتُهُ تَسَامَتْ=فَغَنِّ لَهَا بِقَلْبِكَ وَاللِّسَانِ
شِعر: عبدالإله المالك