تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما تعَـسَّــر منّي .!


هيفاء العيد
06-18-2012, 12:56 AM
لستُ حزينة بما يكفي لاستدرار حزنكم، ولكني وقفت على الحد الأخير من الغيّ، وبلغتُ من الشقاء اللازم


لأن أبصقَـني في وجوهكم، دون أن أُتبع ذلك باعتذارٍ عمّا سيعتريكم من التأفـف والقرف .



نفسي وطنٌ لا ينازعني فيه أحد ، وفي شارع ذاكرتي الخلفي أخاديد جيدة لدفن ذمّكم الذي قد يلحق بي،ودفنكم أنتم أيضاً .


فأنا وذاكرتي اثنان يتشاطران الخيانة ولا نُسام وزرها ، أهرّبُ إليها (ما ) و(من) أشاء من أحداثٍ وأشخاص


ومن ثَم أكِـلُـهم إليها مع علمي بأنها خائنةٌ مثلي .



لا أؤمنُ بتبرير سيرة ضياعي بحججٍ مستهلكة غير مقنعة تأتي تحت مسميات /طفولة محرومة ،مراهقة رعناء ، وشباب محبط .!


فكل هذه الأشياء لا تخلّف بالضرورة حياةً بالية كـ حياتي ، فـ والداي صالحان منحاني الحب والاهتمام بسخاء كبير،


ومع هذا فقد كان صلاحي جنةً مفقودة لم يشفع لهما عملهما الصالح معي أن يحظيا بها ..!


كبرت واعتدت على رائحة احتراق حلمهما الساذج بي ، وكنت أحزنُ (ليس كثيراً) من أن هذه الرائحة تقف


دائماً عند حد أنفي ولا تتجاوزه إلى ضميري المشلول ..!!



أرتاح كثيراً للظلام ، ولم ألاحق النور يوماً ، ولم يحدث لحظة أن اتخذت من الندم سلماً نحو السماء ،


لم أجرب الاصغاء للناصحين أو بالأحرى (من يتقنون تقمص هذا الدور) لأني على ثقة بأن الناس يعجبهم


ضياعي وألسنتهم الحِـداد تستمتع باجترار سيرتي السيئة ليل نهار ..


أخطائي لها لذة فقدان الوعي، يؤازرني في اقترافها قبح العالم الذي فاضت به الأرض فأغرق وجوه قاطنيها. .



هل تصدقون اني لا أحفظ شكل انتماءاتي فهي تضيع مني دائماً ، ربما اضطررت لصنع تماثيل حجرية لها


حتى تذكرني بها ، عموماً هي لا تعنيني كثيراً ولم أنفق عليها يوماً شيئاً من قداسة أو تعظيم.


حتى الحب ، لا أحفظُ له شكلاً لذا فهو يموت دائماً في الهزيع الأخير من التخمين ..!



لم أبكِ رجلاً يوماً، اذا شكا قلبي أحدهم، أحقن وريده بالرغبة ، وأتركه أحمر الوجه، جاحظ العينين


يلعن شهوته / ذلّه.. وأرحل!


كم هم حمقى أولئك الذين يعبرونني كأطفال جياع يحلمون برغيف متعة من امرأة فقيرة لا تملك قوت يومها


تضع قلبها على مرمى ذراع منها كل ليلة لـ تنام بلا قلب ..!



رصيد تجاربي الفاشلة لو فرطته أمامكم لألقى الروع في قلب كل امرأة تقرأني الآن وتكتم تأفّـفها تحت سطوة الفضول ،


لتلتهم عيناها تفاصيل أكثر عن امرأة تسلقت باعترافاتها حصوناً من الكذب شيّـدتها الكثيرات من النساء حول عوراتهن، وعَـوارهن .!


عيناي التي لم أعتنِ بخضرتها حتى ذبلت وباتت مرتع خيبات، تنفضح حسداً وحقداً ولعناتٍ مخبوءة لكل


الرجال الغافلين عني ، وكل النساء الصالحات المشمئزات مني ، وصدري استوت فيه تفاصيلُ تعبٍ أسود


حتى أصبح خالياً من نتوءات بياض قديمة زهد فيها السواد حتى استوت هي أيضاً.


لا أعرفُ طعم الانتظار فصدري لا يتسع للإحتمالات ، ولم أكن يوماً مرهونةً بحلم فأنا أستيقظُ كل صباح


على وسادةٍ مبللة بالظنون والنوايا الخبيثة تجاه كل الناس .



حتى ذلك الرجل القبيح الذي تزوجني لم أشفق عليه مني، فهو استحقني بجدارة ، يذمني كثيراً ولم يمتدح


شيئاً مني منذ تزوجته سوى مؤخرتي التي كانت لا تروق إلا للوضيعين من الرجال كـ بائعي البيره وحرّاس الحانات،


و عندما خطفه الغيابُ مني فجأة، لم أحزن ولم أُمنّي نفسي برجوعه ، ولولا أن ترك بين يدي أربعةً من الأطفال يشبهونه


في كل شيء لكنت نسيته تماماً ، الغريب أنهم بنات ومع هذا فهن يحملن نفس لون قلبه القاتم وبشرته السمراء ونفس الروح الكريهة


التي يحملها ولم يرثن مني شيئاً ، ربما لأني لا أملكُ شيئاً صالحاً لخلق أنثى جميلة ،فأنا شقراء رعناء لي قلب أسود،


و وجه أبيضٌ قبيح / فيه عينان ذابلتان وشفتان غليظتان قضمهما العطش ، أطفالي السيئون يذكّـرونني دائماً


بأني أمٌّ غير صالحة وأعترف أني أبادلهم نفس الشعور بالكره والنفور .!




أحياناً يقودني شيء لا أعرفه إلى والديّ الذيْن رغم الإنكسار لازال قدومي يشكل لهما وثبة فرح يتمسكان


بها حتى لا تفـر منهما ، أرى في عينيهما بركان عتبٍ خامد ، ومع هذا يبتسمان لي بحنان.!


تمرّرُ أمي كفَّ الرفق على رأسي فلا أشعر بما يفترضُ أن أشعرَ به، وتخبرني بصوتٍ ضعيفٍ مقهور : (إن العذاب في الدنيا يدنينا من الجنة ) .!



وأبي هذا الصامت الحزين/ الرجل الوحيد الذي يغض طـرفه إذا بدا عُـريي ، أشعر بأنينه المنبعث من


صدره كلما اقتربت منه لأقبـّل رأسه كـ حركة اعتدت عليها في صغري .


يبدو ياأبي أنك أدركت جيداً بأن الحياة لا تأتي بما نحب قسراً ، لذلك أنا أراك تبتسم لابنتك الحقيرة وأنت


تتكئ على عكاز الصبر ، تبكي بكاءً طاهراً ، كـ بكاء الأجنّة دون دموع أو نحيب ..!



أرحلُ عن والديّ يقودني ارتيابي مني ، والرغبة في الموت بعيداً عنهما .



ليس صحيحاً أن الأمان مرهونٌ بوجود أبي ، الأمان ليس مرهوناً بوجود أحد ، لأنه غير موجود أصلاً ،


ولكن الحاجة إليه تخلق منه سراباً يعلّلـنا .!



تشغلني عبارة أمي التي لم تملّ قولها لي كلما مسحت على رأسي (إن العذاب في الدنيا يدنينا من الجنة ) ،


هل حقاً ما تقوله أمي ..؟



لو كان حقاً فأنا أعدكم أنني سأنام الليلة وأنا أحلم بالجنة ، وسـ أسأل الله لقاءكم هناك ، ولكن لا أعدكم أنني


سـ أبصقني في وجوهكم هذه المرة ،بل سـ أفـقـأ عيونكم بأصابعٍ من صخر منحـْـتُـكم بها ثوانٍ ممطرات من الكذب الأسود .!















أعتذر للجميع واعلموا أنني احترمكم كثيراً وأحترم نفسي التي لا تشبه تلك المرأة التي رافقتكم


فأنا على النقيض منها/ لي ذاكرة لا تتواطأ معي أبداً، وأعيش رهينة أحلامٍ كثيرة ، وأقدّسُ انتماءاتي.


وأحفظُ شكل الحب جيداً ،والأهم أني لست ( أم ) أصلاً ، وحين أصبح أماً أنا على ثقة بأني


سأكون أمّـاً جيدة بما يكفي لأن أتخلّى عن أصابعي ، وأتوقف عن الكذب :)

عبد الرزاق دخين
06-18-2012, 01:35 AM
((أعتذر للجميع واعلموا أنني احترمكم كثيراً وأحترم نفسي التي لا تشبه تلك المرأة التي رافقتكم
فأنا على النقيض منها/ لي ذاكرة لا تتواطأ معي أبداً، وأعيش رهينة أحلامٍ كثيرة ، وأقدّسُ انتماءاتي.
وأحفظُ شكل الحب جيداً ،والأهم أني لست ( أم ) أصلاً ، وحين أصبح أماً أنا على ثقة بأني
سأكون أمّـاً جيدة بما يكفي لأن أتخلّى عن أصابعي ، وأتوقف عن الكذب))

في البدء قلت لنفسي : ها هو "جان جاك روسو" قد عاد من جديد ليدون إعترافته الأخيرة :(

وفي النِّهاية تذكرت المنفلوطي :).

رائعة يا أنتِ.

ودٌّ لا يبور.

عبدالإله المالك
06-18-2012, 01:57 AM
إبداع
ولا أروع
سيظل هذا النص علامة فارقة في سماء الأدب العربي المعاصر

حييت يا هيفاء

سارة النمس
06-18-2012, 01:01 PM
لأنني الآن مستعجلة لم أشأ قراءة النص
فتقع مني السطور عمدا
نصك فيه الكثير من الابداع
و يستوجب مني عودة ثانية
من أجل التأمل لكل حرف و كل شهقة و كل احساس

لي عودة .. هيفاء العيد
و بانتظار النصوص المقبلة

عبدالرحيم فرغلي
06-18-2012, 01:29 PM
منذ زمن لا أذكره انقطعت عن القراءة هنا ..
اليوم مصادفة قذفني الحنين للقراءة ..
ومن حسن حظي أن نصك هذا كان أول ما قرأته ..
فقد أعدت لي شهية القراءة مرة أخرى ..
فكم أنا ممتن لك .. شكرا حين يقف الإبداع لينادينا ويبلل قلوبنا بوقت جميل
ألف تحية وتقدير

نادية المرزوقي
06-18-2012, 03:12 PM
ابداع مختلف فعلا

نعم تحترميننا كثيرا و الا لما وضعت تفصيلا و شرحا في نهاية تلك الملحمة النثرية الجمالية


،،
شكرا لاحترامك لقراءك يا هيفاء
و ثقي أنهم رغم هذا النص الجريء و تلك المرأة فيها يحترمونك أكثر و أكثر و يصفقون لك بحرارة ،



جديرة بالمتابعة
لا كلت أناملك ،


تقديري الجم
:)

منتهى القريش
06-19-2012, 04:00 PM
عندما بدأت في القراءة دار بفكري سؤال ..
هل حقاً هناك امرأة تحمل في قلبها كل هذا الحقد؟
وأصابتني الدهشة ..
وعندما انتهيت كانت دهشتي لروعة قلبك وقلمك ..

رائعة الفكر أنتِ ومبدعة..

شكراً لروحك كثيراً .. دمتِ بهذا الألق ..

ودي ووردي ..

هيفاء العيد
06-19-2012, 04:10 PM
أحببتًُ حضور (روسو) في ذهنك وأنت تقرأني .
أما المنفلوطي ، مع أن روحه كانت خارج النص إلا أنني كنت مضطرة لاستحضارها لأجلكم ، فقط ، فأنا عندما أكذب لا أحب في النهاية أن أقول : كنت أكذب .!
لا أدري ، ولكن/ لا تثقوا بي دائماً .!

القدير / عبدالرزاق دخين*
شكراً لك بحجم وعيك

هيفاء العيد
06-19-2012, 04:12 PM
إبداع
ولا أروع
سيظل هذا النص علامة فارقة في سماء الأدب العربي المعاصر
*





رأيك هذا ملأني ثقةً وفرحاً
لأنه رأي عبدالإله المالك رجل الفصاحة والبيان
فهو يعني لي الكثير .

ممتنة لك جداً*

سارة النمس
06-19-2012, 10:40 PM
هيفاء يا فاتنة الحرف
كنت متأكدة أنها ليست أنت
حتى لو لم ترفقي التوضيح و الاعتذار
إنه القلم و جنونه
نص يستحق أن أعود له عشر مرات و أكثر
و ليس مرتين فحسب
القراءة لك كانت ممتعة جدا و مليئة بالمفاجآت
تقبلي مروري الثاني

سارة

هيفاء العيد
06-22-2012, 07:53 PM
الجميلة / ساره النمس
جداً سعيدة بحضورك

كوني قريبة دائماً

هيفاء العيد
06-22-2012, 08:11 PM
منذ زمن لا أذكره انقطعت عن القراءة هنا ..
اليوم مصادفة قذفني الحنين للقراءة ..
ومن حسن حظي أن نصك هذا كان أول ما قرأته ..
فقد أعدت لي شهية القراءة مرة أخرى ..
فكم أنا ممتن لك .. شكرا حين يقف الإبداع لينادينا ويبلل قلوبنا بوقت جميل
ألف تحية وتقدير


أن تتعثر بما تعسر مني بعد غياب وتستعيد به شهية القراءة
فهذا من حسن حظي بالتأكيد ..!


الكريم/ عبدالرحيم فرغلي
حضورك فرح

علي آل علي
06-22-2012, 10:18 PM
لا أخفيك أنني وقفت ساكنا لا أعلم ما التعليق الملائم
لهذا النص المشبع بحبكة التصوير والخيال
هذا إن كان كذبا !
وإن كان صادقاً فهو معاناة حياة كانت في الصغر
ذا ترف ونعيم أفقد الإحساس بالمسؤولية
حتى رأى الجميع تلك الشخصية كطفلة
حقيقة نص جعلني أصمت كثيرا

،،
ممتع إلى تلك النهاية
بوركتِ وبورك اليراع

بدرية البدري
06-22-2012, 10:45 PM
هيفاء ..
أصفقُ لكِ بحرارة على هذا التقمص وهذه الاعترافات الجريئة

تقديري

أماني بنت محسن
06-24-2012, 12:52 AM
" هيفاء العيد "

أحببت المرأة الأولى , أربكتني بها كثيراً يا هيفائي
أنا أكاد أجزم أن لا أحداً منا برئ منها تماماً, فإن لم نكن (هي)
في بعض سوئها فإننا بالتأكيد ساهمنا في خلقها .
هي شر مطلق ولكنه لا يدعو للإستياء بقدر مايثير الحزن .
ولكنك خذلتيني في الأسطر الأخيرة , ليتك لم تستغفرينا بهذا
الإعتذار .
نص أدبي بهذا الحجم من الدهشة لا يُـبرر .
ليتك تركتينا نخرج غاصين بذهولنا ..
لا تفعليها ثانية , اقترفي ماتشائين من جرائم أدب دون اعتذار.
ولا تتوقفي عن الكذب . اربكينا بنا أكثر .

:

" العيد "

علامة فارقة على جسد الأدب
تضيف له الكثير من الفتنه .
بانتظار " رغيف فتنة " آخر .

:

هيفاء العيد
06-25-2012, 08:24 PM
ابداع مختلف فعلا

نعم تحترميننا كثيرا و الا لما وضعت تفصيلا و شرحا في نهاية تلك الملحمة النثرية الجمالية


،،
شكرا لاحترامك لقراءك يا هيفاء
و ثقي أنهم رغم هذا النص الجريء و تلك المرأة فيها يحترمونك أكثر و أكثر و يصفقون لك بحرارة ،



جديرة بالمتابعة
لا كلت أناملك ،


تقديري الجم
:)


شكراً يا نادية على حضورك
ومتابعتك تسعدني جداً

هيفاء العيد
06-30-2012, 01:45 AM
عندما بدأت في القراءة دار بفكري سؤال ..
هل حقاً هناك امرأة تحمل في قلبها كل هذا الحقد؟
وأصابتني الدهشة ..
وعندما انتهيت كانت دهشتي لروعة قلبك وقلمك ..

رائعة الفكر أنتِ ومبدعة..

شكراً لروحك كثيراً .. دمتِ بهذا الألق ..

ودي ووردي ..



لاتوجد إمرأة مثقلة بكل هذا السوء
ولكن لا تكاد تخلو أنثى من شيء منه ،
الحكيمة تخفيه والسفيهة تبديه .!




مرورك عذب كروحك الجميلة

ألف شكراً يا منتهى

مريم الزيدي
07-01-2012, 12:02 PM
منذُ اللحظة الأولى

كنتُ على ثِقةٍ تامة أنَّ تلكـَ المرأة ليسَ فيها ما يشبِهُكـ

أحدثتِ في داخلي (طفرة).. يا هيفاء

جعلتني أبقي عينيَّ على الشاشةِ حتى الحرف الأخير

.
.

لقلبكـ وُدٌّ وورد

هيفاء العيد
07-06-2012, 01:42 AM
لا أخفيك أنني وقفت ساكنا لا أعلم ما التعليق الملائم
لهذا النص المشبع بحبكة التصوير والخيال
هذا إن كان كذبا !
وإن كان صادقاً فهو معاناة حياة كانت في الصغر
ذا ترف ونعيم أفقد الإحساس بالمسؤولية
حتى رأى الجميع تلك الشخصية كطفلة
حقيقة نص جعلني أصمت كثيرا

،،
ممتع إلى تلك النهاية
بوركتِ وبورك اليراع

حضورك أسعدني كثيراً
وسعدت أكثر باستمتاعك بالنص حتى النهاية.



الكريم/علي آل علي
ممتنة جداً

يحيى الحكمي
07-06-2012, 02:38 AM
حتى ذلك الرجل القبيح الذي تزوجني لم أشفق عليه مني، فهو استحقني بجدارة ، يذمني كثيراً ولم يمتدح
شيئاً مني منذ تزوجته سوى مؤخرتي التي كانت لا تروق إلا للوضيعين من الرجال

بعض التصورات السردية
إمعان في السخرية اللاسخريّة ،،
ومن المُر اللامُر ،،
وصناعة حدَث لا حدَث !!


،،،
النّص لم أفهمه جملةً ،، فهو غائر

لكن أدبيات الحزن الساخر
تتدثّر الحروف
عنوة وبقسوة


سحر استطاع أن يلهينا

ولولا نهاية الخلوص
لبقينا نسأل عن النهاية !!

سَارة القحطاني
07-06-2012, 06:00 AM
.
.

نص إستثنائي .. ومن الصعب أن يتكرر مثله .. !

هيفاء
أنتِ بارعة بما يكفي لجعل القارئ يُصدق بأن تلك المرأة الحاقدة موجودة
على خارطة الحياة .. بُوركتِ :icon20:

هيفاء العيد
07-11-2012, 10:50 PM
بدريه البدري

ممتنة لكِ جداً*


أماني بنت محسن

أنتي أحببتِ سيدة النص ولم تحبيني لأني خذلت الدهشة ربما ، وذلك لأنك استثنائية يا أماني شعرتِ بالخذلان*
وعيك بأشيائي دائماً ما يدهشني .!
شكراً لكِ على هذه القراءة الواعية .



النقية / مريم الزيدي

ابتسمت بفرح وأنا أتابع وصفك الذي أشعرني بالرضا *

كوني جميلة دائماً*



القدير/ يحيى الحكمي
حضور مميز شرفني
ممتنة لك كثيراً*



ساره القحطاني
شكراً لقلبك يا نقاء*
دمتِ بحب*

نادرة عبدالحي
07-13-2012, 05:37 PM
لا معنى لحلم وهبنا التعاسة *فبدل أن يبادر ذهني لرشف بعض قطرات مسكن الالام
إرتشف ماء حار ليغسل هذا الوجع المتعجرف لا يتواضع بل يتضاعف ليصبح رفيع الشأن
تقاليد عشوائية يتبعها القدر*ويبقى الإنسان المستهدف
كاتبتنا هيفاء نصكِ حرر المارد الذي قبع زمن في المحيطات *المالحة *
دمتي بألف صحة وفقك القدير
.....
....
......
*
*

صفراء
07-13-2012, 10:54 PM
-


مَعلومَات سِيَر الضّياع
تحوي في الخبرات كومَةً من الضّجر و الألم
وشهادات من سَخط ويأس .،


هَيفَاء العيد ..
مُتقِنةٌ والله إلى حدّ الذّهول و الدّهشَة ..
لله درّك
لوهلة كِدت أحسبها - من الاتقانِ - أنتِ !!

هيفاء العيد
08-24-2012, 07:35 PM
اعتذر جداً للجميع عن تأخري وغيابي

كل الشكر والامتنان لكم يا أحبائي



القديرة/ نادرة عبد الحي و بصيص
كل عام وأنتما بخير






دمتم بخير دائماً