مشاعل الفيحاني
06-20-2012, 04:09 AM
الشبيه ...
سمعنا جميعاً بالمثل القائل " يخلق من الشبه أربعين " ! لكن هل حدث مره أن رأينا شبيه لـِ شخص ٍ ما نُبادله مشاعر الحُب أو الكرآهية ، ذات يوم رأيتْ من يُشبه وآلدي رحمه الله ، بـِ أدق ملآمح الوجه و الإبتسامة ، سألتْ نفسي وقتها ماذا يُمكن أن يحمل الشبيه من صفآتْ والدي ، لم تشغلني الإجابة كثيراً ! لأنني كُنت أُقنع نفسي بـِ أنهُ شبيه فقط أي أنه ليس بالشخصية الأصلية ، بعد ذلك وقعت في فخ سؤال آخر لماذا تنتقل المشاعر ذاتُها للشخصية الشبيهه ؟! هل للعقل الباطن دور في ذلك ؟ بكل أمانه أشغلتني هذه التساؤلات حتى بت أبحث عن الرؤساء وعلاقتهم مع الشبيه ، فكُلنا رأى شبيه صدام حسين على سبيل المثال ، و الإنطباع الأول الذي خرجنا به هو أن الشبه بـِ الشكل لكن مع الوقت أخذت طريقة الكلام و الحركة و المشي تُشبه صدام حسين ، و هذا بفعل التأثر و التقمص الكامل الذي قام به الشبيه تجاه الشخصية الأصلية ، أعتقد أن ما يُعطي موضوع الشبه أهمية هو الشخص المُشبه ، أتذكر أن لي صديقة كانتْ تكره مُعلمة يُجمع على حُبها الجميع لأنها تُشبه زوجة والدها ! فسبحان الله كيف انتقلت المشاعر التي تُكنها صديقتي للشبيهه التي لآ ذنب لها ، الأكيد أن لله في جعل هذه الاشباه حكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه ، و الأكد من ذلك أن هُناك فراغ او تشبع ما إما أن يملئُه الشبيه أو أن يطفح الكيل تجاه الشخصية الشبيهه ، دعوة لإستفتاء القلب و العقل معاً عند رؤية أشباه لشخصيات في حياتنا حتى نكون مُنصفين و واقعين في التعامل معهم ...
سمعنا جميعاً بالمثل القائل " يخلق من الشبه أربعين " ! لكن هل حدث مره أن رأينا شبيه لـِ شخص ٍ ما نُبادله مشاعر الحُب أو الكرآهية ، ذات يوم رأيتْ من يُشبه وآلدي رحمه الله ، بـِ أدق ملآمح الوجه و الإبتسامة ، سألتْ نفسي وقتها ماذا يُمكن أن يحمل الشبيه من صفآتْ والدي ، لم تشغلني الإجابة كثيراً ! لأنني كُنت أُقنع نفسي بـِ أنهُ شبيه فقط أي أنه ليس بالشخصية الأصلية ، بعد ذلك وقعت في فخ سؤال آخر لماذا تنتقل المشاعر ذاتُها للشخصية الشبيهه ؟! هل للعقل الباطن دور في ذلك ؟ بكل أمانه أشغلتني هذه التساؤلات حتى بت أبحث عن الرؤساء وعلاقتهم مع الشبيه ، فكُلنا رأى شبيه صدام حسين على سبيل المثال ، و الإنطباع الأول الذي خرجنا به هو أن الشبه بـِ الشكل لكن مع الوقت أخذت طريقة الكلام و الحركة و المشي تُشبه صدام حسين ، و هذا بفعل التأثر و التقمص الكامل الذي قام به الشبيه تجاه الشخصية الأصلية ، أعتقد أن ما يُعطي موضوع الشبه أهمية هو الشخص المُشبه ، أتذكر أن لي صديقة كانتْ تكره مُعلمة يُجمع على حُبها الجميع لأنها تُشبه زوجة والدها ! فسبحان الله كيف انتقلت المشاعر التي تُكنها صديقتي للشبيهه التي لآ ذنب لها ، الأكيد أن لله في جعل هذه الاشباه حكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه ، و الأكد من ذلك أن هُناك فراغ او تشبع ما إما أن يملئُه الشبيه أو أن يطفح الكيل تجاه الشخصية الشبيهه ، دعوة لإستفتاء القلب و العقل معاً عند رؤية أشباه لشخصيات في حياتنا حتى نكون مُنصفين و واقعين في التعامل معهم ...