نوافذ ،،

[يحيى الحكمي]

بين نهدَين !


كنت مُشتاقاً وما يحجزني
عنك إلا حاجزٌ يمنعني

شاخصٌ في الصدر، غضبانٌ على
قبب البطن وطيِّ العُكنِ

يملأ الكفَّ ولا يفْضله
وإذا أثْنيته لا ينثني

علي بن الجهم !
،، ،،،


نوافِذُ هيام ،، ٍ ،، تـ تلألأ ،،

[يحيى الحكمي]

،، أتّقيكْ ،،
وأفر مجروحاَ
إليكْ ،،
ومنك
يا أملي إليك
ومنك حتّى ألتقيك ،،
،،

؟؟!!

[يحيى الحكمي]

أيها المتصبّبُ ندىً
لك عرشُ حبي
لك أن أزرعٓ
النورٓ
بين
ملتقي الروح
روح شذىً وحب

تبللهُ قبلة الورد
فوق قدمك

،،

[يحيى الحكمي]

لنهديكِ


أهديك

كل النسائمِ
والهذيان
!!

[يحيى الحكمي]

أيا قلبُ، كيف اسطعت
والجفنُ ممشقٌ تراتيل نايٍ -،،
أن تواجِهٓ عينيها ،،؟؟

وكيف لنبضٍ ،، أن يرف جناحه ،،
ويندى ،،؟؟
وقد حلّ الجمال بنهديها !!

تغني إذا ناءت ،،
،،وتشجو إذا نأتْ
وتغتال ،،،
عاشقٓ مرساها ومجريها

،،،،
يحيى !

[يحيى الحكمي]

لم يصنعِ الحُب من ( رمَّان ) مثلكما ،،
فأنتما
في عيوني الشمسُ
والقمرُ ،،


يحيى ،،

[يحيى الحكمي]

شفتاكِ تشتعلان مثل فضيحتي ..
والناهدانِ
بحالةِ استنفارِ ..
وعلاقتي بهما ..تظل حميمةً ..
كعلاقةِ
الثوارِ
بالثوّار ..



نزار



.

[يحيى الحكمي]

نوافذ شجيّة
:
:
:

[يحيى الحكمي]

يــا دمـعـةَ الـنّاي
كـونِــي شـمْــعَ لاهـبــةٍ

فيّ الشجون .
. وكونِي شاعراتِ ضُحَى

مــا عُــدتُ أهـنــأ
والـدنـيـا تـهـيـلُ عـلــى
قلبي
المآسِي .. ولو أملَى الطريقَ جحَا
،،،

يحيى ،،!

[يحيى الحكمي]

أنــا معـنَّـى مثـخـنٌ بـالـجـراحْ
مختلطٌ فيَّ الدُّجـى بالصبَـاحْ

أغدو بآلامِي معِي في النـوى
وإنْ أعُـدْ أحمِلُهـا فـي الـرواحْ

إنْ ما بدَت من شفَتِي ضِحكـةٌ
فهْي على وجهِ المآسِي وشاحْ

يحيى ،،!

[يحيى الحكمي]

آهِ .. آهٍ .. يا نكهةَ الرمْـلِ ذوبِـي
في الحشايَـا ..فأنـتِ مـن آهاتِـهْ

الـتــآويــهُ مـولــعــاتٌ بــمــحــرابِـ
الشظايا .. مسـحـورةٌ بصـلاتِـهْ

خــاشِـــعٌ والــصــمــوتُ أرواحُ آهٍ
لفّها الـريــحُ تقـتـفِـي لـجـهـاتِـهْ

آهِ يــا بـسـمـة الـطـعـون جـوايــا
مشرعُ الـذَّاتِ شـاردٌ فـي صفاتِـهْ

تعبٌ من نكاية الشوقِ .. أضنتْهُـ
المآسي،، تـجـتــرُّ مــــن زفــراتِـــهْ

يكتوي بالغناءِ .. إنَّ غناءَ الحُبّّـ
جمرٌ يـفــتــرُّ مــــــن جـنـبــاتِــهْ

ولـذيــذُ الــعــذَابِ أهــنــأُ لـلـقـلـبِـ
مِن هـــنــــاءِ عـــمْــــرٍ بـــذاتِــــهْ

يحيى ،،،

[يحيى الحكمي]

أحسُو صباحَ الألفِ المستعارْ
وأنـتــوي لـيــتَ وأمـتــاحُ لَـــمْ

يلفني في التمتماتِ الصَّغارْ
( ليـتَ ) كوتنِـي ( لَـمْ ) سقتنِـي ألـمْ

**

ما كان نظمـاً مـا كـواهُ الدُّجـى
بــنـــاره كـــــانَ شــقـــاءً حــكـــمْ

لولا الضنى ما قلتُ شعر الرجا
ولا تـســلَّــى بـالـمـعـانـي قـــلَـــمْ

**

ما كنتُ أروي الشعْـر حيـن اجتلـى
( خبْتُ ) وخاب الحبر حين ارتسَمْ

مــا قلـتُـهُ جسـمـي المعـنَّـى اعتـلَـى
مــنْــهُ عــلــى أوراقــكــم بــعـــضُ دمْ

**

في كلمِي التسويف في قامتي
كـنْـهُ الخبـايـا فــي فــؤادي لَـمَـمْ

جوانحـي تـذوي وفـي هامـتـي
دلائـــلٌ مـنـهـا الـشـقــا والــنــدمْ

**

يــنــامُ فــــيَّ الـقـلــقُ المسـتـحـيـلْ
والمسـتـحـيـلُ الــحُــب لــمَّــا يــنَـــمْ

ترحمـنـي الآهُ شـــذا السلسـبـيـلْ
والحُبُ ( مدمى ناهدٍ ) ما رحِمْ


يحيى ،،

[يحيى الحكمي]

إن الغناءٓ الحُر إن ما شدا
فهو الفناءُ المر
في داخلي

معنَىً إذا أحيا فؤادي اهتدى
وإن تــعـــدّاهُ
غـــــدا قــاتــلــي

[يحيى الحكمي]

تـبـعـثـرت فــــي نــاظــريَّ الــــرؤى
ولم أعُــد أسـكـبُ
مـعـنـىً جـمـيـلْ

ولـــســـتُ أدري مـسـتـقـيــمٌ أنـــــــا
على الخُطى ..
أم أنني مستطيلْ

[يحيى الحكمي]

أحيـا بعيـداً عـن غنـاءِ الطـيـورْ
وأحتسي كأسـاً
مــن الانتـظـارْ

وتركضُ الأنفاسُ تهوى الحبُورْ
بما هـفَـا
لـكـن تـنـاءى القـطـارْ

!!

[يحيى الحكمي]

مـــــــن حــلــكـــةِ الــلـــيـــلِ يــفـــيـــضُ الــضـــيـــاءْ
ومن صدى
الحزن يُزَفُّ النغَمْ

لــــــولا الـــنـــوى مـــــــا كـــــــان طـــعــــمُ
الــلــقـــاءْ
والروحُ تــصـــفـــو
مــــــــن شــــديــــدِ الألَــــــــمْ

!!

[يحيى الحكمي]

منّي ومنك امتـزجَ الجلنـارْ
ومن شظايانا
تشظَّى القلمْ

فإن تكنْ جمراً أكُن فيك نارْ
والنورُ ممزوجٌ
بطعـمِ الألَـمْ

!!

[يحيى الحكمي]

على الهجْرِ أغضِي .. زفرةُ الهجرِ قد تغضِي
ونسمُ الــنـــوى مـــــوّارُ شــاعـــرِهِ يُـفــضِــي

تسـاءلـتُ أنـفــاسَ الـنــدى .. عـــن سـطـورِهـا
عن العينِ .. عن وهجِ الجفونِ .. عن الغمْضِ

فـلــم ألـــقَ غـيــرَ الــنَّــاي .. لا نــــايَ مـجـهَــدٌ
ولكنما الـتـجــديــف ضُـــمِّــــخَ بــالــرفْـــضِ

[يحيى الحكمي]

تائهٌ في الشرودِ .. مستعجل الـخطـ....ـوِ
حزينٌ ..
أمضِي إلى الحزنِ مرغَمْ

دمعتي لونها الترابيُّ ولَّى ..
وتجلتْ
في مقلتي حمرةَ الدّمْ

ذكريات الصدى همومٌ .
. وروحي ...
من بقايا .. الهموم ..
أشلاء مغرَمْ

نشوة الشاعر الأسيف .
. خواءٌ..
والبكاء الطويل في النفسِ ..
أبكم ْ
!!

[يحيى الحكمي]

أنا في عينيك ِ ،، في رسم
حواشيها ،،
أصوم ُ

وعلى أوتارِ جفنيك ِ
أقوم ُ
،،
يا صباح الخير
لا لستُ
مُلاماً
حين استسقيك
مشتاقاً
ولا
قلبِي ملومُ

[يحيى الحكمي]

تتشظّى بي ،، شؤون
النّاي
إلا شفتايْ،،!
تتسلّى في ندى تفّاحتيك ْ
هيٓ
حُبٌ ،، وجعٌ روّى
معاني
مقلتيك ْ
،،

[يحيى الحكمي]

فِي متُونِ الحبيبِ تُضْنَى الشُّروحُ
تتخطى فيها المعانِي الجروحُ

يسْكُبُ الحبُّ أغنيات الخزامَى
فيلبي لحنَ الخزامَى .. الصَّدُوحُ

إنَّه يا غيومُ .. لثم خيالٍ
آه مِن لثمةِ المُنَى لو تبوحُ

هوَ فِي الهمسِ .. جوهرٌ .. في الأمانِي
عرضٌ،، في الهوى فؤادٌ وروحُ

لا تجَلِّيهِ نظرةٌ .. ذاتُ معنَى
أو يعرِّي هواهُ .. حرفٌ فصيحُ

لغةٌ تعشَقُ الغموضَ .. ويهْوَى
حرفها .. وامتثالها .. التلميحُ

أنتِ .. يا رقةِ الغيوم .. أجيبِي !
لِمْ أغنّي .. ؟ والوردُ عنِّي يشيحُ !!

أوَ .. تنْأينَ .. إنَّ حلْمِي بمـرْآكِ ...
حمامٌ ! مِن ذا التنائي .. تنوحُ

لِمَ تسْجُو قوافِلِي في الدّياجِي ؟!
لِمَ يطوِي فُلِّي المدلَّى .. المليحُ ؟

أأنا الذّابحُ الذي .. ذبحَ الحبَّ ..... جهاراً ..... أم أنني المذبوحُ ؟

فِي المآقِي الجوابُ .. حسبُكِ دمعٌي
يتجلى في ناظريهِ الجريحُ !

أنتِ سرِّي .. وليسَ في نهرِ حبِّي
من خبايَا .. يطفُو عليَّ الوضوحُ

فإذا لَمْ أجبْكِ .. تفصِحُ عن
،، حبِّـــي المعنَّى وعن فؤادِي ... القروحُ

يحيى ،،

[يحيى الحكمي]

أنت عشقي الذي أغني
،، وروحي ملئ روحي
وخافقي ويقيني

قد كساك الرحمن حسناً
،، وأسبلْك ِ جمالاً ،
، كـ نفحةِ الياسمين ِ

[يحيى الحكمي]

ليلَى .. أحبكِ ..
حين أرملُ في اقتفاءِ الليلِ ..
استبقُ الخطَى
لرؤى عيونِكْ
ليلايَ .. .. إني قد زفرتُ مضاضةً .. حرَّى
شجنْتُ
بها .. شجونِي .. من شجونِكْ
..
و .. طُعنتُ .. حينَ طُعِنْتُ ..
ما نهر الدجَى أرقَى ..
ولَن أشفَى ..
وقد .. ( وجعاً ) ( لهوتُ ) ..بطعنةٍ نجلاءَ مِن .. ( سهمَي ) جفونِكْ
ليلايَ ..
عودِي لِي ..!!!!!
وكيفَ تعود .. فِي زمنِي
المعنّى من
سنُونِكْ ؟؟ا
..
أغضَتْ براحتي المنونُ .. إلى مدَىً
وافَى منونِكْ
فالموت .. كل الموتْ ..لي
لمَّا
يكونُ الرسْل .. فِي وهَجِي
الظنى
شكوى
ظُنُونِكْ !!
سأحِنْ..
إنْ
أمررتِ في جسدي
الحنان
إلى
حنونِكْ
وأجِنْ
إنْ ... أمليتِ لِي الترنيمَ
من بشْرى
جنُونكْ
....
ليلايَ ..
إن أغفو .. أراكِ مدينةً تزهو
وآهاتاً تُغنِّي ..
وأراكِ بوحاً نرجسيَّ الحرفِ
ممشوقَ التمنِّي ..
وأراك ،، وارفةَ الظلالِ ..
ومهرةً تجلو إلى الآفاق .. أجنحةً ..
وبوحاً ..
فاسئلِي .. الأحلامَ عنِّي !!
..
عن حبِّيَ الأعمَى .. وأشياءٍ تميسُ شذَى ( ظنونكْ )
..
..
ولَن أخونِكْ
وكيف .. للقلبِ الذي استهواكِ ..
واستلقى على ملهى ،، فتونِكْ
..
أن ينحنِي ..
شغفاً بـ نونِك ،،،
كم دمعةٍ حرَّى
تميسُ
على خدود الحبِّ
دونَ هوى
شؤونِكْ
رناتي الثكلى .. استكانت
حين روَّضها الوثيرُ
على الربابةِ من
رنينِكْ
..
لِمْ كل هذا الهجرُ يا ليلايَ
لا أندى الشراعُ
يدِي
ولا رقصَت بوارفتِي
الشواطئ في سيفنك
..
أنا لا رؤئ
لا عشقُ
يا ليلايَ
لا استلهامُ
لا
ولَـهٌ ...بدونِكْ

---
يحيى ..

[يحيى الحكمي]

أفي العشقِ يا مهد الخليين ما يٌسلي ..؟
وماءُ الهوى في جوفِ أوردتي يغلي ..

يمضُّ الخليَّ البعدُ .. عن لثمهِ المنى
وما مضّني في روضِ عُمري سوى الوصلِ !

يلومونَ صباً غيّرت حِلمَهُ المهــا
وما علموا أنّ الهوى موطنُ الجهلِ ..!

بهِ يرتعُ العشّاق في ظُلمِ حِبِّهم ..
سُكارى ،، وهل في مرتعِ الحُب من عدل؟!

فلِمْ يعذلِ اللوّام .. مَن شّفّهُ الكُوى ..؟
ومَن غابَ في نهدٍ ..؟ ومالَ إلى ظلِّ .!

أمَا يعرف العذّالُ .. ما تفعلُ اللّمَى ,,؟
أليستْ عيونُ الغيدِ .. تفتكُ بالعقْلِ ..؟

إذا نظرتْ كالنَّبْلِ .. لا درعَ أتّقي ..
سوى النُّبل. قَد ينفضُّ من نَبْلِها نُبلي .!!

كأنّي بداء العشق حين ارتمى على ..
فِراشِ الجوى ..لم يلقَ مِن عاشقِ مثلي !

رأيتُ به الواهي مسجّى .. ثيابُهُ
بِها وهَنٌ .. والقلبُ يسجُدُ في ذُلِّ ..!

كذا الحُب بيتٌ .. يسلبُ اللبَّ نقشُهُ
وفيهِ هيامى .. مِن صحيح ٍ ومعْتَلِّ ..!!

: يحيى 'ۦ