علي آل علي
06-25-2012, 04:28 AM
من أنا؟
أنا اليتمُ الذي اقتفيتُ أثرهُ سنينًا عديدة ؛ حنينًا لي ، وبعدًا له ، خوفٌ ما ! يلمُّني ، ويضمُّني ضمة الماكر.
أنا اليتُمُ الكاسي لعبرات ، وعثرات ؛ ودهرٍ عشتُ فيهِ ؛ في تلابيبِ رداءهِ أجدُ الرؤية الأليمة.
تلكَ الخديعة ماكرة ! سنة تتلو السنة كأنها مقصودة .
أترى ! وليدة في باكورةِ عهدِها !
أم شريدة ! لقلة لقيمات تسد جوعها !
الحياةُ هي الفريسة !
أعيشُ وقتُها غير الملائم لها ؛ ظنٌ مني يا ترى أم حقيقة !
راجعتُ هذا في مصنّف التاريخ ، وبحثت عَنْ شبيهٍ لي ؛ اقْرأُ سيرتَهُ أطمئن القلب به ؛ لم أجد ذلك ، ولم أجد إلَّا أعلاماً تخلَّد ذكرهم في التاريخ ، بعيد أنا كل البعد عنهم .
انتقلتُ إلى رفَّاتِ المكتبة العريقة ؛ وبضع كتب فيها ،كأبوابِ العالمِ وذلك الكون الدفين بين طياتها ؛ والذي لا يُرى شمساً لها الآن ، ولا قمراً لتلك الليالي الساكنة داخلها ؛ أمهات الكتب الأخرى كانت لجة آهات مريرة ، لأولئك الآحاد من البشر.
حاولتُ أنْ أختارَ كتاباً ، وإذ أجدنِي أختار كتاباً يتحدثُ عنّي !
فقررت أن اقرَأ كِتَابِيهْ ، وجدت الحبر منسكبًا على صفحاتٍ تتحدثُ عنّي ، قد طمست أثارها سنين ماضية ! يا لها من أحاديث أيام كانت لي ، كم أتمنى قراءتها.
أقلّب الصفحات وإذ بتلكَ الصفحة منسَّقة تماماً !
كُتِبَتْ بعبقرية فذّة ، عريقة ، عميقة ، ذات معان جمة لا تقرأ مني بل من أحد غيري !
تحتاجُ إلى الغوصِ بعمقٍ في محيطِها !
فكريًا أنا لا أفقه ما جاء فيها ، فجعلتُ تلك الصفحة كفاتحة كتابيه يقرأها غيري .
فمشيت تلك الطرق الطويلة ، وأنادي هل من قارئ لي !؟
هل من فاهمٍ سيفهم هذه الأسطر !؟
هل من محبٍ يستقطع من وقتهِ دقائق معدودة !؟
ليخبرني عن ماهية هذه التعويذة ، إن كانت كذلك !
أو ما هي هذه التفعيلة إنْ كانت قصيدة ؟
هل قصائد الحب نائمة في أحلام اليقظة لدي .! أم ماذا ؟!
اقْرَأْ عني مزيدًا ؛ كي أعلم من أنا ! فربما وعيت حالي أخيراً !
أنا اليتمُ الذي اقتفيتُ أثرهُ سنينًا عديدة ؛ حنينًا لي ، وبعدًا له ، خوفٌ ما ! يلمُّني ، ويضمُّني ضمة الماكر.
أنا اليتُمُ الكاسي لعبرات ، وعثرات ؛ ودهرٍ عشتُ فيهِ ؛ في تلابيبِ رداءهِ أجدُ الرؤية الأليمة.
تلكَ الخديعة ماكرة ! سنة تتلو السنة كأنها مقصودة .
أترى ! وليدة في باكورةِ عهدِها !
أم شريدة ! لقلة لقيمات تسد جوعها !
الحياةُ هي الفريسة !
أعيشُ وقتُها غير الملائم لها ؛ ظنٌ مني يا ترى أم حقيقة !
راجعتُ هذا في مصنّف التاريخ ، وبحثت عَنْ شبيهٍ لي ؛ اقْرأُ سيرتَهُ أطمئن القلب به ؛ لم أجد ذلك ، ولم أجد إلَّا أعلاماً تخلَّد ذكرهم في التاريخ ، بعيد أنا كل البعد عنهم .
انتقلتُ إلى رفَّاتِ المكتبة العريقة ؛ وبضع كتب فيها ،كأبوابِ العالمِ وذلك الكون الدفين بين طياتها ؛ والذي لا يُرى شمساً لها الآن ، ولا قمراً لتلك الليالي الساكنة داخلها ؛ أمهات الكتب الأخرى كانت لجة آهات مريرة ، لأولئك الآحاد من البشر.
حاولتُ أنْ أختارَ كتاباً ، وإذ أجدنِي أختار كتاباً يتحدثُ عنّي !
فقررت أن اقرَأ كِتَابِيهْ ، وجدت الحبر منسكبًا على صفحاتٍ تتحدثُ عنّي ، قد طمست أثارها سنين ماضية ! يا لها من أحاديث أيام كانت لي ، كم أتمنى قراءتها.
أقلّب الصفحات وإذ بتلكَ الصفحة منسَّقة تماماً !
كُتِبَتْ بعبقرية فذّة ، عريقة ، عميقة ، ذات معان جمة لا تقرأ مني بل من أحد غيري !
تحتاجُ إلى الغوصِ بعمقٍ في محيطِها !
فكريًا أنا لا أفقه ما جاء فيها ، فجعلتُ تلك الصفحة كفاتحة كتابيه يقرأها غيري .
فمشيت تلك الطرق الطويلة ، وأنادي هل من قارئ لي !؟
هل من فاهمٍ سيفهم هذه الأسطر !؟
هل من محبٍ يستقطع من وقتهِ دقائق معدودة !؟
ليخبرني عن ماهية هذه التعويذة ، إن كانت كذلك !
أو ما هي هذه التفعيلة إنْ كانت قصيدة ؟
هل قصائد الحب نائمة في أحلام اليقظة لدي .! أم ماذا ؟!
اقْرَأْ عني مزيدًا ؛ كي أعلم من أنا ! فربما وعيت حالي أخيراً !