مشاهدة النسخة كاملة : في فمي ورده !
*
أحمل في جيبي صورة له و وردة حمراء !
وفي أحشائي طفله تنتمي لحبه!
وبين يدي رسالة ! لم أكتب محتواها بعد....
*
عابرة أنا ..
لست سوى مجموعة أمينات !
لم يعلق بيدي شيء منها !!
وقلب ينبض ..
بين عينيه الرحيل و / يخافه ...
*
في الغالب كل شيء سقط سهواً نعيده !!
إلا قلبي وأنت !
مللت دس الصدق بجيبك وأنت تكذب !
*
كنت هنا منذ زمن !
أحمل ذكرياتي وأعبر الطرق التي تحمل تفاصيلها معاً !!
لم ارك قط !
فما الذي أتى بك إلا هنا !
باستثناء الشوق لو سمحت !!
*
*
الفراق :
أن اتبعه كَ ظله ..
وأراقب تحركاته ..
ويداي تجس نبضات قلبي واتنهد !
وعيناي تمارس الغرق بصمت !
ويزداد حبي له أكثر من ما كان عليه !
وأتمزقققق ...
*
*
عبور ذكرى بغير وقتها ..
ودمعة حاولت السقوط ففشلت !
وشيئاً ما ينخر جسدي ..
كفيلة لزرع ابتسامة باردة تعلو وجهي !
*
*
النـوم لا يشبهني ولا تربطني به علاقة صداقه !
*
*
أردد دائماً بأن لن أبكي رحيـله !
ف بكيت شوقاً له قبل أن يرحـل!!!!
*
*
من يزرع ورداً ! / لايهمله !
أتعي مـا أقوله ؟
*
*
أجيد الغنـاء
وأنا أتعثرر !!
وقلبي بيدي!
*
*
أشتـآق لرياح البادية
وهي تضرب بشعري الطويل
وأنا أتذمر !
*
*
عجباً لأوجاعنا!
تجعلنا متمكنين من الرقص
دون أدنى حس !
*
*
لازلت طفله
احتاج لقبلاتك
والاختباء باحضانك
وأن تخبرني كل ليلة
بأني أجمل بكثير من كل مره !
*
*
يؤلمني وجودك الذي يخبرني
بأنك ستتلاشى يوماً ما !
*
*
لا أكف عن ممارسة رسم القلوب
على الهوامش
حين تعصف ذاكرتي بك
*
*
مليئة أجندتي بمواعيد
مؤجله / وقابله للتأجيل !
*
*
أغمض عينيك
دعني أقبلك قبلتي الأخيرة !
وووو أرحل !
*
*
تنزلق خصلات شعري على وجهي خجلاً
حين يقبلني ..
*
*
انظر إليّ قليلاً
تأملني للحظات .. !
حدق بعيني إذ أمكنت من ذلك !
جس نبضات عروق يدي قبل قلبي المزعج !
أنظر لأحاديثي ذات اللامعنى !
ماذا تخبأ بين سطورها !
*
*
لحظة غيابك / لا قلب لي ولا ثمة نبضات !
*
*
أبدو أكثر أناقة !
حين تزر أزرار فستاني بيديك !
*
*
كل ما اشتد الحنين بي
اختبأ تحت غطائي الأبيض
أحمل بين يديّ صورة له وأبكي !
دون أدنى وعي لمدى ارتفاع صوت حزني !
*
*
كيف لي أن أحافظ على صوتك
من الضياااع بعد رحيلك ...
*
*
دعني أتأملك يوماً .. !
دون أن تسرق لي قبلة
تجعلني أختبأ خجلاً ..
*
*
استئصال إنسان كان جزء من حياتك !
كفيل لتوقف دقات قلبك رويداً رويداً
حد الاختنااااااق ...!
*'
*
وخالقي !
آحبك ثلاث !!
*
*
حرارة يدي عند الوداع !
أحر بكثير من أول لقاء !
*
*
الأشواق المكدسه !
تصنع بكاء يُرفق بشهقات !!
*
*
بدأ الأنتظار ينفذ من جيبي !
و أخشى أن أرحل !
*
*
الآحلام الطويلة الهادئه الأنيقه !
لا أعرفها ...
منذ أن غادرت البادية
وحبيبي البدوي ... !!
*
*
أعدك بأن لن أبكي !
وعدني بأن لن ترحل !!
*
*
هناك أشياءً لابد لها أن تتلاشى !
على الرغم من اعتيادنا عليها !
، ولعل الاعتياد ذاته !
.... يأخذها من بين أيدينا !
حتى نبدأ
- بالشحوب
- بالأختناق
- والتمزززززق !!
رويداً رويدا..
*
*
الحنين
يشد ذاكرتي خوفاً من مداهمة النسيان !
ليأخذني لما قبل الرحيل ..
للبكاء بأحضانه دون خوف
للتذمر من اللاشيء !
لقبلاته التي تزهر وجنتي ..
*
وحيده ، لذلك استقبلت الحنين !
ظننت أن سوء الحظ لا يجلب لي
ما تعشقه عيني !
حتى أيقنت
أن ذلك كان من حسن حظي !
الموت :
أن ترتقي الروح للسماء بخفه
دون ذكريات خالية من كل شيئاً تماماً
مغمضة العينين ، منقبضة الروح والقلب معاً
وبعد ذلك نموت نحن مع الفقد ! والذكريات الموجعه
أيحق لي أن اطلب عناق أخير
وموعد يليق بالرحيل !
دون بكاء وألم و وجع !
/ كما أننا لم نفترق ..
قال لي يوماً : الكبار لا يبكون ! لذلك أنا أكتب ..
وكيف استطاع ان يهرب من بين يدي ومن خارج قلبي !
ذاكرتي دبقه !
مليئه به وبما لا أرغب بتذكره !
أحب أحداً ردد قبل رحيله
إني لست مجرد زائره لذاكرته بل أكثر بكثير !
أنيق ذلك الكذب الذي ترتديه ..
يدس في فمي ورداً , و يخلق لي أجنحه !
العابرون في ذاكرتنا رغم الحب لا يمكنهم العوده !
يمكن للذكريات زرع ابتسامه ! واستئصال أخرى حد الوجع !
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,