تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السـ 60 تـون !!


عبدالحكيم فهد
07-10-2012, 04:46 PM
- للنخبة -


ورقة أخرى من تجارب لا يهم حجمها ...!!


( حيث التحدي تخلق المنافسة )


- حيث لا شيء -

حجارة في وجهها موزعة بشكل مرتب حولها ربطة إلى المتن متناسقة مع لون خائر القوى
متعرجة إلى درجات الصدأ يتوهم من يلمسها يحسبها ما لا يمكن وصفة تحت رداء الرحمة والخجل .
شغف من تحته ماء و الوقت لا يكفي من يسبح أمامه و يتنصل منه كأنه فأر بالخزي و العار رائحته
يفر منها كل عائد إلى وطن ما .


- تحدي -

صباح مشرق أيها المغادر و أنت في غمرة الضياع و يأتي من كل مكان كأنه مقسم بشكل مرتب إلى
مثلثات داخل دائرة يتقاسمها أربع خطوط تشكل توزيع الأرباع في قلب مع الزمن .


- المثلث الأول داخل الربع الأول -

ضلع طوله الهم و وتره يضرب بقوة على جزء عميق و مقتول بتشويه و أنانية .
أبعاده واحد إلى الشمال و آخر رئة و هواء منزوع الحياة .

هندسته لا تعني أحد و يكمله جار الوتر إلى هم آخر في بعد جديد .


- حيث الربع الأول و المثلث الثاني -

متساوي الأضلاع تضع أي رقم و تقسمه على ثلاثة تحصل على مجموعة متساوية من الأوجاع
و هو مجموع الأشخاص في حياة لا تتجاوز ثلاثة أشخاص .


- الشخص الأول -

يجيد الاختفاء و يلبس قبعته أحياناً كثيرة .

- الشخص الثاني -

رثاء كل ما يجيده فهو ينتظر موت أحدهم .

- الشخص الثالث -

هي سلطة تشريعية لأي قلب تتجاوزه إلى غيره .


- مثلث ثالث من الربع الأول -

أخير في القائمة و يجد كل الحلول بسهولة لأنه يقتل كل ما يمكن أن لا يحل
هو أيضاً متساوي الأضلاع لكن كالفأس له أكثر من حد يقطع به الرؤوس .


- لا تستسلم -

أحذر فهناك فخ !!


- الربع الثاني -

لا يوجد به مثلثات لأنه مستقل بذاته عن غيره كان مرور الوقت به سريعاً كلمح البصر
لكن ترك خلفه بصمة ألم عميقة جداً .


- الربع الثالث مثلثه الأول -

عجوز تلتقط أنفاسها الأخيرة و هي تتكئ على ضلع مكسور منه و تجعل الأمل في فتاة قادمة
من الضلع المجاور .

الحياة قصيرة مصحوبة بالهموم وصية معلقة على وتره .


- ثاني المثلثات في الثالث -


عقاب موزع بالتساوي لا تحتاج إلى الجذر التربيعي حتى تتخلص منه و نظرية فك غموضه
مجموعة من ألم مرصوصة بشكل مرتب و تملأ مساحة المثلث .


- مثلث ثالث حيث الثالث -

واحد وعشرون نقطة تصيح و تتألم هي بداية المثلث في عمر الزهور حيث انتهى .


- الربع الأخير مثلث أول -

كل قسم تنطق به سيكون عهداً عليك تنفيذه هو كالنذر و تشكل هذا المثلث من الزيف
حيث الوعود الكاذبة .


- ثاني في رابع هو المثلث -

وقفة مع الأمل و تنهيدة تطلقها القلوب في مساحته الصغيرة و يكبر معها ضجيج الأيام
السوداء .

- أخير في أخير -

نهاية مطاف و اكتمال الدائرة في هذا لا يعني بأن المشاكل لن تأتي لا حقاً هي دائرة
تتجدد مع الوقت تلاحقنا متى ما أعلنا التحدي دائرة يسحقك كل مثلث فيها لأن المثلث بأضلاعه
الثلاثة يجدك أحد أضلاعه كلما تشكل .


- مغلق -

هي قراءة للعقل و الفكرة ما تزال بعيدة عن كل التوقعات و الأوهام
فلا تجعل لللا معقول معقول فحينها تغتال كل شيء و أنت لا تعلم .



؟؟

سبق نشرها

علي آل علي
07-10-2012, 05:06 PM
كانت الستون مثلثات الدقائق والمربع الأول هو الربع الأول للساعات الأولى
والمربع الثاني لثالثة حتى السادسة
والمربع الثالث من السادسة وحتى التاسعة
والرابع هو المربع المقتول من الساعة التاسعة إلى الثانية عشر
أنتهى اليوم والذي قضينا فيه أربعة وعشرين ساعة خلال الستون دقيقة تلك
تعلمنا فيها منطق رياضي فيه حساب للزوايا و الظتا والجتا ومتوازي الأضلاع وكم ضلع للمربع
وكم ضلع للمثلث حيث وجدنا الجذر التربيعي يساوي صفر حيث نجد الفراغ ولا غير الفراغ الذي
قد يمكن أحدنا أن يقوم باختراع آلة زمن في هذا الزمن ويخلق من المستحيل مستحيلاً
حتى يجسد له التاريخ تمثالاً كتمثال الحرية
هنا بعدما انتهيت من احتساء قهوة الصباح والتي كانت برفقة اينشتاين قهقهنا ضحكا بسعادة غامرة
على براءة الاختراع تلك ..



الصديق والأخ الحميم / عبد الحكيم فهد
وأخيراً قررت أن تعود للقلم وللوحي المميز لديك
وها أنت ببهاء وشموخ تعود
فأهلا بك وبمدادك الراقي

عبدالحكيم فهد
07-12-2012, 12:54 AM
آل علي

زيارة بالف زيارة

حييت يا أبيض القلب .

دمت بخير يا نقي

يحيى الحكمي
07-12-2012, 08:24 AM
جميل يا عبدالحكيم

إن لم يتِه الفكر في المعنى

فلا معنَى ولا فكر !
،،،
مع صعوبة المعادلات
وفك الرموز
،،
إلا أنّ وهج الإبداع يجري كالماء في وردَة نديّة
تزهر

ممتَن ،،

منتهى القريش
07-12-2012, 09:35 AM
عبدالحكيم

بالرغم من أني لا أحب الرياضيات ولكني استمتعت هنا بهندسة الكلمات ..

ود وورد ..

نادرة عبدالحي
07-13-2012, 12:29 AM
تدريب ذهني شيق بإسلوب متناغم
يجعل القارئ يعيد الكرَّة ليصل لما يرضيهِ
هنا الكثير من رموز الحياة
الحياة قصيرة مصحوبة بالهموم وصية معلقة على وتره .

عجوز تلتقط أنفاسها الأخيرة و هي تتكئ على ضلع مكسور
لا بد من إعتراف الذكاء من سمة كاتب الكلمات
راق لفكري هذا الاسلوب النير
دمت بألف خير أخي الفاضل

صفراء
07-13-2012, 11:09 PM
-


حَسبكَ ما أحدثتَهُ من ضيَاع !
إنّي والله لفي تيّهٍ من جمال الحَبك ومن تلكَ الدّقة في الحساب
وأيضًا من رد علي !
رُغمَ أني لا أميل للرياضيات وأجهلها !
إلا أنّها سائغة جدّا بجمالها هُنا

وشوشة الجمَال هُنا ليست إلا صفاءً ..


عجوز تلتقط أنفاسها الأخيرة و هي تتكئ على ضلع مكسور منه و تجعل الأمل في فتاة قادمة
من الضلع المجاور .

الحياة قصيرة مصحوبة بالهموم وصية معلقة على وتره .

استوقفتَ الكَثير بحرفك ،أيقظت الكَثير من الدّهشة ،
زرعت الدّقة في جوانب نصّك الرياضي
فجاء بـ حُلّةٍ مُتفرّدة ..

لله درّك !

عبدالحكيم فهد
09-15-2012, 05:19 PM
جميل يا عبدالحكيم

إن لم يتِه الفكر في المعنى

فلا معنَى ولا فكر !
،،،
مع صعوبة المعادلات
وفك الرموز
،،
إلا أنّ وهج الإبداع يجري كالماء في وردَة نديّة
تزهر

ممتَن ،،


إذا لم تكن هناك صعوبة فأين الحياة

أحياناً البساطة جميلة ولكن التفكير أجمل و أعمق .

دمت بخير يا غالي

عبدالحكيم فهد
09-15-2012, 05:24 PM
عبدالحكيم

بالرغم من أني لا أحب الرياضيات ولكني استمتعت هنا بهندسة الكلمات ..

ود وورد ..

منتهى

هي المادة التي أبني منها رزقي فكان لها ما كان

دمتِ بخير يا غالية

عبدالحكيم فهد
09-15-2012, 05:27 PM
تدريب ذهني شيق بإسلوب متناغم
يجعل القارئ يعيد الكرَّة ليصل لما يرضيهِ
هنا الكثير من رموز الحياة


لا بد من إعتراف الذكاء من سمة كاتب الكلمات
راق لفكري هذا الاسلوب النير
دمت بألف خير أخي الفاضل


نادرة

والله إن لكلماتكِ وقع خاص في داخلي أشكر جداً

دمتِ بالف خير يا غالية

عبدالحكيم فهد
09-15-2012, 05:31 PM
-


حَسبكَ ما أحدثتَهُ من ضيَاع !
إنّي والله لفي تيّهٍ من جمال الحَبك ومن تلكَ الدّقة في الحساب
وأيضًا من رد علي !
رُغمَ أني لا أميل للرياضيات وأجهلها !
إلا أنّها سائغة جدّا بجمالها هُنا

وشوشة الجمَال هُنا ليست إلا صفاءً ..




استوقفتَ الكَثير بحرفك ،أيقظت الكَثير من الدّهشة ،
زرعت الدّقة في جوانب نصّك الرياضي
فجاء بـ حُلّةٍ مُتفرّدة ..

لله درّك !






بصيص

دمج الأشياء مع بعضها بفكرة جديدة مع حزن بسيط يجعل الكاتب يخرج بالجديد
و الحمدلله الذي وفقني لذلك .

أشكرك جداً على هذا الحضور الذي أسعدني جداً و خاصة من كاتبة وشاعرة بحجمك


دمتِ بخير يا غالية