عبدالناصر الأسلمي
07-16-2012, 03:44 PM
قفا نبكِ ،، لا لا تبكيا وامضيا رُشدا
فما نفع دمع العين إن لم يجد بدّا
نزفنا أحاسيس الفؤاد جميعها
فلم يكترث شخصٌ ولم نحترث جهدا
قطعنا من العشق القديم مسافة
تجلّت ، أضاءت ، واستبدت بنا وعدا
فـ مالي وللآمال أرجو حضورها
تؤملني شَهدا وأرقبها سُهدا
أعانق أطياف الهوى في صبا الهوى
فترتع أشجان الفؤاد بها وِردا
وأسكب عذب الوجد فوق رُضابه
فلا غرو أن تثمل فأرفدها رفدا
لك الله يا قلب الفتى إن سطا الجفا
يقلّب أشجانا ويأتي بها حشدا
فيذكي أُوار الشوق من دون رحمةٍ
فيحسبها موتا وتحسبها خُلدا
يطوف بنا وِلدان حبٍ تلألأت
مشاعرهم بالوجد ، كم سطعوا وجدا
محلالهوى يحلو بهم ثم يزدهي
محيّا الجوى ، والعشق قد جاوز الحدّا
بنيت لهم في مهجة الحب منزلا
وقصرا منيفا شاهقا عاليا جدا
وشأني به كالغيث فوق ربية
تعوارها روحٌ لواعجها تُهدى
إذا ابتسمت عيناك فهي حزينة
وإن أجهشت فهي التي لاترى عمدا
وإن حدثك الروح في عذب وجدها
تبسم ترَ الأفلاك في جوها سُعدى
فما نفع دمع العين إن لم يجد بدّا
نزفنا أحاسيس الفؤاد جميعها
فلم يكترث شخصٌ ولم نحترث جهدا
قطعنا من العشق القديم مسافة
تجلّت ، أضاءت ، واستبدت بنا وعدا
فـ مالي وللآمال أرجو حضورها
تؤملني شَهدا وأرقبها سُهدا
أعانق أطياف الهوى في صبا الهوى
فترتع أشجان الفؤاد بها وِردا
وأسكب عذب الوجد فوق رُضابه
فلا غرو أن تثمل فأرفدها رفدا
لك الله يا قلب الفتى إن سطا الجفا
يقلّب أشجانا ويأتي بها حشدا
فيذكي أُوار الشوق من دون رحمةٍ
فيحسبها موتا وتحسبها خُلدا
يطوف بنا وِلدان حبٍ تلألأت
مشاعرهم بالوجد ، كم سطعوا وجدا
محلالهوى يحلو بهم ثم يزدهي
محيّا الجوى ، والعشق قد جاوز الحدّا
بنيت لهم في مهجة الحب منزلا
وقصرا منيفا شاهقا عاليا جدا
وشأني به كالغيث فوق ربية
تعوارها روحٌ لواعجها تُهدى
إذا ابتسمت عيناك فهي حزينة
وإن أجهشت فهي التي لاترى عمدا
وإن حدثك الروح في عذب وجدها
تبسم ترَ الأفلاك في جوها سُعدى