تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مأدبة المقال في ليالي رمضان


علي آل علي
07-20-2012, 02:30 AM
هذه الليلة أعلنت بأنها ليلة أولى لشهر الخير والبركات شهر رمضان المبارك ونيابةً عن آل أبعاد أحب أن أهنيء الجميع وكل عام وأنتم بخير ..
سيكون هذا المتصفح انطلاقة
مأدبة المقال في ليالي رمضان
حيث تستجد الأحداث ليتم صياغتها بقالب أدبي مختصر وموجز
حتى لا يمل من المتصفح ويبقي مساحة للكتاب الآخرين ليكتبوا كل ما جادت به اقلامهم وافكارهم ..

هناك عدة مواضيع يهمنا طرحها
كأخطاء شائعة للحياة اليومية فترة الصيام وما بعد الإفطار
وما نراه في صلاة التراويح
وكيفية قضاء الأوقات
وهكذا

علماً بأن المتصفح للمقالات المختصرة والموجزة
أما المقالات فالساحة ستبقى كما هي دوحة غناء لأقلامكم
وكل عام وأنتم بخير
من آل أبعاد أدبية
وكل التقدير والاحترام
علي آل علي

علي آل علي
07-20-2012, 12:21 PM
في أول ايام الشهر الفضيل نكون قد أدركنا رمضان ولله الحمد فماذا كان الاستعداد المناسب لهذا الشهر !
نوقف أحد المارة ونسأله ماذا اعددت لهذا الشهر الفضيل فيجيب الحمد لله تم تأمين المنزل غذائياً
ولم يتبقَ شيء على ما اعتقد .
وما هو برنامجك الرمضاني ..
أبد يا طويل العمر نوم من بعد الفجر إلى العصر وأرى إن كان هناك متطلبات للمنزل
أو أنني افتح التلفاز وأتابع بعض حلقات المسلسلات حتى يأتي موعد الإفطار و بعدها ( طاش )
أكيد ومن ثم صلاة التراويح ( ركعتين منها أقل ما في الأمر أن أصلي ) وإلى الاستراحة حتى وقت السحور وهكذا ..
برنامج رمضاني يستحق المتابعة ( أوليس هذا حال الأغلبية )
وكل عام وأنتم بخير

عبدالإله المالك
07-20-2012, 08:44 PM
أسعدت مساء يا علي

متصفح شيق حري بنا الاحتفاء به


هذا العام الرمضاني منفك من قيد طاش

تقبل تحياتي

نوف سعود
07-20-2012, 10:14 PM
شكراً كبيرة الأخ القدير / علي آل علي ..
على هذه الجهود الخيره والنيره ..!؟
تقديري وإمتناني وتحيه ..
بوركت ..

علي آل علي
07-20-2012, 10:51 PM
أسعدت مساء يا علي



متصفح شيق حري بنا الاحتفاء به


هذا العام الرمضاني منفك من قيد طاش

تقبل تحياتي




أسعد الله أيامك الأخ الأريب / عبد الإله المالك
ونعم لمْ ترَ ( طاش ) تزاحم مجالس ما بعد الإفطار
أظنها طاشت بما كانت تطيش سابقا

سعدت بحضورك يا راقي
وكل التقدير لك

علي آل علي
07-20-2012, 10:54 PM
شكراً كبيرة الأخ القدير / علي آل علي ..
على هذه الجهود الخيره والنيره ..!؟
تقديري وإمتناني وتحيه ..
بوركت ..

يا أهلا بالأخت المفكرة / نوف المطيري
شكراً جزيلة يا فاضلة

كل التقدير لك ودمت بكل خير

نوف سعود
07-20-2012, 10:55 PM
مِنْ خلال مشاهدتي لقناة ( القرآن الكريم ) البث المباشر لصلاة التراويح في الحرم المكي ..!
شدَّ إنتباهي خطأ شائع في كثير من المصلين حيث يرفع المصلي بصره عالياً ..؟
أو يمنةً أو يسره كأن يتمعن النظر في السقف أو السماء أو ربما النقوش في المسجد وكذلك المنارات وإلى ما ذلك ..!
أو يأخذه التفكير إلى ما يأخذهُ منه أو يستمتع بمشاهدة المُعتمرين والزوّار ..!
وبهذا فقد الخشوع وتلاشت السكينة ومال ميلاً عظيماً إلى الشرود الذهني والغفلة الفكرية ..!!
والصحيح هو أن يجعل المصلي نظره على موضع السجود والإنصات للذكر الحكيم ..

النهي عن رفع البصر في الصلاة :
وعن جابر بن سمرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: « لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لا ترجع إليهم »1 .

والله الموفق والهادي لسواء السبيل ..

علي آل علي
07-20-2012, 10:56 PM
يسعدنا مشاركة الجميع بما تجيده أقلامهم من مقالات قصيرة فهذا المتصفح ليس مقتصراً على قلم معين
ودمتم سالمين

علي آل علي
07-20-2012, 11:03 PM
مِنْ خلال مشاهدتي لقناة ( القرآن الكريم ) البث المباشر لصلاة التراويح في الحرم المكي ..!
شدَّ إنتباهي خطأ شائع في كثير من المصلين حيث يرفع المصلي بصره عالياً ..؟
أو يمنةً أو يسره كأن يتمعن النظر في السقف أو السماء أو ربما النقوش في المسجد وكذلك المنارات وإلى ما ذلك ..!
أو يأخذه التفكير إلى ما يأخذهُ منه أو يستمتع بمشاهدة المُعتمرين والزوّار ..!
وبهذا فقد الخشوع وتلاشت السكينة ومال ميلاً عظيماً إلى الشرود الذهني والغفلة الفكرية ..!!
والصحيح هو أن يجعل المصلي نظره على موضع السجود والإنصات للذكر الحكيم ..

النهي عن رفع البصر في الصلاة :
وعن جابر بن سمرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: « لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لا ترجع إليهم »1 .

والله الموفق والهادي لسواء السبيل ..

حضور مميز
والإشارة إلى عدم الشرود في الصلاة وخاصة في المسجد الحرام مهمة جداً
ويحتاج هذا الأمر إلى مجاهدة مستمرة وذلك بالتركيز في الآيات التي تقرأ ومراقبة الله في مكانه وأنه بين يديه يصلي له ويخشع ويتضرع يطلب الرحمة والمغفرة
فلو كان الوقوف أمام ملك من ملوك الدنيا لصمد مكانه بلا حراك رهبة وتقديراً
هذا لملك من ملوك الدنيا فما بالنا بملك الملوك سبحانه

بوركت الأخت القديرة / نوف المطيري
وشكراً لك على هذا الفائدة العظيمة

نادرة عبدالحي
07-21-2012, 01:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسقاكم الله من حوض الكوثر أخي الفاضل علي
وبوركت أعمالكم النيرة
.....
.....
....
أما موضوعي هو التكرار سواء في خطبة صلاة الجمعة
أو الدوروس التي تُقام أو تبث ...
فكل خطيب له أسلوبه في موضوع يستمع إليه كم هائل من المسلمين
في بقاع الأرض فيتخذ الخطيب السياسة أو غير ذلكَ مادة خصبة
ويتكرر الموضوع على مستمعيه . ومما لا شك فيه ينفر القوم من
المادة التي يستمعون إليها ....... لن أطيل عليكم للموضوع مسالك
لا حصر لها ....

(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) صدق الله العظيم

إيمان محمد ديب طهماز
07-21-2012, 04:34 AM
متصفح جميل جدا يا علي

لعلّه يفسح لكلّ منّا أن يسقط ما بنفسه من رؤى على صفحاته

فنفيد ونستفيد

جزاك الله كل خير

طلال الفقير
07-21-2012, 04:43 PM
أشكرك أخ علي آل علي على فتح نافذة لنتناول السلوكيات والذكريات والأفكار بما يتعلق بهذا الشهر الفضيل ..

لا شك ان تفطير الصائم عمل خيـّر ولكن ألاحظ بأن هذا التفطير بغير مكانه والذي أصبح محل تجمع لعمالة الوافدة التي تعمل بأجر فلماذا لا يتم توجيه تلك الجهود الى اسرأو أفراد لا تجد ما تأكله فهي تعيش على المساعدات والجهود الأنسانية ؟! ..

وكل عام وأنتم بخير

أحمد آل زاهر
07-21-2012, 06:40 PM
..
..

تحية لهذا المجلس الكريم ..

..

وكما هو الحال فعادة ما يكثر الحديث بين المصلين في المساجد .. وللأسف الشديد فإن الحديث يكون كله غيبة أو نميمة فنرى البعض يتحدث عن ذلك الرجل الذي تخطى المصلين ولم ينتظر المتكلم ليرى غايته هل أنه سيشرب ماءاً أم يحضر الكتاب أم أم .. إلخ .. وتارةً عن الإمام وقد أطال القراء أو وقع في خطأ معين وتارةً عن بعض المصلين وحركاتهم وقد سمعت للأسف وما زلت أسمع الكثير من المصلين يتحدثون ولا يعرفون عاقبة الأمر ..

وهنا قصة قصيرة
سيد البشر الذي اصطفاه الله .. محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..
وسيدنا أبو بكر الصديق .. خليفة رسول الله ..
والفاروق .. سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهم ...
وقصتهم مع الغلام ...

..

وروى أنس رضي الله عنه قال : كانت العرب يخدم بعضها بعضاً في الأسفار، وكان مع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما رجل يخدمهما، فاستيقظا مرة ولم يهيئ لهما طعاماً، فقال أحدهما لصاحبه : إن هذا ليوائم نوم بيتكم فأيقظاه، فقالا: ائت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقل : إن أبا بكر وعمر يقرئانك السلام وهما يستأدمانك، فذهب وأخبر الرسول صلى الله عليه و سلم ، فقال الرسول صلى الله عليه و سلم : "قد ائتدما"، فجاء الغلام وأخبرهما، ففزعا وجاءا إلى رسول الله فقالا : يا رسول الله، بعثنا إليك نستأدمك فقلت: قد ائتدمتما، بأي شيء ائتدمنا . قال عليه الصلاة والسلام : "بلحم أخيكما، والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين أنيابكما"، قالا : استغفر لنا يا رسول الله، قال : "هو بل يستغفر لكما".

..

علي آل علي
07-22-2012, 03:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسقاكم الله من حوض الكوثر أخي الفاضل علي
وبوركت أعمالكم النيرة
.....
.....
....
أما موضوعي هو التكرار سواء في خطبة صلاة الجمعة
أو الدوروس التي تُقام أو تبث ...
فكل خطيب له أسلوبه في موضوع يستمع إليه كم هائل من المسلمين
في بقاع الأرض فيتخذ الخطيب السياسة أو غير ذلكَ مادة خصبة
ويتكرر الموضوع على مستمعيه . ومما لا شك فيه ينفر القوم من
المادة التي يستمعون إليها ....... لن أطيل عليكم للموضوع مسالك
لا حصر لها ....

(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) صدق الله العظيم

أهلا بالكاتبة القديرة
نادرة
وكل عام وأنت بخير
ونعم فحقيقة ما تطرقت إليه يجتاح كعادة في كل الجوامع ومع كل خطيب حتى يشعر المصلين بالضجر من تلك الرتابة والملل من الإطالة بلا فائدة ترجى فمتى سيصاغ فن الخطابة حيث الفائدة وليس البروز كخطيب يمتدحه الناس على جودة إلقائه فقط

كنت مميزة الأخت القديرة / نادرة
شكراً لعطائك ونتمنى أن نراه كثيراً

علي آل علي
07-22-2012, 03:34 AM
متصفح جميل جدا يا علي

لعلّه يفسح لكلّ منّا أن يسقط ما بنفسه من رؤى على صفحاته

فنفيد ونستفيد

جزاك الله كل خير

الأستاذة القديرة / إيمان محمد ديب
جميل هو تواجدك هنا والذي أضفى للمتصفح فخرا ورقيا
لنأمل أن نرى ما يجيد به قلمك وفكرك هنا
وبارك الله فيك ... وكل الشكر والتقدير لك

علي آل علي
07-22-2012, 03:41 AM
أشكرك أخ علي آل علي على فتح نافذة لنتناول السلوكيات والذكريات والأفكار بما يتعلق بهذا الشهر الفضيل ..

لا شك ان تفطير الصائم عمل خيـّر ولكن ألاحظ بأن هذا التفطير بغير مكانه والذي أصبح محل تجمع لعمالة الوافدة التي تعمل بأجر فلماذا لا يتم توجيه تلك الجهود الى اسرأو أفراد لا تجد ما تأكله فهي تعيش على المساعدات والجهود الأنسانية ؟! ..

وكل عام وأنتم بخير



أهلا يا أهلا بالكاتب الفاضل / طلال الفقير
وزادنا الله مما عندك من جود فكر وقلم
ولعلي لا أرى ضيراً من الإفطار الجماعي للعمالة الوافدة وخاصة في هذا الشهر الفضيل فالأجر لا حدود له
أما العوائل الفقيرة والتي لا تجد المجال في هذا التوجه
قد يكون السبب هو عدم معرفة الساعين إلى الخير بوجود مثل هؤلاء فلو ذهب كل رب أسرة محتاجة إلى إمام الجامع القريب منه وشرح له مدى حالته لوجد السابقين لتبني احتياج تلك الأسرة من أهل الخير الكثير
شكرا لك يا قدير
ودمت بكل خير

علي آل علي
07-22-2012, 03:48 AM
..
..

تحية لهذا المجلس الكريم ..

..

وكما هو الحال فعادة ما يكثر الحديث بين المصلين في المساجد .. وللأسف الشديد فإن الحديث يكون كله غيبة أو نميمة فنرى البعض يتحدث عن ذلك الرجل الذي تخطى المصلين ولم ينتظر المتكلم ليرى غايته هل أنه سيشرب ماءاً أم يحضر الكتاب أم أم .. إلخ .. وتارةً عن الإمام وقد أطال القراء أو وقع في خطأ معين وتارةً عن بعض المصلين وحركاتهم وقد سمعت للأسف وما زلت أسمع الكثير من المصلين يتحدثون ولا يعرفون عاقبة الأمر ..

وهنا قصة قصيرة
سيد البشر الذي اصطفاه الله .. محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..
وسيدنا أبو بكر الصديق .. خليفة رسول الله ..
والفاروق .. سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهم ...
وقصتهم مع الغلام ...

..

وروى أنس رضي الله عنه قال : كانت العرب يخدم بعضها بعضاً في الأسفار، وكان مع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما رجل يخدمهما، فاستيقظا مرة ولم يهيئ لهما طعاماً، فقال أحدهما لصاحبه : إن هذا ليوائم نوم بيتكم فأيقظاه، فقالا: ائت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقل : إن أبا بكر وعمر يقرئانك السلام وهما يستأدمانك، فذهب وأخبر الرسول صلى الله عليه و سلم ، فقال الرسول صلى الله عليه و سلم : "قد ائتدما"، فجاء الغلام وأخبرهما، ففزعا وجاءا إلى رسول الله فقالا : يا رسول الله، بعثنا إليك نستأدمك فقلت: قد ائتدمتما، بأي شيء ائتدمنا . قال عليه الصلاة والسلام : "بلحم أخيكما، والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين أنيابكما"، قالا : استغفر لنا يا رسول الله، قال : "هو بل يستغفر لكما".

..



تحية لك الأخ الكريم أحمد آل زاهر
وها أنت عطرت المجلس بما أفدت به وأشرت
وما تطرقت إليه حال مؤسف تفشى في كل المجالس
حتى صار تقليدا لا غنى عنه وانتقل إلى المساجد والله المستعان
ولو يعلم كل منا مدى خطورة الغيبة لما انتهك حرمة نفس مسلمة دون أي وجه حق
والعجيب لا يرضى كل منا أن يتحدث عنه الأخر في غيابه
فكيف بنا ونحن نسمح لأنفسنا ذلك

شكرا عطره يا زاهر بكل حرف زاهر
وتقديري وامتناني لك

علي آل علي
07-22-2012, 03:54 AM
يمنع منعا باتا قراءة القرآن أثناء أوقات الدوام

عجيب أمر الأخوة في أوقات العمل الرسمية وخاصة في أيام الشهر الفضيل حينما يستقطع الوقت كله في قراءة القرآن الكريم تاركا حقوق وواجبات في عمله لابد من إنجازها في وقتها حتى لا تتعطل مصالح الآخرين ولا يدرك بأن هذا الوقت الذي يدفع له الأجر لكي ينجز تلك الأعمال وإن قلنا له ممنوع قال " استغفر ربك إن هذا قرآن "
فعجيب كيف يفكر هؤلاء ولو وجدناه بعد فترات الدوام لرأينا العجيب بأنه لا يفتح القرآن ليقرأه بل يتابع تلك المباريات والمسلسلات وسهرات لعب الورق
فأين التقوى هنا

نادرة عبدالحي
07-22-2012, 04:25 PM
يمنع منعا باتا قراءة القرآن أثناء أوقات الدوام

عجيب أمر الأخوة في أوقات العمل الرسمية وخاصة في أيام الشهر الفضيل حينما يستقطع الوقت كله في قراءة القرآن الكريم تاركا حقوق وواجبات في عمله لابد من إنجازها في وقتها حتى لا تتعطل مصالح الآخرين ولا يدرك بأن هذا الوقت الذي يدفع له الأجر لكي ينجز تلك الأعمال وإن قلنا له ممنوع قال " استغفر ربك إن هذا قرآن "
فعجيب كيف يفكر هؤلاء ولو وجدناه بعد فترات الدوام لرأينا العجيب بأنه لا يفتح القرآن ليقرأه بل يتابع تلك المباريات والمسلسلات وسهرات لعب الورق
فأين التقوى هنا
أن ينجز المسلم عملهُ بإخلاص هو جزء من إيمانه على المسلم أن يخلص النية في كل عمل يقوم به حتى يتقبله الله منه؛ فالمسلم يتوجه في صلاته لله رب العالمين، فيؤديها بخشوع وسكينة ووقار، وهو يصوم احتسابًا للأجر من الله، وليس ليقول الناس عنه: إنه مُصَلٍّ أو مُزَكٍّ أو حاج، أو صائم، وإنما يبتغي في كل أعماله وجه ربه.

اللهم إنا نسألك أن تجعلنا من عبادكَ المخلصين

نادرة عبدالحي
07-22-2012, 04:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قراءة القرأن الكريم
يصيبني الحزن حين يترك بعض من القوم القراءة في كتاب القرأن الكريم
ويتبع القراءة من اللوح الكفي أو النت أو الجوال .
أيأتي علينا عصر يصبح كتاب الله يزين مكتباتنا فقط لا سمح الله ؟؟؟
أنشمت الغرب فينا ؟ ويواصلوا حرقه ؟ ونلتجأ إلى التكنلوجيا لنقرأ كلمات القدير ؟
اللهم عظم رغبتى فى القرآن واجعله نورا لبصرى وشفاء لصدرى وذهابا لهمى وحزنى.
اللهم زين به لسانى واجمل به وجهى وقوى به جسدى وثقل به ميزانى وارزقنى حق تلاوته وقونى على طاعتك أناء الليل وأطراف النهار واحشرنى مع النبى المختار (صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين

علي آل علي
07-22-2012, 10:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قراءة القرأن الكريم
يصيبني الحزن حين يترك بعض من القوم القراءة في كتاب القرأن الكريم
ويتبع القراءة من اللوح الكفي أو النت أو الجوال .
أيأتي علينا عصر يصبح كتاب الله يزين مكتباتنا فقط لا سمح الله ؟؟؟
أنشمت الغرب فينا ؟ ويواصلوا حرقه ؟ ونلتجأ إلى التكنلوجيا لنقرأ كلمات القدير ؟
اللهم عظم رغبتى فى القرآن واجعله نورا لبصرى وشفاء لصدرى وذهابا لهمى وحزنى.
اللهم زين به لسانى واجمل به وجهى وقوى به جسدى وثقل به ميزانى وارزقنى حق تلاوته وقونى على طاعتك أناء الليل وأطراف النهار واحشرنى مع النبى المختار (صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين


إن الذي يتحسر عليه هو حفظ القرآن الكريم والذي أهمله الكثير حتى لم يعد يحفظ في الصدور فما بالك القراءة من المصحف الشريف دونا عن الأجهزة الكفية

زمن غريب فعلا

كل الشكر لك يا نقية على هذه الإضافة

سارة النمس
07-23-2012, 05:35 PM
أول صلاة تروايح بالنسبة لي كانت غريبة جدا .. ذهبت للمسجد رفقة شقيقتي و بعدما صلينا ركعتا تحية المسجد
دخلت صبية ترتدي سروال جينز و قميص قصير نوعا ما يبدي كل مفاتنها و منديل على رأسها و تلك الخصلة الأمامية من شعرها تطل من تحت الخمار !
لم تعجبني طريقة لباسها أبدا .. و فكرت بأن أحدثها .. أن هذا البيت الذي جمعنا ليس بيتا عاديا ..ليس كأي بيت إنه بيت الله المقدس .. و يجب علينا احترامه .. خارجه بإمكانك أن ترتدي أي شيء ترغبين بارتدائه و لكن عندما نقترب من المسجد هناك خطوط حمراء لا يجب علينا تخطيها
و لكن الوقت لم يسمح لي بإجراء حوار معها .. فالإمام قطع حبل أفكاري و نيتي بالذهاب إليها ب " الله أكبر "

و الموقف الثاني الذي أثار استغرابي .. هو الإمام الذي جود القرآن .. كان طاعنا في السن و يتلو القرآن بسرعة كبيرة تمنعك عن الخشوع و التمعن يجب أن تلاحقه كي لا تهرب منك الآيات القرآنية .. امتعضت كثيرا .. فقد كنت أريد لليلة الأولى أن تكون مميزة و فاتحة جيدة لكنه خيب كل آمالي .. و لكن لحسن الحظ و بعد إقامة ست ركعات تقريبا .. حضر إمام آخر .. و كان الفرق شاسعا بين الاول و الثاني
بمجرد أن تلا سورة الفاتحة .. اقشعرت الأبدان و خشعت القلوب .. و استطاع أن يطير بنا إلى سبع سماوات كي نسجد للمولى بقلوب خاشعة




أعجبني موضوعك المميز جدا
و سرتني المشاركة به
صح فطورك صديقي علي

أحمد آل زاهر
07-23-2012, 06:16 PM
دخلت صبية ترتدي سروال جينز و قميص قصير نوعا ما يبدي كل مفاتنها و منديل على رأسها و تلك الخصلة الأمامية من شعرها تطل من تحت الخمار !

..
..

كذلك في باحة المسجد الخاصة بالرجال ..
رأيتُ ( الشورت ) هههههههههههههههههه
ينزل عن الركبة قليلاً ولكن ...
في داخل كل إنسان يوجد احترام وحُرمة للمكان الذي يريد أن يزوره
فلو طلبنا من هذا صاحب الـ ( الشورت ) أن يجهز نفسه لمقابلة رئيس بلدية لمحافظة ما
لا نريد أن نقول مقابلة أمير أو ما شابه
مقابلة رئيس بلدية ..
أتوقع أنه سيلبس أجمل الثياب ..
أما بيت الله
فلا يستحي ولا يخجل أن يقف بين يدي ربه بهذا البنطال مقطوع الأرجل !!!!!

وغير ذلك فإن بعض الشباب من يلبسون البنطال ( المسحول ) أي الذي يكون نازل إلى أسفل الخصر
هذا الشاب عندما يركع أو يسد فإنه يكشف عن عورته !!
وقد قرأت قبل فترة على الفيس بوك عن تجمعات كثيرة لمنع هذه الظاهرة وعنوانها ( ارفع بنطلونك ) :d

هذه التصرفات غريبة على المساجد وهجينة
فهي لم تكن إلا من تقليد الغرب وأظنها إحدى ضرائب العولمة ..

..

علي آل علي
07-24-2012, 03:13 AM
أول صلاة تروايح بالنسبة لي كانت غريبة جدا .. ذهبت للمسجد رفقة شقيقتي و بعدما صلينا ركعتا تحية المسجد
دخلت صبية ترتدي سروال جينز و قميص قصير نوعا ما يبدي كل مفاتنها و منديل على رأسها و تلك الخصلة الأمامية من شعرها تطل من تحت الخمار !
لم تعجبني طريقة لباسها أبدا .. و فكرت بأن أحدثها .. أن هذا البيت الذي جمعنا ليس بيتا عاديا ..ليس كأي بيت إنه بيت الله المقدس .. و يجب علينا احترامه .. خارجه بإمكانك أن ترتدي أي شيء ترغبين بارتدائه و لكن عندما نقترب من المسجد هناك خطوط حمراء لا يجب علينا تخطيها
و لكن الوقت لم يسمح لي بإجراء حوار معها .. فالإمام قطع حبل أفكاري و نيتي بالذهاب إليها ب " الله أكبر "

و الموقف الثاني الذي أثار استغرابي .. هو الإمام الذي جود القرآن .. كان طاعنا في السن و يتلو القرآن بسرعة كبيرة تمنعك عن الخشوع و التمعن يجب أن تلاحقه كي لا تهرب منك الآيات القرآنية .. امتعضت كثيرا .. فقد كنت أريد لليلة الأولى أن تكون مميزة و فاتحة جيدة لكنه خيب كل آمالي .. و لكن لحسن الحظ و بعد إقامة ست ركعات تقريبا .. حضر إمام آخر .. و كان الفرق شاسعا بين الاول و الثاني
بمجرد أن تلا سورة الفاتحة .. اقشعرت الأبدان و خشعت القلوب .. و استطاع أن يطير بنا إلى سبع سماوات كي نسجد للمولى بقلوب خاشعة




أعجبني موضوعك المميز جدا
و سرتني المشاركة به
صح فطورك صديقي علي

الملبوسات الغير محتشمة ظاهرة بدأت بالتفاقم كثيراً
وللأسف إن من المحافظين والذين نراهم كذلك
هم أول من يغضون البصر عن رعيتهم
في طريقة اللبس واختيار الملبوس
شكراً على هذه الإضافة يا سارة
وكل عام وأنت بخير

علي آل علي
07-24-2012, 03:20 AM
..
..

كذلك في باحة المسجد الخاصة بالرجال ..
رأيتُ ( الشورت ) هههههههههههههههههه
ينزل عن الركبة قليلاً ولكن ...
في داخل كل إنسان يوجد احترام وحُرمة للمكان الذي يريد أن يزوره
فلو طلبنا من هذا صاحب الـ ( الشورت ) أن يجهز نفسه لمقابلة رئيس بلدية لمحافظة ما
لا نريد أن نقول مقابلة أمير أو ما شابه
مقابلة رئيس بلدية ..
أتوقع أنه سيلبس أجمل الثياب ..
أما بيت الله
فلا يستحي ولا يخجل أن يقف بين يدي ربه بهذا البنطال مقطوع الأرجل !!!!!

وغير ذلك فإن بعض الشباب من يلبسون البنطال ( المسحول ) أي الذي يكون نازل إلى أسفل الخصر
هذا الشاب عندما يركع أو يسد فإنه يكشف عن عورته !!
وقد قرأت قبل فترة على الفيس بوك عن تجمعات كثيرة لمنع هذه الظاهرة وعنوانها ( ارفع بنطلونك ) :d

هذه التصرفات غريبة على المساجد وهجينة
فهي لم تكن إلا من تقليد الغرب وأظنها إحدى ضرائب العولمة ..

..

أهلا بالأخ أحمد وإضافة ساخرة وماتعة حقا
سررت بذلك وشكرا لك

نوف سعود
07-26-2012, 12:15 AM
الإخلاص والإحتساب شقيقان من رحم التقوى ..!

لابُد مع كُل عمل في حياتنا اليومية من إحتسابه والإخلاص العمل لله وحده ..!
والصواب أن تُقدم الأعمال لله بخفيه قدر المُستطاع ولهذا لذّةٌ لم يتذوقها إلا من أخلص وأحتسب ..؟
فمن المفترض القيام بالأعمال على أن هُنالك مقابل من الأجر وليس لأنها عادة نقوم بها منذ الصغر ..!
لا يُشترط أن يكون الإحتساب في العبادات والطاعات فقط بل يمتد إلى كل ما يقوم به رب الأسرة من أجل أسرته ..؟
وكذلك كُل ما تقوم به ربة المنزل من أجل عائلتها في كافة الأمور دقها وجلها كبيرها وصغيرها ..!

ففي كل عمل سامي ورحاني فيه نحتسب ..؟!

علي آل علي
07-26-2012, 07:39 AM
الإخلاص والإحتساب شقيقان من رحم التقوى ..!

لابُد مع كُل عمل في حياتنا اليومية من إحتسابه والإخلاص العمل لله وحده ..!
والصواب أن تُقدم الأعمال لله بخفيه قدر المُستطاع ولهذا لذّةٌ لم يتذوقها إلا من أخلص وأحتسب ..؟
فمن المفترض القيام بالأعمال على أن هُنالك مقابل من الأجر وليس لأنها عادة نقوم بها منذ الصغر ..!
لا يُشترط أن يكون الإحتساب في العبادات والطاعات فقط بل يمتد إلى كل ما يقوم به رب الأسرة من أجل أسرته ..؟
وكذلك كُل ما تقوم به ربة المنزل من أجل عائلتها في كافة الأمور دقها وجلها كبيرها وصغيرها ..!

ففي كل عمل سامي ورحاني فيه نحتسب ..؟!

تلك الاعمال الخفية والتي لا يرتجى من ورائها أجرا أو ثناء من أحد إلا من الله وحده هي درجة الإحسان العليا والتي تأتي بعد الإسلام والايمان وما أعظمها من درجة حينما تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ..
وهذه درجة لا يمنحها الله عبده حتى تأتي عليه أدوار من ابتلاء وامتحان ليمتحن في صلابة دينه وصفاء نيته وخلوها من شوائب الخيلاء والرياء حينها هنيئا للعبد إكرام الله له بهذه المنزلة ..
الأخت القديرة / نوف المطيري
بوركت ِ وشكراً كبيرة .

عبدالإله المالك
07-30-2012, 04:19 AM
انقضت عشرة أيام مم هذا الشهر أي ثلثه

فماذا سنفعل في بقية الشهر . . أن لا نفرط فيما بقي منه

إني أرى بركات الوقت تنحسر . .

علي آل علي
07-31-2012, 12:20 AM
انقضت عشرة أيام مم هذا الشهر أي ثلثه

فماذا سنفعل في بقية الشهر . . أن لا نفرط فيما بقي منه

إني أرى بركات الوقت تنحسر . .

وللعشرون الباقية أن نزيد فيها الجهد والبذل
شكرا لك الكريم / عبد الإله المالك

علي آل علي
07-31-2012, 12:26 AM
واقرأ باسم ربك الذي خلق
ففي الآية الحث على القراءة والتأمل وزيادة المعرفة لدحر الجهل حتى لا يجد الشيطان سبيله فينا فما تسلطه إلا بوسواس يتسلح بما جهلناه ليرمي بنا في قاع الحيرة والشك.
وما أعظم كتاب أنزله الله تعالى فهو الصراط المستقيم والذي يقودنا إلى حيث النور وفي رمضان تتسابق الأنفس لقراءته فلو تعمقنا في معرفة ما جاء به لوجدنا أبواب المعرفة تتفتح أمامنا من كل جانب.
آل علي

علي آل علي
07-31-2012, 04:35 AM
وفي الإسلام عظات وعبر فهل من مدكر ومن معتبر وبلال ابن رباح أحد الرق لأمية بن خلف حينما عذب وامتهن حتى وضعت الصخرة فوق صدره ليرتد عن دينه ولكنه آثر أن يستمر مرددا ( أحد أحد ) وهو من الفئة التي لا يذكر لها ذكر ولا منصب أو جاه أو عشيرة تذود عنه فقط آمن واستحسن وتيقن بدين الله عزاً وفي بدر الكبرى ذل أمية بن خلف وقتل شر قتله وأُعزَّ بلال بن رباح بعز الله والإسلام وبصحبة رسول عليه أفضل الصلاة والسلام أما والله إن في الإسلام عظات وعبر؛ فكم من يرى نفسه في عليِّة القوم ولا يَنظر أو يرى من هم دونه ولا يعلم إنَّ أعلى الرتب لا تكون إلا من كانت تقواه تقربا إلى الله عز وجل فأي الفريقين تختار وأي رب ستعبد، فقد تكون ذاتك هي إلهك وأنت لا تعلم؛ فلنفق لأنفسنا لأن من أغتر وتجبر كان مصيره كأمية وأبو جهل واللذان اقتديا بإبليس عليه لعنة الله حينما أمر بالسجود ولم يفعل فأخذته العزة بالإثم وقال - أأسجد لآدم وأنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من حفنات التراب - ؛ عجبي لمن كان ديدنه رؤية غيره دونا منه بما شرفه الله وأكرمه فأعلى مقامه وأعز جاهه وأمده بالمال والولد ليكون بمعية من فكر وقدر ثم قتل كيف قدر.

دعوة ورسالة
كونوا عباد الله إخواناً ولا تكونوا للشيطان اقتداءً

نادرة عبدالحي
07-31-2012, 07:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع المناقشة
بعض النساء يصطحبن الرضع إلى المساجد
وتراهم وقت إقامة الصلاة او الخطبة يبكون يصرخون
هذا الرضيع لا يدرك ما يدور حوله الذي يدركهُ أنه فقد والدته
ولا يعرف طريقة إلا البكاء للوصول لمبتغاه
بذلك يتم التشويش والإزعاج للمصلين.
لستُ ضد صلاة المرأة في المساجد القضية هي جلب الرضع وإهمالهم
فيبدأون بالبكاء الشديد
عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها " . رواه أبو داود

علي آل علي
08-01-2012, 09:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع المناقشة
بعض النساء يصطحبن الرضع إلى المساجد
وتراهم وقت إقامة الصلاة او الخطبة يبكون يصرخون
هذا الرضيع لا يدرك ما يدور حوله الذي يدركهُ أنه فقد والدته
ولا يعرف طريقة إلا البكاء للوصول لمبتغاه
بذلك يتم التشويش والإزعاج للمصلين.
لستُ ضد صلاة المرأة في المساجد القضية هي جلب الرضع وإهمالهم
فيبدأون بالبكاء الشديد
عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها " . رواه أبو داود



لقد أضفت فائدة كبيرة الأخت القديرة / نادرة
ولو علمن النساء ذلك لما وجدنا هذه الظاهرة العجيبة
شكراً لكِ ولما ضفتيه هنا
ودمت بكل خير

سارة النمس
08-12-2012, 08:48 PM
أنتظر رمضان ، كحبيب أدري أنه لن يزورني سوى مرة في العام .
لذا عندما يحلّ ، أُعيش كلّ يوم فيه كأنه لن يُقدّر لي أن أصوم يوماً بعده.
وأقضي كلّ ليلة من لياليه ، كأنمّا هي ليلة القدر .
فكل لياليه مفتوحة على أبواب السماء ، وكلّ موائده ممدودة بخير يفوق ما عليها .
كلّما تواضعت مائدة إفطاري ، شعرت بأن روحي امتلأت بما نقص في وجبتي.
أن نفسي سكنتها طمأنينة من يملك كنزاً ، وحده يدرك مكمنه .
برغم جهلي إعداد موائد رمضان العامرة ، قلّما أقبل دعوة للإفطار.
فأنا أُحبّ أن أعيش لحظة رفع آذان المغرب وحدي ،
فدوماً كان لِوَقع كلمة « الله أكبر » في نفسي ،
رهبةً تضعني في أيامه الأولى على حافة البكاء ، وتشغلني عن الأكل بالدعاء ،
و لا أريد حينها أن أُشهد أحداً على دموعي ، ولا أودّ مجاملة له ، أن أخسر هيبة لحظة ،
قضيت يوماً في انتظارها ، وفيها يُختصر كلّ جمال الصيام .
لا أحد.. ولا حتى أختي التي أقامت لسنوات في بيروت ،
وحافظت على عاداتنا في إعداد طاولة إفطار شهيّة ،
تفهّمت غرابة أطواري ، و إصراري على البقاء في بيتي الجبليّ ،
منقطعة عن كل المباهج الرمضانية ، محرومة ممّا أحبّ من أطباق جزائرية ،
لتوفير ساعات كنت سأهدرها في التنقُّل بين برمانا وبيروت ،
كلما لبّيت دعوة للإفطار . في الواقع ، لقد تركَت سنوات غربتي الطويلة في فرنسا
بصماتها على نفسي ، وهذّبت حواسي ، حتى غَدَت حاجتي في رمضان إلى خلوتي ،
تفوق شهيتي المفتوحة عادة للطعام .


أحلام مستغانمي

يتبع ...

سارة النمس
08-12-2012, 08:49 PM
الموضوع .. لأميرة الحرف أحلام مستغانمي
و راق لي جدااا و حرك تلك العواطف الاسلامية داخلي
أحب الانصات لمن يتحدثون عن شعائرنا
بكل ذلك الفيض من الإيمان
دون تصنع في الحديث و دون تكلف
يروون فقط ما يجول بالخاطر و الفؤاد

أحلام مستغانمي ليست مميزة بحرفها فحسب
بل حتى بصومها
تقبل الله منها و من الجميع

سارة النمس
08-12-2012, 08:55 PM
ما يصدمني حقاً في بعض الأحياء الإسلاميّة ببيروت ،
هو منظر المسلمين الذين إصراراً منهم على إشهار تحرّرهم ،
لا يجدون أي حرج أو خجل في الْمُجاهرة بإفطارهم ،
وتناول " مناقيشهم " ومشروباتهم على مرآى من الصائمين.
بينما حتى في فرنسا ، يستحي المغتربون من المسلمين
من الاعتراف بأنهم مفطرون ، هذا إن وُجد بينهم مفطراً .
خاصة من أبناء المغرب العربيّ ، حيث الصيام أولى الفرائض
التي يصرّون على أدائها ، رغم ظروف عملهم الصعبة غالباً .
لا أدري كيف بإمكان هؤلاء المجاهرين بإفطارهم ، الادِّعاء
بعد ذلك أنهم مسلمون أكثر من شغالتي المسيحية ،
القادمة من بلد يُفترَض أنه يعاني من مجاعة ، لكنها أبت
على مدى خمس سنوات تناول أي شيء في حضرتي
وأنا صائمة ، ولا جلست للأكل مرة ، إلاّ بعد أن أُفطر ،
ما جعلني أدعوها للإفطار معي كلّما كان زوجي على سفر،
فنجلس متقابلتين أمام سفرة شهيّة ، أعدّتها لي بمحبَّة .
كنت وأنا أشقّ الفطر على كوب ماء ، أسمعها تتمتم بلغتها
دعوات تستأذنني في قولها ، فتعيدني رهبتها إلى سنوات
صيامي في باريس ، فأحسدها على إيمانها ، وأشتاق إلى
زمن غربتي.فلا أشهى لنفس المغترب من ولائم الزهد ،
حين يمدّها له الله .لذا ،

ما حسدتُ من الناس إلاّ فقيراً اختبره اللّه بالحاجة ،
ففاقني إيماناً وشُكراً ، أو غنياً اختبره اللّه بالمال ،ذ
فمكّنه أن يفوقني عطاءً وإحساناً.

علي آل علي
08-16-2012, 08:40 PM
إلى لقاء أخر يا شهر الخير
والبركات
إلى لقاء أخر يا رمضان
ندعو الله أن يعيدك علينا سنينًا عديدة
وألا نُحرم الأجر والمثوبة
وأن يتقبل الله منا صالح الأعمال
ويغفر لنا ويسهل لنا بقية هذا العام
إلى لقاء أخر يا رمضان
ونسأل الله العفو والغفران