صباحُـكمْ برائِحة الـ مَطر ْ ,,

[جمانة العامري]

وبدا صباحي كُـلّه كبسمةِ عطر


كنتُ
قد
كفرتُ
بالصباحِ
عاميْن

وآمنتُ به ما بقيَ مِنْ عُمري
فبّتُ أراهُ كـ آلهةِ الإغريقْ

يلمعُ مِنْ عينيْهِ البرقْ

وتهطلُ الأمطارُ
مِنْ فمه ْ


يعرفُ أسماءَ الزُهور
ويُصاحبُ الفُصولِ كما الفراشاتْ

ويقرأُ ويُرتلُ فلا نَسمعُ صَوْته ُ
إلاّ في تغريدِ عُصفورٍ وخريرِ جدول

أتأمّلُ حدّ التحليقْ
فهذهِ صلاتي

تطولُ
كعادَتها
كُل
صباح

كـ جدّةٍ طيّبةٍ تُحيكُ جواربَ الشِتاء

بخيوطِ ضياء


أُحبّها
وأّحبّكم

صباحُكم أجزائي

[خالد صالح الحربي]

*

وَصَبَاحُكِ [ قَلْب] اسْمُكِ!
_ بَعْدَ تعريفِه_ .
شُكراً../. لِهذه القَهْوَة.

[ماجد الدوسي]

،
،


وصباح لم تورق به إلا بضع وردات من وزهر ..
حيث نائت خجلا خلف اسوار الحضور ..
حيث حظر صبح هنا ربما يختلف بكيفية ..
وربما يتلو السلام على قلوب نائة ..
فحين كان للاشراق مكان ..
ظل الغروب مكانه .. فمن حظر قد قام من حوله .. احتراما ..



فاحترامي ..




،
،

[حنان محمد]

غلا

صباحك مميز

مختلف

ولشمسك نكهة مختلفة


لكِ اعجابي ..

[نـــجد]

حين يعطر المطر الصباح سيكون مختلفا
حينها سيلـّون الفرح قوس قزح
وتهمس غلا صباحكم برائحة الـ مطر

[محمد الناصر]

شكرا فيروز / غلا

شكراً للندى

[سلطان ربيع]

أتعلمين ما الذي يبعث رائحة الصبح ؟
إنها الشمس
تماماً كهذا المتصفح
مورقة حد التورد و أعبق

[مليـ نبض القلوب ـسا]

غلا
****
صاحبه الحروف الدافئه

كم اشتقت إلى هذا اللحن.

مبدعه دائما.

مليسا

[جمانة العامري]

تُفاجئني
فأستَيقِظ ْ
ألتفتُ فلا أجِدُك

أبْحثْ

فيُتعِبُني البَحثُ
الأمَاكِن لا تسْتقّر ولا تَهجَع ْ
لكنّي مُتأكّدة مِن وجُودِكَ هُنا

في
مكانٍ
مَا

سأعَاوِدُ البَحثَ في ذَاتي
وبيْنَ دفاتِري وحبّاتِ السُكّر
التي تَهرُبُ مِنَ الذَوبَانِ في قَهوَتي

سأجِدُكَ لا مَحال ْ

وأُفاجِئُكَ كمَا فعَلتَ

بِقُبلةٍ لا تَعلمُ مِنْ أيّ عالمٍ قدْ جَاءت ْ

.

.

[جمانة العامري]

لـِ جَميعِ المارّين هُنا


.
.



خَالِدْ صَالِحْ الحَربِي

مَاجِدْ الدُوسِي

حَنَانْ مُحَمّد

نَجدْ

مُحَمّد النَاصِر

سُلطَانْ رَبيعْ

مَليسَا نَبضُ القُلوبِ



.
.



أعْطونِي الصُبحْ

ودَعُونِي

و

د

ع

و

ن

ي


.
.


لِحينَ صَبَاحٌ آخر ْ

يُشرِقُ بَينِكُم

كـ طِفلْ

كـ شِعر ْ

كـ حُبّ
.
.

[جمانة العامري]

صباحُ الخير
مَن قالها اليوم

ومَنْ شعِر بِها حقّاً

الصباحاتُ
جُنون

وجنونُ هذا اليوم
كلّما أمسكتُ شيئاً كسرتُه
أتحسّسُ الوحدةُ فتنقسمُ اثنتان
ألمسُ الفراغَ فيتناثرُ شظايا تملئ المكانْ

كففتُ عن لمسِ الأشياء

إلا
أطيافُكْ
حكاياتكْ
أوراقكْ

لا بأسَ مِن تكاثُرها


أنا لنْ أموتْ
لأنني ميّتة

لكن

ليسَ في هذا الصباحْ
الذي استرجِعُ فيهِ بقاياكْ

.
.