تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جِدَالٌ غير مجدي


علي آل علي
08-14-2012, 04:37 AM
من أنت
أنا الآخر
وماذا تريد
أريد منازعتك نفسك
ولماذا
لأن هناك ما تفكر به لا يروق لي
لا تنازع بل جادل فإن افحمتني اقتنعت
وإن افحمتك فهل ستقتنع
ربما لندر الرحى نطحن الأفكار
هلم بنا

علي آل علي
08-14-2012, 04:53 AM
- لماذا أنت هكذا ؟
- وما فيِّ !
- سارح دائما بتفكيرك !
- هذا من التفكّر والتدبّر .
- لقد اضحكني منك هذا ...
- ولماذا
- في هذا الزمن وفي هذا الوقت لا نحتاج للتفكر والتدبر نحتاج أن نعيش فقط لأن كل ما نحتاج متوفر.
- هذا شأنك أما أنا أحب أن أعلم كيف هي الحياة تسير !
- وما هي الفائدة من ذلك أنا أرى أنه إضاعة وقت لا غير .
- عجيب ..!
- وما العجب ..!!
- إن أفكارك متضادة مع أفكاري فلماذا تجادل ..!
- لا أدري هي رغبة فقط بأن تبقى بمثل حالي لاهي ولا يأبه لأي أمر يحيط به .
- إن هذا في قمة الانهزام والتقهقر فلا بأس عليك وآن لي أن استلقي واسترخي.
- سأعود لك فلا تهنأ ..
- أُرحّب بك دائماً فلا تطل الغياب .

علي آل علي
09-14-2012, 09:28 AM
تحدثني النفس وتحثني على البحث عن تلك الضغينة !
ولماذا ؟
كي تروي عطش الحقد والذي أود قتله يومًا ما !
وهل هناك سبيل لذلك مع من يؤجج الأحداث الكئيبة

تقول النفس : استخدم الضغينة يا هذا لعلها تردي أعدائك قتلى !
ويحك ما لتلك الرسالة أبحث .! إن العفو وزير لي الآن فابحثي عن غيري .
تجد النفس حلا مؤقتا ! إنه صديق آخر قد يأتيك بخير ! إنه أداة فقط لكي يغنيك عن استخدام الضغينة !
ما لهذا وما لذلك سأنتصر فالوحي يقول لي مسيرتك مسيرة أفق فابقى في الأفق !!!

علي آل علي
09-14-2012, 09:33 AM
تزورني الهلوسة في حالة بؤس شديد وتقول لي : كن بخير ودعني أروّح عنك بعض الشيء !
وما الطريقة !
سأفتح لك بوابة في عقك كي تلج إلى الخيال !
وبعد !
سترى طيف الدجال يلامس فكرك ويقول لك هل ستؤمن بي يوم بعثي !
استحالة فابتعد !
ستعلم حينها خطورة نكرانك هذا وستأتي لي متوسلًا أن أقبلك .
سأقتص من نفسي حينها وكفى

علي آل علي
09-14-2012, 10:04 AM
قال لي الخوف يومًا : لماذا لا تؤمن بي !
قلت : وما الذي يدعوني لذلك !
فقال : لكي تأمن على نفسك من أن تهلك .
قلت : ألهذا فقط ؟ سأكتفي باستخدامك في جلب الدهاء فقط ولكي اخدع الأعداء فيظن أحدهم بأني ضعيف ولا حول لي ولا قوة فيسقط ذلك في نفسه وأكون أنا الظافر به ..

علي آل علي
09-15-2012, 06:27 PM
http://2.bp.blogspot.com/_xrzTo8ksQyA/SToV0hZ_zCI/AAAAAAAAAUo/5lu96SCiWeE/s320/thinking.png

أُجَالِسُ هَذَا اَلْفِكْر كَثِيرًا ،
وَقَدْ جَلَسَ رَاضِيًا بِلَا أَيِّ إِكْرَاه ..
أَحْضَرَ لَنَا كُؤُوسَ اَلْحَبْر ..
لَنْثَمَل بِنَثْرِهِ عَلَى اَلْأَوْرَاق ..
نَقْرَأُ مَا جَاءَ فِيهَا بَعْدَ حِين ..
ونترك اَللَّيْلَ فِي وَحْدَتِهِ ..
يُكْمِلُ مُوسِيقَى لهذيان حزنه ..
قَدْ يُؤْنِسُهُ اَلْقَمَر قَلِيلاً ..
وَلكن أَنَا وَأَنْت ..
سنُكْمِلُ هَذِهِ اَلسَّهْرَةَ اَلسِّكِّيرَةَ ..
نُمَارِس طُقُوس اَلتَّحَدِّي ..
لِنَرَى أَيّ مِنَّا يُخْرِجُ فِكْرَةً لَذِيذَة ..
لَا تَنْظُر إِلَيَّ هَكَذَا ..
وَأَنْتَ مُسْتَمِرّ فِي حَيْرَتِك !
لَقَدْ كَانَ اَلْقَرَارُ مِنَّا دُونَ أَنْ نَهَابَ أَحَدًا ..
لَعَلَّ تَلَاعُبًا لِلْأَفْكَارِ يَنْتَصِر ..
وَالْمُسْتَحِيل مُسْتَحِيل أَنْ يَخْلُق ..
حَتَّى تُؤْمِنَ بِهِ إِيمَانًا مُطْلَقًا ..
لعمري بأن هُنَاكَ نَشْوَة لـ ( كُنَّ فَيَكُونُ ) ..
وهِيَ عَلَامَةٌ عَلَى أَنِّي ظَفِرْت بِك ..
لَقَدْ أَرْغَمَتْك عَلَى مُشَاطَرَةِ ذَلِكَ ..
إنه الخيلاء وماذا تعلم عنه ؟ انتبه سيمزقك ..
دَعْ عَنْك هَذَا وَلِنَحْتَفِل بِهَذَا اَلِاسْتِحْقَاقِ ..
وَاَلَّذِي كَانَ بِجَدَارَةٍ لِذَلِكَ اَلرُّشْد ..
ثَمَّةَ بَعْض اَلْعَجِينِ يَحْتَاجُ إِلَى فَرْدِهِ وَتَشْكِيلِهِ ..
ثُمَّ إِيدَاعه نَارًا قَدْ تَكَفَّلَتْ بِإِنْضَاجِهِ ..
لِيَخْرُجَ لَنَا ذَلِكَ اَلْقَالَبُ اَلشَّهِيُّ ..
مِنْ فَطِيرَةِ اَلْفِطْرَةِ اَلسَّلِيمَةِ
وَتَكُونَ اَلْقِسْمَة اَلْمُتَّفَق عَلَيْهَا ..
ثُلْث لِي وَثُلْث لَك وَالثُّلُث اَلْأَخِير يَتِمُّ اِدِّخَارُهُ لِلْغَدِ

علي آل علي
09-20-2012, 04:01 PM
ذلك الرمق الأخير ..
قضى نحبه ..
قال الموت : سلّم .. تسلم .!
لا طريق ولا إنارة ولا سماء
سينتقل وجدانك إلى ظلام
لتعيش فيه
وأنت تهيم في الأرض
بلا رشد مغيّب العقل
يروى عنه : إنه قد أحب ، فانتهك حياته الحب ..!
إن الخضوع أضناه .. لا علّة في ذلك .. !!
سوى أن ذلك الغد ... سيأتيه ليقدم له قدرًا جديدا !
ولن يردعه سوى أن يخطفه الموت ..!

( علي آل علي )

علي آل علي
09-25-2012, 12:09 AM
قَاتَلَ اَللَّهُ اَلْوَهَن اَلَّذِي يَحُومُ حَوْلِي ,
لَقَدْ حَاوَلَ أَنْ يُوهِمَ اَلذَّات ,
بِأَنَّهُ حَلٌّ لِكُلِّ اَلْآهَاتِ ,
صَدَّقَتْهُ بَادِئ اَلْأَمْر ,
وَأَيْقَنَتْ بِخِدَاعِهِ فِيمَا بَعْدُ ,
لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُدْرِكَ كَمّ عَصِيَّة هِيَ ذَاتِي ,
تَأْبَى أَنْ تَدُورَ حَوْلَ نَفْسِهَا بِكُلِّ حَيْرَةٍ ,

علي آل علي
10-01-2012, 02:05 AM
- أرأيت يا صاحبي كم هم العتاة على بابك وكم هم قوّاد لأنفسهم ولتلك الرذيلة ..
- أرأيت أن تأسف لهم وتقول لهم قولًا كريمًا ..
- أرأيت ابتذال عقيدتهم وتبجح رأيهم ..
- أرأيت أنهم قالوا نحن ولا غيرنا نحن ..
- أرأيت أنهم يحيطون الأدب ولا يرون فيه إلا الغزل ..
- أرأيت أنهم يجزمون بأن الملعقة هي اللسان وبأن السكين هي القدم ، وبأن هذا من البلاغة في الأدب ..
- أرأيت إن ضحكنا منهم معًا فهل هناك دعوة بأن يرتدع كل منهم ..
- أرأيت إن سخروا منك ما لكَ في الفصاحة والبلاغة يا رجل ستحزن حزنا بالغًا أم تقول هذه درجة سلم السماء يعتقدون بأنها الدرجة المباحة فقط لهم ..
- أرأيت أم استقريت فارقد رقاد الوهن ..
علي آل علي

علي آل علي
10-03-2012, 02:29 AM
http://1.bp.blogspot.com/-hAj5kpDlX_w/T8iK8rT_6II/AAAAAAAAAKo/j9XSWjNjaZA/s320/53.gif

حِوَارٌ غَيْر مَجْدِي تُخَالِجُهُ أَنْفَاسِي
يُنَازِعُنِي أَفْكَارِي يُقْلِقُ تِلْكَ اَلْأَوْهَام
لِيَأْتِيَ بِهَا إِلَىّ مُشَبَّعَة بِالْأَحْزَانِ
لَا سَلَامَ وَلَا وِئَامَ
إِنَّهُ يُشَرِّدُنِي إِلَى ذَلِكَ اَلْفَنَاءِ
حَيْثُ لَا طَعَامَ وَلَا مَاءْ
أَحْيَانًا يُنْعِشُ
حَتَّى يُعِيدَ إِلَىّ اَلْحَيَاةِ
وأحيانًا يُجَفِّفُ اَلدَّمْع اَلْعِصِيّ
كَيْ لَا يَجْعَلَ اَلْعُيُون عَطْشَى
فَيَجِفُّ مَنْبَعُ اَلْحَنَانِ

علي آل علي
10-03-2012, 02:45 AM
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRS4XotEvRX2IO8knL04-0aNKNAcd-no07rHxUCndaJoNxZD8tXCafXhmVe
وداعا قد حانت ساعة الرحيل
إلى ذلك الجيل القديم
وداعاً يا صحبة العصر
من علية القصر
وحتى مخلد القبر
لقد اكتفى الجميل من كثرة البذخ
ومن عبارة تكسى بالتبجيل
حتى رأيت
ما للسابحين في فلك المحبين
وما للعالقين في تلابيب العاشقين
في القوافل الراحلة
أجد الحنين الأخير
تنتظر مني ذلك الهجران
لقلوب النائمين ولمرتع الحالمين
تنتظر بكل شوق لأعبر معها
أفق الرشد
ويقظة الواقع الأكيد
هناك المقربين
ومن يرى فيِّ كل الجمال الأكيد
وداعاً يا عالم جاحد
والذي لا يرى المجد القديم
حيث رايات الحق القويم
ترفرف عالياً
بهالة الفكر السليم
وداعاً يا بلاد الرافدين
ومجرى النيل العظيم
وداعا يا شاماً أليم
وشواطئ فلسطين
قبلة فيها كانت للمسلمين
قدس هي أم أورشليم
وداعا
فلقد ودعنا من قبل
أندلسٌ أمسى القتيل
وداعاً فلقد حان الرحيل
وساعة تشير
إلى انتهاء أمل بات مدفونا
في حاضر غريب
هل سأعود يا ترى
أم بقية العمر هو الرحيل
فتنسى أيامنا ولم يتبقى
إلا أحلام لمالكٍ الحزين
وداعا
سأضع الرحل الآن
على تلك الناقة
وماء
وقليل من ذلك الدقيق
ونظرة أخيرة
لتنتهي الحال
إلى رحلة اليقين
مع القوافل الراحلة
إلى مراقد التائهين


( آل علي )

علي آل علي
10-03-2012, 02:57 AM
http://www.kabar.ws/Portal/wp-content/uploads/%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D9%86.jpg

لست ذلك الرجل
أنا خطيئة الزمن
أخشى الوجل
و رتابة هذا الملل
فهل هناك أحد
يسمع ويفهم هذه العلل
أم الموعد هو الخلل
ألا يكفيني أن أصافح من حولي
وأقول لهم
أنا ذلك الأحد
سعيد بكم بكل أدب
هل تقبلون صحبتي
وأشارككم رأيي
لأكون متشرّفًا بكم إلى الأبد
أم أبقى بعيدًا
فأنا لست أهلا لهذا الأمل
فأفهم حينها
بأنني ذلك التعس
لا يرى فيِّ رجاءًا مهما حصل
فلتمت يا أنا
فلست أهلًا لأن تكون أديبًا
أنتَ مجرّد عابث في هذا الزمن
الكل يراكَ هكذا
فاصبوا صبابة الوهن
واحذو حذو الكسل
وأطل منامًا إلى الأبد


( علي آل علي )

علي آل علي
10-15-2012, 09:39 PM
يا للأيام حينما تتقلب تناقضًّا
لا تفئ ولا تنتهي
تحتدني أن أفعل أمرًا لا يرتجى أن يُفتعل
وتأتي الأحزانُ كيفما شاءت أن تأتي ؟
نعم إنّها هكذا ! .
فلا محتوى للمناعة عندي
كلا وكلا
إنّها الفادحة
فأنا ! وهل لي أن أتكلم بأنا !
أم ستظلُّ تراقبني
أرواحٌ تسكن فيها
أعقاب السجائر
ونفثها المنتن الجائر
بأنني مغرور وكفى
هي تقصد ذاتي الهلكة
لا ريب فهذا ما يرى .
أحمق هو فكري إذن
لقد طفح الكيل
أنا أسير الساعة إلى تلك الساعة
في سكة الدقائق ومحطة الثانية
والأوهام هم الركب
في ما حولي من مقاعد
وسائق المقطورة طفلٌ عابث جاهل
لم ينبت لهُ عقلٌ
وأنا من حينها
هل أجازف بأن أنجو وأقفز
أم يكون لي نصيبٌ لكارثة هذا المشهد
آل علي

علي آل علي
10-15-2012, 09:41 PM
يا أغنية الشتاء
وسوسنة الاشتياق
هذه رسالتي في قمقم الغرق
التقطيها وافتحي القلب الحزين
كوني قارئة شجن الغياب
وما فيه من ذكريات
لفصولِ شتى
وزوبعة حب لا يرى لها أثرًا
لجأت إلى السبات
وأعلنت بأنّه لن يفيق
بعد قرارك أنك ستغادرين وكفى
إلى ذلك البعد البعيد
وهاهنا أنا
في هذه الناحية
تجاهي إن كنت تنظرين
إلى ذلك القريب
والعجيب أن أراكِ
أو أن اسمع صوتك الخجول
مستحيل
أن أجدكِ أمامي
تصافحين قلب سقيم
في دجى أزلي غريق
افتحي القمقم لأخرج ماردًا
قيّده القدر
ليخيل لكِ بأن يلبي
امنياتك الثلاث
وما أن يتحقق لك ذلك
حتى يباح قتلي الثمين
رجائي ابقي على أمنية أخيرة
حتى لا يكون لي
من ذلك الموت نصيب


آل علي

علي آل علي
01-12-2013, 08:38 AM
حدثني الثائر داخلي بحديث حسن ، قال لي : عد إلى مخدعك صامتًا بلا وجل ، عد وكل الأمل يحدوك ، ولا تسعَى لإرضاء الذوات الأخرى ، فلن يرضوا ولن ترضَا ...

علي آل علي
01-12-2013, 08:43 AM
تعلّمتُ بأنَّ الأدب هو التواضع ، المبادرة ، اللباقة ، حسن الكلام ، سلامة اللغة من الألحان ، القدرة على إنجاب المفردات الرطبة ، والتي تخلو من سوء الألفاظ ، وبذائة التعبير والتشبيه ، واختيار المنطق السليم للحديث.

إن لم تتغيرّ بما قرأت أو كتبت أو أرشدت ، وأنت كما أنت يستاء منك الأخرون ، فأنت لم تقطف ثمرة الأدب.

علي آل علي
11-07-2015, 05:46 AM
أيها الحاضر في نفسي
والغائب عني
كيفما كنت قد توليت
وكيفما توليت قد كنت
لا أنكرك ولا أستبقيك نكالا
إنما أهواك عندما أحزن
وأتمناك عدما أموت كمداً
وها هي الكلمات تخرج مني أزواجا
تنسجُ من أحاسيسي شبكة أفكار ثكلى
أظنها فرادا
أم أضغاث معان لا تفهم
أنا هو من يشكلها
من نقيض اليأس
ومن طين الوحدة
سأبقي ساعات الحياة التي بقيت للحياة فقط
لا للسعادة كتاب
ولا للتعاسة مكان
هكذا هو الفؤاد المجرّد من ألوان الإيثار
لا حاجة لي بتأثير مضى أوانه
أو أخطاء أتوب منها
لا حاجة لي لأي شيء
لأن كياني صار جليداً
لا يحتمل أي انكسار
نقطة أخير وسأنتقل إلى سطر فارغ من الذكريات
لذلك
سأسرق من الفراغ حبراً
كي ألقم قلمي بلا شيء
أوقع به ديباجة كلماتي الأخيرة

...

علي آل علي
11-07-2015, 06:07 AM
ما الذي حدث !!
... صرت معتزلاً الحياة ... لا أحب أن أسمع صوتاً لأحدهم ... ولا أحب أن أخرج من ركني الشديد هذا !! لا أشعر بالألم ... ولا أشعر بالأسى ... هذه لحظة عديمة الفائدة ... أقتسم معها أنفاسي ... وتشاطرني اهتماما مكتظاً بالسخرية ...
ما الذي حدث !!
لماذا أنا هنا ... وكيف لي أن أفتر هكذا ..! لا أدري !!
كنت أواجه تحديات كثيرة !! تارة أكسبها وتارة أخرى أخسرها ... حتى وصلت إلى سراب ... كلما أقترب منه يهرب مني ... يترك أثراً مفاده رسالة عجيبة ... والنص الذي جاء فيها ( لا يوجد تحدي آخر ... لا تتعب نفسك وأنت تلا حقني ) !!

وإني أرى الغرور وهو يجالسني ساخراً ..
أوَ يجالسني الغرور ساخراً ... ؟
نعم وإنه يردد عبارته التي لا ينفك عن ترديدها : أنا الذي تخليت عنك !! فما صنيعك بعد الآن !
تفاقم الأمر ... وصار محالاً أن أفهم ما يدور في كبريائي الذي سلبته مني !!
أعلم جيداً كم هي حاجتي للحب !! ولكن أين أجده !! إذ لا وجود له في حقيقة الواقع .. إنه يسبح في كيان وهمي ... يبقينا بلا شفاء من خديعته ... ولربما تفسير هذا يعد خللا في فهمي الحقيقي له .. !! أم أنه مات بداخلي وأبقاني أسيراً للهوى الذي يتخبطني ولا يرحمني أبداً !!

علي آل علي
11-10-2015, 11:30 PM
ها هنا سؤال !!
والإجابة عليه ( سؤال ) !!
أيُّ فلكٍ تسبح فيه الأفكار ... !
أجبني يا من تفكر في الآمال !!
هل للخيبة عرق يمتص حياته من الانتظار؟ ...
لا تجادلني في المسائل !! أو الوسائل !! أو قبلما قبلات عابرات سافرات !!
أهذه أحجية !!
لا ... إنها متأرجحة ما بين الفهم من عدمه !

سأمكث هنا حتى تأتيني الفلسفة بما لم تأت به !!

هل أذهب !!؟
.... نعم ... وسارع في خطاك كي لا أراك ..