حِينمَا يَكتمِل الحُلـمُ ( بَدراً ) ..

[غيد المطر]

,

,


وَ لـ الحَديثِ بَقيّة ..

[غيد المطر]

بعْض الأحَاديثِ سقَم
وبَعضُ الكِتآبهْ دوَاء
وبَعضٌ مِنهمَـآ شِفاءْ ..

وبعضٌ منّي يُرتلُ بعْضْ !! ..

[غيد المطر]

عند ذِكر الرّحيلْ .. سَـ يبّدأ مَوسمٌ جديد
مَوسمٌ أكثرُ برُودة مِن الشّتاءْ وأشدُ حَرارةً مِنْ الصّيفْ ..
وَيزدَآد الطّقسُ سُوءاً كلمَا عبرَت طُيوفُ الأحِبه فِي الذّآكِرهْ !

[غيد المطر]

وَ علمَني رحِيلُك ..
أنّ أنتزَع الشَوق َمن محْرآبِه وَأكبله بِـ سِيآطٍ منْ حدِيد
وأنّ الطّفله التَي كَانتْ تعِيشُ بينَ حنَايا الرُوحْ أصّبحت أمْرأه مُتعَقله كًثيرِاً ..

[غيد المطر]

،

هَلْ سـَ يَتكفّل الحَنِينْ أيْضاً بـِ مُشكِلاتْ الوَجدْ ؟!

[غيد المطر]

أمْنيّه
.... فَـ غَايهْ
........ ثـمّ ﻵ شِيءْ

هَكذَآ الحُب فِيّ عَصرِنَآ ، مُجرّد مِنْ الصِدقْ وَمصّقولٌ فِي دَهالِيزْ اللّعبْ !

[غيد المطر]

وَ تَحتَ أنْقاضِ الّيتمْ
......... هُنآكَ أُمْنيَآتٍ ( بِلاَ هَويّةْ )

[غيد المطر]

حَسَنةُ رَميّ الجَميلْ الوَحيِدهْ هِيّ : الإِعتْيآدْ عَلىَ الآَمُبالاَة
فِيّ الّنفسْ وَزيَآدَة الثّقةْ فِيهَا ..

[غيد المطر]

وحَسنَة الغِيابْ وَالرَحِيلْ هِيّ :
إِطَآلةْ عُمـرْ الصّبرْ ..

[غيد المطر]

أعْلمُ أنّي سَـ أكُونْ فِيّ مَوعدٍ مَع الحُزنْ

وَقهّوةٍ مُره بِـ طَعمِ الرّمادْ
وَصُورٍ مِن الحَنينْ
وَمثّقالَ ذَرةٍ منْ غَيضٌ وَفيّضْ

وَالحَمدُلله كَثِيرَاً ..

[غيد المطر]

أهْربُ مِن الحَنيِنْ كَـ طِفلةٍ صَغيرة تَخافُ رجَلاً غَريبْ
وَأخّتبَئ ِمنهُ خَلفَ سِكة قِطآرٍ مُمتلئٌ بـِ بَقايَا ذَكريَاتْ
وتَراتِيلُ أنِينْ وَ حقَائِبَ مُسافريِن ..

وَأسَآوم بَعضٌ منْ الحَقائبَ بـِ خَيبتِي ،
وَأشياءَ حمَاقاتِيْ .. حتّى منْ الحُزنِ سـَ أكْتفيّ

كَم أكّرهُنيِ حيِنمـَآ تَتلبّسنيِ تِلكَ الأُنثىَ المَوشُومةَ بِـ الَفقدْ
المَكسّوةَ بـِ ثِيآبٍ الخُذلاَنِ المُهتّرئَة ..
ذَآتُ المَلامِحّ البَآردةَ
وَالمُمّتلئةَ ندَم وَعظآمٌ منْ حسّرةْ ..

كُلّ ذآلِكَ يآ سَيديِ ﻷنّي أوَد نِسيّآنكْ فـَ جُرحكَ جِداً غَآئرْ !!

[غيد المطر]

أبّلغُ الحُزنْ

هوغُربَـةَ الرّوحْ ..

[غيد المطر]

فَن المُوآسَاةْ تَأثِيرَهْ ضَعيفْ عِندّ رَصِيفُ الأَلمْ
فـَ حَرآرَة الفّقدْ سـَ تُذيِبْ جَليدُ النّسيَآنْ ..