مجاهد السهلي
08-23-2012, 06:22 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و جعل الله أيامكم كلها أعياداً..
يطيبُ لي أن استهل مشاركاتي في هذه الأبعاد الجميلة بهذه التهنئة بعيد الفطر.. آملاً أن تحوز على رضاكم.
حَطِّمْ قُيُوُدَكَ و اعْقِدْ سِحْرَكَ النَّارِي (1)
فاليومَ يَنْتَفِضُ المِرِّيْخُ كَالزَّاَرِ (2)
و انْضَحْ على بُرْدِكَ المَجْنُوُنَ مِنْ دَمِهِ
و اكْتُبْ عَلَيْهِ مِنَ الأوْفَاقِ (3) بِالْقَارِ
و الْمِمْ عَلَى بَاذِخَاتِ الرِّيِحِ مَا بَرِحَتْ (4)
سَكْرَىَ مِنَ الْغَيْثِ و اْحْشُدْ عَرْفَهَا "الدَّارِي" (5)
و اْسْتَنْزِلِ اْلوَدْقَ (6) مَمْزُوُجَاً بِكَوْكَبَةٍ
مِنَ اْلبَوَرِاقِ ، و اْحْفَظْ رَعْدَهَا الضَّارِي
إِنِّيْ – و إِنْ كُنْتُ - قَدْ أَحْيَيْتُ مِنْ نُسُكِي
شَهْرَاً ، وَ مَزَّقْتُ مِنْ تَقْوَاهُ أَوْتَارِي
فَاَلْيَوْمَ أَعْزِفُ لِلدُّنْيَا بِأَجْمَعِهَا
مِنْ كُلِّ قَوْلٍ بَدِيِعِ اْللَّحْنِ سَحِّارِ
قِيْثَارَةَ اْلجِنِّ قُوُمِي و انْظِمِي كَلِمِي (7)
و رَدِّدِي يَا رُبَىَ "صَنْعَاءَ" أَشْعَارِي
و حَمِّلِي شُعْلَةَ الإصْبَاحِ تَهْنِئَتِي
إلى اْلدُّنَا و اْرْسِمِي لِلْعِيدِ تِذْكَارِي
مِنَ الرَّوَابِيْ الَّتِي قَدْ أَنْعَشَتْ قَلَمِي
عَرْفاً كأنَّ بِحِبْرِي بيتَ عطَّارِ
دَعْنِي أُحَبِّرُهَا لِلصَّحْبِ ضَاحِكَةً
مِنَ السُّرُوُرِ ، فَتَغْشَىَ كُلَّ زُوَّاَرِيِ
مِنْ هَاهُنَا سَوْفَ أُزْجِيْهَا و أَمْزُجُهَا
بِكُلِّ مَعْنَىً مِن الوُجْدَانِ فوَّارِ
لوَ كُنْتُ أمْلِكُ من نجَمِ السُّهَا قَلَمَاً
لَمَا كَتَبْتُ سوى بـ(الكوكب الساري)
عِيْداً أزُفُّ إِلَيْكُمْ عُرْسَهَ كَلِماً
كَأَنَّهَا مِنْ لَيَالِيْ الأُنْسِ كَالْنَّارِ
هَذِيْ حُروُفيِ - وَ قَدْ سَالَتْ عَلَىَ كَلِمِي-
كَأَنَّهَا اْنْبَجَسَتْ مِنْ دَنِّ خَمَّارِ (8)
عِيْشُوُا أَحِبَّةَ قَلْبِي يَوْمَكُمْ فَرَحاً
فَمَا عَلىَ مثلِكُمْ فِي السَّعْدِ منْ عَارِ
فَكَمْ سَأَلْتُ دَيَاجِيْ اللَّيلِ مِنْ عَجَبِي
عنْكُمْ فَجَاوَبَنِي الصَّوَّامُ والقَارِيْ
حَتَّىَ الَمَنَاراتُ مَا اْنْفَكَّتْ صَوَادِحُهَا
تُهَدْهِدُ الأُفْقَ .. تَعْلُوُ كُلَّ جَبَّارِ
لا لَسْتُ أَحْزَنَ إلَّا عَنْكَ يَا وَطَنِي
كَيْفَ اْتَّسَعْتَ لِنَهَّابٍ و جَزَّاَرِ
يَا دَمْعُ لا تَتَّئِدْ وَ اْسْكُبْ عَلَىَ وَجَنِي
دَمَاً ؛ فَلَسْتَ بِأَغْلَىَ مِنْ بَنِي دَارِيِ
وَ كَمْ أُرَقْرِقُ مِنْ دَمْعِي لِبَاسِمَةٍ
في (الشَّاَمِ( لمَ تَتَّزِرْ إِلَّا بِأَخْطَارِ
يَاَ وَيْحَ قَلْبِيْ فَكَمْ فيَ اْلشَّامِ مِنْ حَزَنٍ
وَ كَمْ بِـ (حِمْصَ) مِنَ الآلاَمِ والعَارِ
لَا تَفْرَحِي يَا قَوَافيِ الشِّعْرِ و اتَّزِري
فِي لَيْلَةِ العِيِدِ بِاْلأَحْزَانِ والقَارِ
وَ كَيْفَ يَضْحَكُ طِفْلِي أَوْ بَنِي بَلَدِي
وَ دَمْعَةُ (الشَّامِ) تَجْرِي بَيْنَ أَغْوَارِي
تَعْسَاً لِكُلِّ حَقُوُدٍ غَاشِمٍ سَدَرَتْ
كَرِيِهَةَ الرِّيحِ كَفٌ بِالْضَّرَىَ اْلضَّارِي
يَا طِفْلَةَ (الشَّامِ) لا تَبْكِ فَلَا أَحَدٌ
مِنَّا سَيَنْفَعُ إلا قُدْرةُ البَارِي
فإن مَرَرْتَ بـ(بُرْمَا) فاسْتَثِرْ شَجَنِي
و اْبْكِ الطُّلُوُلَ و لَمْلِمْ دَمْعَكَ الجَارِي
ما تَفْعَلُ العَيْنُ و الأرْكانُ جَامِدَةٌ
و القلبُ منغمسٌ فِي كُلِّ مِضْمَارِ !
طُفْ بِيِ عَلَى دَمِهَا الزَّاَكِيْ و سَائِلَهُ
عَنْهَا .. : مَتَى اْرْتَحَلَتْ مِنْ غَيْرِ أَسْفَارِ ؟!
قُلْ لِيْ متى اْسْتَعْجَلَتْ ، و اْلصَّمْتُ يَحْجُبُهَا
و الخَوْفُ يَطْعَنُهَا فِيْ صَدْرِهَا العَارِي ؟َ!
لِمَ الهُروُبُ و شَرْقِيُّوُنَ أَكْثَرُنَا
نَرْعَىَ الدِّمَاءَ و نَسْبِي كُلَّ غَدَّاَرِ
فَقَالَ لِي بِلِسَانِ الحَالِ فِي أَسَفٍ:
لا يَأْخُذِ الثَّأرَ قوْمٌ فِيِ ثَرَىَ العَارِ
عُدْ ... فَاْرْتَجَفْتُ و قَدْ مَازَجْتُ مِنْ دَمِهَا
حِبْرِي ، لأكْتُبَ فِيِهَا كُلَّ أَسْرَارِي1-يشير إلى نوع سحر الكلمة و أنه نوع ناريٌ ، و في الحقيقة كل سحر هو صادر من العالم الناري و هم الجن لانهم مخلوقون من نار.
2-الزار: نوع من الجن يتم دخولهم في جسم الإنسان بالتوارث ، و هم اصعب أنواع المس في الخروج ، و عند الموالد و بدع الرقص الصوفي يكون لهم حضوراً و رقصا بجنون من خلال الأجسام المسكونة بها . و يعني الشاعر أن حالة المريخ (الكوكب المعروف) في حالة رقص بجنون ، و فيه إشارة إلى شيء من علم السحر و الشعوذة سيأتي ذكره.
3-الأوفاق : ضربُ من ضروب التنجيم ، و الأوفاق متعددة في الروحانيات حسب قول المنجمين و السحرة ، و هي عبارة عن خصيصة رقمية لكل حرف في جدول خاص بها .و يكتبونها لغرض انصياع الجن لها و زعما أنه من أوفاق النبي سيلمان عليه الصلاة و السلام. و الشاعر هنا يريد أن يقول أن هذه الأوفاق لها خصائص و تعلق بالمريخ ، و المريخ كما ذكره البوني صاحب كتاب (شمس المعارف الكبري) له خصائص تتعلق بالزي و أحبه إليه اللون الأحمر ، و كذلك خصائص تتعلق بالرائحة و البخور حالة خدمته ليفيض على الساحر بأنواع الخدم من الجن و الشياطين و هذه خرافات لا يجوز فعلها أو تصديقها.
4-يقول الشاعر: المم: يعني اقترب و احضر عند باذخات الريح و هي : الروابي ذات الزهور و الورود التي تفوح بأروع الروائح الطيبة ؛ بدليل قوله: سكرى من الغيث.
5-العرف الداري ، و بعضهم يعبر بالمسك الداري ، و هو نسبة إلى منطقة مشهورة بالمسك الجيد.
6-الودق : المطر و منه قول الله تعالى (فترى الودق يخرج من خلاله) يعني المطر.
7-هنا يشير الشاعر إلى خرافة أدبية ، و اسطورة شعرية ، يدعي من خلالها بعض الأدباء –ادعاء بلاغيا- أن الشعراء لهم جنٌ يفيضون عليهم بشتى أنواع الكلام الموزون المقفى ذي الروعة البلاغية (الشعر).. و هو في الحقيقة إنما هو مبالغة في عدم قدرة بقية الجمهور على هذه الروعة الإبداعية من نظم الشعر ، فأحالوا مصدرها إلى الجن ، الذين هم رمزٌ للخيال و الغرابة .
8-الدَّنُ: إناء الخمر
يطيبُ لي أن استهل مشاركاتي في هذه الأبعاد الجميلة بهذه التهنئة بعيد الفطر.. آملاً أن تحوز على رضاكم.
حَطِّمْ قُيُوُدَكَ و اعْقِدْ سِحْرَكَ النَّارِي (1)
فاليومَ يَنْتَفِضُ المِرِّيْخُ كَالزَّاَرِ (2)
و انْضَحْ على بُرْدِكَ المَجْنُوُنَ مِنْ دَمِهِ
و اكْتُبْ عَلَيْهِ مِنَ الأوْفَاقِ (3) بِالْقَارِ
و الْمِمْ عَلَى بَاذِخَاتِ الرِّيِحِ مَا بَرِحَتْ (4)
سَكْرَىَ مِنَ الْغَيْثِ و اْحْشُدْ عَرْفَهَا "الدَّارِي" (5)
و اْسْتَنْزِلِ اْلوَدْقَ (6) مَمْزُوُجَاً بِكَوْكَبَةٍ
مِنَ اْلبَوَرِاقِ ، و اْحْفَظْ رَعْدَهَا الضَّارِي
إِنِّيْ – و إِنْ كُنْتُ - قَدْ أَحْيَيْتُ مِنْ نُسُكِي
شَهْرَاً ، وَ مَزَّقْتُ مِنْ تَقْوَاهُ أَوْتَارِي
فَاَلْيَوْمَ أَعْزِفُ لِلدُّنْيَا بِأَجْمَعِهَا
مِنْ كُلِّ قَوْلٍ بَدِيِعِ اْللَّحْنِ سَحِّارِ
قِيْثَارَةَ اْلجِنِّ قُوُمِي و انْظِمِي كَلِمِي (7)
و رَدِّدِي يَا رُبَىَ "صَنْعَاءَ" أَشْعَارِي
و حَمِّلِي شُعْلَةَ الإصْبَاحِ تَهْنِئَتِي
إلى اْلدُّنَا و اْرْسِمِي لِلْعِيدِ تِذْكَارِي
مِنَ الرَّوَابِيْ الَّتِي قَدْ أَنْعَشَتْ قَلَمِي
عَرْفاً كأنَّ بِحِبْرِي بيتَ عطَّارِ
دَعْنِي أُحَبِّرُهَا لِلصَّحْبِ ضَاحِكَةً
مِنَ السُّرُوُرِ ، فَتَغْشَىَ كُلَّ زُوَّاَرِيِ
مِنْ هَاهُنَا سَوْفَ أُزْجِيْهَا و أَمْزُجُهَا
بِكُلِّ مَعْنَىً مِن الوُجْدَانِ فوَّارِ
لوَ كُنْتُ أمْلِكُ من نجَمِ السُّهَا قَلَمَاً
لَمَا كَتَبْتُ سوى بـ(الكوكب الساري)
عِيْداً أزُفُّ إِلَيْكُمْ عُرْسَهَ كَلِماً
كَأَنَّهَا مِنْ لَيَالِيْ الأُنْسِ كَالْنَّارِ
هَذِيْ حُروُفيِ - وَ قَدْ سَالَتْ عَلَىَ كَلِمِي-
كَأَنَّهَا اْنْبَجَسَتْ مِنْ دَنِّ خَمَّارِ (8)
عِيْشُوُا أَحِبَّةَ قَلْبِي يَوْمَكُمْ فَرَحاً
فَمَا عَلىَ مثلِكُمْ فِي السَّعْدِ منْ عَارِ
فَكَمْ سَأَلْتُ دَيَاجِيْ اللَّيلِ مِنْ عَجَبِي
عنْكُمْ فَجَاوَبَنِي الصَّوَّامُ والقَارِيْ
حَتَّىَ الَمَنَاراتُ مَا اْنْفَكَّتْ صَوَادِحُهَا
تُهَدْهِدُ الأُفْقَ .. تَعْلُوُ كُلَّ جَبَّارِ
لا لَسْتُ أَحْزَنَ إلَّا عَنْكَ يَا وَطَنِي
كَيْفَ اْتَّسَعْتَ لِنَهَّابٍ و جَزَّاَرِ
يَا دَمْعُ لا تَتَّئِدْ وَ اْسْكُبْ عَلَىَ وَجَنِي
دَمَاً ؛ فَلَسْتَ بِأَغْلَىَ مِنْ بَنِي دَارِيِ
وَ كَمْ أُرَقْرِقُ مِنْ دَمْعِي لِبَاسِمَةٍ
في (الشَّاَمِ( لمَ تَتَّزِرْ إِلَّا بِأَخْطَارِ
يَاَ وَيْحَ قَلْبِيْ فَكَمْ فيَ اْلشَّامِ مِنْ حَزَنٍ
وَ كَمْ بِـ (حِمْصَ) مِنَ الآلاَمِ والعَارِ
لَا تَفْرَحِي يَا قَوَافيِ الشِّعْرِ و اتَّزِري
فِي لَيْلَةِ العِيِدِ بِاْلأَحْزَانِ والقَارِ
وَ كَيْفَ يَضْحَكُ طِفْلِي أَوْ بَنِي بَلَدِي
وَ دَمْعَةُ (الشَّامِ) تَجْرِي بَيْنَ أَغْوَارِي
تَعْسَاً لِكُلِّ حَقُوُدٍ غَاشِمٍ سَدَرَتْ
كَرِيِهَةَ الرِّيحِ كَفٌ بِالْضَّرَىَ اْلضَّارِي
يَا طِفْلَةَ (الشَّامِ) لا تَبْكِ فَلَا أَحَدٌ
مِنَّا سَيَنْفَعُ إلا قُدْرةُ البَارِي
فإن مَرَرْتَ بـ(بُرْمَا) فاسْتَثِرْ شَجَنِي
و اْبْكِ الطُّلُوُلَ و لَمْلِمْ دَمْعَكَ الجَارِي
ما تَفْعَلُ العَيْنُ و الأرْكانُ جَامِدَةٌ
و القلبُ منغمسٌ فِي كُلِّ مِضْمَارِ !
طُفْ بِيِ عَلَى دَمِهَا الزَّاَكِيْ و سَائِلَهُ
عَنْهَا .. : مَتَى اْرْتَحَلَتْ مِنْ غَيْرِ أَسْفَارِ ؟!
قُلْ لِيْ متى اْسْتَعْجَلَتْ ، و اْلصَّمْتُ يَحْجُبُهَا
و الخَوْفُ يَطْعَنُهَا فِيْ صَدْرِهَا العَارِي ؟َ!
لِمَ الهُروُبُ و شَرْقِيُّوُنَ أَكْثَرُنَا
نَرْعَىَ الدِّمَاءَ و نَسْبِي كُلَّ غَدَّاَرِ
فَقَالَ لِي بِلِسَانِ الحَالِ فِي أَسَفٍ:
لا يَأْخُذِ الثَّأرَ قوْمٌ فِيِ ثَرَىَ العَارِ
عُدْ ... فَاْرْتَجَفْتُ و قَدْ مَازَجْتُ مِنْ دَمِهَا
حِبْرِي ، لأكْتُبَ فِيِهَا كُلَّ أَسْرَارِي1-يشير إلى نوع سحر الكلمة و أنه نوع ناريٌ ، و في الحقيقة كل سحر هو صادر من العالم الناري و هم الجن لانهم مخلوقون من نار.
2-الزار: نوع من الجن يتم دخولهم في جسم الإنسان بالتوارث ، و هم اصعب أنواع المس في الخروج ، و عند الموالد و بدع الرقص الصوفي يكون لهم حضوراً و رقصا بجنون من خلال الأجسام المسكونة بها . و يعني الشاعر أن حالة المريخ (الكوكب المعروف) في حالة رقص بجنون ، و فيه إشارة إلى شيء من علم السحر و الشعوذة سيأتي ذكره.
3-الأوفاق : ضربُ من ضروب التنجيم ، و الأوفاق متعددة في الروحانيات حسب قول المنجمين و السحرة ، و هي عبارة عن خصيصة رقمية لكل حرف في جدول خاص بها .و يكتبونها لغرض انصياع الجن لها و زعما أنه من أوفاق النبي سيلمان عليه الصلاة و السلام. و الشاعر هنا يريد أن يقول أن هذه الأوفاق لها خصائص و تعلق بالمريخ ، و المريخ كما ذكره البوني صاحب كتاب (شمس المعارف الكبري) له خصائص تتعلق بالزي و أحبه إليه اللون الأحمر ، و كذلك خصائص تتعلق بالرائحة و البخور حالة خدمته ليفيض على الساحر بأنواع الخدم من الجن و الشياطين و هذه خرافات لا يجوز فعلها أو تصديقها.
4-يقول الشاعر: المم: يعني اقترب و احضر عند باذخات الريح و هي : الروابي ذات الزهور و الورود التي تفوح بأروع الروائح الطيبة ؛ بدليل قوله: سكرى من الغيث.
5-العرف الداري ، و بعضهم يعبر بالمسك الداري ، و هو نسبة إلى منطقة مشهورة بالمسك الجيد.
6-الودق : المطر و منه قول الله تعالى (فترى الودق يخرج من خلاله) يعني المطر.
7-هنا يشير الشاعر إلى خرافة أدبية ، و اسطورة شعرية ، يدعي من خلالها بعض الأدباء –ادعاء بلاغيا- أن الشعراء لهم جنٌ يفيضون عليهم بشتى أنواع الكلام الموزون المقفى ذي الروعة البلاغية (الشعر).. و هو في الحقيقة إنما هو مبالغة في عدم قدرة بقية الجمهور على هذه الروعة الإبداعية من نظم الشعر ، فأحالوا مصدرها إلى الجن ، الذين هم رمزٌ للخيال و الغرابة .
8-الدَّنُ: إناء الخمر