نجمة الجنوب
08-29-2012, 07:40 PM
http://chrysalis20.files.wordpress.com/2008/12/2db5806a6257d8085035b707ac8d96b11.jpg
خرجت الى هناك
خروجا لا معنى له
على قارعة ذاك الرصيف
تحت زخات المطر
احاكي الحجارة
باحثة عن اثر له
بين الثرى
أسأل .هور الطرقات الذابلة ..
ان كان قد علق بها شيء من ما تبقى من عطره
عسى الذكريات السالفة تعود ادارجها
بعد ان حطم الفراق بقايا القلب
..
كنا قد التقيتا على ذاك الرصيف
مشينا الى رصيف اخر
ضحكنا
ومرحنا
نسينا المارة الذين يرمقوننا بعين الحسد
ونسينا البرد وحبات المطر الؤلؤية
دفئ القلوب كان لحرارته.. صدى
كان للصمت كلام و همس وحديث حب لا منته
كان ضياء القمر يغار من ضياء الحب الخارج من عيني اؤلئك العاشقين الصغيرين
كان المكان فارغا بالرغم من امتلائه
كانت السعادة نهرا لا بنضب من ايامي
كانت تلك الايام وما عادت ..
دفنت تحت تراب القدر
قتيلة بيد الغدر
باتت جرحا في صدري
ليس له من دواء
..
على قارعة ذاك الرصيف
تحت زخات المطر
مازلت انتظرك
..
..
وقفت عند الاشارة الحمراء
تلونت الاشارة بكافة الالوان
ومازلت لا استطيع المرور
اعتدت بك ماسكا يدي
تمررني شوارع المكان
تنسيني ساعات الزمان
تدفء لي اناملي الصغيرة
تداعب بانفاسك وجناتي الباردة
تدغدغ سمعي بصوتك .. بضحكاتك
اشتقتك يا حبي
اشتقتك يا ياسمينة ربيعي
يا غيمة شتائي الماطرة بالحنان
اشتقت استنشاقك
اشتقت حلاوتك ومرارك
اشتقت حتى لغضبك
لو تدري يا كل عمري
كم يفتقدنا ذاك الرصيف
يسال عنا ذاك المقهى
فالصمت الذي اغتالني قد اغتال ذاك المكان من قبلي
على قارعة ذاك الرصيف
تحت زخات المطر
انا بانتظارك
..
خربشات قلمي
13/1/2011
خرجت الى هناك
خروجا لا معنى له
على قارعة ذاك الرصيف
تحت زخات المطر
احاكي الحجارة
باحثة عن اثر له
بين الثرى
أسأل .هور الطرقات الذابلة ..
ان كان قد علق بها شيء من ما تبقى من عطره
عسى الذكريات السالفة تعود ادارجها
بعد ان حطم الفراق بقايا القلب
..
كنا قد التقيتا على ذاك الرصيف
مشينا الى رصيف اخر
ضحكنا
ومرحنا
نسينا المارة الذين يرمقوننا بعين الحسد
ونسينا البرد وحبات المطر الؤلؤية
دفئ القلوب كان لحرارته.. صدى
كان للصمت كلام و همس وحديث حب لا منته
كان ضياء القمر يغار من ضياء الحب الخارج من عيني اؤلئك العاشقين الصغيرين
كان المكان فارغا بالرغم من امتلائه
كانت السعادة نهرا لا بنضب من ايامي
كانت تلك الايام وما عادت ..
دفنت تحت تراب القدر
قتيلة بيد الغدر
باتت جرحا في صدري
ليس له من دواء
..
على قارعة ذاك الرصيف
تحت زخات المطر
مازلت انتظرك
..
..
وقفت عند الاشارة الحمراء
تلونت الاشارة بكافة الالوان
ومازلت لا استطيع المرور
اعتدت بك ماسكا يدي
تمررني شوارع المكان
تنسيني ساعات الزمان
تدفء لي اناملي الصغيرة
تداعب بانفاسك وجناتي الباردة
تدغدغ سمعي بصوتك .. بضحكاتك
اشتقتك يا حبي
اشتقتك يا ياسمينة ربيعي
يا غيمة شتائي الماطرة بالحنان
اشتقت استنشاقك
اشتقت حلاوتك ومرارك
اشتقت حتى لغضبك
لو تدري يا كل عمري
كم يفتقدنا ذاك الرصيف
يسال عنا ذاك المقهى
فالصمت الذي اغتالني قد اغتال ذاك المكان من قبلي
على قارعة ذاك الرصيف
تحت زخات المطر
انا بانتظارك
..
خربشات قلمي
13/1/2011