تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الموظفه .. ونظرة المجتمع


نهار الجهني
08-29-2012, 11:31 PM
رغم الظروف *وفوبيا العادات الاجتماعية ورغم الألسن الطاحنة ليلاً ونهارًا ، وارتكاز ذلك المعتوه في الممرات، وتوجيه تلك النظرات الغبية والتافهة لمراقبة تلك الخطى الخجولة ، ومن ثم يتبعه سرد التعليقات السخيفة بوسط زمرة البوساء الذي غاب عنهم الضمير الانساني في ظل عصر تكالبت به الظروف القاسية، وتنوعت به الأسباب القاهرة التي يجهلها اؤلئك القوم. نظرة المجتمع للموظفة نظرة دونية يتخللها الاستخفاف والاحتقار والخبث المبطن *، والابتسامة الماكرة التي تخفي خلفها تلك النوايا اللعينة، تلك الفتاة التي أغنت أبيها بعد الله سبحانه وتعالي من مد يده للغير، *ومن شخص متبجح ثرثار ينتفخ في تلك المجالس الليلية، والتي لا تجمع إلاّ سفلة القوم وما شابه، فيجب أن تتغير تلك النظرة المؤلمة، وأن نتذكر بان خلفها اسرة بأمس الحاجة لرغيف خبز ملأ حاوية الغني *، وكساء يغطي تلك الأجساد الطاهرة، فالخطأ الفادح هو مقارنة وضعك الاجتماعي مع الغير وخاصة إذا كنت في رخاء ونعيم ، فلكل أسرة وضعها وحاجتها*وتكوينها .

نجلاء حسن
08-30-2012, 10:05 AM
.. | الفاضِل نهار الجِهني ..!
أثَني عَلى كُل مَ ورد فِي هذا المَقال الراقِي فكرياً وإنسانياً ،
أظنٌّ بِ أن الحَل الأمثَل لِ مثل هَذه الحمَاقات التِي تطَال
المرَأة العامِلة / بِ أنْ تضَع لَها حداً بِ التجَاهُل وعدمَ
الإكتراثْ بِ عواءْ تلكَ العُقول العقيَمةْ .. !
مَادامتْ تثِق بِ أنَها لمْ تعَمل فِي مجَال يُخالف الشريعةْ
مادامتْ تثِق بِ أنَها تملِك قُوة مِن العفَاف تُحصَّنها عَنْ
نهَيق الراغبيَنْ ، صدقَني سَ تتلاشَى تِلك النظرة الدُونية
يوماً سَ تتلاشَى حيَنما تُثبت فتَياتنا بِ أنهنَّ قادراتْ
عَلى مُواجهة تِلك العَثرات المُقيتة ،
حتماً سَ يرضَخْ المُجتمع بِ أن لِ المرَأة دَور وطموُحات
وكيَان مُستقلَّ وحُريَّة ضبَطها الدَين الإسلامِي بِ آفآقٍ
تحفظ كينونة المَرأة المُصانَة .. .
وإن كَان مُجحفاً ذاكَ المُجتمع فَ الإصرَار سَ يُخرس
فاهَ مُعارضيهْ بِ الصُورة الإيجابية التِي تعكسُها المرأة
العامِلة والمُسلمة .. .
كُل التقدير لِ هذا الفِكر النيَّر !
بِ حجم السَماء وبِ حجم المَدى وإتَّساعهُ ،
لكَ فائق إمتنانِي وإحتِراميْ .. .

http://www.xx5xx.com/vb/images/smilies/g-xx2.gif

علي آل علي
08-30-2012, 05:52 PM
ستتغير تلك النظرات لأن غد لناظره قريب وستصحح المعتقدات الزائفة وسيكون للمرأة نصيب وافر من مكانتها الاجتماعية

تحيتي لك الأخ نهار
وكل الشكر لك

تركي السلطان
09-01-2012, 04:00 AM
من ينظر إلى المرأه العامله نظره دونيه هذا شخص متخلف !
وما الذي يدعوها للمرور من أمام هذا المعتوه أو غيره في الممرات !
،
عمل المرأه يجب أن يكون في محيط خاص بالنساء لكي يضمن لها خصوصيتها
ولتضمن عدم تعرضها للتحرش والإيذاء من المتسكعين وبذلك تلجم المتصيدين

الله يعطيك العافيه يانهار

مياسين
09-02-2012, 11:03 PM
الكثير بدأ يضع منظور المجتمع خلفه
دام أن المرأة خرجت محتشمة
تؤدي واجب عملها
بشيء لا يغضب الله
فلتكن نظرة المجتمع آخر ما أفكر به ..

شكرًا نهار
حللت أهلاً :34:

عروب باكير
09-03-2012, 09:52 AM
رائعه تلك الموظفه التي تسعى في طلب الرزق من أجل أسرتها
ولكن على كل موظفة العفه والإلتزام بالحجاب وتختار بيئة العمل المناسبة ولاتسمح لأي أحد بالتعرض لها
وإن حدث وتعرض لها أحد فلاتسكت تشتكي عليه
تحياتي وتقديري

عبدالله بن سعد السهلي
09-03-2012, 03:14 PM
رغم الظروف *وفوبيا العادات الاجتماعيه ورغم الألسن الطاحنه ليلا ونهارا ، وارتكاز ذلك المعتوه في الممرات ، وتوجيه تلك النظرات الغبيه والتافهه لمراقبة تلك الخطى الخجوله ، ومن ثم يتبعه سرد التعليقات السخيفه بوسط زمرة البوساء الذي غاب عنهم الضمير الانساني في ظل عصر تكالبت به الظروف القاسيه ، وتنوعت به الاسباب القاهره التي يجهلها اؤلئك القوم . نظرة المجتمع للموظفه نظره دونيه يتخللها الاستخفاف والاحتقار والخبث المبطن *، والابتسامه الماكره التي تخفي خلفها تلك النوايا اللعينه ، تلك الفتاه التي اغنت ابيها بعد الله سبحانه وتعالي من مد يده للغير ، *ومن شخص متبجح ثرثار ينتفخ في تلك المجالس الليليه ،والتي لا تجمع الا سفلة القوم وما شابه ، فيجب ان تتغير تلك النظره المؤلمه ، وان نتذكر بان خلفها اسرة بأمس الحاجه لرغيف خبز ملأ حاوية الغني *، وكساء يغطي تلك الاجساد الطاهره ، فالخطأ الفادح هو مقارنة وضعك الاجتماعي مع الغير وخاصة اذ كنت في رخاء ونعيم ، فلكل أسرة وضعها وحاجتها*وتكوينها .

فوبيا // لربما قلة الردود هنا دليل على مصداقية الحديث عنها وانتشارها في الانحاء فلا تصل إلا أحمق أو حمقاء..............
عمل المرأة اتفق معك في جانب واختلف معك في جوانب..
لكن هذه وجه نظر..والكل يرى مني الإنسان الشرقي التقليدي لفظة يطلقها مدعو التسوية بين الجنسين..
لضياع الهوية الإسلامية..
لا أقول بعيدا عن الأمور الدينية فهذا من سمات العلمانية الذين يفصلون الدين عن الحياة..
عمل المرأة في مجال عن مجال..
وبضوابط..
كالتدريس لا مانع..
أرأيت أجل وأعظم من الذي ينير في الدجى..
وإلام مدرسة..وهي مهنة فطرية تطورها بأكاديميتها..
لكن لن أكون متجني أكثر المطلقات معلمات..
الراتب أم الحرية..
أم قضاء زهاء سبع ساعات معلمة يصبغ حياتها الزوجية بالقيادية المفرطة لا أعلم..
امرأة تتقاضي مبلغ مالي في الساعات والملابس والسائق والخادمة..
بالنسبة لعمل السياحة والطب والبنوك..
لي تحفظ ..
الاستقلالية في الأداء والبعد عن الاختلاط ولو انه صعب..
للنظر بكل صدق في ممثلات العمل والقيادية الوظيفية كيف أدائها..
ابتداء من الشيخة حسينة في البنقال انتهاء بأقل وظيفة للامراة في أي مكان..
مجتمعنا تشوبه شوائب والثقة مفتاح ذهب قل من يحمل وسام بابه
ليفتح في زمن مريض..
الموظفات تجرفهن عواصف الفتن ليس كلهن بل لربما أغلبهن..
واقعنا ملئ بالبراهين..
لا يخرج لي فتان بقول إن النساء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم خرجن للقتال مع أصحابه واندمجن بالعمل الجيل يختلف من كان هناك
أبو بكر الذي إيمانه يرجح بإيمان امة محمد وعمر الذي إذا راءه الشيطان سلك دربا غير مسلكه ..وسعد بن معاذ وعليا وعثمان جبال على الدنيا وما نرى اليوم إلا إسفاف نسال الله السلامة خصوصا مع موديلات ألجي مي والاسك..
أعين تلحظها فتلحظك تاكاد أن تأكلك..
ورجال أشباه رجال..
قد كممت أفواهها ..وذهبت شيمها..
وكأنها كلاب تريد أن تسعرك.. لا مقارنات فكفى هراءات..

لك من الود كل ما تعرف وفوق ما أعرف....
أخوك/ عبدالله السهلي

حمد الرحيمي
09-04-2012, 07:35 AM
نهار الجهني ...



أهلاً بك ...






في تصوري أن هذا المقال يحاكي فترة متقدمة من عمر المجتمع حينما كان الخروج لمجرد الخروج عورة






أما الآن فتغيرت نظرة المجتمع كثيراً و بات الحديث عن المرأة الموظفة شيئاً من عُقد الماضي ...




ربما تنحصر [ بقايا ] النظرة المتخلفة في العاملات في المجال الطبي و تلوكهن ألسنة الحمقى بأخبث الظنون ...












نهار ... و قلمٌ يسكب آلام المجتمع في ورقه / أرقه ...






امتناني ...

تغريد
11-09-2012, 02:48 AM
نهار الجهني .. اسم ينتمي لعرق قبلي ((ومتحفظ )) ولمجتمع قضى على تلك النظرة الدونية !!
ومع ذلك لم يدع تلك السلطة القديمة تلوكه عن التصدر للوقوف بوجه عقول مازالت تقف عند تلك الهاوية التي تجاوزها مجتمعنا منذ أزل ليس ببعيد حتى بات المتخلف هو ذاك المتخفي خلف ((شعور بالنقص ))
لا ننكر أن التحفظ على عملها كطبيبة أو ممرضة أو حتى مهام أخرى مازال هناك من يقف ضده !!
ولو حاولنا معرفة السبب لا ننكر أن بعض النسوة هن سببا ربما مباشر ولعل اعلاها (طريقة الحجاب !! إن كان هناك حجاب حق !!
حتى أصبح مقرونا الطب بالتكشف , لن ندخل بتفاصيل أخرى كالمناوبة الليلية والتي تبقيها خارج دارها ليلا مما يكون محرجا لها أو صعوبة
لكن لا ننكر أننا عندما نحتاج لمن يعالجنا بعد الله فالرجال أول من يبحث لأمرأته عن طبيبة !!
فمن ينظر تلك النظرة يثبت تناقضه !!

الأمر يحتاج فقط (مخافة الله ) من كلا الطرفين المرأة بعفتها وحشمتها وحيائها وتجنب أماكن المتسكعين لمن نسي رجولته , والرجل بغض الطرف , وتسليح القلب وصون اللسان عن أعراض الخليقة حتى لا يلقى نصيبه وإن امتد به الزمن حييينااا ..

هناك رد بسيط للأخ السهلي !!

إن كان الطلاق بسبب أنها معلمة (فالطلاق البغيض لا ننكره أنه حلال هنا ..!!

احترامي لكل وجهات النظر

ولك أخي الكريم ..

رماد أنثى
11-30-2012, 10:42 AM
رغم أن مجتمعي الفاضل لا يزال يحاول النهوض في أمور كثيرة يتعثر بها.. إلا أن نظرة المجتمع لعمل المرأة عموماً لم تعد تلك المهترئة.. بل أصبحت مؤهل للارتباط لدى البعض في زوجة المستقبل (مضحك لكن واقع)

أتفق معك اذا ما حددنا الأمر حسب مجال عمل المرأة... بالتأكيد كثيرون في مجتمعنا لا زالوا ينظرون بنظرة دونية الي عمل المرأة في مجال مختلط مع الرجال
لكن.. ما الجديد؟! هو هكذا مجتمعنا مُبتلى ..
المهم في رأيي ان لانثير بتلك الأراء جلبة لأنها لا تستحق..

المرأة لا تحتاج الى تصريح من رجال المجتمع حتى ترفع رأسها وتفتخر بعملها كيفما كان مادام وفق حدود الشريعة ..


تحياتي

مجاهد السهلي
12-18-2012, 09:34 PM
موضوع قيم و هو لمسة لواقع مرير للأسف .

شكراً أخت نهار الجهني .

و في تقديري أن عمل المرأة أشبه بالضرورة فيُقدَّر بقدره.

و ربما تدخله الأحكام الشرعية الأربعة : الوجوب ، الإستحباب ، الحرمة ، الكراهة.
يوجد بعض النساء لا عائل لها و لديها القدرة على العمل في مجال يليق بعاداتها و تقاليدها و دينها .


فمن يقول أنها لا تعمل فقد نظر نظرة من يسبح في النهر لمن يتلظى في هجير الرمضاء متعجباً من احمرار وجهه و جفاف شفتيه.


المشكلة ليست في مبدأ عمل المرأة ؛ فأظن أن المجتمعات تغيرت نظرتها تجاه هذا الأمر .

المشكلة تكمن في إخلال بعض العاملات بواجبهن إما تجاه ازواجهن و إما تجاه أولادهن .

مع أني أحب أن أشير إلى أن الأصل في المرأة هو قول الله تعالى (و قرْنَ في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى). و الواو هنا لا تعني ضم الوصفين لينتج الحكم عنهما مجتمعين و إنما تعني تعدد المناهي .


فإذا اتضح لنا أن هذا هو الأصل فحيئذٍ لا يحسن الخروج عنه إلا للضرورة أو ما يقاربها من معاني الإحتياج.


و الناظر في قول نبي الله للمرأة التي قالت يا رسول الله إني أحب الصلاة معك لما قال لها (صلاتك في مسجد قومك خيرٌ من صلاتك في مسجدي ، و صلاتك في بيتك خيرٌ من صلاتك في مسجد قومك ، و صلاتك في حجرتك خيرٌ من صلاتك في بيتك ، و صلاتك في مخدعك خيرٌ من صلاتك في حجرتك) يتضح له جلياً حرص الدين الإسلامي على حماية المرأة و ندبها على البقاء في بيتها حتى في الأمور التقربية التعبدية ناهيك عن الأمور الدنيوية .


سيما و أن الله تعالى لما حذّر آدم و زوجه حواء من إغواء الشيطان قال لهما ( لا يخرجنكما من الجنة فتشقى) (يخرجنكما) (فتشقى) و لم يقل (فتشقيا) ؛ خاطب الإثنين في التحذير ، و خاطب الواحد في فيما تترتب عليه طاعة إبليس .

ما يعني أن الكد و الهم و العمل و من واجبات الرجل و أن واجب المرأة أكبر من تحصيل لقمة العيش و رغده ، و هو بناء البيت و الأسرة و المجتمع بأسره ، فكانا متعادلين و ربما فاقت على الرجل.

لهذا : كان مبدأ عملُ المرأة خروجا عن الأصل فإن كان لضرورة فما عليها من بأس و إن كان لغير ذلك فعليها أن تنظر إلى (و قرن في بيوتكن) و تنظر أين هي من هذه الآية .

أمنياتي لك أنثى أن تكون في سترٍ و عافية و سلامة و رضا.