إلى من يهمه نبضي

[إيمان محمد ديب طهماز]

يا أنت ..

كرصاصة طائشة استقرّت في قلبي

لاهي قاتلتي ولا تاركتي بقلب سليم

أحملها عنوة لأضمن حياتي

فانتزاعها يعني موتي الحقيق

[إيمان محمد ديب طهماز]

لازلت ضد التيار ..

أنا تلك القشة التي تبعثرها الرياح

على أمواج القدر المتقلّبة

أتمسك بحبال الأمل الموهنة

ويتراخى الرجاء

ولا تنقطع سواعده

فلتغضبي أيتها الرياح

ولتعصفي بي أيتها الزوابع

باقية أنا بقطرة روح

باقية على شفاه الموت قطرة حياة لا تُقهر

[إيمان محمد ديب طهماز]

أتبتعد يا أنت و تهاجر أسراب طيورك من قلبي

بينما يستوطن الموت أعشاش البلابل

ويلبس غدي ملامحك كرفاة بالية

[إيمان محمد ديب طهماز]

توجعني الذكرى .. وتأتي روحك في كل عام تغلق عيوني لأغفو قبل أن أصرخ وا حرقتاه
سلاماً يامن رحلت لتزهر بك أرض الخلود حتى إذا أتياناها يوما استقبلتنا روحك عطراً و بخوراً
سلاماًأيتها الروح التي أنارت لنا الدنيا و سبقتنا للدار الآخرة لتنير لنا دنيانا هناك
أشتاق لروحك
وأنتظرها يوماًأن تأخذ بيميني إلى شاطئك الأخير

[إيمان محمد ديب طهماز]

ألملم من مرايا الأمس ملامحك

و تتكسر بعدك كلّ الذكريات


سأخلق من جميل الصور تمثالاً يشبهك بل أجمل منك


وسأنفخ به من روحي


و أستخلصه لنفسي


و سأغمض عيني الأمس عنك


سيعيش مخلوق خيالي جميلا في روحي


فوداعا للشر الذي يسكنك


أنا اليوم كزبد البحر فوق أمواج قلبي


أمور حزنا جميلا على جمرات هجرك


و أعيش بعوالم الحبّ بعيداً عنك

[إيمان محمد ديب طهماز]

على شواطئ الحنين زرعت الشوق إليك سنابلاً
وجلست على حصيرة الإنتظار
ملأت السماء بالصلوات فتحولت صلواتي نجوماً و شهبا
تتساقط الشهب على سنابل اشتياقي قطرا موجعا
و ترعد بالحنين مزن الإبتهال
ستموت السنابل بوابل روحي تقطر حرى على وجه الكلمات

إيمان محمد ديب ( ألحان الفلك )

[إيمان محمد ديب طهماز]

منشور بواسطة ‏ألحان الفلك‏ · 26 ديسمبر، 2014
حوراء ... أترنح هاهنا على إيقاع خلخالك يدندن بين النجوم أهزوجة العشق الخالد
سابح في اللانهاية و ممسك بتلابيب روحك
هيولى العشق تتحد بسلافة روحي
فأتحول في عوالم الغيب لصدى هائم على غيمات روحك

ألحان الفلك ( إيمان محمد ديب )

[إيمان محمد ديب طهماز]

لأني أحلتك من حجرٍ إلى ذهب .. وكما أكتنف الله موسى في ظلمات البحر إكتنفتك بالروح قبل الجسد
ألقيتُ عليك محبة مني .. ولتصنع على عيني ..
إلا أنك لم تكن بطهر الأنبياء .. ولا شكر الأوفياء .. فاحلت الذهب منك لقضبان لا تكسر وأحطت بها على عجل روحي ..
تملكني يا أنت ولكن لجناحي فضاء عرضه السماوات والأرض .. سيقتلني الذهب لو كان من فراديس الله منزلا لا من جحيم هذه الأرض

إيمان محمد ديب ( ألحان الفلك )

[إيمان محمد ديب طهماز]

لأنه أحبها بجنون .. لم يجد طريقا لنفسه من خلالها إلا جنونه ..
بحث عن ملامحه في مرايا روحها ؛ فلم يجد إلا هشيم مرايا محطمة بقبضة جنونه
وأشلاء طفولة جميلة على حافة جداول دموعها
لم يجد إلا وجعا متنكرا بملاءة روحها
وبقايا صورة من ذكريات جمعتهما يوما في عرصات الحبّ
كانت الأشياء تموت على يديه قبل أن تقول له كلمتها الأخيرة
إلا أنه استعاد رباطة جأش جنونه .. فوقف بكل عنفوان على هاوية الرحيل .. وصرخ بما في جنونه من قوة
أنا على صواب ..
ناداه من تحته قلبها
أنا على عذاب
أنا على حزن .. أنا على غياب
فارحل مع جنونك .. واترك فوضاك حيث مزق روحي أتجرع منها الصبر والسراب ..

إيمان محمد ديب ( ألحان الفلك )

[إيمان محمد ديب طهماز]

يا روح حوراء ..
ما اتصلت بك إلا من أفق روحي لأرتدّ منك إليّ ملامح روح
كعيون السماء
كملامح الفجر يتجلى للدهر من خلف ستائر الأزل
ما امتددت على ديباج قلبك إلا كلغة العيون تتقنها الحاسة الكامنة وراء النظرة الأولى
أتخلّق بك كجنين يتمايز في رحم الحبّ
يوما ستجدني الحياة على بساط الحلم روحا تتكلم بلغتك و تنثال كبخور روحك في نمارق الأبدية

إيمان محمد ديب ( ألحان الفلك )

[إيمان محمد ديب طهماز]

حوراء
يا حوراء روحي :
يداي تغسلان بكوثر عطرك
و تمسكان رداء الأبدية حين أمسك بمصعم خدرك
حتى أني لا أكاد أميز بين رائحة الخلود ورياحين صدرك

إيمان محمد ديب ( ألحان الفلك )

[إيمان محمد ديب طهماز]

حوراء ..
أرقص على قارعة الجنون طربا .. نشوة قدسية تسري بي مذ سرت أنفاسك كرحيق الخلد في جسدي

ألحان الفلك ( إيمان محمد ديب )

[إيمان محمد ديب طهماز]

يامن أستوحي الحرف من وحي روحك ..

تميد بي لغة الأرض و أنغمس بلغة السماء كي أخلق من روحي صورتك

أكتب بك الكون و أصوّر بك الوجود

و أستحضر الأبدية في محراب بوحي كي أتقنك

فيصفق العشق في منابري

و تنحني لي الساعات

ويمنحني الدهر بصمة أبديته

وأنت آخر من يعلم

و أنت الذي لا يريد أن يعلم

[إيمان محمد ديب طهماز]

كلمّا حاولت اغتيالك في قلبي .. تخذلني الكلمات

[إيمان محمد ديب طهماز]

إليك يامن يهمّه نبضي .. أو .. يهمني نبضه

أسقطك القدر على مرآتي ظلالا و انزوى

و كتبتك الأيام حروفاً في سطور الصمت

كنت أعلم أن ما بين السطور مسارح ترتادها الأرواح الشاردة

فتركت لك روحي مابين السطور

إن مررت يوما هاهنا .. لملم ظلالك من مرايا الكلمات

و اطوِّ الحكاية جريدة خرساء

ضعها هاهنا ، على طاولة الأمنيات

واتلو علي نبأ حضورك

دعها تتحدث عنك الوردة الحمراء

[إيمان محمد ديب طهماز]

سيدي :
أوَ ليس الحبّ هو قدرة إنسان واحد على أن يخترقك بشكل جماعي كما لو أنّه العالم أجمع .. وأن يغلق بك نوافذ الرؤيا حتى لا ترى الكون إلا من خلاله .. وأن يقبض بك على بوصلة الحقيقة فلا يدخل لك نورها إلا من نوافذ روحه .. من ثم يملك عليك سطوة الظلام فلا ترى النور فالعالم فالسماء فالحقيقة إلا عندما يرفع عنك سطوة ظلامه..
أوَ ليس الحبّ هو حالة لاوعي شاملة في مجرّات النفس .. وحالة غيبوبة صاحية في ادراك الحدس ..
أوَ ليست هيمنة الحبّ هي عبودية محببة وقيود مُحكمة .. متى أراد صاحبها أن يتحرر منها قالت له ارادة الحبّ قف .. أنت مقيّد رغما عنك

بقلمي : إيمان محمد ديب ( ألحان الفلك )

[إيمان محمد ديب طهماز]

ياقرة عين حوراء ..
يداي مكبلتان بالإحباط
ترتعش أوراق الأمس
تتطاير الصحف في سماء الدموع
وتنهار ذاتي حتى فراغ مبهم في ظلمات اللاوعي
كالوهم في حلم غامض ألبس وجعي وأمتد به
فلازال هناك منعطف حيث إشارة استفهام ملتوية
وعلى دروب الضباب تعجب و نهاية
وفي أصابع الشمس لازال الأمل مجهول الهوية
ولازلت أمارس الحياة في صقيع الموت المؤجل

[إيمان محمد ديب طهماز]

يا أناي ..
أُمسكُ الليل بقبضة من رحيق روحك و أُبحرُ في نفحات الحلم كوكبا دريّ ، فأجدني حيث انحسار الدجى عن عناقيد الفجر المتدلية في حجر كفّك ، أتلاشى بك لأكونك في مرايا حضوري

[إيمان محمد ديب طهماز]

أنا هنا
أنا تلك التائهة التي تركتَ يديها ذات ظلام
أنا تلك التي تمسّكت بكَ حتى النهاية
مؤمنة بفجر وليد
فجعلتها ذاكرة متجمدة
ها أنا أستيقظ الآن من سباتي العاطفي
و أتحسس ناصية الحروف
فأراها مدماة لاتزال
ولا زالت تنزف طعنتك
فأحمل ذلك الجرح القديم
أفتش له عن قلب يتيم في محرقة
سأرمي بقاياي هنا على أطلال مواجعك
و سأعود ببعضي من جديد
سأحمل بالصمت بقاياي
فهناك النجوم
وهناك الأثير
وهناك حقّا من ... يهمه نبضي

[إيمان محمد ديب طهماز]

يا ألحان حوراء ...
ما أنا إلاك في جسد النجوم أتكور روحا على شراشف العمر
لأدور في فلك وجودك

[إيمان محمد ديب طهماز]

اذا نزف اليراع دموع صمتي
وجاد بدمعه صمتا كلامي

ستطرق بابك الأقدار ومضا
ومزن الغيب ساجية أمامي

اذا كان العذاب وراء طيفي
وكنتَ كصفحة الدنيا أمامي

فضع وهم البداية حيث كنا
وخلّ الوهم قافية الكلام

إيمان

[إيمان محمد ديب طهماز]

واجعل الأوزار صفراً
و انتظر بالرَكب دوركْ

فإذا ما مرّ يوم
كان من عمري وعمركْ

كلنا للموت ماضٍ
فاغتنم أيام دهركْ

بقلمي : إيمان

[إيمان محمد ديب طهماز]

وكالوهم كنت و صدّق قلبي وهمَ الخطاب ..

وكانت رسائل روحيّ تتلى وما من جواب ..

سوى ردّ قلبي على بوح نبضي بدون اقتراب ..

أيا قمراً من محار ظنوني ومزن السراب

[إيمان محمد ديب طهماز]

يوماً ما
كان يهمك نبضي كثيراً
وكنتَ تتبع همسات الحروف
كان لصرير أقلامي في روحكَ لحناً
كتغريد البلابل في واحات الخيال
واليوم ..
أطعمت نيران الفراق بقايا ذكرياتنا
موسيقانا
أحاسيسنا
أشواقنا
لهفتنا خلف السطور
اليوم
بقيتَ أنت بي و رحلتُ منك أنا
غادرتُ موطني فيك بعدما دمره الجنون
بعدما حوّلته غارات غضبك لأنقاض لا تُجبر
و حرائق لا تُخمد
و ذكريات لا تموت
ها أنا ذي على شرفات روحك
كطيف معلّق بستائر السماء
أتأرجح مع نسمات الحنين و أتماهى بين الأخيلة
أتراءى لك مع تنهدات الصباح
وكأن مابيننا شبح الموت يفتش عن أجداثنا
لم نمت بعد و كل مافينا قتله الفراق
لم نمت بعد و لكننا لسنا على قيد العناق
لم نمت نحن و مات مابيننا
قتله النفاق
قتله النفاق

فوداعاً يا دموع الشوق
وداعاً يا قصة المساء
وداعاً يا أناي المأرجحة
بين المكان و الزمان
وداعا يا قطرات الحياة على شفتي الموت
وداعا

بألمي / إيمان

[إيمان محمد ديب طهماز]

هاهي ذي سفني تتأرجح على أمواج الزمن

تتمسك بحبال الماء

و تُنزل بوجه رياحك الأشرعة

[إيمان محمد ديب طهماز]

على متن القوافي أبحرت إليك
تركت لك الروح عناقيدا على شجرات الحور
و انتظر الحلم معي همساتك عند منعطف الفراق
فما عادت الريح إلا بالأقنعة

فأنا لا أجيد حوار الشظايا
و لست ضليعة في الرقص فوق الأفئدة
و لست أنا من تعبث بغضب العنقاء
و تحتمل نيرانها المفزعة
لغتي تنداح في وشوشات السنابل
في ترانيم النجوم
فأنا إبحار الموانئ في ليلات صيف مقمرة

كتبتك بلون الطيف
و كتبت لك قلبي بلون الفجر
و تركت لك على قافية الزيزفون روحي
فرحت تتبع آثار قلبك
ترددات ذاتك كمارج من نار
فأضعت الطريق و أحرقت مراكب الأمس
و اكتفيت بحشرجاتك المروّعة

فأنا و عبثات قلبي نفحات من روح السماء
و أنت مدفون بذات لا تتفيئ ظلال النور
و تتبع لهاث الموت كجثة في مقبرة

افترقنا إذن
كما يفترق الليل و النهار
و بقي مابيننا وهناً على وهن
من خيوط في الذاكرة

[إيمان محمد ديب طهماز]

ناداها قلبه ...

ياحوراء ..

أطلقت عليك

من وحي عينيك بي إسمٌ يليق بك

فكنتِ حوراء الزمان و المكان ....

و

حورائي أنا ...

[إيمان محمد ديب طهماز]

وقال ...

حورائي ..

أمن رحيلي تغضبين ؟!

و كيف يانور اللقا

أنا في عتابك أستكين

أنا لم أغادر يا أنا

لكنّ بي وجع السنين

فإذا قرأتِ الهجر سطرا

في دموع الياسمين

فتأكدي أني هنا

عطر المسافة و الجبين

حوراء إن الماء يرقص

فوق أوصال الحنين

حوراء إني عاشق

الفيروز في عرش اليقين

أنا في مسامك فانظري

روح العبير .. أتدركين؟!

بخيالي : إيمان

[إيمان محمد ديب طهماز]

هناك في القلب .. محبرة من نور

أملأ منها يراع روحي لأكتب لك

أيها المتربع مابين روحي و أنفاسها

أشعر بك و لا أراك

و أتنفس حبك كرائحة الخلد في خيال الأنبياء

على منضدة السماء

سأترك لك ورقة خريف تحمل حروف إسمك

و شتاء يملؤها بدموع السراب

حروفي في صفحات الفجر

مذيّلة ببصمة روحي

أتركها في محراب حبك

[إيمان محمد ديب طهماز]

يالجمال النور

حينما نودعه الرسائل

و يالجمال بريقه حين تبليغها

[إيمان محمد ديب طهماز]

قد قلت لي يا سيدي
عيناي أنت رأيتها

حاورت فيها الكبرياء
وكالسماء سبرتها

ماذا يفيدك سحرها
و أنا لغيرك صغتها

خضراء أم زرقاء كانت
خلتها أم رمتها

شيء كأقمار السماء
تنالهم إن نلتها


بقلمي : إيمان

[إيمان محمد ديب طهماز]

سبتقى بروحيَ رغم الفراق
ولي منك دوما جميل الأثر

[إيمان محمد ديب طهماز]

هنا ياقلبُ تكتبني القوافي
و يمحو الدهر بالسلوى كلامي

[إيمان محمد ديب طهماز]

أنا امرأة ٌبأرض الحزن
قد زُرعــت
على قيظ ٍ من الحرمان
جذري سار ممتدا
بلا عــود ٍ
بلا جذر ٍ
بلا سبب ٍ


أنا امرأة ٌ
مسربلة ٌ أنا بـ الآه
على مِزَق ٍ من الويلات
على موتي
على حزني
وميثاقي
على صوتي
على صخبي
وهذا العنفوان أبي

[إيمان محمد ديب طهماز]

ألا زال هناك من يهمه نبضي ؟!

[إيمان محمد ديب طهماز]

الآن بعد ثانية سيصبح ماضٍ
فكل حرف أكتبه هو ماض يتفلت من بين أصابعي
أحاول أن امسك بي هنا
فأقيدني بالكلمات
بسلاسل الحروف
لأجد اللحظة هذه يوما
عندما تعصف بالذاكرة رياح النسيان
مالم أدوّنه يتلاشى غباراً في رياح اللانهاية
و لاشيء مني يعود للوراء
سوى ذاكرة منهكة تتلمس هذه المدونات المبعثرة
علّها تجد ملامح التلاشي في ذاكرة البقاء
أيتها الأنا التي تنتهي أمامي
أطويكِ مرغمة في صفحة الذكريات
ريثما يطوي الزمن لحظتي الأخيرة

[إيمان محمد ديب طهماز]

كيف يمتلئ هذا الكون بي
ولا تمتلئ مني الكلمات
و أنا معجزة الإرادة
و إرادة المعجزات
هكذا أتيت من أمر كن
لأكون في ظلّ الموت أرتدي بهرج الحياة
وقعت في إرداة الجمال أمرا
و نهضت من حطام السعادة قهرا
فكنت القصيدة و مسك الختام
كي لا ألام
اخترت قوقعتي
و اعتكفت بي الساعات
هذا اللاوعي يتنفس بي قمرا
و في الحقيقة
أنا أتنفس قهراً
و لا أجيد سوى العبرات

[إيمان محمد ديب طهماز]

و تتوكأ الكلمات على صمتي
تحاول التحاف العبارات
و على هذا البلور بيننا غباش عتاب
تسرّب من دمعات مسافرة
تلك العصافير على غصن الكلام
بلّغت الرياح رسائل بوحك
فأتت إلى شبابيك الروح
و للشظايا حديث لايرحم
الآن أحصي أشلاء البلور المتناثر من مرايا روحي
و صدع هذا القلب
الذي ما استحقّ أن يُكسر

[إيمان محمد ديب طهماز]

في متسع الحدقة ظلّ من أطياف الفناء
و على أطراف الأنامل شرفات تطلّ نوافذها على
على حدائق روحي
و كلمات أعجز عن إيوائها في غيبوبة الأمنيات

مبعثرة هذه( الأنا ) مابين رأسي و قلبي
و ذاك الفناء الممتد مابين عيني و الحياة

لازلت أقتطف من فم التعب لحظاتي العصيبة
و لازلت أصلي على شوك الإحتمال

هذه البدايات الميتة كيف سينفخ التاريخ فيها روحه
و كيف لنهايات حيّة أن تبدأ بالأحجيات

[إيمان محمد ديب طهماز]

يا حوراء :
هل صرت عندك نسيا منسيا ؟

يا روح حوراء :
و الله ماكان للنسيان عليك سطوّة
و لا كنت يوما في يباب الذاكرة
قطرات من الخلود أنت في جام الأبدية
تقطّرتَ من روحي في كف السماء
فكنتَ كما تتمنى
و شاء القدر ما تشاء

[إيمان محمد ديب طهماز]

وإذا وضعت آلامي بصفحة الأيام
و وصلتُ بينها بقلم الذكرى
لرسم القلم وجهك لا وجهي

إيمان

[إيمان محمد ديب طهماز]

يا ريحق الخلود الهائم في سماوات الأبدية
هيولاك تراود أطياف روحي
فأجد أنفاسك عندما يتنفس الضياء
حوارنا الآن على منضدة الوعد القديم
و التقينا في ذاك الموعد الذي عقدناه قبل الخليقة
في فلك السراب هناك نجمة تراسل قلبي
أرسلت لك بها روحي ليتم اللقاء
أرسلت لك الأمس صورة بيد اللحظة
هذه التي ستتغير حتما مع الأيام
إن انتظرنا الأيام سنخسر اللحظة
فالآن يا صورة روحي
الآن صافح لحظتي هذه و أقرأني السلام
و دعني كوحي مرسل ألتمس وجنات روحك
فما بين البقاء والعدم صار للقاء وجه بلا عينين
و جسد بلا قدمين
و آن بلا غد و لا موعد

كن في انتظاري عند شرفات الفناء

[إيمان محمد ديب طهماز]

على أوتار الكلمات أعزف لحني الغيبي
ذلك اللحن الذي أؤمن به حدّ اليقين
قيثارتي روحي
و مفتاح الصول لغتي الصمّاء
أعزف العمر تنهدات بأذن السماء
و يرتد إليّ صدى لحني المحموم هيولى تجتاحني
فيتغير محور دوران الأرض
يرتد محمّلاً بوشوشات القدر
و معجزات القضاء

[إيمان محمد ديب طهماز]

يادمع الفجر على الوجع
و أنين الصمت ألستَ معي

إن كان فراقك لي قدر
فأنا يا صوت الرعد أعي

أن تسحق روحي عاصفة
الأمواج و يكسرني وجعي

مادامت ريحك عاصفة
و سماك ستهتك لي سمعي

فلما يا وجعا في روحي
أطلقت شراعك في ودعي

و قرأتُ الكف بغير هديً
يا ويح فؤادك من خدعي

اليمّ سيقتل لي أملي
و سفينك يصدع من جزع

في كف الهجر لنا شجر
و الشوك سينبت في الهجع

إيمان

[إيمان محمد ديب طهماز]

رسالة نفاق بالية
مزق قلب مبعثرة
و ذاكرة تأنّ
هذا كل ما بقي من الحكاية 💔💔

[إيمان محمد ديب طهماز]

ها قد صافحَنا الهجر
و صافحناه
و أولم الغياب موائد الحنين ، و التهم الصمت
جميع الأسئلة
ماذا بعد ؟
ماذا قبل ؟
كيف كان صرير أبواب الرحيل ؟
و كيف كان شراع الأزمنة ؟

[إيمان محمد ديب طهماز]

رائحة دخان تختلط برائحة المطر
يتخللها وشوشات عيون
ووجدت كل ما أصناف الحنين
إلا حنين قلبي ..
فقد كان خارج المقهى
تائها فوق الأرصفة

[إيمان محمد ديب طهماز]

أكتبُني هنا ..
حيث لا يجدني سوى من يختارني بعمق
حيث أتلاشى كفضاء النور في أبجدية العدم
لاأريد لي عالما مزورا
يكفيني من هذا المكان زائر يقرأني في سطور الأزل
ويحتفظ بي كتابا قيما في زوايا الصمت
يكفيني من هذا المكان عتمة لاتشي بي إلا لبعض النور من كوة غائرة
ونثار من لآلئ روحي
ومحارة قلب تختطف لآلئي لعالم آخر
عالم كظلال الملكوت على نوافذ الأبدية
عالم يشبه حقيقة الوجود المستترة تحت أوهام عدمه

إيمان

[إيمان محمد ديب طهماز]

هناك كنت أنت على أرضفة الخذلان
حيث التقيتك ذات نكسة
كنتَ تلك اليد التي امتدت إلي
وأنا على حافة الإنهيار
كنتَ تلك اليد التي أمسكت بي
لتلقِ بي إلى الهاوية

[إيمان محمد ديب طهماز]

اعترف أنني تقيأت قلبي حتى فرغتْ منه أضلعي
و أنا الآن إنسانة جوفاء
ماتت بي الدنيا كلها
و بقي مني فتات عمر على ضريح فارغ
ينتظر بقيتي كل يوم