المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من المسؤول عن الإساءات المتكررة لنبينا محمد صلَّى الله عليه، وسلم؟!!!.


عبد الرزاق دخين
09-14-2012, 09:57 PM
من المسؤول عن الإساءات المتكررة لنبينا محمد صلَّى الله عليه، وسلم؟!!!.

قال الله تعالى :

(( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ))

صدق الله العظيم.

وقال رسول الله صلى الله عليه، وسلم :

(( إنِّما بُعِثْتُ لأتمِّم مكارم الأخلاق ))

توالت الإساءات لنبينا المصطفى رسول الله صلَّى الله عليه، وسلم، وهو المبعوث رحمة للعالمين أجمعين، وهو صاحب الخُلق العظيم، والسُّؤال الَّذي يطرح نفسه : من المسؤول عن كل ذلك؟!.. هل أستطعنا نحن العرب، والمسلمون أن ننقل للعالم الصُّورة المشرقة نورًا، ورحمةً، وخلقًا عن نبينا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصَّلاة، والتَّسليم؟!، وما هو دور الحكومات العربية أولًا، والحكومات الإسلامية ثانيًا إزاء تلك الإساءات؟!، ثمَّ أننا قد بالغنا كثيرًا في إنتاج، وإخراج الكثير من الأفلام العالمية الَّتي تتحدث عن بعض الشَّخصيات العربية، كعمر المختار مثلًا - ولا إحتجاج على مثل ذلك -، ولكن ألا يمكننا إنتاج، وإخراج أفلام عالمية تتحدث عن سيرة الرَّسول صلَّى الله عليه، وسلم لتنقل للعالم بأسره تلك الرَّحمة الَّتي أُرسل من أجلها، وذلك الخُلق العظيم الَّذي بعث من أجله سيما، ونحن أكثر الحكومات إمتلاكًا للأموال - "وأكثر شعوب الأرض فقرًا" -، ويبقى السُّؤال من المسؤول عن كلِّ ذلك؟!!!.

سعيد الموسى
09-15-2012, 06:46 AM
أرّحب بك ياعبدالرزاق ..
لو كان لنا هيبة هل سيفعلون هذا ؟
.
.
سؤالي هو إجابه !
.
.
باأبي أنت وأمي يارسول الله لانقبل فيك ولانرضى ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل

نوف سعود
09-15-2012, 02:29 PM
المسؤل هو ( الحقد الدفين ) على الإسلام والمسلمين ..!؟
من قِبَل الديانات الأخرى لدى الغربيين ..؟
مما سهّل لهم تطاولاتهم المتواترة ضعف هيبة المسلمين وقوتهم ..!!
لو كانوا يحترمونا لم تجرؤا على شتم نبينا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام ..
ونسأل الله ان ينتقم لنا منهم ويشغلهم بعقوبته لهم ..

شكراً كبيرة الاخ القدير / عبدالرزاق دخين ..
تقديري وتحيه ..

علي آل علي
09-15-2012, 06:49 PM
كأنك أخي الفاضل تقصد إخراج فيلمًا وثائقي عن حياة الرسول ( عليه أفضل الصلاة والسلام ) لكي نرد عليهم ، أما المسؤول فحزمة حطب توقد فيها نارًا ثم تتحول إلى رماد .

وتبقى الحيرة تحاول لملمة ما بقي من أثر ..

صلى الله على نبينا محمد ، وأسف والله لحالتنا والتي نشفق عليها نحن !

عروب باكير
09-15-2012, 08:18 PM
أخي عبد الرزاق
عبرت عن إستيائك بطريقة صحيحة وذكرت حلول
تحياتي

عروب باكير
09-15-2012, 08:21 PM
عزيزتي نوف الحقد الدفين له أسبابه
لم نحترمهم ولم نحترم دياناتهم حاربناهم وهاجمناهم فقط

مشاعل الفيحاني
09-16-2012, 06:10 AM
،

{ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ }
رد بليغ على كُل من يحآول التطآول على اشرف الخلق .
أما الفيلم المُسيء واضح أنه سيء ! و الغرض منه إستفزازي لا أكثر !
المُفترض أن لا يكون الرد بـِ الاعتصامات و الشغب
بل بـِ رسالة شجب قوية اللهجة تُسلم للسفير الأمريكي
و يتم تجآهل الفيلم لأنهم أرادوا فقط إستفزازنا و نجحوا
هو ساقط حاقد لآ يستحق كُل هذه الهآلة !


عبدالرزاق دخين / تقديري الكبير لك ...

نادرة عبدالحي
09-16-2012, 11:34 PM
ويبقى السُّؤال من المسؤول عن كلِّ ذلك؟!!!.

ويتكرر السؤال في كل مرة
أذيت قريش ما زالت تلقي بأشواكها في طريق إعلا راية الحق
فالاعداد الهائلة التي دخلت الأسلام عن قناعة ربما كانت سبب وراء ذلك .
وهناك العديد من الأسباب ربما لا تقنع البعض أو يراها البعض أسباب غير رئيسية
ولما لا يكون البعد الديني للمسلمين وإتباع الدنيا وشهواتها ؟؟
وربما نحنُ لأننا لا نوصل للغرب الدين الإسلامي على حقيقته ؟
كثيرة هي الأسباب أخي المحترم عبد الرازق
دور الدعاة دور المفكرين الذين يملأون الفضائيات الغير عربية
ودو المثقفين المغتربين .........
لا أود في كلمتي المتواضعة هذه إلقاء الوم على عدة جهات فقط
ولكني أضع بعض الإحتمالات ربما كانت هذه ألإحتمالات سبل ضيقة
إمدت من سبل واسعة تٌحاول الإقاع بنا . فأخلاقنا الحميدة لا تسمح لنا
بالإساءة إلى الديانات الاخرى كما علمنا حبيبنا ورسولنا الكريم.
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد
كما صليت على سيدنا إبراهيم وال سيدنا إبراهيم

تركي السلطان
09-17-2012, 05:03 PM
المسؤول الحقد والغيره من تسارع إنتشار الإسلام !

يهدفون لإثارة المسلمين ومن ثم يطالبون المسلمين بضبط النفس وعدم العنف!

ولكن بعد كل إساءه ، ولله الحمد يزداد عدد السائلين عن الإسلام والداخلين فيه

وأما دور الحكومات للأسف فكما ترى ، شجب على إستحياء!! ولاصوت
غير صوت (بعض) الشعوب بل المصيبه أن بعض خطباء الجمعه لم يكلف نفسه
بالتطرق لهذه الإساءات ! وكانت خطبهم عن الصيد! واللغه العربية !!

شكراً بعدد تساؤلاتك ياعبدالعزيز : )

أمال بابيه
09-17-2012, 11:09 PM
سلام الله عليكم

قد أثبتت كل التجارب السابقة، وإلى يومنا هذا، أن المعركة ضد الأديان السماوية هي معركة خاسرة، وأن عطش الإنسان إلى إيمان يملأ قلبه، وزاد يغذي روحه أصبح في تزايد، خصوصا مع هذا التقدم التكنولوجي الهائل والسريع التي تشهده الحياة البشرية على ظهر الأرض منذ قديم الزمان..

ونحن كمسلمين نعرف أن سر إدراكنا يتركز في عقولنا، إذ بها عرفنا النقيضين، وميزنا بين كل ضدين، وسعينا سَعيَنا لنختار من الأضداد ما يناسبنا، ومن النقائض ما يصادف هوى في نفوسنا، فحاربنا الشر من أجل الخير، وطلبنا اللذة حيث كرهنا الألم، وأدركنا الفرق بين الصحة والمرض، والموت والحياة، والشيخوخة والشباب، ولا يدرك هذه المعاني قرد أو خروف أو حصان.. وكمسلمين نعلم أن الذي سخر الكون كله بسمائه وأرضه من أجل الإنسان، هو – سبحانه - الذي أنزل هذا الدين ليكون وسيلة الإنسان في عمارة الأرض عمارة روحية ومادية، وبعث الرسل مبشرين ومنذرين - ليبينوا طريق السلامة وطريق الندامة، وطريق الفضيلة وطريق الرذيلة، والعقاب والثواب -، وترك للإنسان حرية الاختيار دون قهر ولا إكراه..

ولأن الغرب واليهود بجميع أصنافهم يشعرون حقيقة بالحيرة والاضطراب والقلق رغم ما وصلوا إليه من خطوات تقدمية في علوم خولتهم الارتقاء حتى سطح القمر، فإن الصراعات العديدة والحروب السياسية المتكررة بين البلدان الإسلامية والمسيحية واليهودية، حتى الحروب الصليبية أو الاستعمارية الأخيرة كلها حالت دون النظر بموضوعية واحترام إلى دين الإسلام وإلى رسوله ومبلغه صلوات الله وسلامه عليه.. ونستطيع أن نقول إن الديانة المسيحية واليهودية وغيرها بصفة عامة لم تعترف بالقيمة الإيجابية لرسول الإسلام صلى الله عليه وسلم إلا في بعض الحالات النادرة، ويمكن تلخيص أسباب هذا الرفض في خمس نقاط :
- الجهل بنبوة رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم وسيرته،
- العداء السياسي المنظم باسم الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب.
- الخوف من انتشار دين الإسلام بالشكل الذي يطغى نوره على كل ديانة موضوعة أو مزورة..
- النظريات الغربية واليهودية المنشأ.
- والمبادئ الدينية المفبركة التي تعمل على ترسيخ فكرة إن عيسى عليه السلام هو الوحي الكامل وليس هناك وحي آخر يتمم رسالته أو يأتي مكملا لها..

ولكي تكون لنا كلمة حق وسط من جعل الله منهم القردة والخنازير وعبدة الطاغوت ومضيعي المبادئ، القاطنين كوكب الأرض دون هدف أخلاقي وروحي.. من فلسفوا الحياة الدنيا وجعلوها حكرا ونعيما لهم دون نقصان أو تبعية.. لا بد لكل مسلم تقلد منصب مسؤولية إسلامه.. سواء أكان في المنصب صغير أو كبير، أن يعمل على تجريم تعمد ازدراء أو تحقير رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم وتحقير الدين الذي جاء به بشيرا ونذيرا بقدر ما تم من تجريم معاداة السامية وما جاءت به من أفكار تخريبية. فإن هذا الازدراء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والتحقير للمسلمين، والتنكيل بهم، واتهامهم بما ليس فيهم، لم يعد من قبيل الجهل أو حرية التعبير فقط، ولكنه توظيف سياسي محض لتشكيل بيئة فاسدة يكرس فيها اتهام مسلمي العالم بتهديد بنية الاستقرار والسلم، واتهام مسلمي الغرب بما يسمى عدم الاندماج، ليتم بذلك تبرير كل أنواع السياسات الهمجية والتدخلية في حقهم، سواء لأسباب سياسية أم دينية...

هذا التجريم لن يتبث فعاليته القصوى إذا ما جاء بطريقة عشوائية، كما حصل مؤخرا من تصرفات غير مدروسة النتائج، أعطى الحدث الأكبر فيها صورة غير مشرفة لمن عليهم مسؤولية حمل أمانة الرسالة.. تلك الرسالة التي أنارت كل طريق معتم مرت به، ولم تترك لظلام الجهل فرصة الانتشار لزمن ول ومضى.. وقد يعود إذا ما عاد الوعي بحجم الأمانة الملقاة على عاتقي كل مسلم إلى الظهور..

أمانة الرسالة تقول أن دين الله نبراس لا يخبو نوره ولو رسّت وسويت الأرض بمن فيها، وأن الشر يخدم الخير من حيث لا يدري.. وأن الكفر طالما كان جندي للإيمان والله يدبر كونه ويُقدّر كل شيء بقدر سبحانه.. ولعلهم بما خططوا له من إساءة إلى الرسول الكريم وهو العالي المكانة بحمد الله عن العالمين يكونوا قد أسدوا من حيث لا يدرون للكثيرين خدمة اعتناق دين لم يشرفه الكثيرون منا بحمل رسالته على محمل الجد.. والحال على ما هو عليه من انقسام وتبعية وتناطح بين كثيرين منا على كل ما هو فان..

وإلى أن نعي نحن.. حاملي رسالة الإسلام بالاسم فقط، حجم الأمانة الملقاة على ظهورنا، بحيث نتعامل بما جاءت به قوانينها الإلهية بينا وبيننا أنفسنا أولا، ثم بيننا وبين الآخرين من حولنا، حتى ما نعطي لها الصورة المشرفة دوما مهما تكالبت أيدي الفساد وحاولت تشويهها، سيبقى الطرف الآخر من الأرض معتم التصرفات والتوجهات إلى حين يقدر الله عودة الخير من عنده..


-----------------
لكم الشكر جزيله على دعوة الأقلام للحوار السليم..

مجاهد السهلي
09-18-2012, 12:15 AM
صلى الله عليك يا أحسن الناس خلقا و خلقا.

خلقت مبرا من كل عيبٍ...... كأنك قد خلقت كما تشاءً
[حسان بن ثابت]

احبتي الكرام:

بقدر ما يحزنني التطاول على المقام العالي بقدر ما أشعر أنه انفراج و نشر لدين هذا البطل العظيم...

إن قصَّر المسلمون في الدعوة أو في تمثيل محتوى الدعوة عمليا .. جعل الله مقام النبوة سبباً في شيوع ذكره و دينه و أخلاقه

عبد الرزاق دخين
09-26-2012, 10:42 PM
الإخوة الكرام جميعًا..

شكرًا لمداخلاتكم القيمة، ومروركم الكريم، كأنتم.