وليد حرفوش
10-12-2012, 11:32 PM
فَغَنى في رُبى الأبعادِ قلبٌ
شعر / وليد حرفوش،،
باقة ورد إلى الأبعاد ،، مع الحب ،،،
إلى الآفاقِ تحملُني المواني = وللأبعادِ تأخُذُني المَعَاني
وللشمسِ البعيدةِ طالَ دربي = فأرهقني الرحيلُ وما كفاني
أيا أبعادَ أشواقي استفزي = شخوصَ الحرفِ في ثغرِ المُعاني
وصوغي من عصيرِ الوقتِ حرفاً= يناجي الروحَ في كأسِ الأماني
أنا والحرفُ والأعنابُ عشقٌ = وكأسٌ فاضَ من خمرِ الحنانِ
إذا قَطَّرتُ نصفَهُ زادَ سُكري = وداخَتْ من بقاياهُ القَنَاني
فَخيلي بينَ خَيلِ الشعرِ لاحَت = وبَزَّ الركبَ في سبقٍ حِصاني
فإن غنيتُ مُنتشياً بنصري = أذبتُ البُعدَ في بُعدِ التَهاني
وإن أهديتُ للحسناءِ بيتاً = تهادَت بالرداءِ الأرجواني
وقَالت بينَ حُلواتٍ صَبايا = إليكم ، ما يقولُ ، وما حَبَاني
جمالُ البيتِ يبهرُ فوقَ نحري = ويبرقُ في عقودِ الكَهرَمَانِ
حملتُ إليكِ حلماً من خيالٍ = ونجماً تحتَ قُبتهِ مكاني
أسافرُ في قُلوعٍ من حُروفٍ = وأطلبُ عالماً حُلوَ المَجَاني
وأبحثُ عن فتاةٍ في حلاها = جمالٌ هلَّ من سحرِ البيانِ
فيا أبعادُ كوني عرشَ شعري = وكوني في يمينيَ صولجاني
وصلتُ إليكِ وهجاً من قصيدٍ = وشعراً طافَ في أفقِ الزمانِ
وصوتاً من حنينٍ فيه بعدٌ = ولحناً فاقَ ألحانَ الأغاني
تركتُ القلبَ عندكِ في سكونٍ = ففاضَ الخفقُ في حرمِ الأمانِ
فَغَنى في رُبى الأبعادِ قلبٌ = كطيرِ الحُبِّ في حضنِ الجِنَان
شعر / وليد حرفوش،،
باقة ورد إلى الأبعاد ،، مع الحب ،،،
إلى الآفاقِ تحملُني المواني = وللأبعادِ تأخُذُني المَعَاني
وللشمسِ البعيدةِ طالَ دربي = فأرهقني الرحيلُ وما كفاني
أيا أبعادَ أشواقي استفزي = شخوصَ الحرفِ في ثغرِ المُعاني
وصوغي من عصيرِ الوقتِ حرفاً= يناجي الروحَ في كأسِ الأماني
أنا والحرفُ والأعنابُ عشقٌ = وكأسٌ فاضَ من خمرِ الحنانِ
إذا قَطَّرتُ نصفَهُ زادَ سُكري = وداخَتْ من بقاياهُ القَنَاني
فَخيلي بينَ خَيلِ الشعرِ لاحَت = وبَزَّ الركبَ في سبقٍ حِصاني
فإن غنيتُ مُنتشياً بنصري = أذبتُ البُعدَ في بُعدِ التَهاني
وإن أهديتُ للحسناءِ بيتاً = تهادَت بالرداءِ الأرجواني
وقَالت بينَ حُلواتٍ صَبايا = إليكم ، ما يقولُ ، وما حَبَاني
جمالُ البيتِ يبهرُ فوقَ نحري = ويبرقُ في عقودِ الكَهرَمَانِ
حملتُ إليكِ حلماً من خيالٍ = ونجماً تحتَ قُبتهِ مكاني
أسافرُ في قُلوعٍ من حُروفٍ = وأطلبُ عالماً حُلوَ المَجَاني
وأبحثُ عن فتاةٍ في حلاها = جمالٌ هلَّ من سحرِ البيانِ
فيا أبعادُ كوني عرشَ شعري = وكوني في يمينيَ صولجاني
وصلتُ إليكِ وهجاً من قصيدٍ = وشعراً طافَ في أفقِ الزمانِ
وصوتاً من حنينٍ فيه بعدٌ = ولحناً فاقَ ألحانَ الأغاني
تركتُ القلبَ عندكِ في سكونٍ = ففاضَ الخفقُ في حرمِ الأمانِ
فَغَنى في رُبى الأبعادِ قلبٌ = كطيرِ الحُبِّ في حضنِ الجِنَان