علي البابلي
11-08-2012, 05:44 AM
الى التي ولجت اجنحة
وجهها قارورة أيامي
اخذ الضيق ينتحب
وراحت ينابيع الامل تتدفق
بحصى صوتي المرتبك
أهديها هذه الكلمات
وذات وقت جاءت هابطة
كستناء فرعونية الفجر ،
أقرع زوايا ،،، الريح
أعتصُر بين شفتيّ
عُطر آلليل الحامل
كياني المسجى فوق رداء
صوتها ،، المترنم
أغنية تثير بنبضي
تساؤلات غابرة ، لماذا تركت
ذات يوم لحني البكر ،
يتيم على شفى ضبابها
أيعقل ،،إنها سذاجتي ،؟!
أن احترق لها وفي رائحة رمادِ
خطيئتي البيضاء ،،!
الشمسُ زائلةُ بشواطيء العمر
وانا والمسير الطويل
في بؤرة شـق عميق ،
راودني فيه بطئ الاستفاقه ،!
أتريث ،، قليلاً
أتململ وبالفاه تولد الغرابة
أحُصي كم غروب أشاخته
سهول وقوفك ، بلا ثبات
أدير مجاديف السنين ،،
علكِ تعلقين فيها غصناً طرياً،،
يَنبتُ الحياة بصحراء دمي
وجهها قارورة أيامي
اخذ الضيق ينتحب
وراحت ينابيع الامل تتدفق
بحصى صوتي المرتبك
أهديها هذه الكلمات
وذات وقت جاءت هابطة
كستناء فرعونية الفجر ،
أقرع زوايا ،،، الريح
أعتصُر بين شفتيّ
عُطر آلليل الحامل
كياني المسجى فوق رداء
صوتها ،، المترنم
أغنية تثير بنبضي
تساؤلات غابرة ، لماذا تركت
ذات يوم لحني البكر ،
يتيم على شفى ضبابها
أيعقل ،،إنها سذاجتي ،؟!
أن احترق لها وفي رائحة رمادِ
خطيئتي البيضاء ،،!
الشمسُ زائلةُ بشواطيء العمر
وانا والمسير الطويل
في بؤرة شـق عميق ،
راودني فيه بطئ الاستفاقه ،!
أتريث ،، قليلاً
أتململ وبالفاه تولد الغرابة
أحُصي كم غروب أشاخته
سهول وقوفك ، بلا ثبات
أدير مجاديف السنين ،،
علكِ تعلقين فيها غصناً طرياً،،
يَنبتُ الحياة بصحراء دمي