صالح بحرق
11-09-2012, 12:30 PM
إذ تغرق فيه الاماني انفاسها \ يضيع منه وهم السؤال \ يترنح في بيادر الغياب اليها\ ويسلم وهجه للتعب المشاغب\ يترك الغرفة مفتوحة النوافذ على شوق قادم من الدرب المخاتل فيه\ ويهمي مطر حسنها داخله .
في الطريق كان ينظر الى السيارات وهي تعبر مسرعة \وتداهمه رغبة في السفر الى انحاء بعيدة يعيد فيها ترتيب اسئلته \ لكنه كان يعتقد انه يود مساءلتها قبل ان يضع قدمه على رصيف الشوق ويستبق تلك المنى ان تحمل معطف حنينه اليها\لكن الاسئلة كانت ترتد فيه \ يقترب من الشيء ولايجده \من الوهم ولا يقبض عليه\ من الذكرى ولا يطاردها
من الحب فيفلت منه\ من الشجن فيداهمه .
وبعد عناء صعد احدى الحافلات \ كان يخرج يده من النافذة ملوحا بها لكائنات يعتقد انها تسلبه يقينه والسؤال \وكانت ثمة وجوه ما تهاجمه على الدرب تغتال حلمه اليها \ وبين مسافة السؤال والسؤال يمرق وعد الطريق الجديدة .
ندت عنه حركة ما \التفت الى جارته على المقعد \حاسرة عن ساقيها \ ساهمة الطرف الى جهة لا تتبينها \ امتعض في داخله \هزته الذكريات \شبك اصابعه
تمتم \ كانت الحافلة تطوي بساط الاسفلت \ وتخرج اضغانها على الطريق\ والاسئلة تتناغش في كيانه بلا ترتيب..
في الطريق كان ينظر الى السيارات وهي تعبر مسرعة \وتداهمه رغبة في السفر الى انحاء بعيدة يعيد فيها ترتيب اسئلته \ لكنه كان يعتقد انه يود مساءلتها قبل ان يضع قدمه على رصيف الشوق ويستبق تلك المنى ان تحمل معطف حنينه اليها\لكن الاسئلة كانت ترتد فيه \ يقترب من الشيء ولايجده \من الوهم ولا يقبض عليه\ من الذكرى ولا يطاردها
من الحب فيفلت منه\ من الشجن فيداهمه .
وبعد عناء صعد احدى الحافلات \ كان يخرج يده من النافذة ملوحا بها لكائنات يعتقد انها تسلبه يقينه والسؤال \وكانت ثمة وجوه ما تهاجمه على الدرب تغتال حلمه اليها \ وبين مسافة السؤال والسؤال يمرق وعد الطريق الجديدة .
ندت عنه حركة ما \التفت الى جارته على المقعد \حاسرة عن ساقيها \ ساهمة الطرف الى جهة لا تتبينها \ امتعض في داخله \هزته الذكريات \شبك اصابعه
تمتم \ كانت الحافلة تطوي بساط الاسفلت \ وتخرج اضغانها على الطريق\ والاسئلة تتناغش في كيانه بلا ترتيب..