عِدَةٌ بلا موعد

[مجاهد السهلي]

أسعد الله أوقاتكم على الدوام أيها العصافير في هذه الأبعاد المترامية الغنَّاء...
لكم شوقٌ بلا حصر ، و لهفة بلا عدد...

جاءت هذه المتواضعة على مَحْلٍ....



مَاَ جِئْتَ إِلاَّ وَ قَلْبَاَنَاَ عَلَىَ عِدَةٍ

مِنَ الْوِصَاَلُ وَ إِنْ لَمْ يَشْعُرِ الْجَسَدُ


قَدْ ضَمَّ قَلْبُكَ قَلْبِيِ قَبْلَ أَنْ تَرَنِيِ
وَ الرُّوُحُ تَشْهدُ لِيِ فِيِ ذَاَكَ وَ الْخَلَدُ


وَ ذُقْتُ مِنْ حُبِّكَ الدَّاَنِيِ حَلَاَوَتَهُ
وَ إِنْ تَنَاَءَتْ بِنَا الْأَوْطَاَنُ وَ الْبَلَدُ


وَ الْيَوْمَ تَقْتَرِبُ الْأَجْسَادُ فِيِ عَجَلٍ
تَكَاَدُ تَجْمَعُهَاَ تَحْتَ الْغَرَاَمِ يدُ


أَفْدِيِكَ مِنْ سَاَحِرٍ جَاَئَتْ بِهِ عُقَدٌ
مِنَ الصَّبَاَبَاَتِ لَاَ نَفْثٌ وَ لَاَ عُقَدُ


أنَا المُعَذَّبُ مِنْ خِلِّ تَخَلَّلَنِيِ
مِنْهُ السِّقَاَمُ .. فَلا صَبْرٌ وَ لَا جَلَدُ

[عبدالإله المالك]

يا مجاهد
ألف تحية لك
هنا أنت تجهد من بعدك من الشعراء!

أَفْدِيِكَ مِنْ سَاَحِرٍ جَاَئَتْ بِهِ عُقَدٌ
مِنَ الصَّبَاَبَاَتِ لَاَ نَفْثٌ وَ لَاَ عُقَدُ

[نادرة عبدالحي]

وَ ذُقْتُ مِنْ حُبِّكَ الدَّاَنِيِ حَلَاَوَتَهُ
وَ إِنْ تَنَاَءَتْ بِنَا الْأَوْطَاَنُ وَ الْبَلَدُ

وذقتُ من حبكَ الداني حلاوته
وإن تناءت بنا الأوطان والبلد
أحببتُ لو أردد هذا البيت لان بهٍ حلاوة
المحبة وترفل في الفكر والقلب مساحات الشعر الجميل
دامكَ إلهامك الغزير يا بحر

[مجاهد السهلي]

يا مجاهد
ألف تحية لك
هنا أنت تجهد من بعدك من الشعراء!

أَفْدِيِكَ مِنْ سَاَحِرٍ جَاَئَتْ بِهِ عُقَدٌ

مِنَ الصَّبَاَبَاَتِ لَاَ نَفْثٌ وَ لَاَ عُقَدُ


لي الشرف بمرورك أخي الكبير ...


منزلي الذي أسكنه وطن الجسد ، و (الأبعادُ الأدبية) موطن الروح و الفكر و القلب ... فكم أبقت الأبعاد للجدران و الأطلال !!

[مجاهد السهلي]

وذقتُ من حبكَ الداني حلاوته
وإن تناءت بنا الأوطان والبلد
أحببتُ لو أردد هذا البيت لان بهٍ حلاوة
المحبة وترفل في الفكر والقلب مساحات الشعر الجميل
دامكَ إلهامك الغزير يا بحر


يا حيا الله أختي النادرة ...

حضورك أيتها المصونةُ يُلبِسُ أبياتي جَمالا ... و يزيدُ من بديعها و بيانها بديعا و بيانا.


لا عدمنا خطوات حروفك

[عروب باكير]

الله حقا أبيات في منتهى الروعة
وأجملها بدايتها
تحياتي

[مجاهد السهلي]

مرحبا بصاحبة القلم الأخَّاذ / عروب باكير.

شكرا لحضور قلمك...

و سأهتم لاحقا بما يساوي بدايات هذه الأبيات إن كانت كما ذكرت من الجمال..

يشرفني حضورك

[م.رضوان السباعي]

أسعد الله أوقاتكم على الدوام أيها العصافير في هذه الأبعاد المترامية الغنَّاء...
لكم شوقٌ بلا حصر ، و لهفة بلا عدد...

جاءت هذه المتواضعة على مَحْلٍ....





مَاَ جِئْتَ إِلاَّ وَ قَلْبَاَنَاَ عَلَىَ عِدَةٍ

مِنَ الْوِصَاَلُ وَ إِنْ لَمْ يَشْعُرِ الْجَسَدُ


قَدْ ضَمَّ قَلْبُكَ قَلْبِيِ قَبْلَ أَنْ تَرَنِيِ
وَ الرُّوُحُ تَشْهدُ لِيِ فِيِ ذَاَكَ وَ الْخَلَدُ



وَ ذُقْتُ مِنْ حُبِّكَ الدَّاَنِيِ حَلَاَوَتَهُ
وَ إِنْ تَنَاَءَتْ بِنَا الْأَوْطَاَنُ وَ الْبَلَدُ


وَ الْيَوْمَ تَقْتَرِبُ الْأَجْسَادُ فِيِ عَجَلٍ
تَكَاَدُ تَجْمَعُهَاَ تَحْتَ الْغَرَاَمِ يدُ


أَفْدِيِكَ مِنْ سَاَحِرٍ جَاَئَتْ بِهِ عُقَدٌ
مِنَ الصَّبَاَبَاَتِ لَاَ نَفْثٌ وَ لَاَ عُقَدُ


أنَا المُعَذَّبُ مِنْ خِلِّ تَخَلَّلَنِيِ
مِنْهُ السِّقَاَمُ .. فَلا صَبْرٌ وَ لَا جَلَدُ



مازلتُ أتنفس هذا العبق كلما مررت من هنا

خالص الشعر لعطرك

[مجاهد السهلي]

مرحبا أخي م.رضوان.

الشكر لذائقتكم أخي الكريم.