مجاهد السهلي
11-15-2012, 05:14 AM
كعادتي أكتب لسعادتكم ميسوري..
ضَحِكَتْ فَمَا ضَحِكَتْ سِوَىَ أَشْوَاَقِيِ
و بَكَتْ فَمَاَ ذَرَفَتْ سِوَىَ أَحْدَاَقِيِ
و تَمَلَّكَتْ قَلْبِي فَقُلْتُلَهَا اعْطِفِيْ
يَوْمَاً عَلَيَّ بِقُبْلَةٍ و عِنَاَقِ
فَمَضَتْ تُعَلِّلُنِيِ بِحُسْنِ حَدِيِثِهَا
و تَرُوُغُ مِنِّيِ رَغْبَةُ بِفِرَاَقِيِ
فَضَمَمْتُهُا و شَمَمْتُهَاَ و لَثَمْتُهَا
و شَكَوْتُهَا لِحَنَانِهَا الرَّقْرَاَقِ
فَتَنَهَّدَتْ –والْخَوْفُ يَصْبُغُ خَدَّهَا-
شَفَقَاً و قَالَتْ : لَيْسَ مِنْ أَخْلَاَقِيِ
فَبَسَطْتُ مَا اخْتَصَرَ الْهَوَىَ بِمَدَامِعٍ
سَحَرَتْ بَوَاَرِقُهَا شَذَى الْأذْوَاَقِ
فَكَأن أيمُنَ وَجْنَتَيَّ "عُكَاَظُ"
و كَأَنَّ أَشْأَمَهَا تَمَاتِمَ رَاَقِ
و تَرَكْتُ مَا أبْقَتْ تَصَارِيِفِ الهَوَى
مِنِّيِ تُتَرْجِمُ لَوْعَةَ المُشْتَاَقِ
و لَقَدْ شَرَحْتُ بِأَحْرُفٍ عُذْرِيَّةٍ
أَغْنَتْ بَلَاَغَتُهَا عَن اسْتِنْطَاقِي
إَنِّيِ لَأَحْسِبُهَاَ أَرَقَّ مِنَ الشَّذَىَ
و أَجَلَّ مَخْلُوُقٍ عَلَى الإطْلَاَقِ
ضَحِكَتْ فَمَا ضَحِكَتْ سِوَىَ أَشْوَاَقِيِ
و بَكَتْ فَمَاَ ذَرَفَتْ سِوَىَ أَحْدَاَقِيِ
و تَمَلَّكَتْ قَلْبِي فَقُلْتُلَهَا اعْطِفِيْ
يَوْمَاً عَلَيَّ بِقُبْلَةٍ و عِنَاَقِ
فَمَضَتْ تُعَلِّلُنِيِ بِحُسْنِ حَدِيِثِهَا
و تَرُوُغُ مِنِّيِ رَغْبَةُ بِفِرَاَقِيِ
فَضَمَمْتُهُا و شَمَمْتُهَاَ و لَثَمْتُهَا
و شَكَوْتُهَا لِحَنَانِهَا الرَّقْرَاَقِ
فَتَنَهَّدَتْ –والْخَوْفُ يَصْبُغُ خَدَّهَا-
شَفَقَاً و قَالَتْ : لَيْسَ مِنْ أَخْلَاَقِيِ
فَبَسَطْتُ مَا اخْتَصَرَ الْهَوَىَ بِمَدَامِعٍ
سَحَرَتْ بَوَاَرِقُهَا شَذَى الْأذْوَاَقِ
فَكَأن أيمُنَ وَجْنَتَيَّ "عُكَاَظُ"
و كَأَنَّ أَشْأَمَهَا تَمَاتِمَ رَاَقِ
و تَرَكْتُ مَا أبْقَتْ تَصَارِيِفِ الهَوَى
مِنِّيِ تُتَرْجِمُ لَوْعَةَ المُشْتَاَقِ
و لَقَدْ شَرَحْتُ بِأَحْرُفٍ عُذْرِيَّةٍ
أَغْنَتْ بَلَاَغَتُهَا عَن اسْتِنْطَاقِي
إَنِّيِ لَأَحْسِبُهَاَ أَرَقَّ مِنَ الشَّذَىَ
و أَجَلَّ مَخْلُوُقٍ عَلَى الإطْلَاَقِ