تعويذةُ السُكْرِ

[م.رضوان السباعي]

تــُـنادمُ اللــَّحْــظُ في أســـفارها المُقَلَ
فيبعثُ القلبُ من خفقِ الهوى الرُسلَ
//
//
وطيفها الموشومُ في أفقي يراودهُ
ظلٌ تَوَشَّحَ بالمُنى لو أنَّهُ عَقَلَ
//
//
وكلما زاورتها الشمسُ من جهةٍ
أسرى لوجهتها طيفيْ وما غَفَلَ
//
//
تعويذةُ السُكْرِ أغوتها على عَجَلٍ
فأدمنـَتـــْها أيادي الكأس مُذْ ثـَـمِلَ
//
//
لتورقَ الغيمُ إذ مــادتْ تمــائمُها
فضيَّع العشقُ في أحيائها السُبُلَ
//
//
تؤوب نحوَ ديار الشعرِ قبلتُها
فتهتدي إليَّ سماها كلما هَطَلَ
//
//
تلوذُ بيْ مسافتُها كلما عَطِشَتْ
إليَّ فالوصلُ رغمَ البينِ ما ذَبَلَ
//
//
تُخيِّم الريحُ في محرابِ سُرفَتِها
حتى إذا آذنتْ أمطرتُها قــُبَلا
//
//
فزارها الضوءُ من أعماقِ أغنيتي
يُدوزنُ الكفُ في أوتارها غَــــزَلا
//
//
وما أمْدَىْ بأرتالٍ يُدغدِغُها
يُشيـِّــدُ العطرُ في أنفاسِها دولا


|م.رضوان السباعي 11-11-2012|

[مجاهد السهلي]

القدير /م.رضوان السباعي

قدرتك الخيالية الشعرية ممتعة ، و عنيفة الأبعاد ، كأنك تفنى باللامعقول عن المعقول. فتترك القلم و تتحد بالروح عن جسد الأوزان و البحور و الذات بل و المحيط بأسره ثم تسخِّرُ روحك الرفرافة . فتكتب ما يبهر الذوق و يزري بالموجود المحسوس.


كل هذا أيها الأنيق يحتم عليك أن تعيد النظر في أوزان ما يأتي من باذختك الجميلة المعاني ؛ إذ أن قصيدتك من البسيط

(تــُـنادمُ اللــَّحْــظُ في أســـفارها المُقَلاَ)

تـونادمُ ال=(مستفعلن)
لحظ في=(فعلن)
أســـفارها ال=(مستفعلن)
مُقَلا=(فعلن)

و هكذا... عجز البيت ..

و إليك ما يحتاج إعادة الصياغة من الأبيات و أنت قديرٌ إن شاء الله :


وطيفها الموشومُ في أفقي يراودهُ
ظلٌ تَوَشَّحَ بالمُنى لو أنَّهُعَقَلَ

تؤوبنحوَ ديار الشعرِ قبلتُها
فتهتدي إليَّ سماها كلماهَطَلَ

تلوذُ بيْمسافتُها كلما عَطِشَتْ
إليَّفالوصلُ رغمَ البينِ ما ذَبَلَ

تُخيِّم الريحُ في محرابِ سُرفَتِها
حتى إذا آذنتْ أمطرتُهاقــُبَلا

فزارهاالضوءُ من أعماقِ أغنيتي
يُدوزنُ الكفُ في أوتارهاغَــــزَلا

وماأمْدَىْ بأرتالٍ يُدغدِغُها
يُشيـِّــدُ العطرُ في أنفاسِها دولا

تحياتي لذوقك ، و تقبل ودي .

[نادرة عبدالحي]

وكلما زاورتها الشمسُ من جهةٍ
أسرى لوجهتها طيفيْ وما غَفَلَ
وحين تُزاور الشمس شواطئ تقطن داخلنا
نبحر بلا خوف من الرياح العاتية ومن هيجان البحر الغير عاقل .
تعويذة من السكر كان لها مفعولها الساحر لإنبثاق الإلهام ويبقى سفير للروح

[عبدالإله المالك]

يالله هذا الشهر حافل بالإخفاق من حيث إصابة الوزن الشعري!


ما ذكره الأخ مجاهد عين الصواب

وعدم ضبط الوزن يحدث مع الكثير من الشعراء المبدعين
ولاشك أن رضوان منهم

بالإمكان الرجوع إلى الدائرة الموسيقية للبحر البسيط في القسم أبعاد عروضية

ومستفعلن الأولى يدخل عليها الزحاف فتصبح متفعلن
وفاعلن الأولى يطرأ عليها الزحاف فتصبح فعلن
وهذا من اتساع رحم البحر وإغداقه

ساضرب مثلا هنا للتصويب من باب العلم بالشئ فقط

وطيفها الوشم في بوح يراوده


بدلا من : وطيفها الموشوم في أفق تراوده

وشكرا للشعر والشعراء




تــُـنادمُ اللــَّحْــظُ في أســـفارها المُقَلا



فيبعثُ القلبُ من خفقِ الهوى الرُسلا
//
//
وطيفها الموشومُ في أفقي يراودهُ وطيفها الوشم في بوح يراوده
ظلٌ تَوَشَّحَ بالمُنى لو أنَّهُ عَقَلا
//
//
وكلما زاورتها الشمسُ من جهةٍ
أسرى لوجهتها طيفيْ وما غَفَلا
//
//
تعويذةُ السُكْرِ أغوتها على عَجَلٍ
فأدمنـَتـــْها أيادي الكأس مُذْ ثـَـمِلا
//
//
لتورقَ الغيمُ إذ مــادتْ تمــائمُها
فضيَّع العشقُ في أحيائها السُّبُلا
//
//
تؤوب نحوَ ديار الشعرِ قبلتُها
فتهتدي إليَّ سماها كلما هَطَلَ = تهدي إليَّ سماءً كلّما هطلا
//
//
تلوذُ بيْ مسافتُها كلما عَطِشَتْ = تلوذُ بيْ في رجاءٍ كُلّما عطشت
إليَّ فالوصلُ رغمَ البينِ ما ذَبَلا
//
//
تُخيِّم الريحُ في محرابِ سُرفَتِها = شرفتها
حتى إذا آذنتْ أمطرتُها قــُبَلا
//
//
فزارها الضوءُ من أعماقِ أغنيتي
يُدوزنُ الكفُ في أوتارها غَــــزَلا
//
//
وما أمْدَىْ بأرتالٍ يُدغدِغُها= فتلك لوعةُ أنغامٍ يدغدغها
يُشيـِّــدُ العطرُ في أنفاسِها دولا


|م.رضوان السباعي 11-11-2012|



هذه التصويبات الضرورية اللازمة لإستقامة الوزن على البحر المراد الكتابة

وهو ليس تدخلا في أبيات صاحب النص المشارك
ولكنها ضرورة تفرض نفسها

[م.رضوان السباعي]

القدير /م.رضوان السباعي

قدرتك الخيالية الشعرية ممتعة ، و عنيفة الأبعاد ، كأنك تفنى باللامعقول عن المعقول. فتترك القلم و تتحد بالروح عن جسد الأوزان و البحور و الذات بل و المحيط بأسره ثم تسخِّرُ روحك الرفرافة . فتكتب ما يبهر الذوق و يزري بالموجود المحسوس.


كل هذا أيها الأنيق يحتم عليك أن تعيد النظر في أوزان ما يأتي من باذختك الجميلة المعاني ؛ إذ أن قصيدتك من البسيط

(تــُـنادمُ اللــَّحْــظُ في أســـفارها المُقَلاَ)

تـونادمُ ال=(مستفعلن)
لحظ في=(فعلن)
أســـفارها ال=(مستفعلن)
مُقَلا=(فعلن)

و هكذا... عجز البيت ..

و إليك ما يحتاج إعادة الصياغة من الأبيات و أنت قديرٌ إن شاء الله :


وطيفها الموشومُ في أفقي يراودهُ
ظلٌ تَوَشَّحَ بالمُنى لو أنَّهُعَقَلَ

تؤوبنحوَ ديار الشعرِ قبلتُها
فتهتدي إليَّ سماها كلماهَطَلَ

تلوذُ بيْمسافتُها كلما عَطِشَتْ
إليَّفالوصلُ رغمَ البينِ ما ذَبَلَ

تُخيِّم الريحُ في محرابِ سُرفَتِها
حتى إذا آذنتْ أمطرتُهاقــُبَلا

فزارهاالضوءُ من أعماقِ أغنيتي
يُدوزنُ الكفُ في أوتارهاغَــــزَلا

وماأمْدَىْ بأرتالٍ يُدغدِغُها
يُشيـِّــدُ العطرُ في أنفاسِها دولا

تحياتي لذوقك ، و تقبل ودي .



مجاهد السهلي :

أيها الشاعر الأنيق وأشكر لك بذخ إطرائك

تداخلت البحور لست أدر لماذا ..

ربما لأني كتبتها على دفعات فكان ذلك السبب

أشكرك لأنك هنا ولتلويحك العذب

[م.رضوان السباعي]

وحين تُزاور الشمس شواطئ تقطن داخلنا
نبحر بلا خوف من الرياح العاتية ومن هيجان البحر الغير عاقل .
تعويذة من السكر كان لها مفعولها الساحر لإنبثاق الإلهام ويبقى سفير للروح


نادرة عبدالحي:

تعويذة من مطر حين تهطلين يا سحابة ..

خالص الود

[م.رضوان السباعي]

يالله هذا الشهر حافل بالإخفاق من حيث إصابة الوزن الشعري!


ما ذكره الأخ مجاهد عين الصواب

وعدم ضبط الوزن يحدث مع الكثير من الشعراء المبدعين
ولاشك أن رضوان منهم

بالإمكان الرجوع إلى الدائرة الموسيقية للبحر البسيط في القسم أبعاد عروضية

ومستفعلن الأولى يدخل عليها الزحاف فتصبح متفعلن
وفاعلن الأولى يطرأ عليها الزحاف فتصبح فعلن
وهذا من اتساع رحم البحر وإغداقه

ساضرب مثلا هنا للتصويب من باب العلم بالشئ فقط

وطيفها الوشم في بوح يراوده


بدلا من : وطيفها الموشوم في أفق تراوده

وشكرا للشعر والشعراء







هذه التصويبات الضرورية اللازمة لإستقامة الوزن على البحر المراد الكتابة

وهو ليس تدخلا في أبيات صاحب النص المشارك
ولكنها ضرورة تفرض نفسها



عبدالإله المالك :
أيها البحر ..
شكرا" جزيلا" على إطرائك ..

كنت في بحر فأخذتني أنا الى بحر آخر ..
فظللت عالقا" بين إيقاعاته
حاولت التعديل ولكن لم أستطع الدخول على محتوى القصيدة فظللت عالقا" ومازلت ..

[م.رضوان السباعي]

هذا هو تعديل القصيدة وكنت قد حاولت أن أعدل على النص الأصلي ولكني لم أستطع الدخول على المحتوى لذا يرجي من السادة المراقبين إستبدال هذا النص المعدل بدلا" عن النص السابق

تــُـنادمُ اللــَّحْــظُ في أســـفارها المُقَلَ
فيبعثُ القلبُ من خفقِ الهوى الرُسلَ
//
//
وطيفها الوشمُ إذ جادت على أفقي
تَوَشِّحُ الظل بالإيمان لو عَقَلَ
//
//
وكلما زاورتها الشمسُ من جهةٍ
أسرى لوجهتها طيفيْ وما غَفَلَ
//
//
تعويذةُ السُكْرِ أغوتها على عَجَلٍ
فأدمنـَتـــْها أيادي الكأس مُذْ ثـَـمِلَ
//
//
لتورقَ الغيمُ إذ مــادتْ تمــائمُها
فضيَّع العشقُ في أحيائها السُبُلَ
//
//
ديار الشعرِ شطر هواك قبلتُها
ومن عينيك ذاك الحسن قد هطلَ
//
//
وبيْ المسافةُ لاذت حينما عَطِشَتْ
إليَّ فالوصلُ رغمَ البينِ ما ذَبَلَ
//
//
تُخيِّم الريحُ في محرابِ سُرفَتِها
فأمطر القلب في أفيائها قــُبَلا
//
//
فزارها الضوءُ من أعماقِ أغنيتي
يُدوزنُ الكفُ في أوتارها غَــــزَلا
//
//
فغيم الطُهرُ يَرْقُبُ كل زاويةٍ
يُشيـِّــدُ العطرُ في أنفاسِها دولا


|م.رضوان السباعي 11-11-2012|

[مجاهد السهلي]

لا يزال أخوك مجاهدٌ مُصِرَّاً أن تعيد النظر كذلك في هذين البيتين أخي رضون .:


ديار الشعرِ شطر هواك قبلتُها
ومن عينيك ذاك الحسن قد هطلَ


فغيم الطُهرُ يَرْقُبُ كل زاويةٍ
يُشيـِّــدُ العطرُ في أنفاسِها دولا

العجُز سليم

يُشيـِّــدُ العطرُ في أنفاسِها دولا
........



هذا الشطر من الوافر أخي رضوان:

(ومن عينيك ذاك الحسن قد هطلا)






أعتقد اخي رضوان أنك تنظم على الوافر سجيةً.. و ربما تنظم على البسيط صناعةً فتغلب السجية على الصناعة فيحدث التداخل ..

لا عدمناك أخي رضوان

[م.رضوان السباعي]

لا يزال أخوك مجاهدٌ مُصِرَّاً أن تعيد النظر كذلك في هذين البيتين أخي رضون .:


ديار الشعرِ شطر هواك قبلتُها
ومن عينيك ذاك الحسن قد هطلَ


فغيم الطُهرُ يَرْقُبُ كل زاويةٍ
يُشيـِّــدُ العطرُ في أنفاسِها دولا

العجُز سليم

يُشيـِّــدُ العطرُ في أنفاسِها دولا
........



هذا الشطر من الوافر أخي رضوان:

(ومن عينيك ذاك الحسن قد هطلا)






أعتقد اخي رضوان أنك تنظم على الوافر سجيةً.. و ربما تنظم على البسيط صناعةً فتغلب السجية على الصناعة فيحدث التداخل ..

لا عدمناك أخي رضوان
شكرا" جزيلا" أخي مجاهد على مكوثك هنا ولكن البيت هكذا بالياء المشددة( فغيَّم ) واعتقد انه متناسب مع العجز

فغيَّمَ الطُهرُ يرقب كل زاوية
يشيِّدُ العطرُ في أنفاسها دولا

[مجاهد السهلي]

صدقت و لكن لو تستبدل كلمة (يرقب) مثلا بكلمة (يرنو)

فالمشكلة ليست في (غيَّم) المشكلة في كلمة (يرقب) :

فغيَّمَ الطُهرُ يرنو كل زاوية
يشيِّدُ العطرُ في أنفاسها دولا

فسيكون نعم البيتُ و نعم السكن للروعة و المعاني.


فغييمط
طهرُ ير

نو كلل آ
ونتن



آمل أن يتسع صدرك أخي رضوان لهذه المراجعات التي أنا أول من يستفيد منها بلا شك

[عبدالإله المالك]

أخي رضوان

اعتقد أن التعديل الآن غير مجد من قبل المشرف
بل من الأفضل أن تقوم هنا بطرح الأبيات المنقحة من قبلكم
حيث أن آوان التعديل قد أزف ..

عموما الشاعر الدكتور العشماوي سبق أن خلط بين الكامل والبسيط في أحدى قصائده دون قصد
ولا يضير الشاعر ذلك

[م.رضوان السباعي]

صدقت و لكن لو تستبدل كلمة (يرقب) مثلا بكلمة (يرنو)

فالمشكلة ليست في (غيَّم) المشكلة في كلمة (يرقب) :

فغيَّمَ الطُهرُ يرنو كل زاوية
يشيِّدُ العطرُ في أنفاسها دولا

فسيكون نعم البيتُ و نعم السكن للروعة و المعاني.


فغييمط
طهرُ ير

نو كلل آ
ونتن



آمل أن يتسع صدرك أخي رضوان لهذه المراجعات التي أنا أول من يستفيد منها بلا شك



شكرا" جزيلا" أخي مجاهد ومؤكد أن صدري متسع لاهتمامك ولتنقيحاتك النيرة
وكلنا هنا لنستفيد من أخطائنا فنتجاوزها

[م.رضوان السباعي]

أخي رضوان

اعتقد أن التعديل الآن غير مجد من قبل المشرف
بل من الأفضل أن تقوم هنا بطرح الأبيات المنقحة من قبلكم
حيث أن آوان التعديل قد أزف ..

عموما الشاعر الدكتور العشماوي سبق أن خلط بين الكامل والبسيط في أحدى قصائده دون قصد
ولا يضير الشاعر ذلك


وهو كذلك أخي عبدالإله المالك

سأطرح التعديل هنا بنفسي

شاكرا" لكم جهودكم أيها الأعزاء

[م.رضوان السباعي]

التعديل
تــُـنادمُ اللــَّحْــظُ في أســـفارها المُقَلَ
فيبعثُ القلبُ من خفقِ الهوى الرُسلَ
//
//
وطيفها الوشمُ إذ جادت على أفقي
تَوَشِّحُ الظل بالإيمان لو عَقَلَ
//
//
وكلما زاورتها الشمسُ من جهةٍ
أسرى لوجهتها طيفيْ وما غَفَلَ
//
//
تعويذةُ السُكْرِ أغوتها على عَجَلٍ
فأدمنـَتـــْها أيادي الكأس مُذْ ثـَـمِلَ
//
//
لتورقَ الغيمُ إذ مــادتْ تمــائمُها
فضيَّع العشقُ في أحيائها السُبُلَ
//
//

وبيْ المسافةُ لاذت حينما عَطِشَتْ
إليَّ فالوصلُ رغمَ البينِ ما ذَبَلَ
//
//
تُخيِّم الريحُ في محرابِ سُرفَتِها
فأمطر القلب في أفيائها قــُبَلا
//
//
فزارها الضوءُ من أعماقِ أغنيتي
يُدوزنُ الكفُ في أوتارها غَــــزَلا
//
//
فغيم الطُهرُ يَرنو كل زاويةٍ
يُشيـِّــدُ العطرُ في أنفاسِها دولا


|م.رضوان السباعي 11-11-2012|