دلال بنتُ ناصر
12-03-2012, 07:25 PM
[ 1 ]
بكرآ هآلبنت الصغيرة بتنطفي
ومآبينهآ وبين البكآء:
إلآ قصآيدكِ
ونآيف يعآند كل مسآء
يرخي أعصآب الحزن
من دونك او معك ِ !
الصوت : هو الشئ الوحيد الذي لا يستطيع الحنين أن يخلقه ويُبقيه لزمن !
[ 2 ]
يوم أن كُنا صغاراً ،
كان الشتاء : هو المطر
والصباح : عُصفور ، والدفء : [ نام نام ] ، والضجيج : أجراس مدرسةٍ في آخر الحي
والوطن : شعراً لإبن هذال ونشيد ..
وحين كبُرنا : كُل شئٍ صار أخرَس !
أو رُبما : أسماعُنا ذات غُرور !
.
.
[ 3 ]
ويضحكون الناس يُمه !
وتُهمل أحزان الشتاء
وتطييييح من صُلب السماء : غيمة مطر
وماتنبت الأرض : الدفا
وماتنبت الأرض : الدفا
ً
شوفي الشايب وطفله
والمعطف الملأَ جيوبه : ب سالفة أمه وأخته
والحكايات القديمة
ًعن بيوت الطين
وطفلٍ حامل بايده
رغيفُ وتمرتين
لجارٍ سافروا أهله !
ف رُغم أننا من طين ، لم نَعُد نُشبه بيوت الطين تلك ،
لم نعُد بيوتاً أبداً ..
أصبحنا تُربة للغرسِ لأجل الحصاد ، أصبحنا إناءٌ يُملأ حتى ينضح
وحين ينضحَ يمِيل !
حتى حقائبُ الأسرارِ حين تُهدى لمن يؤتمنُ عليها ، تُهدى !
و تؤدى الأمانة حين يهذي أحدهم : [ اشش هي سَراً ] ،
وتُؤدى الأمانة حين تُهدى من جديد !!!
.
.
شقيقتي :
رتبي معي وسائدكِ لنصنع جُدُراً عالية تعزلنا عن الناس !
ف اسرارانا لم تعد اسرار ، وحديثنا خلف اسوار القُماش ليس هامساً كما كُنا نعتقد !
وحكاياتُنا البيضاء باتت ذات ألوان ،
وصورتكِ تُشبه ظلي ، وأشبه ظلّك !
[ 4 ]
.
.
أودُ أن أعود طفلة ، سليطةُ اللسان !
تخشى أن ينام معها حديثٌ غاضبُ من أحدهم ، وتُعَكرُ عليهِ صفوَ الصباح ب خُصومة !
تتجاوزَ وصايا أُمِها لتُرخي السمع لضحكاتها حين تُشاغبُ بضجرٍ ، ولو بعد حين '
أود أن ............ الخ
و قهقهة تُشبه هديل الكاظمين الغيظ '
بكرآ هآلبنت الصغيرة بتنطفي
ومآبينهآ وبين البكآء:
إلآ قصآيدكِ
ونآيف يعآند كل مسآء
يرخي أعصآب الحزن
من دونك او معك ِ !
الصوت : هو الشئ الوحيد الذي لا يستطيع الحنين أن يخلقه ويُبقيه لزمن !
[ 2 ]
يوم أن كُنا صغاراً ،
كان الشتاء : هو المطر
والصباح : عُصفور ، والدفء : [ نام نام ] ، والضجيج : أجراس مدرسةٍ في آخر الحي
والوطن : شعراً لإبن هذال ونشيد ..
وحين كبُرنا : كُل شئٍ صار أخرَس !
أو رُبما : أسماعُنا ذات غُرور !
.
.
[ 3 ]
ويضحكون الناس يُمه !
وتُهمل أحزان الشتاء
وتطييييح من صُلب السماء : غيمة مطر
وماتنبت الأرض : الدفا
وماتنبت الأرض : الدفا
ً
شوفي الشايب وطفله
والمعطف الملأَ جيوبه : ب سالفة أمه وأخته
والحكايات القديمة
ًعن بيوت الطين
وطفلٍ حامل بايده
رغيفُ وتمرتين
لجارٍ سافروا أهله !
ف رُغم أننا من طين ، لم نَعُد نُشبه بيوت الطين تلك ،
لم نعُد بيوتاً أبداً ..
أصبحنا تُربة للغرسِ لأجل الحصاد ، أصبحنا إناءٌ يُملأ حتى ينضح
وحين ينضحَ يمِيل !
حتى حقائبُ الأسرارِ حين تُهدى لمن يؤتمنُ عليها ، تُهدى !
و تؤدى الأمانة حين يهذي أحدهم : [ اشش هي سَراً ] ،
وتُؤدى الأمانة حين تُهدى من جديد !!!
.
.
شقيقتي :
رتبي معي وسائدكِ لنصنع جُدُراً عالية تعزلنا عن الناس !
ف اسرارانا لم تعد اسرار ، وحديثنا خلف اسوار القُماش ليس هامساً كما كُنا نعتقد !
وحكاياتُنا البيضاء باتت ذات ألوان ،
وصورتكِ تُشبه ظلي ، وأشبه ظلّك !
[ 4 ]
.
.
أودُ أن أعود طفلة ، سليطةُ اللسان !
تخشى أن ينام معها حديثٌ غاضبُ من أحدهم ، وتُعَكرُ عليهِ صفوَ الصباح ب خُصومة !
تتجاوزَ وصايا أُمِها لتُرخي السمع لضحكاتها حين تُشاغبُ بضجرٍ ، ولو بعد حين '
أود أن ............ الخ
و قهقهة تُشبه هديل الكاظمين الغيظ '