المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسائل مُعلّقة..! (1)


مريم الزيدي
12-12-2012, 11:43 AM
لـ الزمن المُنصرم:
شُكراً على لباقتكـ.. أودَعتَني جُرحاً آخر.. ابنٌ لِـ جُرحين.. مضى عليهما مِنكـَ ما مضى.. حتى أنجبا جُرحي الأخير..!


لـ الزّمنِ القادم:
علِّمهُمْ أنَّ مشهدَ الخُذلانِ لا بُدَّ أن يتكرر.. وأخبرهم.. أنَّكـَ وإنْ كُنتَ لهُم تارة.. فـ إنَّكـَ لا بُدَّ أن تكونَ عليهم تارةً أُخرى..!


لـ الكبرياء:
تخلُقُ في داخلي جَبلاً مِنْ وَجع.. لا بُدَّ أنْ يسقُطَ ذاتَ يوم.. فـ يُزلزِلَ شُموخي..!.. رُغمَ أنِّي أعشقُ الهيبةَ التي ترسمُها على ملامحي.. إلاَّ أنَّ الكُتمانَ يُثقِلُ كاهِلي..!.. أنا لا أحلُمُ أبداً بالتجرُّدِ منكـ.. فـ جبلُ الوجعِ عندي.. أحبُّ إليَّ مِنْ ذُلِّ اِنكساري على بابِ أحدهم..!.. طوِّقني بِكِلتا يَديكـ.. ولا تُفلِتني.. فإنِّي بِكـَ أرتَقي فوقَ تفاهاتِهم.. وأسمو عن همجياتِهم..!.. أوجعني قدرَ ما شِئت.. لا يُهمّ.. المُهمّ أن تبقى معي..!


لـ الخُذلان:
لِماذا لا تُشبِهُ ملامِحُ وجهِكـَ.. تلكـَ الملامحَ التي تنعكِسُ على مِرآتي..؟.. أم أنَّكـَ تختفي خلفَ ألفِ وجهٍ آخر.. وتخشى الإعتراف.. حتى ولو لـِ مرآة.!.. أنْ تختبِئَ لا يعني أنَّكـَ تُجيدُ الهُروبَ مِنْ ذنبِكـ.. فـ أنتَ مُدانٌ بِكُلِّ وُجوهكـَ التي لا أحصيها..!.. كُلُّ مُحاولاتِ الإعدامِ فيكـَ باءت بالفشل.. ففي كٌلِّ مرةٍ يموتُ فيها منكـَ وجه.. تحيا بـ آخر..!.. حُكمُ الموتِ فيكـَ لا يسري.. فـ عِشْ طليقاً.. واسعَ في الخلقِ خُذلاناً كيفما شِئتَ..!.. أنتَ ما عُدتَ في حُكمي مُداناً..!


لـ ذاتي دُونَهُم:
أنا لستُ مُغْتَرِباً يشتاقُ وَطناً.. بلْ أنا وطنٌ.. تشتاقُهُ أوطانٌ.. بأهلِها ومُغتَربيها..!



دَفْقَةُ المَطَرْ

عبدالإله المالك
12-13-2012, 10:05 AM
فـ جبلُ الوجعِ عندي.. أحبُّ إليَّ مِنْ ذُلِّ اِنكساري على بابِ أحدهم..!..

ياربّاه ..!

قمة الشموخ والأنفة والعزة والإباء

تقبلي الود يامريم والتحية

نوف سعود
12-13-2012, 08:12 PM
رسائل باذخة موشحة أكتاف العمر المتوجع ..!

رائعة أنتِ عزيزتي / مريم الزيدي ..
تقديري وإمتناني وودي ..
بوركتِ .. :34:

سعود القويعي
12-13-2012, 08:30 PM
مريــم

انتي فقط مريم... لن تكوني انثى اخرى
فلسفة راقيه ودعوة للتأمل

شكرا لروحك

نادرة عبدالحي
12-14-2012, 05:24 PM
صحيح انها رسائل معلقة ولكنها وصلت بمضمونها لمتلاقيها .
لـ الزمن المُنصرم:
شُكراً على لباقتكـ ..أُسلوب ساخر للإمتنان لأننا لا نستطيع تقديم الشكر للمسبب الامنا
لـ الزّمنِ القادم:
علِّمهُمْ أنَّ مشهدَ الخُذلانِ لا بُدَّ أن يتكرر.. \هي تتطلب من الزمن القادم أن يجعلهم يدركوا أن الخذلان لا بد أن يتكرر
لـ الكبرياء:
تخلُقُ في داخلي جَبلاً مِنْ وَجع.. ..\ الكبرياء هذا الشئ الذي نمتلكه وهو قادر على أمور أستثنائية وهنا كان قادر على خلق جبل من الوجع .

لـ الخُذلان:
لِماذا لا تُشبِهُ ملامِحُ وجهِكـَ.. \ في نص الخذلان كانت توجه الكاتبة اسئلة عدة لخذلان يأبى الإعتراف أنه مختبئ وراء
الف وجه
لـ ذاتي دُونَهُم:
بلْ أنا وطنٌ.. تشتاقُهُ أوطانٌ ..... أيتها الوطن الجميل رائع عندما نوصف أنفسنا بالوطن يحق لنا يحق لأننا
نقدم نضحي نننتج نثمر لآجل الوطن نفسه وللأخرين
...
مريم الزيدي
شاعرة وكاتبة خُلقت لِأجل قول الحق وإظهاره للنور

صالح أحمد
12-17-2012, 09:40 PM
رسائل معبرة
توحد فيها الجرح بالكبرياء فأصبح حصنا
والوجع بالبث فأصبح أبجدية جديدة للود الخالص الصافي

مكثت هنا طويلا ... وكنت سعيدا
تقبلي تحياتي وتقديري

مريم الزيدي
12-22-2012, 05:26 PM
فـ جبلُ الوجعِ عندي.. أحبُّ إليَّ مِنْ ذُلِّ اِنكساري على بابِ أحدهم..!..

ياربّاه ..!

قمة الشموخ والأنفة والعزة والإباء

تقبلي الود يامريم والتحية

أستاذ عبدالإله

شُكراً لـلجمالِ الذي سكبَهُ حضوركـَ الأنيق

لـ روحكـ ألفُ تحيّة

سَارة القحطاني
12-22-2012, 07:05 PM
_
لا أملك إلا أن أقول جمال هذه الرسائل أشهى .. وأبهى .. وأكمل من أي وصف..
بوركتِ :icon20:

صدى الهمس
12-22-2012, 08:47 PM
رسائل مثكلة بالوجع ..!

عزيزتي مريم :

حرفك جميل ..
تحاياي !